|
20-07-2009, 01:47 AM | #16 |
عضـو مُـبـدع
|
عند منتصف مرور الروح
وجدت نفسي عند ناصية البكاء .. أبحث في كنه نفسي .. تكوّرت في لظى الذاكرة .فما وجدتُ نفسي .. فتقاذفت دموعي مراحلها.. وتسابقت تساقطاً لتسقي ذلك التيه في دروب الحياة .. و ذلك الضياع المتجدر من وخزات الحنين إلى طعنات الواقع الأليم ، طعنات و كأنها سكاكين حتى آخر انتفاضة الروح . اعذروني ..سوف أكمل . |
|
20-07-2009, 10:29 AM | #18 |
عضـو مُـبـدع
|
الاستاذ / موئلالأساطير . ايها الفاضل . اشكرك ..لأنك قمتَ بتثبيت الخواطر .. و إنني ممنون على هذا العمل . و انتظر عودتك يا فاضل |
|
20-07-2009, 10:33 AM | #19 |
عضـو مُـبـدع
|
أ تـُراك ما أنت فاعلٌ؟.. إذا صُدّت في وجهك كل الأبواب...
هلاّ جعلتَ مِن نفسكَ باباً لكلِ شيءٍ ! .. واعلم أن الحياةَ لا تهب إلا التعب و الموت...فما أنت قائلٌ ؟.. هل أتاكَ نبأ ُ أن كلَّ لحظةٍ تمضي تعطينا العيشَ ، ولكن تقرّبنا من الموتِ ! إذاً لا شيءَ يستحق أن يُقلقنا ، أو نخاف عليهِ... و أنّ تلك القلوب التي تنبض بالحياة الآن.. هي من تتخلى عنّا عندما يتوقّف نبضها..ففي ذلك الحين سوف نتخلص من الآلام و الأحزان . أنّ الفؤادَ قِدرٌ ، و هو إناءٌ .. و مادامت أفئدتكم تنبض بالحياة .فكُلكم أواني وقوارير لأحزانكم وأوجاعكم ،لأفكاركم وطموحاتكم .. و لكن لتعلموا أنّ كل ما وُجد في تلك الاواني سيهرب مِنه يوماً ما !! فهل أنتم واعون ؟.. كما تهرب الحياة منكم ..الحياة التي تعرككم عرك الرحى بثفالها ، و تستهلككم يا من أصبحتم الآن سِلعاً لا تُباعُ ! ثم للهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ !.. |
|
20-07-2009, 10:33 AM | #20 | |
V I P
|
اقتباس:
و كم وددت أن أشـآركـَ أمثـآلكـَ البوح ,, لأتعلم منهم ,, التثبيت .. أقل شيء يمكن أن نقدمهـ لكـَ ,, و إلآ أنتـَ تستحق أكثر من ذلكـَ !! المرة القـآدمة سـأعود لأنثر مدآديـ هنـآ ,, و لكني أنتظر لحضة الصفـآء وتجلـي المشـآعر !! أمتعنـآ دومـًـآ ,, |
|
|
21-07-2009, 08:11 PM | #21 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
موئل الأساطير . أهلاً بك.. أنتظر عودتك.. بل يسرّني هذا .. إن شاء الله سوف تأتي لحظة الصفاء و تجلي المشاعر . لك كل الإحترام . |
|
|
21-07-2009, 08:14 PM | #22 |
عضـو مُـبـدع
|
... يدورُالخطابُ
...يدورُالخطابُ في لحظةِ تجليّ عند إلقاءِ نظرة تاملٍ على الأوقيانوس الهاديء ، عانقت المياه اللازوردية ثم غرقت في لانهائية الأفق واستسلمت لتلك المعية المبهمة ، و ذلك الحضور الغيبي ... يدور الحوار ... و ذلك العناق الجميل مع المطلق ، من وراء الزرقة اللازوردية ، و من خلف همهمةِ هدير الأمواج المتكسرة على صخور الشاطئ الحالم ، مع ذلك الإطار البديع و اللوحة المرسومة بإعجازٍ ، هناك يد الخالق المبدعة لكل ذلك ... كان الحوار ...و كان الخطاب بين ذات الرب و ذات العبد. ـ ليس بيني و بينك بين ... و ليس بيني و بينك إلا أنت ... هذا أنا ، فإنما توليتَ فليس ثمة إلاّ وجهي ، فكل شيء لي ... فكيف تنازعني في ملكي ؟.. و أنت و ما تملك لي ... و لا شريك لي... ـ أنا كلي و كياني لك ، فمحياي و مماتي ، و نسكي و صلاتي هي كلها لك ...خذني إليك مني ، و أمنحني القرب منك ، و ارزقني الفناء عني ... و لا تجعلني محبوساً بحسي ، مفتوناً بنفسي . و مع هذا التأمل و هذا التجلي ،ارتفع الحجاب ... و ما كان حجابي سوى نفسي . و للبقية .. حكاية أخرى . |
|
23-07-2009, 12:20 AM | #24 | |
مراقبه إداريه سابقة
|
اقتباس:
بـإنتظــارك أستــاذي،،،،، بـإنتظـــارك أخي،،،، لتــرد على تساؤلاتي،،،،، دمت بـــود،،،، |
|
|
26-07-2009, 11:41 AM | #26 |
عضـو مُـبـدع
|
في ساحةِ الميدان، و بين أرجل الخيل ، واصطكاكِ سيوف الكلمة ، تتعالى أصواتٌ ملّ الناس سماعها ...
وقفتُ شاردَ الذهن.. أرنو إلى وجوهٍ لا اعرفهــا .. وجوهٌ تصنّعتِ التجميل و التّسترِ وراء أمرٍ اجهله ... وكأنني في هذا الميدان وحيـــدٌ... أركن إلى زاويـــة من زوايـــا شقوق روحي ، أفكـــر في إتخـــاذ قرارٍ أكيدٍ ... تـُراني أدنو منه خطوة.. وأتراجع خطواتٍ عديدة.. فقد كرهت الخوض في مغامرات لا تعنيني ... يكفيــني آلامــاً...يكفيــني جراحـــاً، يكفيــني بكــــاء وصيـــاحاً لم أعـــد أعرف للحب معنى... أ هو السعادة؟ ... أهو الشقــاء؟... أهو الوصــل؟... أم الجفـــاء؟... إبقوا أماكنكم... بل تراجعوا إلى الوراء... فالقلبُ لا يحتمل المزيـــد من العنـــاء سأسيــــر وحيداً...الى أرضٍ لا اعرفها ، و بقعةٍ قد لا آلفها. آهٍ!.. تغشاني سحـــابة أدمعي... تملأ مقــلتيّ، ثم تهــــز أحــداقي هــــزاً... تحاولُ العبــورَ من بين أهــدابي، وتأبى الأهداب إطلاق سراحهـا ، لأن الرجالَ في الميدان يأبون البكاء . حتــــــى تحجـّـرت .. وتحوّلت تلك إلى غمامةٍ سوداء حجبت عن عينيّ النـــظــر. ما تلك الحيــرة التي بها وضعت نفسي ؟.. أحــاول التراجع بخطواتي فــــأزداد تمســـكــاً أكثر .... لمَ ألجمـــتُ لســـاني عن كلمة وددتُ قولها؟.. و تسمّرتْ أرجلي عن خطوة كنتُ أخطوها؟.. لمَ أحـــاول تزييف حقيقـــة نفسي تحسهــا ؟.. لماذا اهرب من قلبٍ محبّ ، ملكتُهُ هي؟ و أخيراً.. فها هو قرارالآخر .... وليس قراري إما أن أُقبَل وقلـــبي . أو أتركَ هذا الميدان وسأرحل... حتى لا اسقط في ساحة الوغى .. أ هي بداية النهاية ؟.. |
|
26-07-2009, 11:51 AM | #27 |
V I P
|
في ليلةٍ شتويّـةٍ بـآذخـةِ المعـآلم ,, خلعتِ الغيمـآت ثيـآب المطر ,, و تموجت أموآج المحيط ببكـآء مزنـة ,, وميض البرق أرآع البشر,, الصمت استولـى على المكـآن لبرهة ,, حسبتهـآ تطول كلّ العمر ,, لآ الأرض تعرفنـي ,, و السمـآء تعجبت وجودي ,, و الحجـآرة تدعثرُ خطوآتي ,, و الزهر يشيح بوجهه عني ,, أنـآ الغريب ,, عن عـآلمكـِ الـسـآحر ,, و لكن ِ يـآ حوآء آدم ,, و لذآ أريد وجـودي ,, و إن كـآن مع إنعدآم المشـآعر ,, و بعد حين ,, ارتدى الليل قلنسوةَ السكون ,, ليعلـن انتشـآر أريـج البيلسـآن الأبيض ,, فـي أرض ٍ حبلـى بـآهـآت البشر ,, ترآنيم جلآل التـأمل ,, استعذبهـآ عود ٌ أملكه ,, مـآ عزفَ مقطوعة ً منذ عهد ,, كم يغريني غنجُ نغم ِ الحبّ ,, لكن ِ لآ أتمنى سمآعـهـ ,, فذلكـَ الجزأ من الأبجديـآت يملكـُ أثر السحر ,, و رغم كثرة الكلآم ,, فالصمت أبلغ اللغـآت ,, فالصمت أصدق اللغـآت ,, فالصمت سيّـدُ اللغـآت ,, |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|