|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
16-07-2001, 10:29 PM | #2 |
الزوار
|
ألمرأة والرجل
التعميم ، والمبالغة ليس فكرة منطقية أو واقعيه .. ولا يمكن أن تكون المراة أقل في كل شي لأيّ عاقل يدرك أبسط الحقائق التي أوجدها الله فيما بين الرجل والمرأه .. فالرجل اقل من المرأة في الحمل والولادة والارضاع ..بل يعجز عن ممارست مثل تلك الاشياء .. والواقع يكشف وجود نساء أذكى من الرجل .. ولكن وهذه حكمة خالقي لا بد من ادوار متبادلة فيما بينهما .. فأدم لم يكن لوحده في الجنه ، وانما كانت معه حواء .. وخرجو الى الدنياء ..ومازالوا الرجال محتاجين إلى النساء والنساء في حاجة إلى الرجال ..موضوع مثل هذا يطول الحديث فيه ولن ينتهي إلا إذا عدنا ثانية انشاء الله سوياً إلى الجنة .
|
|
17-07-2001, 11:48 AM | #3 |
عضو فعال
|
المرأة
مرت المرأة خلال العصور والدهور بأدوار مختلفة، وكانت للأمم والشعوب مواقف متباينة منها من حيث القسوة أو الرحمة وخير من أعطاها حقوقها ، وأنصف إنسانيتها هو الإسلام ولكن نجد أيضا في عصرنا من ينكر عليها هذا الحقوق في عصرنا ولكن ماذا نقول ربما يرجع إلى عدم فهمهم لبعض الأمور بالطريقة الصحيحة فماذا كانت المرأة وإلى أين وصلت ؟ عند اليونان : كانت المرأة عندهم من الناحية القانونية كسقط المتاع تباع وتشترى في الأسواق ، وهي مسلوبة الحرية والمكانة ، ولم يعطوها حقا في الميراث ، وظلت خاضعة خضوعا تاما لسلطان الرجل. والأمر قريب من هذا عند الرومان كذلك.أما في شريعة حمورابي : كانت المرأة تحسب في عداد الماشية المملوكة، حتى أن من قتل بنتا لرجل كان عليه أن يدفع بنته ليقتلها أو يتملكها. وعند الهنود جاء في شرائع الهندوس: ليس الصبر المقدر،والريح والموت، والجحيم ،والسم ، والأفاعي ، والنار ،أسوأ من المرأة .واليهود لا يختلفون عن البقية فهم يعتبرون المرأة لعنة، لأنها أغوت آدم ، وكانت بعض طوائفهم تعتبرها في مرتبة الخادم ، وكان لأبيها الحق في بيعها قاصرة ولم يكن حالها يختلف عند العرب فالمرأة في الجاهلية عار لهم يتوارى عن الأنظار اذا سمع انه رزق ببنت وظل وجهه مسودا وهو كظيم ثم يأخذ البنت ويلقي بها من أعالي الجبال ، أو يحفر لها قبرا ويرميها فيه بالإضافة إلى نكر حقوقها وأمور أخرى كثيرة لكن الإسلام أكرمها وأعطى لها حقوقها كاملة فساوى بينها وبين الرجل في الأجر والثواب ،وسمى سورة في القرآن الكريم باسمها وهي سورة النساء ولم يجعل ذلك للرجال وجعل للأم ثلاثة حقوق فوق حق الأب وجعل لها وليا ينفق عليها دون أن ينقصها ذلك من ميراثها وساوى بينها وبين الرجل في الإنسانية ، وقرر أهليتها للقيام بالعبادات المفروضة على الرجال وأعطى لها نفس الأجر والثواب وأجاز لها حضور صلاة الجمعة والجماعة وكذلك مجالس العلم مع الرجال على أن تكون منفصلة عنهم وسمح لها بالجهاد حين يعلن النفير كل هذه الحقوق وحقوق أخرى فقد حفظ الإسلام حقوقها منذ ولادتها إلى أن تموت فرعى حقها طفلة ، وفتاة وزوجة ، وأما ،وصان حقوقها في جميع هذه المراحل. فالمرأة نصف المجتمع باعتبار إنها تقوم بالدور الرئيسي في تنشئة الأجيال القادرة على العمل ودفع عملية الإنتاج . وفي النهايةعندما نحاسب يوم القيامة لا نحاسب بصفتنا رجل أو امرأة شرع الله واضح وإذا أخطأنا سوف نحاسب ولن يمنع صفة الرجولة عن الرجل الهرب من العقاب وفي النهاية أوجه كلمة أخيرة على الرجل أن يحتفظ برجولته ودينه للأبد والمرأة أن تحافظ على أنوثتها كامرأة مصونة مكنونةبدينها.....هذا وتقبلو فائق احترامي وتقديري واسف جدا على الاطــــالة . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|