|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
26-12-2002, 02:06 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
الى الدكتور السبيعي تكفى لاتفشلني عند صديقتي
الدكتور الفاضل عبدالله السبيعي
انا كان عندي مشكلة وتعالجت في العيادة عندك مرتين فقط والحمد لله الحين بخير وستين نعمة بس المشكلة عند بنت صديقتي قالت مشكلة بنتها وطبعا كالعادة قلت الحل عندي فأرجوك لاتفشلني المشكلة باختصار ان البنت عمرها 15 سنة تقريبا حساسة جدا وموسوسة في كل شي في النظافة والمذاكرة وقليلة النوم وهادئة وتعامل الجميع برسمية شديدة ولا ترتاح في مكان واحد اذا جلست قالت بانفعال تذكرت لدي اعمال كثيرة مذاكرة وترتيب الغرفة وتخاف من المعلمات ولا تفكر بالغياب عن المدرسة حتى آخر يوم وتقول لوالدتها عندي احساس انهم بيعطونا واجب وتشعر انها لن تنجز اعمالها في وقتها المحدد وهي غير سعيدة حالتها كالتالي أمها مطلقة ووالدها يزورهم باستمرار ولديها اخوة ذكور اصغر منها وليس لديها اخوات دكتور عبدالله هل حالتها مرضية وبماذا تنصح والدتها ... مع جزيل الشكر مقدماً المصدر: نفساني
|
|||
|
30-12-2002, 09:21 AM | #2 |
الزوار
|
حالته يا أختي العزيزة إضطراب الشخصية الوسواسية. ولعلاج هذه المشكلة لا بد من الصبر و من تعاون البنت نفسها. هي الآن في بيت أهلها و يمكن يتحملونها و لكنها غداً ستكزن في بيت رجل لن يتحملها و في مكان عمل لن يرحمها.
كذلك لا بد من عرضها على أخصائية نفسية تساعدها و تساعد امها في كيفية التعامل معها. قد تفيدها أيضاً بعض العقاقير المضادة للوسواس القهري. إليك مظاهر الشخصية الوسواسية و لا يلزم وجود كل هذه المظاهر: 1 – المثالية لتي تعيق عن إتمام الشخص لواجباته ، فعلى سبيل لمثال نجد ( العجز عن إنهاء مشروع ما لأن المعايير التي يلزم نفسه بها دقيقة جداً و لا يمكن تحقيقها بسهولة). 2 – الإستغراق بالتفاصيل والقوانين واللوائح والترتيب والتنظيم والجداول إلى درجة يضيع معها الموضوع الرئيسي للعمل الذي يقوم به. 3 – الإصرار غير المنطقي على إتباع الآخرين لطريقته في تنفيذ الأشياء ، أو المعارضة غير المنطقية للسماح للآخرين بتنفيذ الأعمال بسبب اقتناعه بأنهم لن يؤدوها بشكل صحيح. 4 – التفاني الزائد في العمل والانتاجية إلى درجة التخلي عن الصداقات وأوقات الراحة. 5 – عدم اتخاذ القرارات ، حيث يتجنب اتخاذ قرارٍ ما أو يؤجله أو يؤخره. فعلى سبيل المثال ( لا يستطيع تأدية واجباته في الوقت المحدد بسبب كثرة تفكيره بالأولويات). كما أنه لا يعود السبب في عدم اتخاذ القرارات إلى الحاجة الماسة للنصح والطمأنة من الآخرين. 6 – صاحب هذه الشخصية ذو ضمير حي يقظ وكثير الشك والوساوس ومتشدد فيما يخص المسائل الأخلاقية والمثل والقيم ( وذلك لا يمكن تعليله بالإلتزام الديني والثقافي فقط). 7 – ذو مجال محدود في التعبير عن عواطفه. 8 – ينقصه الكرم في بذل الوقت أو المال أو الهدايا، حين لا يعود ذلك بفائدة شخصية عليه. 9 – العجز عن التخلي عن أشياء بالية أو لا قيمة لها حتى ولو لم يكن لها قيمة عاطفية. عسى ما أكون فشلتك يا أخيتي و السلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|