هل من جواب؟

هل من جواب؟

هل من أحد
مما يعاني من مشاكل نفسية وعيوب في شخصيته
كضعف في الشخصية وفقدان الثقة في النفس
دعا الله وتخلص مما يعانيه؟
لأني لا أعتقد بمدى جدوى الدعاء في هذه الأمور
لأني خلقت هكذا وهذا قدري.
ولن يتغير أي شيء.

المصدر: نفساني

الشخصية والثقة بالنفس لا تدخل بالقدر لانها من صنعك

وانت مخير فيها ليس مسير حتى تكون قدر

تستطيع ان تصلح من نفسك وحالك الانسان يسمو للأفضل

والله أعطانا عقل ندرك به أخطائنا
ونصلحلها

استطيع ان أغير من اطباعي ونفسيتي وأعماله السيئة لانها بيدي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب...ولكن

هل من أحد
مما يعاني من مشاكل نفسية وعيوب في شخصيته
كضعف في الشخصية وفقدان الثقة في النفس
دعا الله وتخلص مما يعانيه؟
لأني لا أعتقد بمدى جدوى الدعاء في هذه الأمورلأني خلقت هكذا وهذا قدري.
ولن يتغير أي شيء.

قال صلى الله عليه وسلم حاكيا عن ربه:
(( أنا عند حسن ظن عبدي بي, فليظن بي ما شاء))
يعني ما كان في ظنه فأنا فاعله به, ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان,
فإن المحسن حسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه وأنه لا يخلف وعده, وانه يقبل توبته ,
وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات
فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه.
قال الحسن البصري( أن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل, وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل).
فكيف يكون الفاجر حسن الظن بربه وهو شارد عنه !!!!!!
ان حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه, فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل حسن الظن بربه
أنه يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه, فالذي حمله على العمل حسن الظن,
فكلما حسن ظنه حسن عمله , و إلا فحسن الظن مع إتباع الهوى عجز.
عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال (( الكيـّس من دان نفسه , وعمل لما بعد الموت , والعاجز من اتبع نفسه هواها , وتمنى على الله ))
وبالجملة: فحسن الظن إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة , وأما مع انعقاد أسباب الهلاك فلا يأتي إحسان الظن.



( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة )

هكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ..

وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع ..

( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله )

{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون "

(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء )

عزيزتى .. إقرئى بتمعن ..
إذا الدعاء ما وجدتى فيه فائدة فاين ستجدين الفائدة !!

ورحمة ربى وسعة كل شئ "سبحانه

أولا الدعاء فهو مخ العبادة ثم الأخذ بالأسباب يعنى تحاولى وتجاهدى فى التغير من نفسك ..

نحن لمن بنطلب الرزق بنسعى له ..
ما بيجي فوق رؤسنا على طول ,,لازم نفكر ونعمل ونجتهد ..

الله يشرح صدرك ويقوى إيمانك وثقتك بخالقك فهو ارحم بك من الأم ببنتها ..

وسلامة قلبك يارب ..

رعود

الله يسعدكم
اختي الفاضلة رعود
ماكتبتيه أثلج صدري
وأسأل الله الهداية لي.

أختي استغفرالله مدام تفكيرك هيك ماراح تتحسنين !!
ثقي بالله أولاً عشان يرزقك الثقة بنفسك ...
الله يشفيك ويحميك من كل شر ...

لو ما كان للدعاء فائده ما كان ربنا وصانا فيه

((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
طاعة لله عز وجل
أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا
نزول الأمطار: يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً
الإمداد بالأموال والبنين: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
دخول الجنات :وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ

زيادة القوة بكل معانيها :وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
المتاع الحسن :يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً

دفع البلاء :وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله: وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا
الله غفر الله لهم.

الاستغفار سبب لنزول الرحمة: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ