|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
05-06-2010, 09:02 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
الحركة التوترية العفوبة وقاية وكتمها داء
الحركة التوترية العفوبة دواء وكتمها داء
أحيانا يتوتر اﻹنسان وهو يكالم شخص ما؛ فيؤدي توتره إلى حركة في جسده، وتكون الحركة على اﻷغلب في موطن الكتفين، أو الحوض، أو الرأس، أو اﻷرجل، أو اليدين. هذه الحركات ممكن أنْ تُكْتَم إلى حد ما، ولكن التصرف العفوي هو حُدُوث حركة، وهذا التصرف العفوي يجعل اﻵلام في أقل قدر ممكن، ولكن عندما تتدخل إرادة اﻹنسان بحيث يَكْتُم اﻹنسان حركته التوترية – أو حركاته التوترية -؛ فإنَّ التوتر يرتفع بقَدْر كَتْم التوتر، وهذا القَدْر التوتري في جميع اﻷحوال أكثر من التوتر غير المكتوم، ويمكن أنْ يصل إلى طور تبقى أثار التوتر في اﻷعصاب من خلال تراكمه على بعضه البعض؛ فتُنْتِج شكلًا جديدًا من أشكال آثار التوتر، بحيث يتميَّز بالشدَّة، وصعوبة التحلل، هذا إنْ لم يكن عدم التحلل على اﻷقل حتى هذا الوقت، وهو قابل لتَّنقل من موطن إلى آخر في الجسد؛ فيُحْدِث أعراضًا مختلفة، ويتوقف اختلاف هذه اﻷعراض على المواطن المختلفة التي تتنقل إليها آثار التوتر، وهذا التنقل يُوَتِّر الذي تتنقل فيه؛ فتزداد آثار التوتر المتراكمة، إنْ كان التوتر شديدًا، أو كثيرًا؛ فتمتد آثار التوتر المتراكمة في الجسد، بحيث يرتفع احتمال حُدُوث عدة أعراض في مواطن مختلفة من الجسد وفي وقتٍ واحد. .كما ترون فالحركة التوترية العفوية وقاية، وكتمها داء، ولكن إذا كَثُرَت الحركات العفوية التوترية؛ فيرتفع احتمال أنْ تؤدي إلى داء هذا الكلام ينطبق على غير المرضى بآثار التوتر وعلى المرضى بآثار التوتر أيضًا، ولكن بشأن المرضى فيوجد تفصيلات لم أذكرها هنا، بل ذكرتُها منذ مدة طويلة في مواضعي عن الحُرَاك – على وزن فُعَال – والتَّحْرَك – على وزن تَفْعَال -. المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة صلاح سليم ; 24-06-2011 الساعة 01:12 AM
|
23-06-2011, 04:49 AM | #4 | ||
عضـو مُـبـدع
|
الحركة التوترية العفوبة وقاية وكتمها داء
أحيانا يتوتر اﻹنسان وهو يكالم شخص ما؛ فيؤدي توتره إلى حركة في جسده، وتكون الحركة على اﻷغلب في موطن الكتفين، أو الحوض، أو الرأس، أو اﻷرجل، أو اليدين. هذه الحركات ممكن أنْ تُكْتَم إلى حد ما، ولكن التصرف العفوي هو حُدُوث حركة، وهذا التصرف العفوي يجعل اﻵلام في أقل قدر ممكن، ولكن عندما تتدخل إرادة اﻹنسان بحيث يَكْتُم اﻹنسان حركته التوترية – أو حركاته التوترية -؛ فإنَّ التوتر يرتفع بقَدْر كَتْم التوتر، وهذا القَدْر التوتري في جميع اﻷحوال أكثر من التوتر غير المكتوم، ويمكن أنْ يصل إلى طور تبقى أثار التوتر في اﻷعصاب من خلال تراكمه على بعضه البعض؛ فتُنْتِج شكلًا جديدًا من أشكال آثار التوتر، بحيث يتميَّز بالشدَّة، وصعوبة التحلل، هذا إنْ لم يكن عدم التحلل على اﻷقل حتى هذا الوقت، وهو قابل لتَّنقل من موطن إلى آخر في الجسد؛ فيُحْدِث أعراضًا مختلفة، ويتوقف اختلاف هذه اﻷعراض على المواطن المختلفة التي تتنقل إليها آثار التوتر، وهذا التنقل يُوَتِّر الذي تتنقل فيه؛ فتزداد آثار التوتر المتراكمة، إنْ كان التوتر شديدًا، أو كثيرًا؛ فتمتد آثار التوتر المتراكمة في الجسد، بحيث يرتفع احتمال حُدُوث عدة أعراض في مواطن مختلفة من الجسد وفي وقتٍ واحد. كما ترون فالحركة التوترية العفوية وقاية، وكتمها داء، ولكن إذا كَثُرَت الحركات العفوية التوترية؛ فيرتفع احتمال أنْ تؤدي إلى داء. هذا الكلام ينطبق على غير المرضى بآثار التوتر وعلى المرضى بآثار التوتر أيضًا، ولكن بشأن المرضى فيوجد تفصيلات لم أذكرها هنا، بل ذكرتُها منذ مدة طويلة في مواضعي عن الحُرَاك – على وزن فُعَال – والتَّحْرَك – على وزن تَفْعَال -. تصويب كلمتان في المشاركة الأُولى من هذا الموضوع: أرجو من الإدارة تعديل عنوان الموضوع من "الحركة التوترية العفوبة دواء وكتمها داء" إلى "الحركة التوترية العفوبة وقاية وكتمها داء". في الفقرة الأخيرة وردت الفقرة التالية: اقتباس:
أرجو استبدال الفقرة السابقة بالفقرة التالية: اقتباس:
بارك الله فيكم. |
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|