|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
23-08-2002, 02:03 PM | #2 |
عـضو أسـاسـي
|
إذا أردت أن تعرف ماهي الهزيمة النفسية ..وما أسبابها ..وهل هي ظاهرة ...وهل وهل وهل ..........
فقط تأمـــــــــــــــــل فينا وفي مجتمعاتنا العربيه والخليجيه لأنك بتلقى أنواع الهزائــــــــــم النفسية ..... |
|
23-08-2002, 02:52 PM | #3 |
شيخ نفساني
|
اخـــي / هــدهــد سليمان( الصقر الملتهـــب)
================================================== ======== شرح اللـــه صـــدرك 000وغفر اللــه ذنبــك 000وفرج اللــه همــك0 نعــم اخــي 00النفــس البشــريــة مجبولــة كما ذكرها اللــه عزوجل انها امــارة بالســوء 0000 وجاء القرأن بكل مافيــه من ايات وسور لمعالجــة هــذه النفـس البشــريــة 000 وقد قال تعالــى: ( قد افلح من زكاها ()وقد خاب من دساها) والنفــس البشريــة تحتاج للـــترويــض 000 وان لــم تقـم بترويضــها فقــدت نفســك000واصبحــت تائهــة في بحار الشهوات والشبهات 0000 هنــا تصبــح مهزومــا نفسيــا لانــك ما عالجتهــا 00وأخــذت بزمامها الى بر الامــان 000 فالهزيمــــة لاتعادلهــا ايــة هــزيمــة لان نهايتهــا نـــا ر تلظــــى ان لم تنبـــــه لنفســك وتمســك بلجامهـــا 0 هــذا مــن حيــث الشخــص الواحــد وهزيمتــه لوحــده0 أمــا مــن حيــث الامــة الاســلاميــة 00فهزيمتهــــا النفســية ان تـــلاحــق ســراب 00وتسعــى خلــف ســراب 000بمعنــى : ان تتـــــرك دينها الــذي ارتضــاه الـــلـــــه لهــا 000وتبحــث لهــا عــن مــا يجعلهــا فــي مــؤخــرة الامـــم 0000 ساعيــة ولاهثـــة وراء الحضارة الغربيـــــة التـــي مازالــت ولاتــــزال تسعــى للقضــاء علــــى امتنــــــا واقتصادهــا وحضارتهــا 0 نعــم اخــي ان من الهزيمــة ان نــرى مـن بيننــا اناس يتحدثون بلغتنــا يدعــون لكـــل مــا هــو باطل وفاســد ( ويريد الذين يتبعون الشهــوات ان ان تميلــوا ميــلا عظيمــا) نعــم 000والله0000 ان من الهزيمــة النفسيــة ان تــرجــو ا الخــير مــن عــدوك وهو موجــه اليــك الســلاح ليقتلـــك0 ان من الهزيمــة النفسيــة ان يــرى الناس الظالــم ولا يحركــون ساكنــا لايقافــه عــن ظلمــه 0 ان من الهزيمــة النفسيــة التقلــيد الاعمــى وترك قيمنــا وتراثنـا الاصيــــل واعتبــاره من القديــم البالــي 0 ان من الهزيمــة النفسيــة ان يرى المصلحــون الباطــل ثــم لايتحــرك منهم ساكنـا بحجــة المصلحــة والمفســــدة0 اخي / هــدهــد 00000لقد حركــت جــراحا لازلــت اكتمهــا 0 هــذا ما عنــدي والسلام اخوك الصغير/ البتــــــــــــــــار!!!! |
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 23-08-2002 الساعة 03:23 PM
|
23-08-2002, 04:26 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الهزيمه النفسيه يا هدهد تظهر عندما يقوم الاخرين بوئد حريتك .
الهزيمه النفسيه تأتيني عندما اؤمن بأن الانثى في مجتمعي تمثال شمع , يجب أن لا يتعلم نطق الحروف . الهزيمه النفسيه اخي يتوارثها المجتمع ويقدس طقوسها بل ويسقيها لكل طفل رضيع .. والاحتقار يا هدهد لا يأتي من الذات ابدا . بل نحن من نفتح للاخرين المنفذ , نقدم لهم الوريد والشريان ونبتلع احتقارهم لنا ونحن نعلم أننا مهزومين و محتقرين .. هزيمتي الحاليه هي : أمتناع عقلي عن تصديق الواقع وأمتناع طباعي عن السكوت ... لدي في نفسي التي احتقرها مجتمعي حروف ثائره تريد ان يراها الاخرون هزيمتي أني عجزت عن منع تلك الحروف من الظهور ,مع علمي بأن حروفي قد تزيد احتقار الاخرين لي يكفيني ما كتبت ...اخاف ان يسرقني حرفي الثائر هنا ويغير معالم كلماتي ;) |
|
25-08-2002, 07:43 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أشكركم جميعا ولكن أيها الإخوه لم تشفوا غليلي بردودكم ولهذا سأبحث جيدا وأرد عليكم ، لكن لا تستعجلون علي لأن الموضوع كبير ويحتاج وقت 0
أدعوا لي بالتوفيق |
|
29-08-2002, 04:23 PM | #6 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ظهر لي أن كلامكم صحيح وهذه بعض الوقفات0000
من كتاب آفات على الطريق للسيد محمد نوح بتصرف من الهدهد0000
1) أهم مظاهر الهزيمة النفسية : أ_ عدم العمل لدين الله وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدعوى أن الشر قد تفشى وأن المنكر لا يمكن تغييره0 2_ الإستسلام للأهواء بدعوى عدم القدرة على المواجهة0 3_ الخوف من الباطل وأهله ومتابعته في كل ما يقول ويفعل0 4_ عدم التصدر للقيادة حتى لو كانت في أمر بسيط بدعوى عدم فقه المسئولية0 2) أدلة النهي عنها : أ_ قال تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)0 ب_ قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يحقر أحدكم نفسه ) قالوا : يا رسول الله كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال : ( يرى أمرا لله عليه فيه مقال ، ثم لا يقول فيه ، فيقول الله- عز وجل- له يوم القيامة : ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقول : خشية الناس ، فيقول : فإياي كنت أحق أن تخشى) 3) سؤال / متى يكون الإنهزام النفسي مرغوبا ؟؟ الجواب / عندما يكون أمام نعمة الله وعظمته وهو التواضع الذي مدحه الله في قوله : ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) وأدلة القرآن كثيرة0 وقال صلى الله عليه وسلم في مدح ذلك : ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والأحمق _ وفي رواية والعاجز _ من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني) وللحديث بقية عن أسبابها أسأل الله التيسير والتوفيق000 قمت بالتعديل لوجود خطأ في الآيه.. |
التعديل الأخير تم بواسطة هدهد سليمان ; 21-12-2002 الساعة 06:24 AM
|
21-12-2002, 05:00 PM | #8 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
جزاكم الله خيرا أيها الكرام ، لقد وجدت الإجابة الشافية الوافية لتساؤلاتي لإي كتيبين جميلين هما:
1/ الهزيمة النفسية عند المسلمين ، للدكتور عبدالله الخاطر رحمه الله 2/ 29 سببا للإنهزامية ، إعداد / خالد بن إبراهيم الصقعبي وأنصحكم باقتنائهما. |
|
05-01-2003, 06:45 PM | #10 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
سلام الله على الجميع .
الهريمة النفسية .................................... اساسها الضعف النفسي وعدم برمجة الحياة واهمال تربية الذات وعدم ازالة السلبيات واهمال تطوير الايجابيات .............. اذا يبقى الشخص في دوامة فارغة و فراغ عقيم وبرودفي التحرك وهزال في الطاقات .......... فيصيب رغم انفه بالهزيمة |
|
06-01-2003, 08:16 PM | #12 |
عضو فعال
|
الهزيمة النفسية عنوان قوي لكارثة داخل أنفسنا لبركان ثائر لانستطيع أخماده ألا بقوة الأرادة وعزم قوي يحطم صخور الحياة التي تعترض طريقنا وكم هي كثيـــــــــــيرة تلك الصخور ........
ولكن قطرة الماء أذا استمرت تسقط على تلك الصخرة فسوف تزول قسوتها ويتفتت الصخر برغم قوته ....... قوة الأرادة والعزم والتشجيع الداخلى بيننا وبين أنفسنا يقوى من عزمنا على مواجهة جميع الأمور ... أعجبتني كثيرا كلمات الأخت واهمة فعلا أن حال المرأة التي لاتتمكن من نطق الحروف أن الحروف تموت في داخلها أنها هزيمة نفسية أن تحاول السيطرة على تلك المرأة بالقوة الجبرية التي يملكه البعض دون الأخر ...تلك قوة الرجل المتسلط أنها أنهزام نفسي لانه يفرض قوته بالجبرية وليس بالقناعة الذاتية .... لو تركت قلمي لما توقف فالموضوع رائـــــــــــع أخي هدهد سليمان وسوف أقتني الكتب التي ذكرت ألف شكرلك ....... أتمنى أن يكون تعليقى في صلب الموضوع ... تحياتي وتقديري لقلمك المميــــــــز @ سمـــــــــــــا الــــــــــورد ....@ |
|
06-01-2003, 08:46 PM | #13 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
جزاك الله خيرا يا سما الورد على تعليقك القيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الهزيمة النفسية ضعفاء هم ، نعم ، عاجزون هم ، نعم ، مهزومون هم ، نعم ، كل كلمة من كلمات الإحساس بالخزي والضعف والمهانة تنطبق على بعض مسلمي اليوم العاجزين عن إيجاد أي انتماء لهم سواء من الناحية الدينية أو الثقافية أو الاجتماعية . إن الضبابية التي تسيطر على الرؤية عند هؤلاء تجعلهم عاجزين عن إيجاد هوية ينتمون لها ، فالإسلام الذي يحملون هويته في أوراقهم الثبوتية لا يجدون فيه ضالتهم وأمنهم لأنهم لاعتبارات تربوية جهلوا أحكامه وتعاليمه ، وثقافتهم ولغتهم التي رفع من شأنها القرآن الكريم لم تعد تفي بغرضهم لأنهم لا يستخدمونها في معاملاتهم اليومية ، أما هويتهم الاجتماعية فهي بدورها مبددة مع تبدد العادات والتقاليد ومع تفتت الأسرة وضياع كل من المرأة والرجل . مسكين هذا المسلم الذي يعجز عن إيجاد هويته ، وهو الذي كان اعتقد قبل الآن أنه وجدها عندما ناصر من ظن فيه التجدد وقول الحق ونصرة المظلوم والدفاع عن الحريات فإذا هو أول ضحاياه … كل هذا الظلم يراه فاقد الهوية ولا يقتنع بحقيقة ما يرى ، فيلقي اللوم على المسلم الآخر الذي شوه صورته وجعل صديقه يغضب عليه ، لذا يقف في صف ذلك الصديق ضد أخيه المسلم عاكساً بذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " ليصبح " أنصر عدوك ظالماً أو مظلوماً ، وكل هذا يقع تحت ستار حجج واهية منها : 1- الادعاء بحماية هذا الأخ من بطش عدو يملك القوة والعتاد بينما لا يملك هو إلا الإيمان الذي يمكن أن يلهب الحماس ولكنه قد يعجز عن مواجهة الأساطيل البرية والبحرية والجوية ، مع أن مثل هذا الشخص لو عاد إلى التاريخ لوجد أن الجيش الذي يحارب بمعنويات عالية وثقة بالنصر قادر " على أن ينتزع النصر من جيش يبلغ أضعاف حجمه في العدد والسلاح " ، وصدق الله تعالى بقوله : "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله " . 2- الادعاء أن هذا الأخ عاجز عن إدراك كنه الإسلام وحقيقته ، واقف عند حدود الحروف والنصوص التي تبدلت أحكامها بتبدل الأزمان ، فلم تعد كلمات التعبئة التي كانت تستخدم سابقاً تفيد اليوم . من هنا لو ردد الأفغاني أو العراقي ألف مرة في اليوم " واإسلاماه " فلن يجيبه أحد لأن معتصم الأمس لم يعد موجوداً اليوم، فلقد استُبدل بالمصالح الاستراتيجية والأمنية والحدودية وغير ذلك من التعريفات التي تجعل حدود الأمن لا تتجاوز البلد الواحد . وكل هذا لا يمنع المسلم ، في بعض البلدان ، من التعبير عن تضامنه مع أخيه والتعبير عن سخطه من ظلم الآخرين وبطشهم ، ولكن كل هذا بشرط عدم تجاوز الأمر الكلام والهتافات ، أما الأفعال والمشاغبات ، بمفهوم المنهزمين ، فممنوعة بطرق عدة ، إما بإقفال الحدود أمام المجاهدين وإما عن طريق الاستخفاف بمفهوم الجهاد الذي تحاول بعض وسائل الإعلام تشبيه الداعين إليه بالأطفال الذين لا يملون من لعبة " بيت بيوت " ، تلك اللعبة التي تُشعر اللاعب بها بأنه بطل حقيقي فيتحمس ويصرخ ويندد، ولكنه بعد انتهاء الوقت المحدد للعبته يعود إلى واقعه وبيته وكأن شيئاً لم يكن . أما المسكين الآخر فهو أيضاً ذلك المسلم الذي يعود إلى نفسه في لحظة من لحظات صفاء فطرته فيبحث في الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة عن دلائل النصر التي وعد بها الله عز وجل ، ويستغرب سبب تأخر هذا النصر مع وجود كل هذا الظلم والمعاناة التي تحيط بالمسلمين اليوم . إن هذا المسكين قد نسي أو جهل أو أغفل أسباب النصر التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي ربطها الله عز وجل بالعمل الجاد وإخلاص النية وبذل النفس والمال وما إلى ذلك من الأعمال التي لا يمكن أن يتم من دونها نصر أو مدد ولو استغرق الظلم قروناً عدة . لقد أدرك السلف الصالح أسباب النصر ودواعيه وعملوا منذ اللحظة الأولى التي أعلنوا فيها إسلامهم على التقيد بأسبابه ، ومع ذلك ابتلاهم الله عز وجل في بعض الأحيان بتأخير لحظة النصر حتى يمتحن صبرهم ويقينهم بالله عز وجل حتى إذا استيئسوا جاءهم النصر ، وكلنا يذكر قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم " يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ألست برسول الله ؟ قال : بلى . قال : أو لسنا بالمسلمين ؟ قال : بلى ؟ قال : أو ليسوا بالمشركين ؟ قال : بلى . قال : فعلام نعطى الدنيَّة في ديننا ؟ قال : أنا عبد الله ورسوله ، لن أخالف أمره ، ولن يضيّعني " . وإذا كان الصحابة رضوان الله عليهم مع ما هم عليه من مرتبة رفيعة ، قد ابتُلوا بتأخير النصر فكيف بالمسلم اليوم الذي قد يصل به الجهل بدينه وأحكامه أن لا يرى في القرآن الكريم إلا آيات تتلى في مناسبات الموت والعزاء ، وأن لا يرى في أحكام القرآن وحدوده إلا تخلفاً وتقهقراً كان لهما اليد الطولى ، بزعمه ، فيما وصل إليه المسلمون من انهزام وذل . وكذبوا والله ، فلا عز إلا بالإسلام ولا ذل إلا بالنفاق والرياء اللذان باتا من الشعارات التي يرفعها بعض المسلمين اليوم بدون حياء أو خجل ، مدعين خدمة الإسلام وتنقيته من الشوائب التي يحاول بثها بعض أبنائه الرجعيون ، بينما هم في الحقيقة يدعون إلى نسيان القرآن وهجره وترك أحكامه وإبطال حدوده . ويستغربون … ويستغربون … لماذا يبطئ نصر الله عز وجل الذي وعد عباده به ؟ إن أسباب حجب الله سبحانه وتعالى النصر عن المسلمين اليوم متعددة وإن كانت لا تخرج عن مستويات ثلاث: المستوى الأول تشريعي مرجعه الابتعاد عن تحكيم شرع الله تعالى فيما أمر به ، والالتفاف حول حكم الدساتير والقوانين التي سنها اليهود وأتباعهم بطريقة تخدم مصالحهم وأهواءهم . المستوى الثاني جماعي مرجعه التباغض والتحاسد والتنافر بين المسلمين مما مكّن الأعداء من اختراق صفوفهم والكيد لهم بأيدي إخوانهم الذين زينوا لهم الباطل وألبسوه ثوب الحق . أما المستوى الأخير فهو فردي مرجعه تغلب حب الدنيا وحب الجاه على نفوس بعض المسلمين مما جعلهم يحوّرون مفهوم الجهاد والنصر بما يتناسب مع أهوائهم الشخصية والفردية . وختاماً نقول … مهزومون نحن … نعم … ولكن هزيمتنا ليست خارجية، بل إنها هزيمة داخلية ، وما لم نعد إلى أنفسنا ونصحح ما في ذواتنا … فلن يأتي النصر… لأن النصر لم ولن يكون بالقوة والعتاد … وإنما هو بالعزم والجهاد . د. نهى قاطرجي منقول من صيد الفوائد..... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|