مشكلتي غريبه

مشكلتي غريبه

a::2
أحب أن أشكرك جميع القائمين على هذه الموقع و أن أشيد بما تقدموه من إنجاز ولكي لا أطيل عليكم هذه هي مشكلتي
أن شاب أبلغ من العمر 22 سنة محافظ على الدين و عادتنا و تقاليدنا لا أختلط بناس كثيرا ً و قعت سن مراهقتي بالإعجاب بإحدى أقربائي فكنت مجرد معجب بها من حيث شخصيته وحبها ومنقشتها لمشاكلي الخاصة .
مرات سنين تلو الأخر فإذ بي أكتشف أني بدأت أتعلق بها و يزداد تعلقي بها يوما ً بعد يوما إلى درجة أن أذهب لهم بدون مناسبه لشغفي بأن أسمع صوته
أكتشف بعد مدة لا تتجاوز الشهر بأنه هي أحبتني بعده أكتشفت أني سأقع في البئر و لن يقذني إلى هي .
بعد فترة سافرنا في رحلة عائلية إلى أحد المدن مملكة فكتشف أن متعلق بها لدرجة لا أكد أن أستطيع أن أصفه عبار هذه السطور فهي الإنسان الوحيدة التي تعرفني و تقدر لي ظروفي فأن جلست أكثر من سنة في بعد تخرجي من الثانوية العامة وهي الوحيد التي ساندتني و وقفت معي وقفه جميله لان أنساه
مرات السنتين و بعد ما وقعت في حبه
أكتشفت ما هو محزن و ما جعلني أسير و محروم و معذب بنار الحب من حرمان لم أكن ذنبه و لم يكن أيضا ذنبه هو
أصبحت خاله من الرضاعه
نعم تبدو قصتي غريبه إلى درجة كبيرة
لكن لم أستطيع أن أجلس مع أحد أكبر مني لكي أناقش معه مثل هذا الموضوع الذي يمثل صدمة لي في حياتي فقد شغلني التفكير و التفكير في كيفيه أن تغلب عن مشاعري تجاهها
مع العلم بأن نسيانها أقرب إلى المستحيل فكلما يذكر أسمها عندي قلبي يبدا بزيده ضرباته لا أعرف ..... ماذا أفعل أني أحبها و هي تحبني
آآآه هي حبي الأول و الأخير كرهت الدنيا وما فيها لإجلها لأني أحببتها حب كبير لا أكد أن أصفه
أرجوكم أن ترسلوا لي رد مفصل عن حالتي هذه الذي جعلت حياتي جحيم من نار الشوق

ولكم تحياتي::5

المصدر: نفساني

أخي الكريم...

أنا متعاطف معك وفيما تمر به من صدمة عاطفية شديدة ومع ذلك أحمد الله أنك عرفت بذلك قبل الزواج والانجاب وإلا سوف تكون المأساة أكبر. كونك لن تتزوج منها لا يعني أنك لن تستطيع أن تحبها .... يا سيدي الحب أسمى ما في الوجود...الحب نعمة وكثر لا يستطيعون ألإستمتاع بهذه النعمة.... هناك عشرات الأشكال من الحب وليس الحب الذي ينتهي بالضرورة إلى زواج إلا واحد منها. ما دمت إكتشفت أنها محرم فما عليك إلا أن تبدي حبك وإهتمامك وحرصك عليها كإنسانة قريبة إلى قلبك وتكون قريب منها تساعدها في كل ما تستطيع ونعاملها كأخت عزيزة. إن إستطعت أن تتسامى بحبك فستشعر بسعادة غامرة سوف تمكنك من إختيار الزوجة المناسبة بإذن الله.

بقي أن أقول أن مثل هذه القصص تتكرر كثيرا في مجتمعنا للأسف، أرجو أن يقوم الأهل بمسؤوليتهم تجاه أبناءهم من حيث إبلاغهم عن صلاتهم عن طريق الرضاعة بشكل واضح لا لبس فيه لكي نحمي أبناءنا وبناتنا ونوفر عليهم نثل هذه المعاناة والالآم النفسية.