اريد حلا

اريد حلا

بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة بسيطة عني لك يكون الرد مناسب ان شاء الله
عمري 33 سنة .
اعمل بالسعودية
لدي ابنة
الموضوع:
كل شاب يفكر في الزواج يكون له تصورات لشريكة حياته الجديدة ويكون لها بعض المواصفات الخلقية والجسمية ايضا ولكن تصوري للإنسانة التي ارتبطت بها كان مخالف لما كنت اتخيلة وبدأت المعاناة معي منذ يوم الدخلة كالتالي:
1 - جسمانيا ليس كما تصورت بأن تكون هذه هي الأنثى او الزوجة مما سبب لي بعض المتاعب في العلاقة الزوجية ولكن تقبلت الوضع ورضيت به.
2 - خلقيا لم تظهر بوادر في أولى مرحلة الزواج وبدأت تظهر رويدا رويدا
3 - عاطفيا قبل الزواج وفترة الخطوبة كان هناك بعض العاطفة وبعد الزواج كانت توجد ايضا بعض العاطفة والمودة ولكن تغيرت الدنيا بعدها وبدأت تطفو المشاكل على السطح وكانت سببها التالي:
1 - تريد ان انفصل عن الأهل نهائيا حتى لا أبدى رايي في اي مشكلة تحدث داخل العائلة.
2 - البعد وعدم مساعدة الوالدة او الوالد .
3 - عدم مساعدة بعض الاخوة المحتاجين للمساعدة.
4 - الارتباط الدائم بعائلتها
5 - عدم سماع كلام الزوج وعدم القيام بالأعباء الزوجية وعدم الطاعة.
6 - التلفظ احيانا بالفاظ سيئة واراء سيئة
7 - عدم الاهتمام بمظهرها
8 - ترك البيت بسبب وبدون سبب وافتعال المشاكل للذهاب الى بيت اهلها مع العلم ان والدها متوفي ولا احد يوجهها الى الصواب.
طبعا كل ذلك بخلاف ما حدث في الاجازة الاخيرة فمنذ الوصول الى المنزل وتوجد مشاكل فهل يعقل بأن تعرف زوجة بموعد وصول زوجها الى البلد ولا تجهز البيت له ولكن عند وصولي لم تكن موجود واتصلت على بيت أهلها فإذا بها نائمة وحضرت بعد ساعة ووجدت المنزل غير مفروش وعندما سالتها قالت بأن ابنتنا كانت نائمة ولم تحب ايقاظها ولم تدري بأنني نازل لكي اضم ابنتي في صدري. المهم مرت الايام وبدات تطفو المشاكل مرة اخرى وابتعدت عن البيت اكثر من خمس الى ست مرات في خلال ستة شهور وكل مرة تتأسف وتمر الايام والشجار والعتاب والخلاف والصلح حتى وصلت الامور بأنني قاطعتها ثلاثة ايام متتالية وجاءت تبكي وتعتذر ثم تعود مرة اخرى الى الكسل والنوم والاهمال حتى من واجب المرءة ان تتزين وتتجمل لزوجها بدون ان يطلب منها ذلك ولكن هي عكس ذلك ولا تقوم به الا ان اطلب منها مع العلم بأنني طلبت منها انقاص وزونها والمحافظة على جمالها ونظافتها الشخصية لأنني احب ذلك واحبها ان تكون كذلك ولكن للأسف اهتمام ضئيل مع العلم بأنني لا أهمل في متطلبات الحياة الزوجية من جميع النواحي وفي نهاية الاجازة قلت لها بأنني عاطفيا هي بالنسبة لي ميته ولا يربطنا الا الاولاد فقط ام ان احس بها كزوجة وكحبيبة فهذا امر مستحيل وقضي عليه لأن جميع ما حلمت به في شريكة العمر لا يصح منه الا 20% وهي انها عفيفة وهذا ما انا متاكد منه ولا الآن لا احس بتجاهها بشماعر حب او انتماء ونعم انا بتصل عليها كل فترة ولكن للإطمئنا على ابنتي لأنني احبها جداً وعندما كنت اراها تمشي امامي في الاجازة كنت اشفق عليها لأنها ابنتي وهي امها فنحن بهذه المشاكل والانفصال العاطفي لا نستحق ان تكون هذه الابنة الجميلة والرائعة لنا .
المهم في ساعة الوداع والرحيل تبكي وتقول لا تغضب وتمشي وانت غاضب عليا كيف بالله عليك احتمل هذا الخداع واخيرا ترسل لي رسالة تذكرني بإبنتي وبحملها وبالمستقبل المشرق وكتبت انا رد علىيها وعاتبتها على ما فعلته واستهتر ولم تعترف بما فعلت وقالت بأن المستقبل الجميل قادم المهم ارسلت مرة اخرى وكتبت الرسالة وفيها جميع المشاكل التي حدثت ولكن لم ارسلها ووضعتها بدرج مكتبي حتى كتابة هذه الرسالة .
مع العلم بأن لها تطلعات مادية وتنظر الى ما في يد الغير كثيرا وهذا امر سئ بطبيعة الحال لان الله اعطى لكل انسان رزقة وقدرة في الحياة ولسيت كل البشرية اغنياء وليست لكها ملوك فلابد ان توجد جميع الطبقات والتي ذكرها الله في كتابة الكريم.
المهم لا اعرف ماذا افعل فأنا بداخلي مقتنع بأن انفصالنا عن بعض وطلاقنا امر حتمي ولا أدري هل انا على صواب . أم لا ؟
احيطكم بأنني اختصرت هذه المشكلة قدر الامكان لأنني لكي اكتبها احتاج يوم واعصابي تتعب من الكتابة في هذا الموضوع.
افيدونا وجزاكم الله خير الجزاء

المصدر: نفساني

بعــد الســلام ، والتـحــية :
* أســعد الـلــه مســاءك بكــل خيــر ..
* أخــي سـتبـقى في هذا الصـراع .. لطلاقــك النفســي تعيشــه منــذ فترة مع شـريكــة حيـاتك .. ولم يبــقى إلا أرـتباطــكــم على الورق .. ليـس هناك خيـارات إلا أن تـعيــدُ ترتـيـب العلاقــة من جــديـد ، في وجــود محـايــد ترضـون بـرايــه ، وتتــقبلُ مــا تتـفق علــيـه من اتـفاق يعـيــد الحـياة إلى وضــعـها الطبيــعي تلك واحــده .... الخيــار الثانــي أن تنــتظر الفرج من السـمائ بمــوت أحــدكـم ؟؟ أمــأ الخيــأر الثالث فـهـو مــا تتـوقــعــه أو تعيشــه ، وتــرغــبــه ، وتــود من الآخـرين تأيـيــدك علــيــه .. كــي لا تـؤلـمـك مشــاعــر الذنب التي تحــرقك تجاه أبــنتــك ، ومثل هذا لا تتــوقــع أحــداً غـيــرك يـتـخــذه .. فأنت أقــدر على إعــادة حســاباتك ، ولــك قرار نتائجــه ، المــهم أن يــكون الأنـفصـال إن حـدث ناضـج من أجــل أبتـكـم ، كـي لا تحــرم من أبويها ، وأن لا يُســقط كل واحــد منــكم فـشــله على الآخر في ذات الطــفــلـة .. ولــكن لا تمــارس هــذا الخـيـار إلا بــعد أن ترســل لهــا ما تـفـكر فيــه بـجــديــه ، وإن رأيــت الحــال هــو الحــال .. فالشــرع قــد أبــاح الطلاق الـشرعــي فلتــكن طلــقــة واحــده قــابـلــة للرجــعــه أو الأستــمرار كل في حـياتــه الجــديــده ، وفقــك الله لمــا يريـحــك ، بــعد أن تـصـلـي الإ ســتخاـره لـلـه في هذا الشــهر المـبارك .