شروط إجابة الدعاء - الشيخ عايش القرعان

الشيخ،عايش،القرعان،رقية

شروط إجابة الدعاء - الشيخ عايش القرعان

أ: أن لا يستعجل العبد ويستبطئ الاجابة .
ب: أن لا يدع بقطيعة رحم .
ج: أن لا يدعو بأثم .
د: أن لا يشرك مع ألله أحدا بالدعاء ، كالتوسل بالاموات
ه: أن لا يستخدم الجن والشياطين
و: أن لا يكون مآكله ومشربه حرام
ز: أن يكون عنده اليقين الكامل بالإجابة
ح: أن يستغل أوقات الإجابة
قال القاضي عياض - رحمه الله تعالى:
أذن الله في دعائه ، وعلم الدعاء في كتابه لخليفته ، وعلم النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لأمته واجتمعت فيه ثلاثة اشياء : العلم بالتوحيد ، والعلم باللغة ، والنصيحة للأمة ، فلا ينبغي لأحد أن يعدل عن دعائه صلى الله عليه وسلم ، وقد احتال الشيطان للناس من هذا المقام ، فقيض لهم قوم سوء يخترعون لهم أدعية يشتغلون بها عن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأشد ما في الحال أنهم ينسبونها إلى الأنبياء والصالحين فيقولون : " دعاء نوح ، دعاء يونس ، دعاء أبي بكر
الصديق" فاتقوا الله في أنفسكم ، لا تشتغلوا من الحديث إلا بالصحيح"
وفي صحيح مسلم عن آبى هريرة أن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال : لايزال يستجاب للعبد ما لم يدع باثم أو قطيعة رحم ؛ ما لم يستعجل ؛ قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : يقول قد دعوت ؛ فلم يستجاب لي فيستحسر عند ذاك ؛ ويدع الدعاء.
وقد أخرج ابن المبارك في رقائقه هذا الحديث أيضا قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن قيس عن عبد الله بن أبي الجعد عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرد القضاء إلا الدعاء وأن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه انتهى
وروى ابن المبارك في رقائقه بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن القلوب اوعية وبعضها أوعى من بعض فادعوا الله أيها الناس حين تدعون وأنتم موقنون بالإجابة فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل انتهى

المصدر: نفساني

ما شاء الله عليك والله يحفظك
اللهم زده علما وايمانا