|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
08-03-2013, 09:01 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
09`1`01`01
|
كيف نخشع في الصلاة ؟... رائع + هل انت تصلي أم تقيم الصلاة ؟!
|
|||
|
08-03-2013, 09:17 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
بارك الله فيك اختي سهيله...فعلا والله العظيم الخشوع في الصلاة شيء عظيم وشعور لايعرفه إلا من عرف قدر الصلاة واداها على اكمل وجه.
|
|
11-03-2013, 10:40 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
شكرا اختي سهيله ...
أحيانا من الهم لانقيم الصلاه بخشوع ... ولكن إن خشعنا في الصلاة سيتلاشى الهم ... سنشعر مانقوله .. ونحس بقربنا لله |
|
12-03-2013, 10:15 AM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
جزاك الله خير اختي سهيلة وبارك فيك
وللفائدة هذه الفتوى: السؤال الصلاة أعظم فرض في الإسلام وتركها كفر في رأي أغلب العلماء، ومن الأحاديث التي تذكر أفضالها وخصائصها الكثير، لكن مؤخراً قرأت حديثين الأول: ( إن الرجل لينصرف من صلاته لا يدري كم كُتب له منها نصفها، ثلثها، ربعها، خمسها، سدسها، سبعها، ثمنها، تسعها، عشرها .. ) والآخر: ( إن أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة فإن صلحت فقد نجح وإن فسدت خاب وخسر ) ... حسناً نحن نصلي 90 % من صلواتنا بدون خشوع وبسهو وتفكير في أمور الدنيا للأسف، مما يجعلني أشعر أنني أدخل في عموم الحديث أنه ليس لي من صلاتي إلا عشرها أو ربما أقل ولا حوة ولا قوة إلا بالله !! وهل على هذه الحالة أكون من الخاسرين يوم القيامة ؟. وصحيح أن الله غفور رحيم ولكن يجب أن لا نتهاون بالصلاة خاصة !! الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فزادكَ الله حرصاً على الخيرِ ورغبةً فيه، وأما قولك إن ترك الصلاةِ كفرٌ في قولِ أغلب العلماء ففيه نظر، فإن جمهورَ العلماء على أن من تركَ الصلاة كسلاً لا يكفر كفراً ناقلاً عن الملة، وهذا قول أبي حنيفة ومالك والشافعي, خلاف لأحمد وطائفة من المحدثين وهو خلافٌ معتبر, وتاركها كسلا على خطر عظيم. وأما الحديثان اللذان ذكرتهما فصحيحان، وأما حكم الخشوع في الصلاة فأكثرُ العلماء على أنه سنة، وذهب أبوالوفاء بن عقيل من الحنابلة وأبو حامدٍالغزالي من الشافعية وكثير من المالكية والحنفية إلى أنه واجبٌ يبطل تركه الصلاة عند بعضهم، ولكن المعتمد عند المحققين عدم بطلان الصلاة بتركه، وقد دلت النصوص الثابتة في الصحيحين وغيرهما على أن الاشتغال بالفكرِ في شيءٍ من أمور الدنيا لا يبطل الصلاة، فقد ردَّ النبي صلي الله عليه وسلم الخميصةَ على أبي جهم وطلب أنبجانيّته وعلل ذلك بقوله: إنها ألهتني آنفاً في صلاتي. وقال لعائشة رضي الله عنها: أميطي عنا قرامَك، فإن تصاويره لم تزل تعرضُ لي في صلاتي. ولا يكادُ أحدٌ يسلم من مثل هذا الفكر والموفقُ من وفقه الله، وراجع المجموع للنووي للاطلاع على المزيد من أدلة عدم البطلان بالتفكير، لكن العبد مأمور بدفع ما يعرض له من فكر يخرجه عن الاشتغال بالصلاة وعدم الاسترسال معه. والخلاصة أن تعلم يا أخي أن الخشوع هو سرُ الصلاة الأعظم، قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {المؤمنون 1-2 } فصلاةٌ بلا خشوع بدنٌ بلا روح، وبقدرِ كمال الخشوع يكون كمال الأجر، ومن غلب عليه الفكر في أمور الدنيا في صلاته فإنها تصح وتقع مجزأة بحيثُ لا يطالبُ بالإعادة، ولكنه قد لا يخلو من الإثم إذا استرسل مع هذه الخواطر ولم يدافعها فضلاً عما يفوته من الأجر الكبير، ولذا فالواجبُ علينا جميعاً أن نجتهد في تحصيل الخشوع في الصلاة والأخذ بأسبابه والاجتهاد في مدافعة الخواطر وعدم الاسترسال معها لتقعَ صلاتُنا على الوجه الأكمل، وعلينا أن نجبر ما عسي أن يقع فيها من نقص بالإكثار من النوافل، فإن الله يجبرُ بها نقص الفرائض، وبالاجتهاد في التوبة والاستغفار، والاجتهاد في الدعاء أن يمنّ الله علينا بقلوبٍ خاشعة وأعمالٍ متقبلة، فإذا اطلع الله منا على الصدقِ في طلب الخشوع وإرادة تحصيله فإنه تعالى لن يخيبَ سعينا فقد قال عز وجل: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت 69} والله المسئول أن يقيل عثراتنا، ويغفر زلاتنا، وهو حسبنا ونعم الوكيل. وللمزيد راجع الفتاوي 3087، 5829 . والله أعلم. اسلام ويب. وأيضا: موقع الإسلام سؤال وجواب - 33 سبباً للخشوع في الصلاة |
|
13-03-2013, 01:00 AM | #7 |
عضو مميز جدا وفـعال
لااله الا الله
|
انا اعتقد ترك المكتئب لصلاته لاباس في ذالك سالت مرة شيخ قلت له لااستطيع الصلاة بسبب مرضي قال لي اذا جاءك اكتئاب شديد لاتصلي واذا تحسنت صلي والصلاة الفائتة لاقضاء فيها
فالدين يسر وليس عسر ففي فريضة اخري مثل الصيام قال تعالي ومن به مرض فعدة من ايام اخر ان الله يعرف مافي قلوب البشر ويتظر اليهم بعين الرحمة وليس كما ينظر انسان بانسان فهم يتكلمون بمنطق من رجله في الماء لايشعر بمن رجله في النار وانا عن نفسي اري جميع المشايخ الذين لم يعرفو في حياتهم مذاق الكتئاب او اي مرض نفسي لايجوز له الفتوة ان ذهاب العقل مرفوع عنه القلم والانسان الميت مرفوع عنه القلم فكيف بانسان ميت وهو حي عاقل لكن عقله مشلول عزيزي المكتئب صلي متي احسست بتحسن واذا احسست بعدم قدرة فاسال الله ان يشفيك لاداء صلاتك |
|
21-03-2013, 10:03 PM | #8 | |
عضـو مُـبـدع
09`1`01`01
|
اقتباس:
اختلف معك اخوي المصراتي في شان ترك الصلاة واقرا موضوع الواثقه وانظر كيف ان أكثرالعلماء أفتو بعدم تركها حتى في حالة عدم الخشوع . وما ذلك إلا تيسيرا على من شق عليه أداءها بخشوع لانه مجرد وقوفك بين يدي الله تكون قد امتثلت لامر من اوامره فرضه عليك ويسقط عنك إثم تركها وكما ذكرت في الصيام في من به مرض فعدة من ايام اخر ولماذا لم يقل ذللك في الصلاة لان حتى المريض لا تسقط عنه الصلاة فقد يصلي الإنسان بعينيه بل بقلبه وما ذلك إلا لتعظيم شأن الصلاة أما الإكتآب لا يعتبر صاحبه مجنونا او فاقدا عقله ليدخل في حكم من تسقط عنهم الصلاة وهأنا وانت نكتب ونحلل ونناقش فكيف لا نعاقب على ترك الصلاة وتاخيرها شفاني الله وإياك والجميع |
|
|
23-03-2013, 02:50 PM | #10 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
أخي الكريم اتق الله ولاتفتي لآحد بأن يترك الصلاة بدون علم ,, الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: لا يجوز لأحد أن يفتي بشيء إلا وهو متيقن منه، لأن الفتوى يترتب عليها آثار عظيمة، فقد يحلل بها حراماً أو يحرم بها حلالا، فليتق الله كل أحد، وليعلم أن الفتيا توقيع عن رب العالمين، لكن إن كان عند الشخص علم في مسألة معينة وهو واثق منه فليفت به، وليقل: الله أعلم، رفعاَ لاحتمال الوهم منه. أما أن يقدم على الفتيا بغير علم فهذا لا شك في منعه وتحريمه. والله أعلم .اسلام ويب وبالنسبة لحجة ان المشايخ لم يذوقوا الاكتئاب فهذه من وساوس الشيطان والنفس لتبرير ترك الصلاة فالعلماء لايفتون من عندهم بل من عند علام الغيوب رب العالمين الذي أعلم بنا وبأحوالنا .. وعندما تقول ان المكتئب شبه ميت فلايعني أنه صار ميت وله أحكام الموتى واذا تصرف تصرفات المجنون لايعني انه ذهب عقله وانطبقت عليه أحكام المجنون الفاقد للعقل.. المكتئب عليه مجاهدة نفسه والشيطان لاأن يستسلم ويترك دينه .. واليك الفتاوي التالية: هل التكليف مرفوع عن مريض الاكتئاب . هل مرض الاكتئاب المزمن الحاد مع الأمراض النفسية. هل هو من الذين رفع عنهم التكليف في دينهم هذا مع الاختصار وأطلب منكم الإيضاح بدليله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن مرض الاكتئاب من الأمراض النفسية التي تعالج بتقوية الإيمان وكثرة الأذكار والأدعية.. وقد سبق بيان ذلك وتفصيله في الفتوى رقم: 26806. وما دام صاحبه يتمتع بعقله فإن التكاليف الشرعية لا تسقط عنه، فيؤديها حسب استطاعته، كما قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن 16} وقال صلى الله عليه وسلم: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم. فالتكليف مناطه العقل ولا يسقط ما دام موجودا. أما إذا وصل به الأمر إلى حد فقدان العقل فإن التكاليف تسقط عنه، وقد قال أهل العلم إن الله إذا سلب ما وهب ـ العقل ـ أسقط ما أوجب. وقد قال صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل. رواه أحمد وأصحاب السنن. وللمزيد نرجو الاطلاع على الفتويين: 44197، 50668. والله أعلم. ************************************************** ******************************** حكم من يترك الصلاة في حالة الاكتئاب والدتي زوجها أهلها لمن يكبرها بضعف عمرها، عاشت تربي أولادها أيتاما، أنا موظف ووالدتي تبقى لوحدها في المنزل أثناء عملي، وأخواتها لا يزرنها إلا نادراً حتى لا يصابوا بعدوى الاكتئاب، تأتيها أيام نشاط، وأيام نشاطها تتصدق وتحسن كثيراً للأخرين، وسؤالي: إنها تقطع الصلاة في حالة الاكتئاب ولكن في اليوم الذي تستحم فيه تصلي يوما كاملا، وتقضي ما عليها من صلوات، ولكنها في الأيام التالية تقطع الصلاة، وأنا خائفة عليها إذا كان هذا ابتلاء فماذا أستطيع أن أفعل لها؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي يتعين عليك فعله هو تقديم النصح لأمك برفق ولين، وتذكيرها بحرمة ترك الصلاة وأن ذلك كبيرة من كبائر الذنوب، وما ذكرته من الاكتئاب ليس عذراً في ترك الصلاة، بل الحزن والاكتئاب إنما يأتيان في الغالب بسبب البعد عن ذكر الله تعالى، كما قال تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا. {طه:124}. والصلاة أعظم الذكر، كما قال الله تعالى: .. وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي. {طه:14}. كما أن القلوب لا تسعد وتأنس إلا بذكر الله تعالى: ... أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ. {الرعد:28}. فالواجب على والدتك التوبة إلى الله تعالى من ترك الصلاة، اللهم إذا وصل بها الحال إلى فقد العقل بسبب هذا المرض فهي معذورة، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 68045 فلتراجع. والله أعلم اسلام ويب |
|
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 23-03-2013 الساعة 03:01 PM
|
26-03-2013, 02:46 PM | #11 |
عضـو مُـبـدع
09`1`01`01
|
مشكوره أختي الواثقه الله يجزاك خير
أما من ناحية الفتوى فأنا مجرد مجتهده وما اقوله يإما معلومه مأكده لدي أو تكررت على مسامعي من شيوخ موثوقين خصوصا في موضوع الصلاة ومع ذلك أنا لا ابرأ نفسي من الخطا فإذا وجدت ما يستحق تصحيحه أو حذفه فافعلي ذلك مشكورة أخيتي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|