|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
05-01-2011, 01:26 PM | #1 | |||
مراقب عام
|
لفتات جميلة من سورة "" الفاتحة ""
كتب الشيخ عبدالرحمن بن سعدي في تفسيره: من الفوائد في قوله تعالى (رب العالمين) الرب هو المربي, وتربيته تعالى لخلقه نوعان تربية عامة, خلقه للمخلوقين ورزقهم وهدايتهم لما فيه مصالحهم وتربية خاصة: وهي تربيته تعالى لأوليائه فيربيهم بالإيمان ويوفقهم له ويعصمهم من كل شر وتعليقا على التربية الخاصة, يقول الشيخ : لعل هذا المعنى هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب وكتب الشيخ الشنقيطي : وقوله تعالى (رب العالمين) لم يبين هنا ما العالمون, وبين ذلك في موضع آخر بقوله (قال فرعون وما رب العالمين قال رب السماوات والأرض وما بينهما) قال بعض العلماء: اشتقاق العالم من العلامة لأن وجود العالم علامة لا شك فيها على وجود خالقه متصفا بصفات الكمال والجلال قال تعالى (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) والآية في اللغة: العلامة ومن الفوائد أيضا يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي :في قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين) تقديم العبادة على الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده وقد ذكر الإستعانة بعد العبادة لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله الاستعانة: الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة في تحصيل ذلك وفيها يقول الشيخ الشنقيطي:(إياك نعبد وإياك نستعين) إشارة إلى أنه لا ينبغي أن يتوكل إلا على من يستحق العبادة لأن غيره ليس بيده الأمر(فاعبده وتوكل عليه)(قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا) يقول الشيخ السعدي في تفسيره :في قوله تعالى (اهدنا الصراط المستقيم) أنه لزوم دين الإسلاموهذا الدعاء من أجمع الأدعية وجب على الإنسان الدعاء به في كل ركعة والهداية في الصراط: تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا وذكر رحمه الله تعالى هذه السورة تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة:توحيد الربوبية ... في قوله (رب العالمين) توحيد الألهية ... في قوله (الله) , (إياك نعبد وإياك نستعين) وهذا إفراد له تعالى في العبادة الأسماء والصفات .. في قوله (الحمد)في هذه السورة إثبات النبوة في قوله تعالى (إهدنا الصراط المستقيم) الهداية ممتنعة بدون الرسالة وفيها أيضا إثبات الجزاء في قوله (مالك يوم الدين) والجزاء يكون بالعدل لأن الدين معناه الجزاء بالعدل قال تعالى (يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق) المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة الشاكر ; 05-01-2011 الساعة 01:29 PM
|
05-01-2011, 03:02 PM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
جزاك الله خير
وقد أخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن سورة الفاتحة المقروءة في الصلاة مقسمة بين العبد وربه، كلما ذكر العبد منها آية رد الله عليه |
|
06-01-2011, 08:23 PM | #4 |
عـضو أسـاسـي
|
يقول الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: " قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد : { الحمد لله رب العالمين } قال الله : حمدني عبدي وإذا قال : { الرحمن الرحيم } قال الله : أثنى علي عبدي وإذا قال : { مالك يوم الدين } قال الله : مجدني عبدي . وإذا قال : { إياك نعبد وإياك نستعين } قال : هذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال : { اهدنا الصراط المستقيم } { صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال : هؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل"
جزاك الله كل خير أخي الشاكر. بارك الله فيك. |
|
12-01-2011, 09:21 AM | #9 |
مراقب عام
|
شرفتي أختي عايشه بارك الله فيك يا طيبة
الله لا يحرمنا منكم جميعاً اسئل الله العافية لي ولكم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|