ارحموا ملك قوم ذل

ارحموا ملك قوم ذل

كنت أعاني من اكتئاب ورهاب ووسواس واستخدمت الاوروريكس وتحسنت حالتي خلال ايام قلائل واختفى الاكتئاب والرهاب والوسواس واصبحت اتحدث بطلاقه وثقه وتأتيني الافكار بسرعه بل ان صوتي تغير بشكل واضح وأصبح أقوى ، وصرت قادر على بناء العلاقات الاجتماعيه بسرعه كبيره واصبحت محط انظار الجميع والكل يترقب زيارتي كما ازداد حبي لفعل الخير ، مثلا اذا وجدت سيارة متعطله اتوقف بسرعه لمساعده صاحبها ، باختصار تغيرت حالتي 180درجه وصرت في نظر الاصدقاء ملكا متوجا ولكن مع الاسف لم تستمر هذه الحاله سوى بضعه اسابيع ثم تحولت الى وضعي الحالي وهو وان كان افضل من وضعي قبل العلاج إلا انه لا يقارن بوضعي في الاسابيع الجميله ، والآن هل يمكن أن اعود عرش الفرح والجرأه أم أن ما حدث هو حاله هوس كما أخبرني احدهم؟ ارجو الاجابه وجزاكم الله خيرا

ملاحظه: خلال فتره الاسابيع الجميله لم ارتكب اي اعمال متهوره او أؤذي احد ، فقط كنت اميل الى الضحك والمرح.

المصدر: نفساني

لا أستبعد أن تكون تلك المرحلة هوساً خفيفاً. لذلك لا بد من تقويم وضعك الحالي لمقارنة الأوضاع الثلاثة قبل العلاج و حالة المرح و الحالة الحالية مع الوضع الطبيعي كما يتصوره الطبيب المختص. اخشى أن يكون شوقك لتلك المرحلة يجعلك في سخط دائم بما هو أقل من ذلك و إن كانم طبيعياً و مثل سائر البشر. انت عشت في أيام أشبه ما تكون بالجنة و الدنيا حقيقة ليست كذلك.!!!!

و السلام.

أ د السبيعي

ورد في ردك السابق ما يلي (اخشى أن يكون شوقك لتلك المرحلة يجعلك في سخط دائم بما هو أقل من ذلك و إن كان طبيعياً و مثل سائر البشر.)

وعندي بعض الأسئله:
هل يمكنني العودة للوضع السابق؟أو حتى وضع قريب منه؟
عمري 35 سنه ولا أشعر بالرغبه في الزواج خوفا من المسؤوليه .

الأسابيع الجميله انتهت قبل رمضان الماضي ببضعة أيام فكم يلزم من وقت للتأقلم مع وضعي الحالي ؟ في حاله عدم امكان العوده للوضع السابق الجميل.
حاليا توقفت عن جميع الأدويه منذ ثلاثه أسابيع وحالتي مستقره ولكن كما ذكرت أخشى المسؤوليه وأشعر بالملل فهل هناك دواء يجلب بعض الفرح؟