أسباب الطلاق العاطفى ،،،

باختصار .. ان قبل المظلوم ( لاى سبب) .. لا بد ان يكون قبوله كلى وليس جزئى .. وبنفس راضية وقانعة ..

أ. صلاح قد اختلف معك قليلاً فى هذه النقطة ..ففى بعض الأحيان تضطر الظروف

أحد طرفى العلاقة الزوجية( ولن أسميه الطرف المظلوم ولكن على الأقل

فلنقل الطرف المتضرر)إلى قبول جزأى لتسيير الحياة بشكل يبدو طبيعى

لأنه يكون أمام خياران لا ثالث لهما وهو أما قبول جزأى أو انفصال تام وهو يختار

أيهما أقل ضررًا على جميع أفراد أسرته فيضطر لقبول الخيار الأول

ايا كان ما تم الاتفاق عليه .. او قبوله تحت ضغط او لاى سبب ..
فجميعها تؤدى الى نتيجة واحدة ..
وقد يظهر ان المشكلة قد تنتهى بالوصول الى هذه التسوية ..
الا انى ارى انه لا بد من توافر شرط القناعه بالنتيجة وتقبلها .. او رفضه من الاساس واللجوء الى حلول اخرى تصاعدية ..
فالخطورة تكمن فى الاحتقان الكامن بداخل الطرف المتضرر .. واستمرار اشتعاله ..
ان كانت قناعته مستقرة على انه قبل الظلم مضطر لاسباب خارجة عن ارادته ..

بداية أنا أتفق مع أستاذ الحورانى ان أسبابك هذة غير كافية ...

فانها تبدو لى كتلميذ يريد أن يهرب من المدرسة بسبب مشاكسة مع المعلمة ...

أما الطلاق فهو السلاح الأخير الذى يضطر لإستخدامة أحد الأطراف بعد أن يكون قد أستنفذ كل طاقتة الممكنة

للتعايش مع الطرف الأخر بغض النظر عن طاقتة هذة وحدودها فالأشخاص متفاوتون فى قدرتهم على التحمل

والتعايش .. فليس الكل عندة القدرة على الغفران والتسامح وكظم الغيظ فهناك دائماً فروق فردية بين الأشخاص ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البنا

بداية أنا أتفق مع أستاذ الحورانى ان أسبابك هذة غير كافية ...

فانها تبدو لى كتلميذ يريد أن يهرب من المدرسة بسبب مشاكسة مع المعلمة ...

أما الطلاق فهو السلاح الأخير الذى يضطر لإستخدامة أحد الأطراف بعد أن يكون قد أستنفذ كل طاقتة الممكنة

للتعايش مع الطرف الأخر بغض النظر عن طاقتة هذة وحدودها فالأشخاص متفاوتون فى قدرتهم على التحمل

والتعايش .. فليس الكل عندة القدرة على الغفران والتسامح وكظم الغيظ فهناك دائماً فروق فردية بين الأشخاص ..

لم نختلف ...أنا معك أن الطلاق هو السلاح الأخير الذى يضطر الطرفين

لاستخدامه ..لذا بيكون البديل هو الطلاق العاطفى حتى تسير عجلة الحياة

بشكل ظاهرى ،،

أشكر لك مرورك أخى أحمد ،،