|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
04-12-2009, 09:41 PM | #1 | |||
عضو موقوف
|
القلق أكثر الالغاز غموضاً
القلق بلا سبب ولا موضوع .. ولا أعراض إلا الإنسحاب المرن
يجعلني القلق أيضاً أشك "أرتاب" فيما قرأته عن أساليب علاجة فهو ليس منطقي عقلاني ليتم تشخيصة وعلاجة بالعقلانية والمنطق ! إنه أرقّ أيضاً من الاساليب السلوكية التي تمارس معه سياسة حمقاء ! إنه هجوم لطيف لاعقلاني ومفاجئ وبلا أسباب منطقية على النفس .. وأفضل طريقة لمقاومتة والتخفيف منه هو أسلوب "الاسترخاء" إنه أشبة بالاساطير للإنسان الحديث ... تجد أحدهم شديد الالمعية والذكاء ومكرّس في البحث العلمي والفلسفة كالمرحوم عبدالرحمن بدوي لكن أفكارة القلقة أكثر عمقاً وصلابة من أفكارة العقلية والعلمية .. إنه قادم من منطقة الغموض لا منطقة الوضوح التي يلاحظها العلم تلك التي لامسها فرويد -بإلهام عبقري- في كل أعمالة النفسية وتجعلني أبادر بالقول إعتباطاً بأنه "مسّها" فقط من زاوية عقلانية أنتهى زمنها دون أن يصل الى حل اللغز أو عمقها ! ولا يحق لأحدهم الآن علمياً ومؤسسياً أن "يهذر"بلسان عصرنا مثل فرويد .. فلكل زمان رجال ! وقد توصل المتصوفة من قبل الى بعض المناطق التي لامسها فرويد ولكن بطريقة عفوية وبريئة .. المصدر: نفساني
|
|||
|
17-12-2009, 11:50 AM | #2 |
أخصائي نفسي
|
شكرا للأخ على هده الايضاحات .ولكن اسمح لي ببعض من هده الاضافات.
لما ننظر الى الكأس بأن نصفه فارغ عوض أن نصفه مملوء. كل شيىء في الحياة له دور رئيسي لو لا دوره لاختلت الحياة كلها. كل شيىء مهم ولكن بصفة معتدلة فلا تفريط ولا افراط . عكس القلق هو السكينة والهناء وراحت البال . ولكن في بعض الأحيان يكون اجباريا أو مهما ان صح التعبير. بمادا تفسر ثورة الشعوب ضد الاستعمار .بمادا تفسر اجتهاد المسلم في صلاته وفي جميع النواحي الدينية . بمادا تفسر حيرت الأم على أولادها .بمادا تفسر الغيرة على الدين .......أتدري بأن وراء كل هدا هو القلق .ولكن أؤكد بصفة معتدلة لا تفريط ولا افراط. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|