|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
14-07-2001, 11:38 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
ولا كيف الهرجة يا دكاترة
الناس الكلمنجية؟؟ هل صحيح ما يقوله الأجانب عنا بأننا اناس نحب الكلام الكثير ؟؟؟ تبادر هذا السؤال الى ذهني عندما كنت ابحث عن كتاب او دراسة تتحدث عن سماتنا النفسية و الشخصية فغير كتاب الدكتورة هناء المطلق (الغائب) لا اعتقد انه يوجد كتاب اخر. بنظرة دون تعمق نلاحظ ان هناك سمات نفسية تميز غالبية السعوديين ولا اقول الكل . معظمنا لا يعيش في الواقع الحقيقي...لذلك نحن متاخرين .لا نعترف بالحقائق بل وننكرها بل حقيقة اننا متاخرين لا يعترف بها الكثير .لدينا في عقولنا تفسير و تحليل لكل شى ونعشق التحليلات التي ترضي فينا حاجات معينة و تبعدنا عن الواقع والحقائق. مثلا اي مشكلة اقتصادية تواجه الأسرة تفسيرها ان الرواتب مافيها بركة لأنها عن طريق بنوك ربوية في حين اننا لا نعترف اننا غير قادريين على وضع ميزاتية صحيحة تناسب دخلنا المادي بل نعيش في احلام الطفرة. ...... العادات السيئة التي أكتسبها اطفالنا اكتسبوها كاها من الشغالات والسائقين و اجهزة الأعلام ولكن لا نعترف ابدا اننا أهملنا التربية وقصرنا مع اطفالنا.......مات المسكين في حادث سيارة لأن هذا هو يومه وساعته وقدره لكنا لا نقول انه أخطأ لأنه القى بنفسه في التهلكة . لا نقول ان فلان مريض بانفصام الشخصية او الأكتئاب او اي شئ اخر بل انه مصاب بالعين او السحر او متلبسته جنية .....او ان علان مصاب بالعجز بل عشقته جنيه او قريبته عملت له سحر ....... وهكذا دواليك كل مشكلة لها تفسير وتحليل يرضينا ......هل هذه فعلا سماتنا الغالبة كما يقول الأجانب عنا؟؟؟وعلى فكرة انا اول وحدة انتقد نفسي لأنه حاسه انه كلامي كتيررررر لو واحد يسوي في خير يقولي كيف اغير اسمي لفطمطم او بطة منعا للألتباس مع سميتي fatema وسلام كتير من اهل جدة
المصدر: نفساني
|
|||
|
15-07-2001, 12:09 AM | #2 |
الزوار
|
يا سلام على العقول النيرة
لا شلت يمينك يا فاطمة.
لعلك تتفقين معي أن من علامات النضج العقلي ان ينتقد افنسان نفسه و يرى عيوبها. أنت وضعت يدك على الجرح الفكري إن جاز التعبير. هكذا نحن جميعاً. لست وحدك ، بل أنا كذلك و هو و هي. هذا النمط الذي ذكرت من الرؤية ، مريح جداً. فهو يجعلنا نخدر عقولنا بما ندعي أنه إيمان بالقضاء و القدر و هو التواكل و الوهم و العجز. ألم يطلب منا الله سبحانه و تعالى أن نتفكر و ننظر و نعتبر؟ لقد أدخلنا في الدين و جعلنا من التدين ما ليس فيه. أي شيء جديد أو فكر جديد لم نألفه نحاول خنقه و وأده في مهده لا لشيء إلا لأننا لم نألفه (و الناس أعداء ما جهلوا). و لكي ننجح في ذلك نستخدم أسلحة كثيرة منها العيب و الحرام و الإتهام بقلة الإيمان ، لكي نخرس الطرف الآخر و لا ندع له مجالاً للدفاع عن نفسه. أنا لا أدعو هنا للثورة على ثوابت الدين و مكارم الخلاق و الأعراف الطيبة. و لكن كل شيء عين و سحر و حسد. و من ثم نهرول لمن يقرأ مرات و مرات. و نجعل ذلك من باب التدين. و ننسى أن من التدين أن نتحصن بالأذكار و المعوذات و أن نؤمن باثرها الوقائي. و لا ينتهي الأمر عند ذلك بل نتهم معشر المرضى بالإكتئاب و القلق و الوساس بقلة الدين. و إلا كيف يضيق صدر من يقرأ القرآن و كيف يخاف من يؤمن بان الله بجانبه و كيف يدع احدنا الشيطان يتسلط عليه بالوسوسة؟ و كأن الأكتئاب ما هو إلا شيء من الضيق و القلق مجرد خوف و الوساوس ما هي إلا أفكار لا نستسيغ أن يتغلب عليه صاحبها بشيء من التعوذ من الشيطان. أتمنى ان تفتح مشاركتك باباً للنقاش في هذا الموضوع و ان تغلق ابواباً من الإتهامات و سوء الفهم. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|