|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
19-03-2009, 09:53 AM | #1 | |||
V I P
|
سنوات خداعـات !!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روى يزيد بن هارون أنبأنا عبد الملك بن قدامة عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة . أيضا هذا الحديث فيه الإخبار عن أنه سيأتي على الناس زمان سنوات تفسد فيها الأخلاق، أخلاق الناس: يكذب الصادق، يخون الأمين، يؤتمن الخائن، يصدق الكاذب، هذا منطق معكوس، يصدق الكاذب ويكذب الصادق: يعني تكون الأحكام تدور مع الأهواء، وهذا كالتفسير والله أعلم لقوله في هذا الزمان: سنين أو سنوات خداعة، وصف الخداع هو وصف لأهل هذه السنين، وصف للناس كما نقول: هذا الزمان كذب، زمان كذب، وخيانة وظلم، فيضاف وصف الناس تارة إلى المكان وتارة إلى الزمان، لأن مَحال الزمان والمكان محال لأفعال الناس، محال للناس وأعمالهم وأقوالهم. ويقول أيضا في الحديث: وتنطق الرويبضة رويبضة لفظ مصغر رابضة الرويبض، فهذا تصغير للتحقير، الرويبضة وهو الرجل الفاسق، فسر فسره في الحديث: الرجل التافه الحقير القاصر العاجز الناقص، يتكلم في أمر الأمة في أمر العامة، وهذا من فساد أحوال الزمان أن يصدر ويتدخل في الأمور في قضايا الأمة الناقصون والقاصرون والجهال والتافهون، القضايا العامة هذه من شأن ذوي الحِجَى ذوي العقول، وذوي المدارك والآراء السديدة وأهل البصائر. فهذه من صور وأحوال فساد الزمان، وهذه الأمور مدركة ومشاهدة وحاصلة فيما مضى وفي الحاضر وفيما يأتي، وهذه الأحاديث تشبه الأحاديث التي جاء فيها ذكر القرون المفضلة وأنه بعد تلك القرون تفسد الأحوال: في التعامل، في الشهادات، في الأيمان، في باب الصدق والكذب، تكثر الخيانات والكذب، ويرتفع الوضيع الحقير، ويهان مثلا أشراف الناس والفضلاء: فضلاء الناس، كل هذه من مظاهر فساد الأحوال، نعم. الشيخ : عبدالرحمن البراك . محاضرة : السنوات الخداعات .. للشيخ سامح طه قنديل / مصر . http://www.islamway.com/?iw_s=outdoo...esson_id=67353 . المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة noooor ; 19-03-2009 الساعة 09:58 AM
سبب آخر: تعديل الرابط
|
20-03-2009, 12:59 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
جزاكِ الله خيراً أُختى الفاضله نور لهذه المقاله المفيده ..
وإن كان قد أقلقنى منها هذا الجزء : ويقول أيضا في الحديث: وتنطق الرويبضة رويبضة لفظ مصغر رابضة الرويبض، فهذا تصغير للتحقير، الرويبضة وهو الرجل الفاسق، فسر فسره في الحديث: الرجل التافه الحقير القاصر العاجز الناقص، يتكلم في أمر الأمة في أمر العامة، وهذا من فساد أحوال الزمان أن يصدر ويتدخل في الأمور في قضايا الأمة الناقصون والقاصرون والجهال والتافهون، القضايا العامة هذه من شأن ذوي الحِجَى ذوي العقول، وذوي المدارك والآراء السديدة وأهل البصائر. فكثيراً ما أرانى مندفعاً لإبداء الرأى فى كثير من الأمور ؛ وربما تكون آرائى فى غير محلها ؛ أو غير صائبه ؛ فيشملنى هذا الوصف النبوى .. أسأل الله السلامه لذلك .. وإن كان مما يُخف من شدة الأمر أننى أُفصح بهذه الآراء بين إخوة لى أطمئن كل الإطمئنان لتقديرهم وإدراكهم للدافع الحقيقى من وراء أمثال هذه المُداخلات ؛ ألا وهو الفضفضه والبوح بما يجول فى الخاطر ؛ من غير فرض للرأى أو إلزام لأحد باتباعه ... مره أُخرى أسأل الله السلامه لى ولمن كان على شاكلتى ممن " يُفضفضون " بمكنونات صدورهم ؛ ويُعبرون عما يدور فى نفوسهم .. وشكراً جزيلاً لما نلقاه فى صفحاتكِ المُباركه من نفع وفائده .. |
|
20-03-2009, 01:32 AM | #5 | |
V I P
|
اقتباس:
وحاشاك أن تكون منهم أخي الكريم أسامة ,, فإبداء رأيك الشخصي في مسألة ما بدون أن تتكلم بلسان الأمة مختلف تماماً عن معنى الرويبضة المقصود في الحديث ,, ومثل هذا الإستنتاج الذي أستنتجتاه أنت قد يكون من مداخل الشيطان عليك مثل الذي يخاف أن يعمل أعمال صالحة خوفاً من الرياء ,, وأتوقع أن من ينطبق عليهم مثل هذا الوصف هم من يخرجون في القنوات ويفتون بغير علم ,, ومثل بعض اللبراليين والعلمانيين الذين يتكلمون في أمور تخص الأمة بناء على أهوائهم ,, والشكر لك كذلك أخي الفاضل أسامة على تواجدك وعلى دعواتك الطيبة التي أسأل الباري أن يجزيك عليها خير الجزاء ,, |
|
|
15-02-2014, 05:53 PM | #8 | |
عضو فعال
|
اقتباس:
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|