عندنا مشكلة مع اختي

عندنا مشكلة مع اختي

السلام عليكم
عندنا مشكلة مع اختي فهي عاصية جدا مع والدي شاذه و منحرفة لأقصى الحدود و أخيرا أصبحت سارقة.
مع العلم بأنها مطلقة و ام لولد 5 سنوات و تبلغ من العمر 25 سنه.
هذه مشكلتنا بإختصار شديد، حاولنا معها باللين بالنصح بالعنف ولم يجدي نفعا.
والدي كبيران في السن وكلنا متزوجات يعني لا نستطيع عمل رقابه دائمه لها.
المشكله كل ما نحاول نكلمها تستخدم اسلوب الصمت كأننا نتحدث مع جدار، خوفنا على إبنها الذي اصيحت تتجاهله و تقسو عليه بأن نرسله الى والده.
ليس لها شاغل إلا الجلوس على النت في الدردشة فقط و لاغير بلا عمل او هدف.
فكرنا بإرسالها لمستشفى لتتعالج و لكنها لاترضى
فما العمل و كيف نحل مشكلتها ؟؟

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لو سمحتي أن تعرضي لي التاريخ العائلي والتاريخ الشخصي لأختك

ضربت على الوتر الحساس فعلا هناك ماضي كبير جدا قد يستغرق ايام لكتابته، و انما يدل هذا على مهارت السائل.
ولكنني ارجوا ان يكون كل ما اكتبه لاحقا ان يكون سري اي غير معروض
ولكم الشكر

شعارنا الحفاظ على سرية المهنة.وسرية العميل .
وقبل البدء في العمل يجب أن يبنى بيننا جسر وهمي تمر من خلاله الثقة .حتى نضمن نجاعة العمل وجودته.

السلام عليكم

اعتدر اخي محمود على الدخول ولكنني اردت ان اوضح للاخت السائلة ان مايكتب هنا من مشاكل يستطيع الجميع الاطلاع عليه ولا يمكن ان يكون غير معروض
لكن لا مانع ان تقومي بكتابته لانه حتى لو قراءه الجميع فلا احد يعرف من انت ومن اين فالعلاقة بين الجميع هنا علاقة الكترونية فقط
لدا كوني مطمئنة

اعتداراتي مرة اخرى

تحياتي

السلام عليكم
المشكلة بدأت من زمان امي امرأه عامله وابي عاطل عن العمل و نحن 6 بنات بدون أي ولد انشغال امي في العمل ادى لفتور العلاقة بينهما و اصبحت لديها علاقاتها الخاصة و هو ايضا ... بالإضافة إلى امر صعب وهو إنه كان يتحرش بنا كلنا ..
كل ما كبرت واحده فينا كانت تنتهي هذه الحكايه بطريقة فجائية و الحقيقة بأنها كانت تنتهي من واحدة لتنتقل للأخرى، وخلال كل هذه السنوات لم نبوح بأي كلمه حتى بين انفسنا ، اغلقناها و دفناها.
عموما بعد فترة طويلة جدا توقفت امي و ابي عن هذه التصرفات، و مرت السنين والكل دافن سر كبير......
عن نفسي افتكر بعض الذكريات المؤلمه كالضباب ، كنا صغار جدا ولم نستطع البوح او حتى الفهم .
حصلت مواقف كثيرة و انفتحت الحكاية في يوم من الأيام لكن بيني و بين امي و احد اخواتي ليست المقصوده بالعلاج، عرفت امي الحكاية الخفية مننا، المهم تصالحنا و تصافينا والحمد لله بيني و بين اختي لا يوجد أي ضغينة او أي حاله نفسية و الحمد لله.
بالنسبة لأختي اللي عليها المشكلة كانت غريبه من زمان، اكلها حركاتها كلامها تصرفاتها فيها نوع من الطفوله و الغباء..
الكل كان يستهزء بها لأنها متينه وكان ردها إنها تضحك على نفسها و تكمل معنا بالإستهزاء على نفسها، وهذا اول سبب المشكلة.
ولأنها كانت بيضاء و شقراء امي و ابي كانوا طايرين بيها ،كانت تحب اللعب بالكره و بالسيارات فكانوا دائما يقولون ( هادي مفروض تكون ولد اكيد حتصير ولد) و هذه هي ثاني اسباب المشكلة.
لم يكن يظهر عليها أي شكل من اشكال الشذوذ ،او لأننا لم نعي معنى هذه الكلمه اصلا. لم يكن لها حركات كباقي البنات من ناحية الشباب و اعتقدنا بأنها عاقله كل همها كان تروح عند زميلاتها ، هي نفسها لم تكتشف هذا الشيء إلا بعد زواجها.
احنا كنا عايشين على بركة الله في ذاك الزمن و لم نكن نعلم مدى اخطائنا وانا اعترف.
المهم اول ما دق العريس على بابنا ما صدقنا لأنها كانت متينه و وحشة و غريبة وافقنا بسرعه و هي ايضا لم تبدي أي اعتراض فهي كانت كالنسمه مالها إلا زميلاتها و اللعب..
بعد زواجها بدأ زوجها يشتكي من نفورها منه و دخولها الحمام بشكل مستمر مع الجوال و من تصرفاتها، حاولنا نفهمها كان اسلوبها الدائم و إلى الأن الصمت .
كثرة المشاكل و حصلت مشاحنات و تفتحت اوراق الماضي و اكتشفنا بأننا نحن كنا السبب، بمعاملتها بإستهزاء و بكلام اهلي بأنها ستكون ولد و و و و و
و ربطنا المواضيع مع بعض و اكتشفنا بأنها ليس لها ميل بالرجال بسبب كل الأحداث و لم نعلم بأنها تعاني من الشذوذ كما قلت سابقا نحن لم نكن نعلم ما هي هذه الكلمه اصلا..
المهم اعتذرنا منها بشدة و اعترفنا بذنبنا ورضيت وتصالحنا وانتهت الأخطاء بإعتقادنا.
بعد اقل من سنه تطلقت و هي لديها ولد. قلنا نساعدها تكمل حياتها تدرس او تتوظف . و كالعاده الأهل دائما مع بنتهم المسكينة .
تيسرت لها كل السبل و اصبحت حرة نفسها باعتقادنا إنها كبرت و اصبحت ام.. و دخلت الجامعة و هذه كانت اكبر أخطائنا ..
الجامعه وما يدريك ما الجامعه ، كل أنواع الفساد و الشذوذ و الإنحراف. ولأنها لها ميول بهذه الأشياء انحرفت.
والله انا دخلت الجامعة ولم اعرف أي شيء عن الانحراف و الحمد لله ، اللي يبغى الشر يلاقيه وإللي يبغى الخير يلاقيه في أي مكان.
المهم سنه بسنه و البنت تتغير كلامها سلوكها و كل تصرفاتها و لكن في حدود المعقول. حاولنا معها بكل الأساليب و لكنها تصمت وأدى ذلك الى بداية النفور منها خاصة مني..
كل بعد فتره تأتينا بمشكلة و في يوم جاءتنا اخبار من مصدر موثوق بأنها تتعاطى الحشيش واجهها ابي و امي انكرت وصرخت و هددت بأنها ستفضحنا عند أزواجنا بأي حكاية بزعمها إننا نشوه صورتها وعلا صوتها على امي و ابي و لأنهما كبيران في السن و هي ضخمه خافا منها لأنها استشاطت غضبا و ظهر على ملامحها غضب الله في وجهها
ولبست عبائتها و قررت الرحيل خاف ابي لضعفه منها و اصبح يستمحيها كي لاتخرج و تفضحنا.
اتصلت بي امي و هي في شدة الخوف منها، بدورنا حضرنا نحن الخمسة كاليد الواحدة للدفاع عن ضعف امي و ابي و مسكناها مسكه مخلبيه كما يقولون .
و اعترفت بأنها كانت تستعمل الحشيش و لكنها اول او ثاني مرة. المهم بعد مشاحنات قلنا لأمي بأنه و جب معالجتها نفسيا و ككل الكبار في السن خافت من سرد حكايتها للغريب، و انا كما قلت كلنا متزوجات و لايسعنا الذهاب معها . وأدى ذلك الى نفور الجميع منها..
بعد فترة طويلة سافرت امي للمدينة، وهي بقية في البيت مع والدي كل واحد ة تعتقد بأنها عند الأخرى واستغلت فرصة غيابها و غابت عن البيت لمدة يومان، بالصدفة اكتشفنا هذه الكارثة...
عملنا اجتماع طارئ و اكتشفنا إنها كانت في إحدى الكبائن مع صديقاتها و الله و حده اعلم ماذا كانت تفعل، كان لابد من الحزم هذه المرة حكمنا عليها بعدم الذهاب للجامعة و إرسال ابنها لوالده و و و و.
لكن كما قلت سابقا امي و ابي يخافا منها و هي اصلا لا تنتظر رأيهما وكل مره تهدد بالخروج، الى اين الله اعلم..
لكن الحمد لله تم إرسال الطفل لوالده و الغريب بأنها لم تعترض كأنه أمر جاء على طبق من ذهب.
عموما تأتي مشكلة وتنتهي وتبدأ الأخرى وهكذا هي الحياة معها الى ان جائت الطامة الكبرى، باختصار و بالصدفة (و انا استخدم كلمة صدفة كثيرا لأن إخوتي لا يبوحون بأسرارهم لبعض أبدا بحكم كل الظروف التي تعرضوا لها) بأن احد اخوتي لديها ذهب مسروق في حدود25،000 الريال دفعة واحدة، و على دفعات من الذهب من الأخريات و من امي، حتى ذهبها هي غير موجود. بربط المواضيع اكتشفنا بأنها هي السارقة و كالعاده واجهها ابي و امي و كالعادة صرخت و اعترضت و الأكثر بأنها اتهمت امي بأنها هي من سرق ذهبها و بأنها ستخبر الشرطة بذلك..
لا أعلم ما العمل على فكرة انا سردت الموضوع باختصار شديد جدا و والله اعلم كم كلنا حاولنا معها باللين بالقسوة بالهدايا بالدين ولكن لا فائدة.
لا تلوموا ابي و امي فهما كبيران بالسن و والله لو شفتوها هي كبيره بالحجم و تخيفهما، و إحنا مو فاضيين لطيشها كل إنسان عنده مشاكل خاصه بيه و هي لم تعد صغيرة هي الأن 25 سنه و ام، و المشكلة لو إنها تساعدنا لمساعدتها كان حاولنا اكثر و اكثر لكن اسلوبها الصمت معنا لأنها تخاف مننا بصراحة.
بإسمي و بإسم كل إخوتي قررنا احد الأمرين إما ذهابها للعلاج النفسي او تركها بالرحيل لحيث تشاء ، مع العلم بأن امي و ابي اصبحا مرحبين بفكرة خروجها لأنهما تعبا منها و غضبا عليها.
فهي الأن عاقة شاذه منحرفة ام ظالمه و سارقة....
لم اذكر كل مرة يحصل فيها مواجهه بينها و بين امي تتعذر بسبب تصرفات ابي، لذلك امي لا تستطيع عتابها لأنها تمسكها بيدها اللي توجعها ، مع العلم بأننا تكلمنا معها و حاولنا إفهامها بأنها ليست الوحيدة و بأننا معها و لو ارادت التكلم فكلنا اذان صاغية، و لكنها لم تتحدث بالكثير وجلسنا نضحك وتكلمنا عادي، انا اعتقد بأنها تستخدم الحكايه هذه لتقنع نفسها بأنها مظلومه و مسكينه و لها الحق بكل ما تفعله..
أأسف على طول المشكلة لكن أرجوا منكم الإفادة و لكم الشكر....
[/color][/size]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
عذرا على كثرة تساؤلاتي ولكن دعينا نركز على فترة الطفولة.أرجو الشرح كيف كانت متينة.؟في نفس الوقت أريد معرفة السن عند ظهور سبب المشكلة الأولى ........والثانية............؟
أنتظر الرد

عذرا على كثرة تساؤلاتي

لا يا استاذ لك كل الحق و الإحترام



ولكن دعينا نركز على فترة الطفولة.أرجو الشرح كيف كانت متينة.؟

كانت اتخن واحدة فينا من صغرها و نحن كلنا كنا نحاف .و في الوقت الحاضر تقريبا يصل وزنها 80 كيلو



في نفس الوقت أريد معرفة السن عند ظهور سبب المشكلة الأولى ........والثانية............؟

بالنسبه للإعتداء الجنسي لا أعلم و لكن اعتقد منذ الطفولة كما حصل للجميع

بالنسبة لمشكلة الشذوذ تقربا بعد زواجها و هي تزوجت في سن ال 18 سنه

قد تكون صغيره لكن في عائلتنا كلنا تزوجنا صغيرات بالسن حتى ان احد اخوتي تزوجت في سن ال 17 سنه

و بالنسبة للحشيش تقريبا من سنه و هي الأن تقريبا 25 سنه




حصل معنا امرخطير بالأمس واجهناها كلنا بالسرقة و انكرت كالعاده و لكننا لم ننتظر اعترافها و خيرناها بأحد امرين إما اللجوء للعلاج النفسي او الخروج للشارع
طبعا اختارت الخروج و همت بالإنصراف و حملت جوالها و كمبيوترها المحمول
لكننا رفضنا خروجها بأي شيء يعني تخرج بطولها
المهم رفضت و تعالت الأصوات و إنهالت الكفوف منها ومنا
المهم انهارت بدأت بسب امي و ابي و لومهم و بأنهم هم السبب إحتويناها هذه اللحظه و بدأنا بتهدأتها و إفهامها بأنها ليست الوحيدة و بأنه ليس لها ذنب
المهم بعد طول الكلام عرضت عليها بأن تأتي معي في بيتي لترتاح نفسيا و تبدأ العلاج و الحمد لله وافقت
قد نكون تسرعنا لكن إنها تجاوبت للعلاج اعتبره معجزه غير إنها تحدثت بالقليل مما في نفسها و لأول مره
يوم السبت عندنا موعد مع دكتورة بلقيس الفضلي لكنني اريد مشورتكم ايضا

المهم انا ابغى اسحب منها الكمبيوتر و الجوال لأنه اساس الخراب من صديقات السؤ
كيف اتعامل مع هذه المشكلة
لك جزيل الشكر لتعاونكم معنا و جعله الله في ميزان حسناتكم...

لسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أعتذر على تأخري في الرد لانشغالات شخصية ومهنية.
أما بخصوص قبول أختك لطرح مشكلتها للمختص النفساني يعتبر بمثابة أول خطوى للعلاج و بهده الغبة من عندها نستطيع أن نضمن نجاعة العلاج.
أما بخصوص النقال والكمبيوتر فالرجاء عدم التسرع يؤدي بأختك الى التمرد مرة أخرى.
يجب في البداية أن نضمن علاقة قوية بين المختص والأخت حتى يتسنى لنا متابعة العملية العلاجية.