اختي الكبيره

اختي الكبيره

السلام عليكم

لدي اخت تكبرني ب 10 سنوات تقريبا دائما في حالة حرب بارده و لاتحب اي احد احسن عنها و دائما تلفق القصص على امي و هي اقرب شخص لامي بعد ان لفقت على اختي الاكبر منها قصص ابعدتها عنها و دائما تعطي امي قصص مغلوطه عن جميع اخواتي انا غاضبه جدا منها لانها تستخدم الجميع لاغراضها الشخصيه و لتبين انها ملاك تساعد الجميع و لاكن ما بي يدي حيلة و هي تستقصدني بعض الاحيان لتقهرني ولكن لااعرف كيف اتصرف معها اصبحت لااريد ان ارا وجها ولكنها اختي و يجب ان اتعايش معها ولكن كيف ؟ وهي ايضا لديها مشاكل عديدة في تصرفاتها فكلما ذهبنا معا لنخرج جميعا تامرنا بعدم الشراء و هي من خلفنا تشتري الذي تريد فبعض من اخاواتي تصيبهن عقده وهذا يقهرني و انا اعرف شخصيتها و هي ايضا حين السفر تقوم بتصرفات غير لائقه لااعلم ماذا افعل اشعر بانها فرقت بيننا و اصبحت تكذب و تكذب و تصدق نفسها و امي تصدقها وقد حاولت ان اكلم امي في موضوعها ولكن امي تقول انها هي الوحيدهالتي تفكر فالجميع !

المصدر: نفساني

وعليكم السلام ورحمة الله

اهلا بك عزيزتي ..

حسنا .. مشكلتك هي عدم قدرتك على التفاهم والانسجام مع اختك الكبرى لظنك بأنها تكذب كثيرا .. وامك تفضلها على الجميع ..

اريد منك هنا ان تكوني الفتاة العاقله التي لديها قدره على التعامل مع الجميع بأتزان وقبول حتى للوجه الآخر منهم ..

بمعنى احيانا يفرض علينا اشخاص في حياتنا لماذا لا نتقبلهم بعيوبهم .. ونحاول التغيير فيهم بصقل شخصياتنا لنكون قدوه ..

تعاملك بالصدق .. وحبك لافراد اسرتك ومحاولاتك لمساعدة المحتاج منهم .. والاهم من ذلك برك بأمك ,, لابد وانه سيكسبك شخصيه قويه ومحبوبه من قبل الجميع ..

اتمنى منك كتابة عيوبك التي تتمني التخلص منها ومميزاتك التي تفتخرين بها ..

لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..

حتى وان ظننتي ان الآخرين لديهم مشاكل في شخصياتهم وطرق التعامل معهم الا انك بالفعل لن تستطيعي تغيير ذلك او على الاقل التكيف معه الا بتغيير نفسك للافضل ..

حاولي عدم البحث في سفاسف الامور .. تغاضي عن زلات اختك .. فربما هي تخطأ عن غير عمد ,,

احسني الظن حتى وان كنت متأكده من عكس ذلك لتريحي نفسك من كثرة التفكير بما هو غير مفيد ..

قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" ..

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم .. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ..

التمسي العذر لغيرك فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ِ ضيقًا أو حزنًا حاولي التماس الأعذار ، واستحضري حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا التمس لأخيك سبعين عذراً .. وقال ابن سيرين رحمه الله : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل لعل له عذرًا لا أعرفه..


وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى ,,