|
|
||||||||||
ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين |
|
أدوات الموضوع |
10-02-2014, 06:09 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
لست أدري !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أدري من أين أبدأ ! كل ما أعرفه حاليا إني أشعر بالوحدة الشديدة ولا أشعر إن لي رغبة في إنجاز أي شيء سئمت هذه العزلة الممتدة عبر السنوات ، سئمت ملامحي التي ما عادت تجسد ذاتي التي عرفتها ذات أمس .. أشعر بأن كل تفاؤلي لا منطقي و كل معنوياتي العالية عبارة عن خدعة و وهم. أشعر بالزيف يحاصرني ولااجد من حولي معنى واحد أستطيع أن أسلّم بصدقه وعدم زيفه، لولا قلة الزاد لتمنيت الموت، ولولا بقية جذوة مـن تفاؤل اعتدت على وجودها طوال عمري لربما سلّمت نفسي الى أقرب مصحّ عقلي، فأنا أجدهم أعقل من عديد من الساكنين وراء الجدران ! أشعر بالألم ينهشني، ولا أستطيع البكاء. أحبّ ولم أعد واثقا، يتيم وأهلي أحياء، أيامي تتشابه، ولا أصدقاء لي .. على الأقل هكذا أعتبر نفسي رغم رنين الهاتف والنكزات الإلكترونية. هل من المتاح أن أفهم لماذا متبلد أنا ولماذا تنتابني رغبة وحشية في البكاء ولماذا رغم مدح من حولي أراني فاشل! هل أنا مريض نفسي؟ مريض عقلي؟ ضحية مجتمع؟ محبّ مجروح؟ شاعر حسّاس يبالغ في ردة فعله؟! من أنا؟ لست أدري ! وفي الجعبة مزيد المصدر: نفساني
|
|||
|
10-02-2014, 08:37 AM | #2 |
نائب المشرف العام سابقا
|
صباح الخير ..
اخي الكريم مؤثر جدا ماوصفته من حالة تعيشها .. وأركز على انها مجرد حالة احباط او ضعف تصيبنا جميها في لحظات .. فنرى كل شيء بعين سوداوية .. والبكاء يريح القلب والنفس ﻻ تعتبره ضعف .. حتى علميا الدموع تخلص اﻻنسان من تركيز مادة المغنيسيوم التي تزداد عند الشعور بالالم والحزن حاول ان تنطلق بقوة وحماس بعد هذا الفاصل .. وتذكر السيف .. فالسيف يتعرض لدرجات حرارة عالية وللطرق بعنف ثم يبرد في الماء لتزداد حدته .. فكن كالسيف الضغوط تزيدك عزما ومثابرة لتصبح بالنتيجة انسان صلب ومتماسك .. |
|
10-02-2014, 07:50 PM | #3 | |
المدير العام للموقع
روح نفساني
|
اقتباس:
ارى في مشاركتك الكثير من الايجابيات ،، تقول انك متفائل و ذو معنويات عالية و هذه من المفترض ان يكون طاقة ايجابية لك ،، لا تنظر اليها بسلبية ،، اراك انسان حساس ،، مفرط الحساسية ،، ثقتك في نفسك مهتزة نوعا ما ،، اكيد هناك سبب ،، احكي لنا اكثر عن نفسك و معاناتك ،، |
|
|
11-02-2014, 12:07 AM | #4 | |
عضو جديد
|
اقتباس:
جزاك الله خير على هذا الكلمات المواسية، بورك فيكِ. أتمنى ان تكون مجرد حالة احباط ولكن هل تستمر سنوات ؟! أنا منذ سنوات عديدة في عزلة تامة وكل ما مضت سنة ازداد توحشي أكره التشاؤم ومؤمن بأن الله سبحانه يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر صدقا لولا إيماني الثابت بالله قيوم الأكوان لكنت في حال متردي فليس بعد الكفر مصيبة والحمدلله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني البكاء نعم يريح النفس لكني كنت لا استطيع البكاء فأنا اشكو التبلد حتى لو مات لي عزيز احزن بقسوة ولكن لا استطيع البكاء ! مؤخرا اصبح العكس تنتابني رغبة وحشية في البكاء بل النواح وأحيانا قد استسلم لها فأنخرط في نوبة تتجاوز الساعة وبالطبع لوحدي ليس أمام أحد والأفكار التي تستعمر فكري حينها تدور حول شعوري بـ الوحدة واحساسي بالخذلان ممن أحب وهذه مشكلة أخرى حيث تنتابني شكوك وظنون واصبحت اضعها موضع اتهام وهي تعاني كثير مني ومن حالي وفي دفع التُهم واريد قطع الصلة لصعوبة الارتباط حاليا لكنها تصر على البقاء واتهمها بانعدام الشعور فتقول لي وما يبقيني منتظره؟! بصراحة حالتي تفاقمت اعتقد بعد ان عرفت شيء يخص ماضيها وحطمني لأني حساس جدا ورومانسي في زمن خطأ وحلمت بعذراء القلب في زمن لايأبه الا بعذراء الجسد وقد ظننتها عذراء القلب فإذا هي ليست كذلك وهذا حطمني رغم اصرارها انه ماضي وقد رحلت باختيارها و لكنني لم اعد اصدقها كانت الانسان الوحيد الذي اثق فيه ولا اشك في حرف من قول لها والآن اصبحت هي كالباقيين ولم يعد لدي احد اثق فيه واصدقه اشعر ان الكل كاذب ويخفي ما يخفي واشعر انني الواضح الوحيد في هذه الدنيا الغريبه ولا استطيع ان اتحول الى شخص مثل البقية ولا استطيع ان انسجم معهم لذا اشعر انني في عذاب اريد ان اغيب .. او ارحل لموقع آخر في الكون ! اما المثال الذي ضربتيه فلا أقول الا سبحان الله ! قيل سيف .. وكنت سيفا .. فياليتني لازلت سيفا بل اشعر انني اتهاوى واتهاوى بعد طول صمود |
|
|
11-02-2014, 12:49 AM | #5 | |
عضو جديد
|
اقتباس:
نعم أنا متفائل بالفطرة وأميل للتفاؤل دوما لكن منسوب التفاؤل نقص لدي واحيانا حينما استشعر بقية منه تشتعل في أعماقي اشعر انه احساس زائف مرجعه كثرة تعودي على التفاؤل ! معنوياتي عالية دوما ولكنها في انحدار مؤخرا وهذا ما شرحته حيث أشعر بأن كل هذا وهم ولم يعد كسابق العهد شيء حقيقي و ذو أثر ملموس. الطاقه الايجابيه استمدها من ذكر الله سبحانه واحاول قدر الأمكان ان استرجع لحظات جيدة في حياتي لتشحنني ايجابيا لكن للأسف كل اللحظات التي كنت الجأ اليها في السنوات الأخيرة لتشحنني اكتشفت انها قد تكون وهما زائفا هي الأخرى. نعم أنا حساس .. حساس جدا .. حساس لدرجة انني اتجنب المواجهة حين يستدعي الأمر ذلك وافضل المسجات والرسائل او الايميلات على الاتصال الهاتفي او اللقاء المباشر لا استطيع واشعر الحرج الشديد والصمت يحل علي رغم ان من يراني يجزم بأنني ذو شخصية قوية وكاريزما حتى انني منذ فترة قال لي احد الاقارب البعيدين في لقاء بعد طول غياب في موقف ما : لم اتخيلك في حياتي خجولا ! لطالما تصورتك قوي الشخصية جريء مقدام لاتخجل ومتفاجىء حقيقه بكونك خجول وصامت !! لاادري بما شعرت لحظتها خليط من الحرج والشعور بالأسى على نفسي وكأنني رددت في نفسي ماذا جرى بك لماذا تغيرت انت فعلا لم تكن هكذا! اعتقد ان كل هذه الامور ترافقت مع بداية عزلتي، وبداية عزلتي كان سببها تعبي من المكابدة في هذه الحياة فاعتزلت واستقلت من العمل وعملت حرا عبر الانترنت ولم اعد اخرج ولا حتى لشراء متطلباتي اعتمد فقط على التوصيل المنزلي كما ان وسيلة تواصلي بالبشرية هي الانترنت والهاتف لا غير حتى تراكمت علي الامراض والهموم واصبح الوقت يمرّ سريعا وانا لااشعر به مثلا قبل أيام فوجئت بمشاركة لي في احد المواقع اخالها من شهور معدودات فاذا بي اكتشفت انني كتبتها منذ سنتين وهذا الأمر صدمني جدا! كل من هم في سني تزوجوا او مستقرين عمليا وماديا او محاطين بأهليهم وانا لم اتزوج ومشتت ومادياتي كانت افضل بكثير قبل عقد من الآن اي حينما كنت اصغر كنت اغنى مني الآن ! وكأنني ارجع القهقرى واصبحت مريضا ولااعرف مرضي لأنني اكره الخروج للمستشفى ولم احلل ولا احب الادوية ولا الصيدلية واعتمد على الطب البديل فقط. لا ادري كيف اجيب ( احكي لنا اكثر عن نفسك ) فإن كانت هناك اسئلة معينة فأبسطيها اذا تكرمتي وسأجيب، اما معاناتي .. فقد وصفت بعضها .. والبعض الآخر لا أجد له توصيف! نسأل الله السلامة. |
|
|
12-02-2014, 01:26 AM | #7 |
عضو نشط
|
أنت محبّ مجروح؟ واسمح لي ايضا ظالم أولا لنفسك تناسيت كل الأيجابيه في مقالك وتناسيت ما تنعم به عندك قدرة على التفائل ومنطقك بليغ عندك اهل وغيرك مقطوعيين من شجره تلفونك يرن وايميلك لا يتوقف وغيرها والأهم أنت محب وبحبيب كيف تكون لهذا الحبيب الذي يقف معك حاليا رغم رفضك له وشكوكك وظنونك التي انت بنفسك تقول ليس لها مكان من الصحه الست ظالما فقط لماضي ومن ليس له ماض سواءا كان خيرا أو شرا ما دمت اخترت شريكك بوضعه الحالي ووجدته صادقا معك محافظا على حبك واقفا معك في محنتك ذكر نفسك ببعض غلطاتك هل تستحق السماح أم لا تستحق هل انت لم تخطا بحياتك اما تدري ان بعض الصحابه أمنوا بعد كفرهم فجب الله عنهم سيئاتهم وان الله يغفر الذنوب ما دام لم يصروا عليها وانا أراك مبلي بحب أفقدك تفائلك وأقول لك كما قال الرسوال الكريم ( اني لا ارى للمتحابين الا الزواج) وأستغفر على ما تفعله في هذا الشخص الذي لم ترى منه شيئا في حاظرك معه الا كل خير او اتركه اذا لم تجد في نفسك قدرة على السماح والعفو في ذنب لم يكن في حياتك معه |
|
15-02-2014, 05:24 PM | #8 |
عضـو مُـبـدع
أبتسم الآن .. WFW..WEFR
|
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
لقد أستشعرت وذقت شيئا من مرارة الأسى في كلامك ولا أقول لك أن الأسى الذي تشعر به أنت هو وحدك من يشعر بذلك .. تذكر أن دائمآ من هو أكثر منك أسى وألم و مصائب .. ما أعجبني فيك أنك قريب من الله سبحانه وتعالى وهو وحده القادر على تغييرك والقادر على شفائك والقادر على رزقك صبرآ و تفاؤلا وتبسمآ تذكر أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم إن مع العسر يسرا , إن مع العسر يسرا تذكر يا أخي أنه قال في كتابه العظيم ولسوف يعطيك ربك فترضى .. ألا يكفي كلام ربنا عز وجل لأن يجعلنا ننام ونحن نرددها ونستيقظ ولدينا أمل منها و أمل على أن يفرجها رب العزة علينا ؟ لماذا ننخرط تحت الأوهام والأحلام ونترك الواقع لماذا نرى الناس تضحك وتبتسم ونحن نبكي و نتألم ؟ لماذا نمسك في عقولنا جلادات ونجلد ذواتنا و قلوبنا جلدآ حتى تدمي ومن ثم نقول ماذا أفعل و ماذا أريد .. ؟ أتعتقد أن الناس في العالم الخارجي خارج القوقعة التي جلست فيها أنت وأغلقت أبوابها ليس لهم أحزان وآلام ؟ لا يوجد في الدنيا من ليس له احزان وآلام أنها دنيا وليست جنة .. ولكن الناس يستهوون و يحبون التمثيل بالسعادة و من ثم تأتيهم السعادة ويستشعروها ونحن نحب الأسى و نستهوي تمثيل الحزن والألم و الوهم و الجروح و من ثم يأتينا الوهم والالم والجروح والحزن .. فلنرمي نظاراتنا السوداء التي نرتديها دائما و نفكر أن نرتديها أبدآ .. كم حياة ستعيش ؟ 2 ؟ 3؟ 4؟ حتمآ أنها حياة واحدة لماذا لاتعيشها بتفاؤل وحب وصبر و أصلاح الأخطاء و التقرب من الله عز وجل و إرادة الجنة ؟ لماذا تريد أن تهدم حياتك بنفسك ؟ لا أحد في هذه الدنيا مسؤوول عن سعادتك ولا أحد في هذه الدنيا سيأخذ أساس بنيانك ويبني حياتك فأستعن بالله وتوكل على الله و أبني ولا تهدم وتفائل ولا تحزن أفتح أبواب قوقعتك و أخرج و مثل و أتقن الأدوار وألبس أقنعه السعادة دائما وحتى عندما تكن لوحدك ألبس قناعا أكبر من السعادة .. شكرآ لك .. !!! |
|
22-02-2014, 09:51 AM | #10 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
ماشاءالله عنكم أعضاء نفساني متفائلين رغم الألم سلاحكم الصبر والايمان مدركين معاناتكم ولم تيأسوا بمساعدة أنفسكم أحييكم من قلبي مجموعة انسان مجموعة أفكار ابو زويد معاناة ألم سنين عساكم عالقوة والثبات دوم يا طيبين ربي يشفيكم من كل بلاء ومن كل كرب
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|