هل من مجيب

هل من مجيب

السلام عليكم

بعد ان شكوت همي الى الله اشكي اليكم همي واتمنى من الله ثم منكم ان الاقي اجابه شافيه وافيه لهمي


في الحقيقه انا شاب في العشرينات من عمري شاب واثق من نفسه لأبعد الحدود وعاقل و يكبر سنه بكثير وقراره بيده اي رقيب نفسه <------- هذا ما يقوله الناس عني

مشكلتي اني اعاني من الملل نعم اشعر في اوقات كثيره اني طفشان مع العلم اني اصلي واحافظ على اداء الصلوات الخمس ولا افوتها مهما كانت الأسباب واذكر الله وذكره هو سلواي

انا طالب في المرحله الجامعيه وعندما تأتي فتره الأمتحانات وامسك الكتاب لكي اذاكر دروسي تأتيني همومي لتعرض علي موجزها :confused: مللت من نفسي مع العلم اني انا من اختار الكليه التي انا بها وانا من اخترت مواصله الدراسه وكل شي متوفر لي ولله الحمد لكن الراحه النفسيه لا اجدها :confused:

في احيان كثيره اشعر بوحده عجيبه غريبه وينعكس ذلك على اسلوبي حيث اني اصبح عصبي فوق اللازم واحيان كثيره تحدث بيني وبين اصدقائي خلافات واسبابها اني متعب نفسياً

همومي متعدده فأنا لست اكبر اخواني واخواتي لكن انا رجل البيت مثل ما يقولون وطبعاً انا امامهم رجل واثق من نفسي وحر بتصرفاتي وجدير بالثقه التي اعطوني اياها في صغري اي ايام المراهقه ولم يحدث مني شي يغيرون هذه الفكره عني ولله الحمد والمنه.......... اشعر بالمسؤليه تجاه اخوتي سواء كانو اكبر مني او اصغر مني وكثير من الأحيان احل مشكلات كثيره حصلت او كانت ستحصل اشعر اني كعمود الخيمه حيث اذا ابتعدت عنهم فتره وعدت ارى اشياء كثيره تغيرت وغالباً ما تكون سلبيه

ليس هذا فقط بل الكثير ولكن اكتفي بهذا القدر ولو اردت ان اكتب لك قصتي كامله فأرجو ان تكون عبر الأيميل للمحافظه على السريه التامه وما ذكرته ماهو الا غيظ من فيظ

بأختصار اريد حلاً لما اعانيه من ملل وهل له من زوال فأنا مللت من الملل نفسه :1:

وتحياتي إليك يا استاذي الفاضل
:rolleyes:
الـ Dr

المصدر: نفساني

هذا ما قلته عن نفسك يا سيدي: "يكبر سنه بكثير"
"لست اكبر اخواني واخواتي لكن انا رجل البيت مثل ما يقولون"
أعتقد أن المشكلة تكمن هنا. أنك لا تعيش سنك و تعبر و تتصرف بحرية (لا أقول أفسق و إستهتر) و لكنه رسمت لك صورة و خط تمشي عليه و دفعت في هذا الإتجاه إما عالماً أو جاهلاً بذلك ، و إما راضياً أو رافضاً ...
النتيجة أنك لست حر في نفسك بل تتصرف كما تتوقع أنه يطلب منك لتكون دائماً في صورة الإبن "الشاطر ، اللي يسمع الكلام".
لذلك فأنت تحاول دائماً أن تكون :"جدير بالثقه التي اعطوني اياها". أي الثقة التي لم تحصل عليها برغبتك بل هم أعطوك إياها. هم رشحوك لمسؤوليات أنت لا تشعر أنك ترغب بها على كل الأحوال. لا شك أنه شعور جميل أن: تشعر انك " كعمود الخيمه" و الكل يحتاج إليك و لكن الكل أيضاً يتكئ عليك و يرمي بثقله عليك. فأنت تعيش لتحمل الهم و تراعي مصالح الكل و تنسى نفسك في خضم كل ذلك.

لا بد من إحداث بعض التغيير في نفسك ليتحمل كل فرد مسؤوليته. قد يكون ذلك صعباً عليك لأنك تستمتع بدور تعلمت أن تقوم به أكثر من 20 سنه. و لكن لا بد من أن تفوض بعض الأشخاص ليقوموا ببعض المسؤوليات تجاه أنفسهم.

قد تفيدك بعض مضادات الإكتئاب و لكن الأصل في أن تغير في نفسك. راجع أخصائياً نفسياً إذا لم تتمكن من التغيير و أو لم تكن مقتنعاً مما قته لك.

وفقك الله و رعاك و السلام.