|
|
||||||||||
ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف |
|
أدوات الموضوع |
03-11-2012, 03:13 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
حرمة الأورج والطبل السؤال: شيخنا الفاضل بارك الله فيك أحد الإخوان لديه إحدى الفرق الشعبية وقام مؤخراً باستخدام الآلات الموسيقية في فرقته كنوع من التطوير مثل (الأورج+ الطبل)، وأود أن أنصحه بترك هذه الأدوات لحرمتها كما أود أن أذكره بعقوبة هذا الفعل، فكيف السبيل إلى ذلك، وما هي العقوبة المترتبة على هذا الفعل؟ جزاك الله عني كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ورد تحريم الموسيقى في الجملة، سواء كانت بالأورج أو بغيره من آلات العزف الأخرى، روى البخاري في صحيحه من حديث أبي مالك الأشعري أو أبي عامر قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف... الحديث. وورد تحريم الطبل في حديث أبي داوود وأحمد عن ابن عباس في وفد عبد القيس حيث قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة. قال: وكل مسكر حرام. قال سفيان: فسألت علي ابن بذيمة عن الكوبة قال: الطبل، وراجع للمزيد الفتاوى رقم: 987، والفتوى رقم: 5282، والفتوى رقم: 7248. ونصح هذا الشخص بترك ما هو فيه من الحرام هو واجب المسلم إذا رآه أو علم خبره، لأنه من النهي عن المنكر، وقد روى مسلم من حديث أبي سعيد مرفوعاً: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. وسبيل النصح هو أن يكون بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، كما أمر الله تعالى، وأما العقوبة المترتبة على هذا الفعل، فهي عقوبة من عصى الله تعالى وأعظم بها عقوبة، وقد وردت فيه آثار ليست بالقوية منها ما ورد في فيض القدير وغيره:من استمع إلى قينة صب في أذنيه الآنك يوم القيامة. والله أعلم. اسلام ويب. |
|
06-11-2012, 06:27 AM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
جزاكم الله خير أخي المراسل وأختي الواثقة بالله،
عفوا عالازعاج لدي تساؤل آخر إذا ممكن؟ ماحكم عدم الذهاب لزواج فيه منكر إذا كان أهل الزواج سيزعلون مني لأنهم لن يعرفون سبب عدم مجيئي ؟؟ |
|
06-11-2012, 09:00 AM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
حضور حفلات الزواج المشتملة على منكرات
مناسبات الأفراح في هذا الزمان لا تخلو من ارتكاب بعض المنكرات فيها مثل الأغاني والرقص والموسيقى واللبس شبه العاري... سؤالي مهم جدا : 1- هل يجوز حضور وإجابة الدعوة لهذه المناسبات ؟ 2- إن كان 99 % ، من هذه المناسبات لا تخلو من الأغاني خاصة المحتوية على آلات الموسيقى المحرمة أو الكلمات الفاحشة ، فهل هذا يعني الانقطاع النهائي وعدم حضور كل المناسبات ؟ 3- إن لم نحضر هذه المناسبات فهل هذا فيه قطيعة للأرحام والناس وإحداث العداوة بيننا وبينهم ؟ 4- يشترط العلماء لحضور هذه المناسبات الإنكار لكن الإنكار لا يُستجاب لك وليس هناك فرصة أصلا في مثل هذه الأوقات التي يزعمون أنهم في وقت فرح ؟ أرجوكم يا فضيلة الشيخ أريد بيانا شافيا ووافيا ومفصلا إن سمح به وقتكم حول هذه المسألة المنتشرة في زماننا ؟. الحمد لله 1- لا يجوز حضور حفلات الأعراس المشتملة على المنكرات ، كالأغاني المصحوبة بالموسيقى أو المتضمنة للكلمات الفاحشة ، ولا يبيح ذلك انتشار هذا الفساد بين الناس ، وتقاعسهم عن إنكاره .2- وعدم الحضور لهذه الحفلات لا يعد قطيعة للرحم ، بل هو صيانة للنفس عن مشاهدة المنكر واستماعه ، وينبغي أن يعلم الأهل والأقارب رغبتك في الحضور والمشاركة لولا ما أحدثوه من المنكرات . 3- إذا علم المدعو بوجود المنكر وأنه لا قدرة له على إنكاره لم يجز له الحضور . قال ابن قدامة رحمه الله في (المغني 7/214) : " إذا دعي إلى وليمة , فيها معصية , كالخمر , والزمر , والعود ونحوه , وأمكنه الإنكار , وإزالة المنكر , لزمه الحضور والإنكار ; لأنه يؤدي فرضين ; إجابة أخيه المسلم , وإزالة المنكر . وإن لم يقدر على الإنكار , لم يحضر . وإن لم يعلم بالمنكر حتى حضر , أزاله , فإن لم يقدر انصرف . ونحو هذا قال الشافعي " اهـ . وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة ما نصه: ( إذا كانت حفلات الزواج خالية من المنكرات كاختلاط الرجال بالنساء والغناء الماجن أو كانت إذا حضرتْ غيرت ما فيها من منكرات جاز لها أن تحضر للمشاركة في السرور، بل الحضور واجب إن كان هناك منكر تقوى على إزالته . أما إن كان في الحفلات منكرات لا تقوى على إنكارها فيحرم عليها أن تحضرها لعموم قوله تعالى : ) وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ ) الأنعام/70 ، وقوله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ) لقمان/6 ، والأحاديث الواردة في ذم الغناء والمعازف كثيرة جدا ) ، نقلا عن فتاوى المرأة ، جمع : محمد المسند، ص 92 والله أعلم . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|