ابني المراهق مصاب بالفصام!

ابني المراهق مصاب بالفصام!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في البداية اشكركم على هذا الموقع الرائع وجعله الله في ميزان حسناتكم حضرة الدكتور ..... قصتي هي انني منذ ستة شهور عرضت ابني البالغ من العمر 15 سنه على استشارية نفسية بعدما اقلقتني اعراض حدثت له وهي:
1. السرحان المستمر في فصل المدرسه وكأنه غير موجود في الفصل كما يقول المدرسين.
2. ضحك هستيري بدون سبب حتى في الفصل والمدرس في اثناء الشرح وعندما نسأله عن السبب يقول تخيلت شيئ مضحك.
3. التحدث مع نفسه بصوت غير مسموع( تحريك الفم) مع تحريك اليد وكأنه يتحدث بعصبية وغضب مع شخص ما.
4. العنف الزائد بدون اسباب معقوله وضرب اخوته الاصغر منه سنا ويبكي ندما يعتذر بعد ذلك
5. عدم النوم ليلا والغضب الى حد تكسير الممتلكات الثمينه عندما لا ننفذ له طلباته في الوقت ذاته.
6. يتخيل وجود اشخاص معنا اقرباء لنا ويسلم عليهم واحيانا يقدم لهم الضيافه.
ادخل الى المستشفى بسبب العنف والطبيبه وصفت له دواء الزيبركسا 5 ملغرام ليلا لمدة اسبوعين وزادت الجرعة الى 10 ملغرام ليلا وبقي شهرين على هذه الجرعة دون تحسن ملحوظ.
بعد ذلك غيرت له الطبيه الدواء الى الرزبيريدال ووصل بالتدريج الى جرعة 6 ملغرام دون اضافة اي دواء ضد الاعراض الجانبية حتى اصبحت حالته سيئه جدا من عدم تركيز وعدم مقدرة على الجلوس بتاتا وعدم نوم لا ليلا ولا نهارا.وبقي على هذا الحال مدة شهر من العذاب حتى قررت الطبيبة ارجاع دواء الزيبركسا مع زيادة الجرعه الى 15 ملغرام ليلا, حتى وصلت الى 20 ملغرام 10 ليلا و10 صباحا مع اضافة دواء الديباكين كرونو 500 ملغرام وزيادته الى 1000 ملغرام بالتدريج .
اصبح يسيطر على غضبه قليلا بفضل الديباكين وتحسن لديه التركيز وبدأ في التحسن لمدة شهر لكن مع الاهتمام بالدواء في وقته والمداومه عليه بدأ ابني في تراجع وضعه تدريجيا كما كان التحسن تدريجيا كانت الانتكاسه بالتدريج ايضا .
عندما رات الطبيبه حالته ترجع للخلف كتبت له ابرة الريسبريدال اقل جرعه كل اسبوعين, لكن استمر التراجع حتى بعد اخذ الابره حتى وصل الى نقطة البداية تقريبا , دائما يتخيل ان اقرباء لنا سيسرقون اغراضه , وتغضبه هذه الفكره مع انه يعرف انها مجرد فكره لكنه يقول اتوقع انها ستحدث حقا , واحيانا يتخيل ان اخوته الصغار يحدث لهم مكروه ويتعرضون الى الاسائه من اشخاص , ويذهب لهم خائفا ويلازمهم ويقبلهم حتى وهم نيام.
كثيرا ما يتخيل انه يتخانق مع شخص ما , وتصل الفكره الى الضرب وارى ذلك بعيني من حركاته وكأن شخص يصفعه او يدفعه وتضايقه هذه الفكره كثيرا وتأخذ منه مجهود كبير.
المهم ان الطبيبه عندا رأت هذا التراجع قالت انه سيبقى هكذا , ومادام ان الابرة لم تنفعه فلا داعي منها والغتها.
فطلبت منها اعطائه دواء الكلوزابين لكنها رفضت بشده مع اني اكدت لها بالمواضبه على التحاليل الاسبوعيه.
فطلبت منها بديل عن ابرة الريسبريدال فرفضت ايضا وقالت ان كل الادوية متشابه ومادامت الابره لم تنفعه فلا داعي من تجربة ادوية اخرى , علما بأنه اخذ حقنه واحدة فقط وبأقل جرعه لكن لم يستفد منها مع الزيبركسا والديباكين.
اريد ان اضيف ان ابني مدخن ولا نستطيع منعه منه مع استمرارنا من المحاولات معه.
سؤالي الان هو هل الكلوزابين حقا خطير حتى لو التزمت بالتحاليل الدوريه؟
هل من المحتمل ان يبقى ابني مع الافكار المستمره ويخسر مستقبله لا سمح الله
هل ابني يأخذ احسن الادوية واذا لم تنفعه لن تنفعه غيرها من الادوية؟
ماهو نوع الفصام المتوقع انه مصاب به؟ وهل ممكن ان يكمل دراسته ؟
هل تنصحني يا دكتور باستشارة طبيب آخر بخصوص الادويه وخاصه الكلوزابين؟
ملاحظه : ابني اجتماعي ويحب الاجتماعات العائليه والتحدث مع المقربين منه لكن هذه الافكار تنغص عليه عيشه وتبعد من حوله عنه.
ارجو ان تساعدوني في ايجاد حل لابني لاني وصلت الى اسوأ حال من القلق على حاله؟

عذرا على الاطاله.... وشكرا جزيلا

ابو علي

المصدر: نفساني