المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

الفضيلة الضائعة (( التربية الجنسية ))

الفضيلة الضائعة00(( التربية الجنسية )) ----------------------------------------- خلق الله الإنسان ليستخلفه في الأرض ويستعمره فيها لذلك ركب الله في الإنسان مجموعة من الغرائز والدوافع النفسية بسلطانها إلي ما يضمن بقاءه فردا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-11-2001, 01:34 AM   #1
وضووووووووووح
مستجد


الصورة الرمزية وضووووووووووح
وضووووووووووح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 921
 تاريخ التسجيل :  11 2001
 أخر زيارة : 04-12-2001 (02:20 PM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الفضيلة الضائعة (( التربية الجنسية ))



الفضيلة الضائعة00(( التربية الجنسية ))
-----------------------------------------
خلق الله الإنسان ليستخلفه في الأرض ويستعمره فيها لذلك ركب الله في الإنسان مجموعة من الغرائز والدوافع النفسية بسلطانها إلي ما يضمن بقاءه فردا وبقاءه نوعا ، وعلى رأس تلك الغرائز الغريزة الجنسية التي بالاستجابة لها يبقى نوعه وهى من أقوى الغرائز في الإنسان على الإطلاق ، ومن شأنها أن تطلب متنفسا تؤدى فيه دورها وتشبع نهمها ، وبعض المجتمعات تطلق لها العنان بلا حدود ولا رادع وبعضها اخذ موقف المصادمة والكبت كما هو الشأن في مذاهب التقشف والحرمان والتشاؤم كالرهبانية ونحوها .
وأما مجتمعات الأديان السماوية فقد وضعت لها حدودا تنطلق في داخلها وقيم في إطارها دون كبت ولا انطلاق مجنون ، حرمت السفاح وشرعت النكاح وخصوصا الإسلام الذي اعترف بها فيسر سبلها في الحلال ونهى عن التبتل واعتزال النساء كما حرم الزنا وملحقاته ومقدماته اشد التحريم .
وقد عنيت الشريعة الإسلامية بهذه الغريزة عناية فائقة وحددت لها المنهاج الناجح الواجب تعلمه وتعليمه على كل أفراد الأمة من أجل بناء حياة أسرية مستقرة ومستمرة بعيده عن الأزمات والشذوذ لان الجهل بهذه الغريزة وبأحكامها وطبائعها من أهم الأسباب وراء الأزمات الزوجية وتزايد عدد الناشزات من الزوجات والكارهون من الأزواج وبالتالي دمارا للأسرة التي هي اللينة الأساسية في البناء الاجتماعي الكـامل .
ولان من طبائع الغرائز البشرية أن تنمو مع نمو الإنسان وتطوره مع تطور من الطفولة إلى الشيخوخة فقد تولدت الحاجة إلى التربية الجنسية التي لابد أن يتعرض لها من الطفولة والى الكبر ومن هنا تأتى أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة باعتبارها المؤسستين الأكثر أهمية في التأثير على الطفل .
تعريف التربية الجنسية :
------------------------
التربية الجنسية هي ( ذلك النوع من التربية التي تمد الفرد بالمعلومات العلمية والخبرات الصالحة والاتجاهات السليمة إزاء المسائل الجنسية ، بقدر ما يسمح نموه الجسمي والفسيولوجي والعقلي والانفعالي والاجتماعي ، وفي إطار التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع ، مما يؤهله لحسن التوافق في المواقف الجنسية ومواجهة مشكلاته الجنسية في الحاضر والمستقبل موجهة واقعية تؤدى إلى الصحة النفسية
(( عبدالعزيز الفوضى))
لماذا التربية الجنسية :
----------------------
النمو الجنسي موضوع هام في كل مراحل النمو ، والسلوك الجنسي مشكلة هامة في الطفولة بصفة عامة والمراهقة بصفة خاصة ، حيث يبلغ النشاط الجنسي أعلى قمة له ويحس المراهق وقد زادت الدوافع وتعاظمت الموانع بالبلبلة والتناقض بين ما يسمع وما يرى بخصوص الجنس والسلوك الجنسي ، ويبرز عدد التساؤلات : هل الجنس خير أم شر ؟ مقدس أم مدنس ؟ يؤدى إلى السعادة أم إلى الشقاء ؟ …….. الخ
وتفرض التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية قيودا على النشاط الجنسي للشباب بما مصلحة الفرد والجماعة ورغم هذا يبدو أن المجتمع لم ينجح تماما في محاولاته لان يفرض منعا باتا على النشاط الجنسي للمراهقين إذ يبحث الشباب عن مخارج للطاقة الجنسية في صور مختلفة .
وقد تؤثر المشكلات الجنسية على شخصية المراهق فتتدخل في نشاطه العقلي والاجتماعي والانفعالي وتسبب له اضطرابات سلوكية نتيجة لجهله بالأمور والمسائل والحقائق الجنسية البسيطة .
ومن الطبيعي أن يهتم الفرد بالمسائل الجنسية في مراحل نموه إلا أن الكبار يشعرون بالحرج والخجل والضيق حين يسألهم الصغار عن الأمور الجنسية .
ومن المسلم به انه إذا أحيط النمو الجنسي بغلاف من التحريم والتكتم والتمويه ، وإذا اغمض الوالدان والمربون أعينهم أصموا آذانهم وكمموا أفواههم ولم يقوموا بواجبهم في التربية الجنسية لأولادهم – كجزء من عملية التربية بصفة عامة - بحث هؤلاء الأطفال والمراهقون عن مصادر أخرى لإشباع حاجاتهم إلى المعرفة في هذا الشأن ، وربما اتجهوا إلى أدعياء المعرفة من غير أهل العلم والثقة والأخلاق والضمير ، وربما تطوع هؤلاء بهذه المعلومات في غير أوانها ، وربما اتجهوا إلى الأفلام الجنسية والصور والكتب المثيرة ، والنتيجة المؤسفة هي المعلومات الخاطئة والوقوع في التجريب أو الخبرات الحقيقية والشعور بالاشمئزاز والإثم والخطيئة وبالتالي الخوف والقلق والاستغراق في أحلام اليقظة والانحراف الجنسي والاضطراب النفسي .
ونحن نعلم أن الأطفال والمراهقين لا يظلون على جهل تام بالأمور الجنسية فنادرا ما يتزوج فتى وفتاة دون أن يعرفا شيئا عن هذه الأمور ، إلا إننا لا نعرف متى حصلت هذه المعرفة ومن أين آتى بها ، ومدى صحة ما يعرف منها . ولو فرضنا جدلا أن الطفل ظل جاهلا بالمسائل الجنسية ، فان الأحاسيس الجنسية المتدفقة في سن المراهقة والتي تظهر فجأة وبعنف قد تزعجه وتخيفه وقد يترتب على ذلك الانحراف أو الشقاء الزوجي والأمراض النفسية .
من كل هذا نلمس مدى الحاجة إلى التربية الجنسية ، فهي تهم ولاة الأمور من حيث التربية الجنسية السليمة ، وتنظيم النسل واداب العلاقات الجنسية ومعاييرها وقوانيها وهى تهم أيضا المربين الذين طالما يسألهم التلاميذ عن موضوعات الجنس ، والموضوع لهم المراهقين الذين تم بلوغهم الجنسي ويميلون للجنس الآخر ولا يعلمون ماذا يفعلون وهو يهم الأطفال أيضا الذين تراودهم عشرات الأسئلة عن أعضاء التناسل ، والفروق بين الولد والبت وكيفيه الولادة …….. الخ
وعلى أي حال فانه يجب النظر إلى التربية الجنسية كجزء من العملية التربوية التي هي عملية حياة يتعلم فيها الفرد الحياة وتنمو فيها شخصية نموا سليما عن طريق نشاطه هو وبتوجيه من المربي .
أن فضول الطفل الصغير بخصوص أعضاء جسمه شيء عادى ، فهو يحاول أن يتعرف عليها ، و يسأل ضمن ما يسأل عن الأمور الجنسية والتناسلية ، وعلى العموم فان الوالدين والمربيين يجب أن يعرفوا ويعترفون بما يلي :-
v- الأطفال لا يظلون أطفالا بل يكبرون ويبلغون جنسيا .-
v- رغم إن التغييرات الفسيولوجية المشاهدة في البلوغ الجنسي تقع في مرحلة المراهقة ، إلا إن القوى الجنسية الضرورية تعمل في نفس الفرد منذ الطفولة .
v- الأطفال والمراهقون لديهم حب استطلاع شديد خاصة عما يحدث أثناء الاتصال الجنسي.
v- الغريزة الجنسية لها قوتها ولا يمكن تجاهلها ، وهى من أهم الغرائز ، وهى التي تدعو كلا من الذكر والأنثى أن يتصلا جنسيا بهدف التكاثر وهى تصحب الفرد طول حياته بين الضعف والقوة وبين الكمون والظهور … وهكذا .
v- ظهور الدوافع والميول الجنسية عملية حيوية سوية لابد أن تقع خلال نمو الطفل ونضجه .
v - قد ينصرف المراهقون إلى قراءه الكتب الجنسية أو مشاهدة الصور والأفلام الجنسية .. الخ
v - التربية الجنسية تعتبر حجز الزاوية في الزواج الموفق والسلوك الجنسي المتوافق والجهل بالأمور الجنسية يعتبر أهم معوقات التوافق الأسري .
سأل طفل أمه : من أين أتيت ؟ قالت : جاء بك الطبيب في حقيبة . فسألها ومن أين أتيت أنت ؟ قـالت : جاءوا بي من عند الجامع . سألها : ومن أين أنت حدتي ! قالت : جاءت بها البجعة .
فتنهد الطفل واخذ بورقه وقلم وكتب . (( خلال ثلاثة أجيال لم يحدث في أسرتنا ولاده طبيعية )

أهداف التربية الجنسية :-
------------------------
مما سبق تتضح الحاجة إلى برامج علميه مدروسة ومخططة للتربية الجنسية تهدف إلى تحقيق ما يلي :-
1. تزويد الفرد بالمعلومات الصحيحة اللازمة عن ماهية النشاط الجنسي .
2- تعليمه الألفاظ العلمية المتصلة بأعضاء التناسل والســلوك الجنسي .
3- إكسابه التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسي .
4- تشجيعه على تنميه الضوابط الإرادية لدوافعه ورغباته الغريزية وشعوره بالمسئولية الفردية والاجتماعية وتنميه الوعي والثقافة العلمية ومعرفة خطورة الحرية الجنسية على المجتمع .
5- وقايته من أخطاء التجارب الجنسية غير المسئولة التي يحاول فيها استكشاف المجهول أو المحظور بدافع إلحاح الحاجة الجنسية المتأججة والمكبوتة لديه .
6-تكوين اتجاهات سليمة نحو الأمور الجنسية والنمو الجنسي والتكاثر والحياة والأسرية تتمشى مع العلاقات الإنسانية المحمودة .
7- ضمان إقامة علاقات سليمة بين الجنسين قائمة على فهم دقيق واتجاهات صحية مع تقدير كامل للمسئوليه الشخصية والاجتماعية للسلوك الجنسي .
7- تصحيح ما قد يكون هناك من معلومات وأفكار واتجاهات خاطئة مشوهة نحو بعض أنماط السلوك الجنسي الشائع .
8- تنمية الضمير فيما يتعلق بأي سلوك جنسي يقوم به الفرد بحيث لا يقوم إلا بما يشعره باحترامه لذاته ، ويظل راضياً عنه في المستقبل وينمى مع التعاليم الدينية والمعايير الأخلاقية .

أسئلة الأطفال والمراهقين :-
----------------------------
من الأسئلة البريئة التي تسمع من الأطفال والمراهقين والتي تدل على ماذا يريد الطفل والمراهق معرفته ما يلي:
v- كيف يأت الطفل إلى هذا العالم ؟
v- من أين يأتي الأطفال ؟ ما الفرق بين الولد والبنت والرجل والمرأة ؟
v- لماذا يتغازل البنون والبنات ؟ ما طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة ؟
v- ما شكل وحجم الأعضاء التناسلية عند الذكر والأنثى ؟
v- ما هو البلوغ الجنسي وما علاماته ؟ وما هو الاحتلام ؟
v- ما هي العادة الشهرية ؟ ما هي العادة السرية ؟
v- ما نوع العلاقة بين الخطيب وخطيبته والزوج وزوجته ؟
v- ما أسباب الضعف الجنسي والبرود ؟ وما العلاقة ؟
v- كيف يتم الحمل والولادة ؟
v- ما هي الانحرافات الجنسية وما أضرارها ؟

كيف نجيب على أسئلة الاطفال:
------------------------------
ينبغي أن تكون الإجابة على قدر السؤال وبألفاظ تتناسب مع مرحلة نمو الفرد وقدرته على الفهم ويجب الالتزام بالأمانة والصراحة والصدق والبساطة والدقة العلمية والموضوعية والهدوء الانفعالي ، وينبغي أن تكون الإجابة واعية وافية 0

وينبغي تعريف الطفل أسماء أجزاء الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية الخارجية والداخلية لكل من الجنسين (( حسب السن )) مع استخدام المصطلحات العلمية والواردة في الدين [ الفرج ، المني ، الحيض ، 00الخ ] .

كما ينبغي علاج مواقف العبث الجنسي يحكمه ، وصرف الطفل وتحويل انتباهه إلى نشاط بناء آخر كاللعب والجري والتفاعل الاجتماعي ، وعلاج أي توترا انفعالي يعاني منه الطفل …. الخ كل هذا أجدى من العقاب وما يجره من أضرار لصحة الطفل النفسية .

وهناك بعض الوسائل المساعدة :-
---------------------------------
يمكن الاستعانة ببعض الأفلام العلمية المتخصصة عن النمو والتناسل يليها فترة منافسة ويجب استغلال التمثيليات المدروسة و زيارة بعض المعارض والمتحف الطبيعية ، وتفيد زيارة حدائق الحيوان والريف حيث الحياة والتلقيح والبيض والتفريخ والتكاثر بين الطيور والحيوانات في جو خال من التعقيدات الانفعالية البشرية .
ويمكن إنشاء حظائر مبسطة بالمدارس ترى قيها بعض الطيور والحيوانات تلد ، ويمكن الاستفادة بإحداث الحياة اليومين في تزويد الأطفال بالمعلومات الضرورية في هذه النواحي مثل خطبة أو زواج أو مولد طفل في الأسرة … الخ ويجب إعداد الكتب البسيطة التي تشرح المبادئ الأولية للتربية الجنسية لكي تكون في متناول يد الوالدين والمربين .

من يقوم بالتربية الجنسية ؟:-
---------------------------
الواقع أن التربية الجنسية هي مسئولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة بشكل أساسي يعاونهم عدد من المختصون كما يلي :-
- الوالدان : إذا توافرت النية وصدق العزم واتسع الوقت وتوفرت المعلومات العلمية ووجهت إليهم عناية خاصة بقصد أعدادهم للقيام بدورهم في التربية الجنسية 00
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 24-11-2001, 02:51 AM   #2
shrani
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية shrani
shrani غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 727
 تاريخ التسجيل :  09 2001
 أخر زيارة : 22-06-2014 (09:55 AM)
 المشاركات : 3,190 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
مذبوحة .......حسب الشريعة الاسلامية



خل الوالدين يفلحون في التربية اول ثمن يفكرون في تربية جنسية مستوردة

انا اعارض مسمى التربية الجنسية....لان التربية عموما تشمل هالخرابيط اللي تبي نوقولها لبزران هالوقت

على فكرة
بزران هالوقت هم اللي يربون اهلهم كان ما عندك خبر.......

الاهل الواعين يقدرون يربون عيالهم صح وبشمولية التربية عموما... ولا يخصصون لاولادهم تربية جنسية + تربية مالية+تربية خلقية+تربية دراسية الخ
التربية الجنسية جزء من التربية اللي نعرفها ولا تحتاج تخصيص
واللي فشل مع عياله ادبيا او دراسيا و خلقيا و ماليا ..ظنك ينجح في شي اسمه تربية جنسية..؟؟؟؟ ولن تتخيل اثار ذلك الفشل!!!!
اعتقد سيكون موضوعك اكثر عقلانية لو كتبت موضوع عنوانه
"كيف تربي ابنائك" وتعلم الاباء كيف ينجحون في تفعيل طرقهم التربوية حيث انهم في هذا الوقت اصبحوا فاشلين تربويا في الغالب
------------
التربية الجنسية لن تحد من الاثار السلبية التي تعرفها في ظل فشل من يمارس التربية اصلا
بل قد نزيد "بل واكيد " الطين بلة


كمان على فكرة
تربيتك هذي مستوردة ومعباءة بصور تتوافق مع الشريعة الاسلامية...فقط


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا