|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
17-09-2011, 11:45 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
؛’؛ زهـرة الظـن ؛‘؛
؛’؛ زهـرة الظـن ؛‘؛
لكل انسان بستان داخل اعماقه يتجلى بأبهى الزهور ليس هذا فقط بل هناك جانب آخر مظلم يتأرجح بين الاشواك وجفاف الخلق ... هذا هو قلب الانسان .. يعاشر الناس .. يصافح صفاتهم ...يجاري ويحاور ما يقولونه و يفعلونه... هذا في مجمل العبارات ... نتحول للعنوان ... ؛’؛ زهـرة الظـن ؛‘؛ الظن...هو قطرة شعور اما ان تدمي بستان القلب او يزهره ويبهره ... الظن.. من يحسن قيامه.. فقد احسن اخلاقه ... الظن...حرفان بهما تحدد ماهية قلب من يواجهنا.. سوء الظن ... شعور يرن على قلوبنا بإنذار خاطيء قد يجعلنا نقترف اخطاء بحق من هم في برواز محيطنا.. قد نتوصل للندم ..اجل لهذا المرض الدامي الذي لا يشفي غليله الا وان طبع على الانسان الحزن والكآبه وظلم اصابع كفيه ... نعلم اننا في حينها نقف صامتين .. تأتي بنا الافكار وتذهب نعلن اننا مخطئون .. وتارةً نعلن اننا مصيبون .. تضاد .. انحياز لحب الذات ..عدم الاعتراف بالخطأ ظناً من البعض انه يكسر الكبرياء الداخلي .. وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الانسان عذرا لسد مااقترفه.. و يستمر الإنسان بكبرياءه المزعوم حتى يصل لنهاية الطريق.. حين تتضح الحقيقة ساطعة كالنور... عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به.. و يكتشف أنه كان يبني قصورا من الخيال.. و هنا يعجز عن متابعة طريقه.. يعجز أن يداوي كبريائه المجروح بكلمة اعتذار.. لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره... و لنرى كم مرة جرحنا من نحبهم بسوء الظن يتبع سوء الظن فقدان الثقة.. فإذا أسأنا الظن بأحد الأشخاص فإننا بالتالي نوصل له رسالة خفية و هي أننا لا نثق به.. و فقدان الثقة يعني فقدان كل علامة من علامات احترامنا لآخرين و تقديرنا لهم.. فما الذي بقي من ذلك؟... سوى أن يظهر الانسان ابتسامة زائفة و كلاماً أجوف لا معنى له.. لماذا هذا الشعور !! لماذا هذا الاحساس الذي لا يبشر بشي غير انه غير مستحب ان كنا نعلم ان بمجرد سوء الظن في امرا ما يخص من نكن له المحبه والآخاء فقد يدمر كل احبال الوصال بيننا نحن موقنون بذلك .. اذا لماذا لا ننحني عنه -.- ايها الانسان -.- سوء الظن مقبره للاخلاق .. فهل تود ان تستأمن جوارحك بين ظلماتها ام ان تزهر ورود بستانك وتبهر القلب بذلك اعلم انك سوف تختار السطر الثاني اذا اعمل بكل مالديك اجعل سوء الظن عدوا لدودا ... اسعَ لكي تمحيه من ذاتك اجل قلبك منفتحاً ... محباً ... لا مظلماً .... مكروهاً ..+ اخي الانسان +.. انظر الى جميع الامور من نافذه الربيع الاخضر بروازها حسن الظن ... والمصداقيه فكم هو شعور جميل ان نقف بجوار من نحبهم ولانحمل في قلوبنا ذرة من هذا الشبح الدامي ...سوء الظن ... زهرة الظن ... مائها احساسك ... تربتها ... اخلاقك ... فإن احسنت ذلك اعلم انك سوف تستنشق شذى عبيراً منعشاً دمتم بخير مما راق لي المصدر: نفساني
|
|||
|
18-09-2011, 12:02 AM | #2 |
V I P
|
كم أعجبني ما خطت به يداك اخي ميراك
اسمحلي ان اعبر بالقليل عن نفسي لا انكر ابدا اني معصومة من الاخطاء و لا انني لم أسىء الظن في انسان ما هل تعلم اخي ان اكره شيء اكرهه في نفسي هو ان اظلم احدا بقلبي و مشاعري و ها انت قد اتيت على هذا بموضوعك الرائع كثيرا ما اعاتب نفسي و احس بالحرقة حينما اسيء الظن بانسان و اكتشف اني اخطأت بحقه اعترف ان هذا الشعور يروادني احيانا و اعترف ان انكره دوما و ابدا و احاول ان اخلص نفسي منه لاتمكن من فتح قلبي للجميع في غيابهم و حضورهم اما ان تكلمت عن الثقة فيا آسفى اين ذهبت ثقتي بمن هم حولي و لربما غابت عني هذه الكلمة غيابا طويلا فكم من الناس لم نتوقع منهم الجرح و جرحونا و كم من الناس لم نتوقع منهم الخذلان و خذلونا و كم من الناس ابتسمنا في وجوههم ظنا منا انها وجوههم الحقيقية فاذا بها اقنعة خرفان على وجوه ذئاب و كم و كم و كم فكيف تكون الثقة ؟ هكذا لم اعد اجيد الثقة و المشكلة انه لا رغبة لي في ان اجيدها بالناس هي صراحة بكلمات لاذعة و لكن اخي ميراك اصارحك ان ثقتي كلها وضعتها في من اظن و اعتقد و ارجو و اتيقن من انه لن يضيعها في الله ربي لك شكري على هذا الموضوع اخي مرة اخرى |
|
18-09-2011, 12:12 AM | #3 |
عضو مجلس اداره سابق
|
و النعم بالله اختي ملكة
فمن فقد من وجد و احسن الظن بالله فهو ثقتناا و رجائناااا جزيت كل خير على ردك الجميل الذي اضفى على موضوعي رونقااا خااصااااا دمتي دائماا متميزة و متألقة |
|
18-09-2011, 01:31 PM | #4 |
مراقب عام
|
الزهرة رائعه والوردة أجمل ولكن عندما تذبل تتحول لإنهار من الدموع
سلمت لنا يا أبو يوسف على المواضيع الرائعه |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|