مشكلتي انا

مشكلتي انا

السلام عليكم
انا بنت ابلغ من العمر 18 عاما
و لدي مشكله وهي ضعف شخصيتي في اغلب الاحـيان
دائما اشعر بخجل من الناس اللذين لا اعرفهم او اللذين تكون معرفتي بهم سطحية و اشعر بأنهم يكرهونني و لن يتقبلوني
وانا انطوائية جدا
لا احب التكلم ولا حتى الجلوس الا مع واحده من صديقاتي فقط

و اشعر بخجل كبير حينما يتحدث معي اي شخص عبر الهاتف
لا ادري لماذا انا هاكذا

الجميع ، كل من يراني يقول انني جميله جدا و لكن انا لا اصدق هذا بل اشعر انهم يجاملونني فحسب
و دائما ليس عندي ثقه من شكلي لا من الخارج ولا من الداخل
انا عبر الانترنت سواءا من ( الماسنجر ) او اي و سيلة محادثه اخرى، اتحدث بكل طلاقة و لساني يقطر كلمات جميله جدا

و لكن على الطبيعه لا استطيع فعل ذالك و دائما اشعر انني اذا تكلمت فإن الذي امامي لن يعجبه حديثي مهما كان

انا متعبه جدا
دئما اتمنى ان اكون شخص يمتلك كل الثقه و المحبه من الآخرين
لكن انا العكس تماما
الكل يطالبونني بالحديث ولكن انا لا ادري ما اتكلم و ما الكلام الذي يناسب ان اتكلمه معهم

عندما كنت صغيرة، كان لدي اختي و اخي طوال الوقت يستهزئون بي
و مهما فعلت من كبيرة او صغيرة دائما يسخرون مني
وكبرت و كبرت معي هذه المشكله
و دائما اجلس مع نفسي و ابكي بحرقة من قهري لانني اتمنى ان اكون انسانه غيييييييييييييييير

اتمنى ان تكونو قد فهمتم مشكلتي
و ان تساعدونني
ارجوووكم..

المصدر: نفساني

يا اخصائيين وينكم؟
الكل متصل و للآن ولا حد رد على مشكلتي ليش؟
ارجوكم ردو لا تطنشوني

مساء النور والسرور عزيزتي مشكلتي

اهلا بك معنا

عزيزتي نحن هنا من اجلكم وعدم الرد ليس تطنيش او اهمال وانما اعمال وانشغالات وكل الاخصائيين الموجودين يمارسون عملهم هنا في المنتدى في وقت تفرغهم لذا نطلب منكم عدم الاستعجال والصبر

نعود الى مشكلتك

ان مشكلتك بسيطة رغم انها تبدو لك غير ذلك فما تعانيه هو انه لديك تقدير ذات منخفض وهذا مانجم عنه الخجل والانطوائية وفقدان الثقة في النفس والشكل ......وبالتالي سبب لك قلق
لذلك عليك -أختي الكريمة- أن تغيري من قناعتك بنفسك من خلال تنمية التفكير الإيجابي وإحلاله مكان الأفكار السلبية التي تدور في ذهنك المسببة للقلق وتناميه.
فحينما نشعر بأحاسيس القلق جراء اعتقادنا بما ذكرتي فمن الطبيعي أن تخطر في بالنا أفكار عديدة من أنه لدينا مشكلة، وأن الآخرين سيلاحظون ذلك، وهذا هو بداية لحلقة مفرغة مسببه للقلق

والإسلام يدعو الإنسان أن يكون إيجابياً في علاقاته مع نفسه ومع الآخرين، وقد حث على كثير من الآداب والسلوكيات التي تزيد الروابط الاجتماعية بين الأفراد، ومن خلالها ينمي الفرد كثيراً من المهارات الاجتماعية، وتؤدي إلى التفاعل الاجتماعي، وبالتالي وقاية الإنسان من أي صورة من صور العزلة، والصلاة صلة بين العبد وربه، تبعث في نفس الإنسان الهدوء والطمأنينة، وتخلصه من الشعور بالذنب، وتقضي على الخوف، والقلق الذي لديه.
واليك بعض النصائح لمواجهة الافكار السلبية
1-مرحلة الترقب التي تسبق القلق، وهي تتعلق بتوقع حدوث الموقف الذي يجعلك قلقة "لا للأفكار السلبية، نعم للأفكار الإيجابية ...".
2-الوقت الذي يسبق الموقف مباشرة " أنا مرتاحة، مسيطرة على نفسي، خذي نفساً عميقاً، وأخرجيه ببطء " " سيكون هناك قلق بسيط أستطيع السيطرة عليه.."
3-أثناء الموقف " استمري بالتفكير الحالي وتجنبي ما يجب عمله ". دعي القلق داخل نفسك بلا محاربه..".
4-بعد الموقف " أحس أن الوضع طبيعي ليس كما توقعت "
ملاحظة / ما وضع بين الأقواس حديث صامت مع النفس!!
ومن خلال تلك المراحل ستعودين نفسك على مواجهة، المواقف، وتغيير الأفكار السلبية تجاه نفسك.
وستجدين النتائج -بعون الله تعالى - كما تحبين، وأن ما أقنعتِ نفسك به هي أوهام وحواجز لا أساس لها!!

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

مشكورة الله يجزاك الف خير يارب

وانا ان شاء الله سوف اعمل بنصائحك..

جعله الله في ميزان حسناتك..