|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين |
|
أدوات الموضوع |
01-10-2009, 10:08 PM | #1 | |||
همس أنثى سابقا
|
طفله أختي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا راح اكتب لكم مشكله بنت أختي لثقتي بحلولك
بنت أختي طفله عمرها ثلاث سنوات مدلله كانت الطفله الوحيده لوالديها كانت هادئه مطيعه قبل شهر ولدت امها وجابت مولوده بنت تغير سلوك بنت أختي بعد هذا الحدث اصبحت عنيده جدا عصبيه كل شي تفعله بالعكس اذا قلنا لها تعالي تقول لااذا قلنا لها لاتبوسين أختك بقوه تعاند تبوسها اقوى تقول احبها تتعب امها على ماتنوم اختها اذا نامت تسأل أمها خلاص نامت تقول لها ايه تقول ابي أبوسها اذا قالت لها أمها لاهي نايمه تقول لالالا ابي ابوسها انا أحبها ومو بوسه عاديه خفيفه لا...!!! تبوسها بقووه لمن تبكي وموعارفين نتصرف معاها لاالترهيب ينفع ولاالترغيب نفع امها على طول متوتره منها بسبب سلوكها الغريب تسأل أمها انتي تحبيني ...؟؟ اذا قالت لها أيه تقول وأختي ....!!!! تقول لها ايه أحبها تقول ابعديها عن حضنك انا بنام تقول له أمها هي صغيره انتي كبرتي تقول لالالالا وين أنام ؟؟؟ تكفون عطوني الحل صعب التعامل معاها المصدر: نفساني
|
|||
|
03-10-2009, 06:17 PM | #2 |
اخصائية نفسية اكلينيكية
|
مساء النور والسرور
تعتبر الغيرة عاملاً هاماً في كثير من المشكلات ، كالتخريب ونوبات الغضب ، والنزعات الاعتدائية ، والتبول اللإرادي ، وضعف الثقة بالنفس ، وما ذكرتيه عن ابنة اختك هو ماتواجهه اغلب الاسر عند مجيئ مولود جديد وهما تحاول هذه الطفلة أن تحصل على ما فقدت من حنان ، فتقوم بتقبيل المولودة وملاطفتها ، حتى تحتفظ بمكانتها عند أمها ، وهو تعويض عن شعورها بالنقص وهنا تخاف الطفلة أن تفقد بعض امتيازاتها أو احتياجاتها بعد مجيء المولودة الجديدة كالمحبة والعطف والحنان فتميل الطفلة في هذه الحالة إلى العدوانية والعصبية . من وجهة نظرهذه الطفلة .. لقد كانت هي ملكة البيت المتوجة وأميرته المدللة؛ فكل طلباتها أوامر، وكل رغباتها مجابة، وهي المدللة الأولى للعائلة؛ فبالنسبة للأب والأم هي زهرة حياتهم، وليس هناك غيرها ينافسها على هذه المكانة، وإذ فجأة تأتيها هذه الشريكة المزعجة؛ فهي تشاركها مملكتها، واهتمام أبويها، وتأخذ بعضًا من الدلال والاهتمام الذي هو في حقها، وبالإضافة لذلك فهي مزعجة وكثيرة البكاء، واحتياجاتها كثيرة؛ فهي تشغل "ماما" عنها طبعا الوالدة هنا معذورة فالمهام المطلوبة منها كثيرة ولكن المشكلة أن الصغيرة لا تفهم هذا! هي تريد "ماما" كما عهدتها دائمًا ولذلك نقول: إن استقبال مولود ثان في الأسرة يكون بالاستعداد له من قبل الولادة، أي أن البنت الصغيرة كانت تحتاج للإعداد النفسي من قبل ولادة أختها، خاصة أنه ثبت علميًّا أنهن يغرن من المولود الجديد أكثر من الذكور بشكل واضح؛ حيث يبدو أن حواء هي حواء، تغار وهي في عمر السنتين على المستوى النفسي: نحن نريد أن نوصل الصغيرة الإحساس بأن مكانتها عندنا لم تتزعزع ولم يأخذها منها أحد من حيث الحب والاهتمام، وذلك ليس بالكلام، ولكن بالتصرفات؛ فالأطفال لا يفهمون لغة الكلام، وكذلك الإحساس بأن وجود مثل هذه الطفلة الصغيرة في البيت هو أمر مفيد لها ومسلٍّ، وليس أمرًا ضارًّا، وأن تبدأ هي نفسها في أن تحبها، وليس أن نقول لها هذه أختك ولا بد أن تحبيها. ومن أجل الوصول لهذه الأهداف هناك عدة خطوات مطلوبة من الوالدين ومن باقي أفراد العائلة والأصدقاء، وهي تتمثل في الآتي طبعا الكلام الاتي موجه للام - كُفِّي تمامًا عن أن تذكري أمامها أنها تغار أو أنها تسبب مشاكل، ولا تذكري ذلك لوالدها أمامها أو مع الجدة أو الجد في الهاتف. - أشيدي دائمًا بها وبحسن سلوكها ومساعدتها لك وحبها لأختها وحرصها عليها. - أشعريها أنها الكبرى بالفعل وليس بالكلام، وذلك عن طريق تحميلها بعض من المسؤوليات معك، وليكن مثلاً: أن تساعدك في حمّام أختها؛ فتمسك لك بالشامبو أو تمسك لعبة تلاعبها بها أثناء استحمامها حتى تسكت، وعلقي على سكوت الصغيرة بقولك للمعنية : "إنها سكتت عندما رأتك يا صغيرتي؛ لأنها تحبك"، ثم اذكري ذلك لوالدها أمامها. - اجعليها تشعر أنها مسؤولة معك عن أختها؛ فخذي رأيها في لون ملابس الصغيرة وطريقة تصفيف شعرها، واروي لها أنها عندما كانت صغيرة كنت تصففين لها شعرها بنفس الطريقة. - أشعريها أنك لا تخافين على الصغيرة منها، وذلك بأن تطلبي منها مراقبتها حتى تعودي من المطبخ مثلاً، وراقبيها من بعيد حتى تتدخلي إذا حدثت مشكلة، ولكن غالبًا لن يحدث، وعندما تعودين أثني عليها، واحكي ذلك لوالدها وأجدادها. - اطلبي منها أن تغنّي لأختها حتى تسكت وتكفّ عن البكاء، أو أن تصفق لها وغنّي وصفقي أنت أيضًا معها. - ابتعدي تمامًا تمامًا عند عقد أي مقارنات بينهما في أي شيء؛ فهذا الأسلوب بين الأشقاء لا يؤدي إلا إلى المشاكل. - إياك ثم إياك أن تعلقي أنت - أو أي أحد آخر - على جمال أيٍّ منهما المتميز عن الأخرى، أو نعومة الشعر، أو بياض البشرة، أو أي شيء، حتى وإن كان هذا الفرق واضحًا؛ فهذه مشكلة تبدأ جذورها الآن وتنمو مع الطفلة طول العمر – حاولي أن توفري وقتًا أطول تقضيه معها وتمارس هي ما تحب فيه، وليس ما تجيدين أنت؛ فقراءة القصص ليست صعبة. اشتري قصصًا ملونة واقرئيها معها. – لا تقولي لها أبدًا إنها أختك الصغيرة وأنت الكبيرة، ولا بد أن تتحملي من أجلها أو أنت تستطيعين الصبر، ولكن هي لا تستطيع، فكل هذا الكلام لا معنى له عندها. - إياك أن تعاقبيها بشدة على خطأ ارتكبته في حق أختها، ولكن حاولي معها دائمًا بأسلوب الحوار والتفاهم، وإفهامها خطأها حتى لا تنشأ عداوة بينهما. - لا تحمّليها فوق ما تستطيع من أجل أختها، كأن تقولي لها دائمًا: "أخفضي صوتك فأختك نائمة"، ولكن خذيها إلى غرفة أخرى، اشغليها حتى لو شعرت أنها ترفع صوتها عندًا لتوقظ أختها، تجاهلي ذلك الأمر حتى لا تعاند أكثر. - لا تقولي لها لن نخرج اليوم؛ لأن أختك مريضة أو لأن الجو بارد عليها، ولكن ابحثي عن سبب آخر؛ فالوقت تأخر مثلاً ، لا تربطي الأحداث السيئة بأختها. - ازرعي بينهما الحب والإيثار بهدوء، ورددي على مسامعها دائمًا كلمة أختك حبيبتك.. أختك تحبك كثيرًا.. تعالي لنوقظ أختك، اتركي بعض الحلوى لأختك؛ فالإيثار والكرم بين الأشقاء من أهم الخصال التي ينبغي أن تحرص الأم على زرعها في الأبناء منذ الصغر وأخيرًا، أدعو الله أن يبارك فيهما اتمنى ان اكون قد قدمت شيئا يفيدكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
08-10-2009, 07:04 AM | #3 |
همس أنثى سابقا
|
مشكووووره على الاجابه والشرح المفصل لعلاج الحاله لكن في اشياء ذكرتيها لعلاج الحاله أختي تسويها بس طفلتها ماتستجيب ...!!!
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|