|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
13-12-2013, 01:01 AM | #1 | |||
عضو موقوف ( ملحد )
|
وصفة إكتئاب
من عمر مبكر في حياتي كنت اتمنى ان أتعرف على بنت
كنت انتظر ذالك الوقت الذي يكون لي صديقة ربما تكون هي من يخفف علي الوحدة اللتي اعيشها مع نفسي رغم كثرة أصدقائي. كنت اعتقد ان فتاة ستحبني لأني مميز وسوف احبها و سأعيش سعيد و يذهب كل عناء وهم. تعرفت على مي فتاة اصغر مني قليلا كانت تعيش في جدة وكنت أعيش في الرياض، بدأنا التعارف وبعد أسبوع قلت لها اني احبها بعد ما نصحني صديقي فهد بأن اقول ذالك لكي تحبني. قلت لها اني احبك و احببتها فعلا قالت لي اني احبك وهي تكذب. هي وجدت افضل ساذج لكي تجعله يحبها بعنف. مهدت لي الطريق الذي بدأت اشعر بعده بالخوف لو انها تركتني. جعلتني أتقدم بحبها حتى تتركني ولا أعود. بعدها لم اجد طريق العودة تعلمت الدرس بأقسى طريقة ممكنة دخلت علي و مارست خرق كل ما يمكن ان يؤذي شاب يحب بنت، لكي لا اعود فهي كانت ضحية وكنت انا ضحيتها اللتي تشفي به حبها المخدوع. عندما تركتها لأنها خانتني عرفت هي ان مهمتها انتهت. ولم تتكبد عناء مشاهدت سقوطي. الأن وبعد اكثر من 12 سنة اتذكر ما تسببت به من آذى لي، صحيح انه من الطبيعي ان يحب الشخص و ينخدع و قصتي تشبهها قصص كثيرة، لكني اعتقد انها كانت بلا رحمة و اتقنت نواياها حتى لم يعد هنالك شيء لتدمره. لم ولن افعل ما فعلته هي بي لأحد لأني لا أؤذي احداً بهذه الطريقة، بعد مي دخلت في فوضى العلاقات تدفعني الرغبة و الوحدة، تعرفت على بنات لازلت اتذكرهن و قضيت أوقات طويلة نسلي بعضنا على الهاتف، و احمل ذكريات جيدة ولكني كان الألم حاضراً في اغلب الأحيان لكي اسكت الرغبة الجامحة و الوحدة القاتلة، تسببت بألم لنفسي و اخرين لكي أصل الى مكان ولم اصل. المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|