عاني من الغرور والتسويف ونقص الثقة

عاني من الغرور والتسويف ونقص الثقة

السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب عمري 16 متفوق في مختلف المجالات فأنا الاول في الدراسة على ولايتي وكنت الأول في الرياضة أيضا عليها
أعاني من عدة مشاكل نفسية ساسردها عليك تباعا
أولا الغرور حيث أنني من سنوات والناس تقول عني مغرور وتحاول نفسي اقناعي اني لست كذلك لكني مؤخرا تأكدت أني مغرور
والغرور هو مقبرة العظماء لذا أود علاج من فضلكم ؟
ثانيا هو التسويف والذي سببه على ما اظن الغرور حيث اني اصبحت أسوف كثيرا وأقول أستطيع فعل ذلك لاحقا
كل شيء سهل ..إلخ
ثالثا
هو الإدمان على الأنترنت حيث رغم أني أستفيد منها حيث أمتلك منتدى ينفع الناس وأنا مبرمج إلا انني لا أستطيع التخلي عنها حيث أثرت على صحتي كثيرا ونشاطاتي الاخرى
رابعا نقص الثقة بالنفس رغم أني متفوق إلا ان الثقة بالنفس ليست كبيرة جدا

أساتذتي الأطباء النفسانيين
هذه صيحة من ناجح يبحث عن النجاح الكامل
أرجو أن توجهوني من فضلكم

المصدر: نفساني

لقد طال انتضاري أساتذتي

أرجو من الاستاذة والاطباء الرد على استشارتي حفظهم الله

اهلا بالملك الناجح واسمحلي ان اناديك هكذا

فانت شاب في بداية الحياة فلماذا تسمي نفسك بالمريض وتوحي لنفسك باشياء سلبية

اولا دعني اعتذر منك على التاخر في الرد

شيء جميل ان تكون حياتك كلها انجازات ونجاحات لذا اتمنى لك المزيد والمزيد

احيانا يا اخي كثرة النجاح والتميز تولد الغرور والغرور كالسوسة التي التي تبدا تاكل في الضرس الابيض الى ان تجعله اسودا وتقضي عليه
الغرور يا أخي ، هو الاعجاب المبالغ فيه للذات ، وهو جهل ، لأن الانسان اذا اعتقد أنه أجمل الناس هيئة ، فهو جاهل لأن عشرات الناس يفوقونه حسنا ، وان اعتقد أنه أذكى الناس ، فهو جاهل ، لأن عشرات الناس يفوقونه ذكاء ، وقدموا للانسانية أعمالا تخلد ذكراهم. واذا اعتر انه ناجح فهو جاهل لان عشرات الناس يفوقونه النجاح
وأحيانا ينتاب الانسان الغرور، بسبب المحيطين به ، لأنهم يصورونه على غير حقيقته ، فيعجب الانسان بنفسه ، بسبب المحيطين ، وهذا وهم كبير، وحين ينتقل الانسان الى وسط آخر ، تتغير الأمور.

المهم، الغرور ، يبدأ من الاحساس بأنك تملك شيئا لا يملكه الآخرين ، وتقتنع بهذا وتكون تصرفاتك على هذه الشاكلة ، وبالتالي ، تظهر عليك علامات الاعجاب بنفسك، في صورة ازدراء لمن حولك ، لأنك تعتقد أنك أفضل منهم .

الغرور جهل بالذات والمجتمع ، وبالطبيعة التي خلقنا الله عليها، واعلم أن التواضع لله في معاملة الناس ، سوف يجعل الناس يعطوك حقك ويرفعوك الى مكانة عالية ، بحب واحترام ، فلينظر الانسان أيها يريد ، أن يعجب بنفسه، ويبغضه الناس ، ولا يرضي الله ، أم العكس ....

أن الآنسان إذا عرف أنه مغرور ، فإن الحل قادم، لأنه لن يصل الى هذه النتيجة الا اذا عرف ذلك من خلال سلوكه ، ونظرة الآخرين له، فإذا أراد الخلاص من ذلك ، فإن عليه أن يغير السلوك، ويغير نظرة الناس له، وأود أن أؤكد لك أن التواضع هو السلاح الأساسي للغرور.
اذا عود نفسك على التواضع شيئا فشيءا سيصبح عادة فيك وبهذل تتخلص من الغرور تلقائيا
يقال مفتاح السعادة التواضع والفطنة.. ومنبع الشقاوة الغرور والغفلة
فاحرص على ان تكون تتحلى بالصفاة الاولى لتصبح سعيدا

نمر الان الى مشكلتك الثانية التسويف
من منا لم يسوف أمور في حياته , وأحياناً يندم لأنه سوف هذا الأمر أو ذاك , ولكن أن يصبح التسويف عادة يعتادها الإنسان في حياته فهو بذلك يعطل عجلة حياته بنفسه فلا يلحق ركب الناجحين وقد ينحدر إلى هوة الفاشلين بسبب هذا الخلل الذي اعتاده حتى أصبح جزء من حياته يضن أنه لن يستطيع تغييره أو قد يرحب به لأنه يعتقد أنه سيوفر الجهد والوقت والمال وهو يضيع هذا كله والأهم يضيع النجاح والسعادة .
فالتسويف يعرف على أنه (شعور داخلي متواطئ لتقدير اليوم الذي نعيشه أكثر من يوم الغد)
وهناك عدة اسباب تؤدي بنا الى التسويف سوف اذكر لك اهمها
مثلا نجد انخفاض الهمة وتعود الإنسان على صغائر الأمور وعدم وجود الطموح للارتقاء بالذات سواء كان الصعيد الروحاني أو العملي أو الفكري وقد يكون هذا بسب سؤ تقدير للذات وعدم ثقة في النفس وفي قدرات الشخص فتجد هذا الشخص يمني نفسه ويقول " سوف أعمل كذا وكذا " ولكن يعود ويشكك في قدراته فيقول " ربما لا أصلح لهذا العمل " أو " ربما لست مستعد الآن" " قد لا أنجح " أو " سوف أفشل " فيتردد ولا يعمل شيء
او عدم وجود الدافع للعمل او عدم وضوح أهمية الهدف أو العمل او رؤية كل شيء سهل او الكسل
لذا ينبغي عليك ان تستعد للتخلص من هته المشكلة اليوم قبل الغد
أول ما ينبغي فعله هو أن تصارح نفسك بهذه المشكلة وتعقد العزم على أن تنفض عنك غبار الكسل وتبدأ العمل وأن تأخذ نفسك بالحزم وأن تكون منضبطاً ذاتياً
لا تلقي بالك لكل تلك الأصوات الداخلية التي تنادي بوقت للراحة او تناديك بان كل شيء سهل
اجعل هدفك انجاز العمل الذي حددته لنفسك كله وليس جزء منه و لابد أن تكن محددا لوقت الانجاز
احذف الكلمات التالية من قاموسك النفسي :آمل ،أتمنى، ربما، فإنها آلات التسويف و في حالة تسلل هذه الكلمات إلى تفكيرك فان عليك تغيرها إلى عبارات أكثر فعالية وإيجابية فاستبدل عبارة
(آمل أن تسير الأمور بشكل جيد ) إلى (بالاعتماد على الله والاستعانة به سأجعل الأمور تسير بشكل جيد وهاأنذا أبدء )
وعبارة ( أتمنى لو كانت الظروف أفضل) إلى (لن يقف شيء في وجهي بإذن الله )وقل (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً أنت بيد الخير تجعل الحزن سهلاً )

المشكلة التالية
عندما تنظم وقتك جيدا ستتخلص من ادمان النت
فكل شيء في حياتنا يحتاج منا نصيبا من الوقت وانا اعرف ان الناجحين هم اكثر الناس تنظيما لاوقاتهم
اعطي وقتا للدراسة وقتا للراحة وقتا للاهل وقتا للرياضة ولاباس من ساعتين للنت

اما مشكلة ثقتك بنفسك فهي مشكلة يعانيها الكثيرون
ان الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .
ولتخلص من هذه المشكلة ينغي اولا الوقوف على الاسباب التي ادت اليها
وهذا ماساناقشك به لاحقا

اتمنى ان اكون قد افدتك ولو بالقليل اخي الملك الناجح
والسلام عليكم ورحمة الله

ماذا يسعني القول أستاذتي الكريمة؟؟؟؟؟
ونحن في العشر الأواخر لا يسعني إلا الدعاء لك
اللهم إعتقها الليلة من النار وأسكنها فسيح جناتك
اللهم اجمعها بمحمد حبيبك صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى

بارك الرحمان فيك وجزاك الله خيرا على افادتك لي

ماذا يسعني القول أستاذتي الكريمة؟؟؟؟؟
ونحن في العشر الأواخر لا يسعني إلا الدعاء لك
اللهم إعتقها الليلة من النار وأسكنها فسيح جناتك
اللهم اجمعها بمحمد حبيبك صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى
بارك الرحمان فيك وجزاك الله خيرا على افادتك لي

اهلا باخي الملك الناجح

تاكد اننا هنا في خدمة الجميع

وانا جد سعيدة لانني استعطت ان افيدك

ويفرحني جدا ان تدعو لي وهذا ما انا في حاجة ماسة اليه

دعاءكم اخواني ان يسهل ربي لي امرا اريده

اهلا بك واي استشارة انا في الخدمة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته