كيف تجعل من اسمك في نفساني مصدراً للتوتر...منقول

كيف تجعل من اسمك في نفساني مصدراً للتوتر...منقول

كيف تجعل من اسمك في نفساني مصدراً للتوتر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
اصبحت كل يوم ادخل الى منتدى نفساني للإطلاع على المواضيع المختلفة في مختلف الاقسام ليس بسبب أني أساعد الناس فقط بل لكي أستفيد من خبرات وتجارب الاعضاء الكرام .
ولكن لفت نظري أمر أعتقد انكم ستتفقون معي عليه.

لاحظت بعض الاشخاص يختارون اسمائهم او لقبهم بصفات غريبة بل هي ليست غريبة بقدر ما هي مخيفة ...لن اذكر هنا الاسماء انما سأذكر اسماء قريبة الى المعنى....ومنها
المعذب .... حياتي جحيم....لا امل ولا شفاء .... العذاب... الخائف...المريض..الحزين...

ولكن في المقابل انتبه الى اسماء الاعضاء الاكثر راحة....
الامل....ورد..وردة...سعادة....تفائل...الخ.

ماذا يحصل اذا قابلت شخص في الشارع اسمه الحقيقي عذاب او الحزين او المعذب؟
بالتأكيد ستخاف منه ....بل سأهرب منه...
ماذا لو التقيت بشخص اسمه سعيد او تفائل.... سيحصل العكس بالتأكيد...

ولكن ما هو أثر هذه الالقاب على حامل اللقب...انه يصف حالته ...نفسيته سيئة ويريد ان يظهر هذا الشعور من خلال اختياره للقب يوازي شعوره ...
ولكن ما يحصل هنا ان هذا الشخص يعيد على نفسه نفس المعلومة بأنه معذب او خائف عند الدخول والتسجيل في المنتدى....
بذكر الله تطمئن القلوب يا اخواني ...وهذا اكبر دليل من الله عز وجل بأن الكلمات تؤثر علينا تأثير مباشر.... بل ان بعض الحالات شفيت تماما من خلال الكلام واستخدام الكلمات الصحيحة لوصف الحالة والمشكلة.
لهذا وفي موضوع سابق ذكرت اهمية استخدام الكلمات الغير مبالغ فيها لوصف حالتنا , وعليه اتمنى من الجميع بأن ينتبهوا الى القابهم التي يختارونها , نحن لا نريد من الامور ان تتفاقم بل نريد ان نحلها حتى لو بأبسط الاساليب ومنها اختيار اللقب الذي نريد ان نعيشه .
دمتم بألف خير
كل الود والاحترام
سامر الحلبي

المصدر: نفساني

كلامك صحيح وهذا الموضوع شغلني من مده واريد التحدث فيه ولكن الوقت لم يسعفني
واقول يا إخواني ويا اخواتي تفاؤلوا خيرا فإن الله يقول في الحديث القدسي
أنا عند ظن عبدي بي" صحيح البخاري
فظَنُّك في رب العالمين - أو في شخص أو غيره إن كان حسناً أو سيئاً- يُحدِّد موقفك
منه وبالتالي أفعالك, وفيما بعد النتائج المترتبة عليها

جزاكي الله خير أختي على ماقدمتي من نصح .. دائماً ماننصحهم بأن التسمية إنما تؤثر على صاحبها وتوطد العلاقة مع المرض وتزيد "الطين بلة" ولكن لا حياة لمن تنادي.