انا كتله عقد..وش الحل!!

انا كتله عقد..وش الحل!!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

اعزائي ..

اود ان اطرح مشكلتي الازليه..الحقيقه التي احاول تغيبها واخفائها ..
اردت لها الموت فأماتتني .. قهراً وحسرة ..انا لااثق بنفسي .. لااثق باقرب الناس لي ..اشعر اني في ضياع دائم..
اشعر ان الجميع كاذبون بحبهم لي ..وانما يريدون قضاء حوائجهم مني وحالما تنتهي يلقون بي خلفهم..
اخشى ان تفارقني امي..اخشى ان اقع في قبضه ابي الظالم..اخشى ان يتخلى عني زوجي الذي يهدد بذلك مرارا..
اشعر بأني ضعييييييفه جدا .. لااستطيع ان اقرر في ابسط الأمور..
احيانا اشعر كأنني كتله من العقد النفسيه .. وافكر جديا ً بالذهاب لاحدى الاخصائيات حيث كنت اعاني طفوله قاسيه ومراهقه متعبه جدددددا وتزوجت بسن صغيرة .. وتوالت المشاكل من كل حدب وصوب فمسؤليه الزواج كانت اكبر من ان تحملها قدرتي الضعيفه .. وهالني مارأيته من شده وجديه في التعامل فأختلفت علي الاجواء من بيت اهلي الى بيت زوجي ..
وعند منتصف الطريق اردت الرجوع .. لكني علقت ,, اردت الطلاق ,, ولكن ليس بيدي ..
تحملت وعانيت الكثييييير حملت وأنجبت طفله رائع’ .. ولكن مازال المستقبل مرعبا بالنسبة لي ..ولم اشعر بالامان ابدا..
مازلت اخشى من الوحده والحاجه الى الناس والعوز ..
اردت الاستقلال واكمال دراستي الجامعيه فوجدتني مكبله بقيود فولاذيه ..
إن كل حلم لي لا يروق لمن حولي .. لا اعلم هل أنا اطلب المستحيل ..؟؟
أم إني لست كفء ليسمحوا لي بتحقيق أحلامي!!
أحيانا وحينما تضيق بي الدنيا .. ولا أجد مفرا من حزني .. أفكر بالهرب .. إلى أي مكان بعيدا عن التسلط والقمع الذي يمارس علي ..
ما هي حقوقي في هذه الدنيا ..............الإسلام أكرمني .. ولكني حقيقة لا اعرف ما حقوقي ..
ساعدوني ارجوكم ........

(هذه قطره من بحر)

المصدر: نفساني

سلام إلى ريما...

يبدو أن طفولتك كانت "حالمة" وأنك كنت "مستجابة الدعوة من قبل المحيطين

بك" ...وهذا ما يسمى -عفوا على التعبير- بالدلع المبالغ فيه....فحين يُعطى

الأطفال (كل) ما يرغبون نكون قد جنينا عليهم من حيث لا نعلم...لأن الواقع

الحياتي في الكبر لا يلبي كل مطالبنا وإن لم نكون محصنين بتحمل (الحرمان)

تكون سنين الرشد عبارة عن سلسلة من الإحباطات المتتالية.

حياة الزوجية تختلف عن حياة الطفولة ...والحضن الروؤم الذي كنت تجدينه في

بيت "الوالدة والوالدة" يختلف عن مناخ عش الزوج...ومطالب الطفلة داخلك تختلف

عن مسؤولية الأم التي يجب أن تواجهيها اليوم وغدا.

في تقديري أنك بحاجة إلى "وعي" حقيقي بهذه النقلة تانوعية في حياتك

على مستوى "الوجدان"...وقد تحتاجين لمتخصص لمساهدتك في ذلك. الله

يوفقك.