ماذا أفعــــــــــــــــــل؟؟

ماذا أفعــــــــــــــــــل؟؟

انا فتاه في التاسعه عشر من عمري أعيش مع عائله يملاها المحبه والود اعيش مع امي وابي واخوتي الذين يحيطونني با الحب والحنان والسعاده.
ومستوانا المادي عالي جدا ولله الحمد والمنه.

فنحن نعيش بسعاده تامه بدون مشاكل ولله الحمد.
ولاكن حدث مالم يكن با الحسبان وهو حدث غريب جدا بالنسبه لعائلتنا
وهو (زواج ابي من أمرأه أخرى)

وهذا ما اقض مضجعي وهدم كل سعادتي حيث لم اكن اتوقع ان هذا الحدث يقع علي وعلى عائلتي السعيده وعلى امي الحبيبه.

والمشكله والمصيبه لا تكمن ولاتقع هنا, بل المشكله العظيمه هي ان ابي تزوج دون ان يخبر امي بذالك ويقول بانه لن يخبرها ابدا بهذا الخبر.

اما انا فاخبرني اخي الكبير بزواج ابي وامنني ان لا ابوح به لاحد.
وانا الان في حيره وحزن وضيقه لاني اعلم ان امي مخدوعه وانها لاتعلم شيء
حتى ابي لايعلم انني اعلم بزواجه لانه اخبر اخوتي الرجال فقط.ولم يخبرنا نحن وهو كل اسبوع يسافر الى زوجته الاخرى بحجه العمل فهو رجل اعمال كبير وامي مصدقه بانه يسافر للعمل وهو يسافر لزوجته الثانيه لانها خارج مدينتنا,
ارجوك دلني ماذا افعل فانا اذوب حزن كلما اتى موعد سفر ابي وانظر لامي بحسره وهي تودعه وهي لاتعلم شي.

انا لااعلم ماذا افعل ارجوكم انقذوني فان الهم يكاد يقتلني وانا ارى عائلتي المثاليه توشك على التفكك, وانا لااستطيع ان افعل اي شيىء.

ارجوكم دلوني على الطريق الصحيح الذي يمكنني ان اسلكه؟ وباسرع وقت.

المصدر: نفساني

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت السائلة المحظوظة (LUCKY)
(مع انه من سؤالك طاح حظك كما تذكرين !! )
لا ادري ان كنت مسلمة ان كنت كذلك
فاطمأني ليس هناك مشكلة ولا مصيبة ولا داعي للحزن
المصيبة والمشكلة ليست في الموضوع الذي ذكرت انما هو في تقبلك للحدث بهذه الصورة وهذا بسبب القيمة الاجتماعية التي نشأت عليها وغيرك الكثير ويروج لها في وسائل الاعلام مع شديد الأسف حتى وهي تخالف صريح القرآن
((فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع)) فلا جناح في ذلك مع العدل
ومن يروج لمثل هذا لم يروج لكثرة الطلاق والعنوسة والفساد في مجتمعاتنا
والله المستعان
هل الله يحب ان تنشأ المشاكل في بيت تملأه السعادة تعالى الله عن ذلك
لعلك تقولين ليس داعي ان يتزوج اخرى وامي تكفيه هذا ليس شرطا بل اني اجزم ان الرجل لا يتزوج باخرى الا لسبب ايا كان فابحثي عنه انا لا احث هنا على التعدد لكن لكل زوج ظروفه ولابد الرضى بحكم الله ((وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)) والزوج الذي يسعد مع زوجته لماذا يطلب غيرها!!
ربما تقولين لم يخبر امي ليس شرطا ان يخبرها وان كنت ارى اخبارها افضل على اعتبار المصلحة
بقي امر وهو ان امك لن تتقبل هذا الامر وسوف تحدث المشاكل وتنتهي السعادة التي في البيت --ربما يحصل هذا خاصة عند المرأة ضعيفة الايمان والانانية اقصد التي تقوم باصطناع المشاكل والا فان اغلب النساء لا ترضى بشريكة في زوجها من طبيعتها في حب التملك فكثير اللاتي يحزنّ وقليل اللاتي يصبرن في ظل مانرى من ضعف الايمان واتباع الشهوات
اما الطريق الصحيح الذي ارى ان تسلكي وبسرعة فهو00
ان تتعوذي بالله من الشيطان الرجيم ثم تقرأي عن موضوع تعدد الزوجات في تفسير اول سورة النساء لابن كثير وغيره من الكتب الموثوقه
ثم ان تلزمي الحياد بين امك وابيك فتعذري الاب وتصبّري الام انت واخوتك
ولا داعي للقلق والحزن واستعيني بالصبر والصلاة
((ان الحكم الا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين))

والله اعلم