تراجع مؤقت

تراجع مؤقت

قررت ان أتراجع بشكل مؤقت عن رأيي بان
الامراض النفسيه تتطور او بسبب (( المس ))
لأنني سأبحث في هذا الامر بشكل مطول
وسوف أسئل الكثير من العلماء الأجلاء بإذن الله تعالى


علما بان الآراء هنا كانت :
1- بسبب المس ( حسب رأيي المتواضع )
2- ليس للأمراض الروحيه كافه بما في ذلك المس علاقه بالأمراض النفسيه ( حسب قول ابوعناد )
3- قد يكون المس والعين والسحر سبب لبعض الحالات وليس كلها حسب قول ( شفيق )
وانا اطلعت على رأيه للتو وادخلت رأيه هنا لانه مهم جدا


اعتقد ان بحث السبب سيكون مهم جدا في قضية العلاج !!

أعان الله الجميع

المصدر: نفساني

التعميم على جميع الامراض النفسية ان سببها مس غير صحيح بالتأكيد
مثله مثل التعميم على الأمراض الجسدية بنفس الأمر
نحن لا ننكر ان سبب كثير من الحالات مس او سحر او عين
لكن هناك حالات كثيرة اسباب اصابتها جينية

قد يصاب مثلاً لاعب كرة قدم مميز بالعين فتكسر ساقه مثلاً هنا هل العلاج بالرقية يكفي حينما نكون جازمين بإصابته بالحسد ؟
طبعاً لا نفس الأمر بالتأكيد للأمراض النفسية كالإكتئآب مثلا العين تسبب خللاً في كيميائية مخ الشخص المصاب فيكون علاجه بالرقية والعقاقير الطبيه علاجاً تكاملياً

انا اتفق مع الأخ شفيق في اننا بحاجة لمدرسة طبية تدمج بين العلاج الدوائي والعلاج الروحي خصوصاً للأمراض النفسية ،،

اخي الحبيب ابو عابد القضية ليست قضية من يفوز و من يخسر و من يمشي رأيه على الاخر القضية اكبر من هيك, و بما انك اجلت الموضوع لحين البحث, فيجب ان يكون بحثك مبني على اسس علمية و ليس على اراء شخصية و معتقدات فردية هكذا يكون بحثك بحث علمي كامل متكامل, و لكي تقوم ببحث عن التصاميم المعمارية و المباني لاين تذهب, طبعا تذهب للمكاتب الهندسية و المهندسين المختصين في هذا المجال, اكيد لن تذهب لاصحاب المخابز و لا للاطباء صحيح !!! و هكذا عندما تريد عمل بحث يستند لاسس علمية عن الامراض نفسية كانت او غير نفسية تذهب لاصحاب الاختصاص اي الاطباء و ليس للعلماء الاجلاء, ما هكذا تورد الابل اخي الحبيب, فما دخل العلماء الاجلاء في الطب نفسي كان ام عضوي فلو كانوا على دراية و علم بالامراض اكثر من الاطباء لفتحوا عيادات خاصة بهم في كل مكان و لطلبتهم المستشفيات كي يتوظفوا بها و يعالجوا الناس, اخي ابو عابد انت المفروض رجل واعي تعرف من اين تؤكل الكتف, فأن اردت عمل بحث عن الامراض النفسية عليك بالذهاب لعيادات الاطباء النفسيين و المستشفيات النفسية و الرجوع الى مراجع علم النفس الغربية منها و الشرقية . اما ان كنت ترى بأن حل لغز الامراض النفسية هو عند علماء الدين الاجلاء فأنت مغيب اخي الحبيب و واهم, فعلمائنا نحترمهم في تخصصهم و نأخذ منهم عقيدتنا و تعاليم ديننا, اما الامور العلمية الطبية فلها مختصيها اللذين هم بدورهم لا يتدخلوا بأمور الدين و العبادات فهي ليست من تخصصهم, و سأعطيك مثال الان كنت اقرأ موضوع لشيخ جاهل في امور العلم و الطب على موقع مكتوب لكنه يفتي بها, و سأورد لك بعض ما قال بين اقواس و باللون الاسود و اضع لك رابط الموضوع كاملا حتى تقرأه

( ربما تبين لك أخي القارئ ما هو الفرق بين الروح والنفس ،إن الروح التي هي النفس لها تعلق بالقلب والدماغ، الطبيب الاختصاصي النفسي : فهو ذلك الشخص الذي تخرج من الثانوية العامة – القسم الأدبي عادة – ثم التحق بقسم علم النفس في إحدى الكليات النظرية ( التربية أو الآداب عادة ) حيث يدرس فيها ويتلقى تدريبه لمدة أربع سنوات ، يحصل بعدها على بكالوريوس علم النفس ، ثم يتجه بعد ذلك للعمل في أحد المستشفيات العامة أو النفسية . ويتمركز عمل الاختصاص النفسي في عمل المقاييس النفسية ، واختبارات الذكاء ، وكذلك عمل بعض الجلسات العلاجية كالعلاج المعرفي ، والعلاج السلوكي ، والعلاج المساند . أما بالنسبة لي فإن الأدوية النفسية هي أدوية مهدئة فقط وليست علاجية ، استعمالك للدواء النفسي دليل واضح على ضعف الإيمان ، لذلك حاول أن تترك هذا الدواء وتعود إلى ربك ، الطب النفسي هو الطب الروحاني وهو يتعامل مع الظاهرات الغريبة مثل الإصابة بالعين والسحر والحسد والجان ، ويرتكز الطب الروحاني على العلاج بالقرآن الكريم ، فلا شك ولا ريب أنَّ العلاج بالقرآن الكريم وبما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الرقى هو علاج نافع وشفاء تامٌ { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } [فصلت: 44]، {و ننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} [الإسراء: 82] ومن هنا لبيان الجنس، فإِنَّ القرآن كله شفاءٌ كما في الآية المتقدمة {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين } [يونس: 57]. فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة، وما كلُّ أحدٍ يُوهَّل ولا يُوفَّق للاستشفاء بالقرآن، وإِذا أحسن العليل التَّداوي به وعالج به مرضهُ بصدقٍ وإِيمانٍ، وقبولٍ تامٍ، واعتقاد جازمٍ، واستيفاء شروطه، لم يُقاومه الداءُ أبداً. وكيف تُقاوم الأدواء كلام ربِّ الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها، أو على الأرض لقطعها، فما من مرضٍ من أمراض القلوب والأبدان إِلا وفي القرآن سبيل الدلالة على علاجه، وسببه، والحمية منه لمن رزقه الله فهماً لكتابه. والله عزَّ وجلَّ قد ذكر في القرآن أمراض القلوب والأبدان، وطبَّ القلوب والأبدان. لهذا ومن أجله فإنني أتوجه إلى كافة الشعوب بالتداوي بالقرآن الكريم
للمزيد من المعلومات المرجو الإتصال
بالشيخ الفقيه المختار ناصر
الهاتف الشخصي : 0021267.09.18.20
الجوال :0021274.08.31.54
البريد الإلكتروني fakih_nasser????????.com
ولاية آسفي
المملكة المغربية )

و هذا هو رابط الموضوع : http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t34561.html

هل انت معه يا ابو عابد فيما ذهب اليه من ان مجرد تناول الادوية النفسية هو دليل على ضعف الايمان و ان الادوية النفسية هي مجرد مهدئات ليس الا و ليست علاجات !!!

انا من رأيي يجب على جميع المرضى من مرضى نفسيين و مرضى عضويين ان يأخذوا علاجاتهم بأنتظام و حسب مشورة الطبيب المعالج و يدعموا العلاجات الدوائية التي يتناولونها بقرأة القران و العبادات و التقرب الى الله بالنوافل و الصدقة و غيرها . في نظري هذه هي اقوى خلطة على اي مرض نفسي كان او عضوي .

فلا ادري لما كل شيء غريب او خارج عن المألوف لدينا نحن العرب ننسبه لامور كالعين و الحسد و المس, لما لا نؤمن ان جميع الامراض بمختلف انواعها ابتلائات من الله عزوجل للتخفيف عن تقصيرنا تجاهه سبحانه يوم القيامة, لما نحن نهوى الخرافات و نهوى التعميم المتسرع, لما الرسول صلى الله عليه و سلم عندما جائته المرأة المصابة بالصرع و قالت له ادعو الله ان يشفيني, قال لها ادعوه لكي لكن ما رأيك ان تصبري فتنالي ثواب صبرك يوم القيامة و يكون افضل لكي قالت اذا ادعو لي بأن لا تكشف عورتي, فدعى الله لها بذلك, و لم يكن ايامها هنالك علاج للصرع فلما لم يقل لها لا يوجد شيء اسمه صرع هذا الذي يتخبطكي مس شيطاني تعالي ارقيكي او ارقي نفسك بنفسك, لما لم يقل لها الرسول الكريم ذلك, و زمنه لم تكن معروفة الامراض النفسية كوقتنا الحالي, فكان الاولى ان يحسبه مس, لكنه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى, اما لو اتت هذه المرأة لبعض مشايخنا اليوم لقالوا لها هذا حسد او عين او مس, لا تأخذي الدواء فهو مخدر فقط تعالجي بالقران, اتقوا الله فينا يا عباد الله, فمثلا الشيخ الذي وضعت كلامه بين اقواس انفا, كم مسلم قرأ كلامه ان الادوية النفسية ما هي الا مهدىء و من يأخذها ايمانه ضعيف و كم واحد منهم للاسف صدقه لانه " شيخ " فتخلى عن الادوية النفسية و سأت حاله و قد يكن هنالك منهم من انتحر و الى ما ذلك و انظر كم واحد بلقب " شيخ " مع حفظ الالقاب خرب بيوت ناس كثيرة بجهله كهذا المدعو " شيخ " هنا مثلا, و كيف سيتحمل وزر كل هؤلاء الناس يوم القيامة اللذين صدقوا كلامه و تركوا الادوية النفسية و انتكسوا او حصل لهم اشياء اسوء بسبب تركهم للدواء . و اسف للاطالة لكن ديننا الحنيف يفرض علينا ان كنا نعلم علما ان لا نكتمه " اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا " . اخوكم العنيد جدا ابو عناد .

،،،،،،،،،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد عتيبه

صدقني يابوعناد

رايك هو رأيي منذو عشر سنوات

لكن دعنا نحاول ونبحث ونشوف

اما قضية المس بصدق اقول الان لا أظن ذلك
وبصدق جعلته سببا لأنني ربما أردت ذلك
ولا تسألني لماذا !!!
قد يكون المس نتيجه وليس ظرف خاصه عندما يصل المريض الى أضعف واسوء مراحل مرضه !
وكنت سأعود واكتب رأيي في ذلك !


اكثر من عشر رقاه قالوا لي انت مصاب بسحر / عين / حسد / مس / عين غير بشريه ؟!! )
ولم اشعر يوما اني مقتنع بما يقولون !

حتى ان بعض زملائي ومعلميني السابقون صرحوا لي بذالك بعد حصول ظروف من ضمنها ترك الدراسة
ومع ذلك لم اقتنع !

عندما يقول لي شخص انت مصاب بعين او فلان معيون وانا اعرفه جيدا واعرف ظروفه ولا اعتقد ذلك ! اشعر باحتقار للقائل

بل اني لا احب من يقول انا محسود ومعيون وارى انه يبالغ كثيرا !

لكني ساستعين بالله وأحاول ان افهم سر التشابه الكبير بين النفسي والروحي

على فكره يابوعناد البحث سيكون طويل
وأول من اسمع رأيه هم الأطباء النفسيين
لكن اتمنى ان ييسر الله ويستمر الحماس

شكرا يابوعناد

ردود حلوة و مفيدة

مشاركتي على عجل

قال تعالى (( ولا ينبئؤك مثل خبير ))

و عندما درات المعركة في خيبر و خرج من يهود خيبر مرحب و هو من الشجعان فخرج له من هو أشجع منه { علي بن أبي طالب رضي الله عنه } و كانت المعركة النفسية لها دور في الخبرة قبل خوض غمار الحرب
فقال مرحب :

أنا الذي سمتني أمي مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب

فرد عليه الليث علي رضي الله عنه :

أنا الذي سمتني أمـــي حيدرا
كليــــث غابات كريه المنظراا
أكيلكم بالسيف كيـــل السندراا

و كان مرحب على خيله و علي رضي الله عنه على رجله الطاهرة فخاضوا المعركة و من شدة الكر و الفر ثار النقع ( ظهر الغبار من شدة المعركة ) و أختفوا من تغطية الغبار لهم و لم يسمع الفريقين جيش الإسلام و جيش اليهود إلا صياح مرحبـ
من هول مقتله فكبـــر المسلمون لذلكـ

يجب المقارنة بين علم النفس و الأمراض النفسية و بين الشرع و بفصل أحدهم عن الآخر يحدثـ الخلل !!

أشكرك يابو عابد لرجوعكـ و تفهمكـ و الله يوفقكـ و يشفي الجميع

تحياتي ...