|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
19-01-2012, 10:36 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
(( ان الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم (وأعمالكم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( ان الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم (وأعمالكم) )) رواه مسلم قال الشيخ الالبانى رحمه الله تعالى : زاد مسلم وغيره فى رواية : (وأعمالكم) وهو مخرج فى ((غاية المرام فى تخريج الحلال والحرام)) (410) وهذه الزيادة هامة جدا ، لان كثيرا من الناس يفهمون الحديث بدونها فهما خاطئا ،فاذا أنت أمرتهم بما أمرهم به الشرع الحكيم من مثل اعفاء اللحية ، وترك التشبه بالكفار ،ونحو ذلك من التكاليف الشرعيه ، اجابوك بأن العمده على ما فى القلب ،وأحتجوا على زعمهم بهذا الحديث ، دون أن يعلموا بهذه الزياده الصحيحه الدالة على أن الله تبارك وتعالى ينظر ايضا الى أعمالهم ، فان كانت صالحه قبلها والا ردها عليهم كما تدل على ذلك عديد من النصوص كقوله عليه الصلاة والسلام (من أحدث فى أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) والحقيقة أنه لايمكن تصور صلاح القلوب الا بصلاح الاعمال ، ولا صلاح الأعمال الا بصلاح القلوب . منقوول المصدر: نفساني |
|||
|
22-01-2012, 09:06 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
بارك الله فيكم على مانقلتم وهنا فتوى للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
قريبة من الموضوع : بسم الله الرحمن الرحيم السؤال: بعض الناس هدانا الله وإياهم، إذا كان عنده بعض المعاصي ثم تقدم إليه بالنصيحة؛ أشار بيده إلى قلبه فقال أهم شيء هذا، فبماذا نرد على مثل هذا الصنف من الناس؟ الجواب: هذا الذي يفعله بعض الناس إذا أُلقيت إليه النصيحة قال: التقوى هاهنا، كلام حق؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (التقوى هاهنا وأشار إلى صدره) قالها ثلاث مرات، ولكن الذي قال: التقوى هاهنا هو الذي قال: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله) وعلى هذا فإن فساد الظاهر يدل على فساد الباطن، ونقول لهذا الذي قال: (التقوى هاهنا) نقول: لو كان ما هاهنا فيه تقوى لكان ما نراه من الأعمال الظاهرة مطابقاً للتقوى؛ لأنه إذا اتقى القلب لا بد أن تتقي الجوارح، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله) وبذلك نبطل حجته ونقول: لو كنت صادقاً أن قلبك متقٍ لاتقت الجوارح. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|