|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
24-01-2011, 08:23 AM | #1 | |||
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
أحكامنا بين الوقوع والثبوت!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع له ارتباط كبير بواقعنا الفكري الذي لا يخلو من داء العجلة والشك وله تماس أيضاً مع مرض الوسواس القهري والذي يشكو منه كثيرون,,, برأيي أن هناك خلط قوي في أحكامنا بين الوقوع والثبوت,سواء كانت أحكاماً تجاه الذات أو تجاه الغير أو تجاه الظروف والأحداث,,, وبالأمثلة التالية التفصيل : من لديه داء الشك نجد أنه شخص عَجول ويهتم ويعتد كثيراً بالإفتراضات والإحتمالات فيبني عليها أحكامه ويثبتها,لذا فمجرد الإحتمال لديه ثبوت, وهذا أمر شائع لا سيما عند الحكم على مقاصد الآخرين ونواياهم... أيضاً بعض من يشكو من الوساوس القهرية لا سيما في أمور الطهارة تلتبس عليه أمور الوقوع والعلم والثبوت,فهو يرى أن الوقوع هو العلم والثبوت حتى لو كان هذا الوقوع ضبابياً مشكوكاً به,لذلك نجد أن الشريعة جاءت بالتفريق بين الوقوع و بين العلم الثابت عن طريق دليل متيقن,لأن مجرد الوقوع غير المُدرَك هو عَفــــو لإن المسلم لا يؤاخذ إلا بما علِم, والأدلة التي تؤكد هذا المعنى كثيرة في القرآن والسنة سأذكر بعضها في مداخلة لاحقة بمشيئة الله.... إضافة إلى أنني سأوضح أمراً يخص الوساوس القهرية المرضية يتعلق بطبيعة القهر وأهمية العلاج المعرفي وأن لا تعارض بينهما... المصدر: نفساني
|
|||
|
24-01-2011, 09:00 AM | #2 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
عمران تعجبني مواضيعك التي تتحدث عن ثغرات صغيرة وهي في الحقيقة مفاتيح لأسرار كبيرة.. فأنت تتعمق في الدواخل النفسية.. وتحلل تفاصيلها بطريقة سحرية.. فيصبح المجهول معلوم... بذكائك واساليبك الخفية.. تقبل مروري مع أعطر تحية...
|
|
24-01-2011, 01:02 PM | #4 | ||
عضو فعال
|
اقتباس:
طرح جميل وأسلوب رابع وفقك الله وكتب لنا ولك الأجر. نعم أخي الكريم : بل لك أن تضم الأنانية وحب اللذات إلى ماذكرت فالبعض يرى لنفسه أكبرمن حجمها ويعطيها أكثرمما تستحقه ومثل هذا يصعب أن يكون متوازنا في قراراته وفي إصدار أحكامه لأن مايصدر عنه غالبا مايحمل طابع الشخصية المتعالية التي تنظر إلى كل مايعارض رأيها بعين الإزدراء والحاصل أن الحكم يختلف صدوره من شخص لآخر كما ترمي إليه بارك الله فيك . أضف إلى ذلك من ابتلي بالحسد ونبش الحروف والجمل لاستنباط الأخطاء قبل تصيدها إن وجدت وهذا أحد الأمراض التي تجعل أحكام صاحبها تفتقر إلى التوازن والإنضباط .. اقتباس:
شكري وتقديري ........ |
||
|
24-01-2011, 10:50 PM | #5 | |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
اقتباس:
أنا أهتم بالتفاصيل الدقيقة لأنها مؤثرة إيجاباً أو سلباً رغم دقتها وخفائها,,,وسبق أن ناقشنا هذا التأثير في موضوعي : التفاصيل الدقيقة بين المتعة والعذاب... أشكر لك مرورك ومساهمتك وكلماتك الجميلة بحقي,,, |
|
|
24-01-2011, 10:58 PM | #6 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
حياكِ الله أختي / نوفا,,,,وأشكر لك مرورك ومتابعتك...
|
|
25-01-2011, 02:21 AM | #7 | |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
اقتباس:
|
|
|
28-01-2011, 07:33 PM | #8 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
نأتي الآن إلى الأدلة التي تؤكد على العلم والثبوت وأهميتهما في ثبوت وتقرير الأحكام وهي أدلة شرعية ودليل عقلي...
من الأدلة الشرعية,قوله تعالى:((وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا)) وقوله :((ولا تقفُ ماليس لك به علم)) ومن أدلة السنة قوله صلى الله عليه وسلم:((لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً)) وذلك حين شُكي إليه الرجل يخيل إليه أنه يجد شيئاً في الصلاة)) فهنا المصطفى رد الحكم بانتقاض الوضوء وقطع الصلاة- رده إلى العلم لا لمجرد التخيل والشك والإحتمال وذلك لأن الأصل الطهارة وهو أصل يقيني فلا يزول هذا الأصل بمجرد الشك,وهذا أمر يُدرَك بالعقل لأن الشك أضعف من أن يزيل اليقين... من هنا نستنتج أن أي حكم يجب أن يبنى على العلم الثابت... يتبع.. |
|
31-01-2011, 09:12 PM | #9 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
شكرا لك اخوي الاستاذ القدير عمران
موضوع مفيد وقيم جزاك الله كل خير متابعه وقد يكون لي عودة للتعليق |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|