|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
08-06-2009, 05:04 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
جواب اعجبني جدا
السائل:
بعض الناس يرون التحذير من المبتدع غيبة فما تردون على ذلك؟ الشيخ -عبيد الجابري -حفظه الله تعالى-: هذا خلافُ منهج السلف، فإن السلف يُحذرون من البدعة ويُحذرون من أهلها، بل ويردُّون مُخالفات ليست بدعية. وأخرج الذهبي في الميزان وغيره من كُتُبه عن عاصم إبن الأحول -رحمه الله (تعالى)- قال: كُنَّا في مجلس قتادة، فذُكر عَمر إبن عُبيد، فوقع فيه، فقلتُ: ما أرى أهل العلم يقعُ بعضهم في بعض، فالتفت إليَّ (المُلتفت قتادة) فقال: (أما تدري يا أحول أنَّ الرجُل إذا ابتدع بدعة يجب أن يُذكر حتى يُحذر) ومن تأمَّل دواوين الأئمة، كالإبانة الكبرى لإبن بطة العُكبري وشرح أصول الإعتقاد عند أهل السُّنة للألكائي وغيرهما يجد من هذا الشيء الكثير...، نعم...إنتهى كلام الشيخ -حفظه الله تعالى- المصدر: نفساني |
|||
|
09-06-2009, 10:34 PM | #6 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الغيبة محرمة ، شديدة التحريم ، لقوله تعالى : ( وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا )سورة الحجرات 12
ولما ثبت عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : . لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم رواه الإمام أحمد وأبو داود بإسناد صحيح ، وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الغيبة بأنها ذكرك أخاك بما يكره . وتجوز في مواضع معدودة دلت عليها الأدلة الشرعية إذا دعـت الحاجة إلى ذلك ؛ كـأن يستشيرك أحـد في تزويجه أو مشاركته أو يشتكيه أحد إلى السلطان لكف ظلمه والأخذ على يده- فـلا بأس بذكره حينئذ بما يكره ؛ لأجل المصلحة الراجحة في ذلك . وقـد جمـع بعضهم المواضع التي تجوز فيها الغيبة في بيتين فقال : الذم ليس بغيبة في ستة متظلـــم ومعـــرف ومحــذر ولمظهر فسقا ومستفت ومن طلـب الإعانـة فـي إزالـة منكر أما إذا لم يكن هناك مصلحة راجحة في ذكـره بما يكـره فإنه يكون من الغيبة المحرمة . (( مرت جنازة بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه فقال لمن هذه فقالوا لفلان وأخذوا يشتمونه ويذكرونه بأسوء الأوصاف فقال عليه السلام وجبت ! ، وبعدها مرت جنازة اخرى فسأل عنها أيضا فقالوا لفلان الرجل الطيب ذا الخلق الحسن فقال عليه السلام وجبت !. ... سأله احد الصحابه عن معنى كلمته وجبت ؟ فقال المعصوم عليه السلام " انتم شهداء الله في ارضه أما الأول ففي النار وأما الأخر ففي الجنة " )) أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رآه قال : ( بئس أخو العشيرة ، وبئس ابن العشيرة ) . فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه ، فلما انطلق الرجل قالت عائشة : يا رسول الله ، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عائشة ، متى عهدتني فحاشا ، إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره ) . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6032 خلاصة الدرجة: [صحيح] والله تعالى اعلم .... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|