هل يلزمني طبيب نفسي؟ أم اني فقط منغمسة جداً في ذاتي؟

هل يلزمني طبيب نفسي؟ أم اني فقط منغمسة جداً في ذاتي؟

السلام عليكم..

أنا فتاة عمري قارب الـ 22، قبل سنة تقريباً كانت الفكرة الوحيدة اللتي تبعث لي الراحة هي أن أتخيل نفسي أموت، أقفز من منحدر عالٍ أو أتمنى حادث سير و أنا في السيارة. لم يكن بإستطاعتي التحكم بأفكاري! جربت مرة أغرق نفسي لكن تعوذت من ابليس واكتفيت بها كفكرة مريحة فقط. حاولت إيقاف الأفكار و إستعنت بفكرة الحب و الصداقة و آمنت انه المنقذ من أفكاري الغريبة لكن بدأت الأمور تسوء و عادت الأفكار بشكل مقنع أكثر... خائفة جداً، شيء ما يدفعني أن أتخطى كون الموت فكرة و أجعله فعل أصبح الفعل مقنع والفكرة ليست كافية. أنا أعلم حكم الإنتحار و أخاطب الله كثيراً ولكن رأسي دائماً ما كان سبب في احباطي وكأننا أعداء. حتى في مظهري، حين أقنع نفسي اني جميلة تهاجمني ألف فكرة لأرى نفسي قبيحة وحين أعطي بال لمشاعري و أسعى لحل المشكلة تأتي الأفكار بأني فقط فتاة مدللة انشغلت بنفسها لفترة طويلة يعني دراما كوين و بس. وحتى أحلام اليقظة تتحول لكوابيس رغماً عني. أنا سيئة جداً في التعبير ولكن أصبح الوضع سيئ جداً، فكأني أعيش مع ألد أعدائي على مدار الساعة؛ رأسي يرفض أن أتقبل الحب الذي أستحقه و الصحبة اللتي أستحقها. أصبحت وحيدة في آخر الفترات لمشاكل حصلت بيني وبين أعز صديقاتي ولا أستطيع تكوين صداقات جديدة لأنها تتطلب خروج من المنزل و عائلتي تعتبر خروجنا "البنات" من البيت على حل شعرنا تسيب و جالب للعار. أوكي كلامي مش منظم، آسفة.

أفكاري تزداد سوداوية يوم بعد يوم لدرجة أصبحت أخاف نفسي، لا صديق لي ولا حتى أمل بتحسن حياتي. صعب جداً أني لا أستطيع حتى الوثوق بأفكاري الخاصة، كأني في سيلف ديستركتڤ ريليشنشِب مع رأسي.

المصدر: نفساني

عليكم السلام

هذه مجموعه افكار غير عقلانية علاجها بالتوكل على الله وقراءة الاذكار ( التحصين ) والقراءة في تطوير الذات وممارسه هوايه او ايجاد هوايه لك .