|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
17-09-2011, 05:51 PM | #1 | |||
V I P
على آوتآر عمري
|
(ظل راجل ولا ظل حيطة):
ظروفنا الراهنة تجبرنا على أن نناشد الرجال بحدة.. عفوا جداتنا الفاضلات...لقد ولدنا في زمان مختلف لم تعود المقولة صالحة تماما كانت النساء في الماضي يقلن "ظل راجل ولا ظل حيطة" لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباً واحتراماً وواحة أمان تستظل بها المرأة كان الرجل في ذلك الزمان وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً.. فماذا عسانا نقول الآن؟ وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟ وهل مازال الرجل ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية؟ ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟ ماذا عسانا أن نقول الآن؟ في زمن وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به برغم وجود الرجل في حياتها فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة واتقنت دور الرجل بجدارة.. وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت أُمّاً أم أباً أخاً أم أُختاً ذكراً أم أُنثى رجلاً أم امرأة فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت.. والمرأة تعمل داخل البيت.. والمرأة تقود السيارة.. والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء.. والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل.. والمرأة تدخل سوق الخضار.. فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى "حيطة" تستند عليها من عناء العمل وعناء الأطفال وعناء الرجل وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى نصف امرأة.. ونصف رجل والمرأة غير المتزوجة في حاجة إلى "حيطة" تستند عليها من عناء الوقت وتستمتع بظلّها بعد أن سرقها الوقت من كل شيء حتى نفسها فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة مع فارق بسيط بينهما أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها طبعا انا اتكلم عن حال كثير من نساء اليوم االاتي يعنون من حمل ومشقة المسؤلية التي ع عاتقهن لدي صديقة متزوجة تؤدي كل الادوار تقريبا في المنزل من عاملة خارج المنزل الى زوجة ومربية للاطفال داخل المنزل هذا حال المتزوجات ام الغير متزوجات بنات هذا الجيل الحالم في حاجة إلى "حيطة" تحجزها من الآن. فذات يوم وستزداد حاجتها إلى "الحيطة" لأن أدوارها في الحياة ستزداد. وإحساسها بالإرهاق سيزداد. فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة.. والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير وربما ازداد سعر "الحيطة" ذات يوم يعني من الاخر "ظل راجل ولا ظل حيطة" بمواصفات هذا الزمن الغريب العجيب لكن.. وبرغم مرارة الواقع إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم وتستظل نساؤهم بظلّهم وهولاء وإن كانوا قلّة إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم.. - فاكس عاجل جداااااا من نساء ارهقتهم مصاعب الحياة .. اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً.. فعودوا.. رجالاً. كي نعود.. نساءً..... (ظل راجل ولا ظل حيطة): منقول لصدق معناه :((( المصدر: نفساني
|
|||
|
17-09-2011, 06:38 PM | #2 |
عضو مجلس اداره سابق
|
جزيت كل خير على الموضوع الراقي
نحن في زمن انقلبت فيه الادوااار فهناك نسااء لم يعد يهمهم الزوااج خصوصاا من كانت ذات مؤهلات علميه و عمليه ممتازة فنجد لسان اكثرهم يقول ظل عمل و لا ظل رجل لكن رغم كل شئ المرأة لابد لهاا من ظل رجل يحميها و يحتويهاا و يساعدهاا بوركتي على الموضوع |
|
17-09-2011, 10:16 PM | #3 |
مراقب عام
|
بالنسبة للمرأة التي خالفت هذا القانون وشقت طريقها بدون رجل هي تعبت وقيل عليها الأقاويل ولكنها استمرت وأنجزت
فا من حقها أن تعمل ما تشاء بالذات هذة الأيام فالرجال صارت تترك عب كبير على المرأة سلمت يمناكِ يا ميار |
|
18-09-2011, 08:16 AM | #6 | |
V I P
على آوتآر عمري
|
اقتباس:
مع ذلك يحملها فوق طاقتها وفوق فطرتها ... ... عجبي عليك يا زمن ؟؟.... أحمد البنا شكراً جزيلاً لك ... |
|
|
18-09-2011, 08:16 AM | #7 |
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
|
موضوع رائع ,,
والله الحيطه دى لازم تعمليلها ألف حساب ,, أهم شئ يكون الى بانيها يكون بانيها بأساس سليم ,,لانو يخاف انو ممكن تتحيط على شخص ماله ذنب إلا انو أخطاء الإختيار واتكأ عليها !! يعنى يتأكد ولا يستعجل يشوف هى مخلخله ولا لا فيها تقرحات نتوءات كل شئ وارد فى الزمن دا ,, أحيانا الوحدة ما تحتاج لحيطه إذا المتزوجه ما استفادت منها بالعكس زاد الهم ,, فالأولى الصبر والعوض من الله ,, |
|
18-09-2011, 08:21 AM | #8 | |
V I P
على آوتآر عمري
|
اقتباس:
صحيح عايشه وربي كلامك .. الله يهدي الجميع .. الله يوفقك أختي ويرفع قدرك ويجعل الجنة داري ودارك ... |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|