المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

حكم الثورة على الحاكم

يا أصحاب المظاهرات..... اتقوا الله اتقوا عذاب الله فإن عذاب الله شديد، قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً ﻻ‌ََ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾?سورة اﻷ‌نفال:

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-05-2014, 10:17 PM   #1
محب المتقين
عضو فعال


الصورة الرمزية محب المتقين
محب المتقين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46204
 تاريخ التسجيل :  02 2014
 أخر زيارة : 09-11-2014 (04:44 AM)
 المشاركات : 45 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
حكم الثورة على الحاكم



يا أصحاب المظاهرات..... اتقوا الله


اتقوا عذاب الله فإن عذاب الله شديد، قال تعالى:
﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً ﻻ‌ََ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾?سورة اﻷ‌نفال: 25


وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين، قال الله تعالى:

﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم?مُّؤْمِنِينَ﴾سورة اﻷ‌نفال: 1


وقال عز وجل:
﴿إِنَّمَا?كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ?الْفَائِزُونَ﴾ النور: 51، 52.


وقال سبحانه وتعالى:
﴿وَمَا?كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَﻻ‌ََ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَﻼ‌َﻻ‌ًَ مُّبِينًا﴾ سورة اﻷ‌حزاب: 36

واعلموا أن الخروج عن طاعة الحاكم المسلم وتهييج الناس عليه والثورة عليه حرام، بل كبيرة من الكبائر، وإليكم اﻷ‌دلة:

1ـ قال الله تعالى:

﴿يا?أيها الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي اﻷ‌َمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ اﻵ‌خِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيﻼ‌ًَ﴾ سورة النساء: 59



2ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


«اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ» رواه البخاري



3ـ وروى اﻹ‌مام مسلم، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا. فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ»


4ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة بن اليمان:
«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ» رواه مسلم?


5ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنْ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» رواه البخاري ومسلم



6ـ وَعَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ قَالَ:
«إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ»


قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ:
«لَا مَا صَلَّوْا»


أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ. رواه مسلم



7ـ وعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ?فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى?السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللهِ?فِيهِ بُرْهَانٌ» رواه البخاري ومسلم

ـ ومعنى (أثرة علينا): هضمًا لحقوقنا، يعني أنه يجب على المسلمين طاعة الحاكم المسلم حتى وإن لم يؤدي حق الرعية كما ينبغي.


واﻹ‌مام ما دام لم يظهر منه كفر بواح عليه من الله برهان فإنه يحرم الخروج عليه، حتى ولو ارتكب الكبائر دون الشرك، حتى ولو ظلم الناس بأخذ حقوقهم وبخسهم فيها،?قال شيخ اﻹ‌سﻼ‌م?ابن تيمية- رحمه الله?- :?


( ونهوا عن قتالهم ما صلوا، وذلك ﻷ‌ن معهم أصل الدين المقصود، وهو توحيد الله وعبادته، ومعهم حسنات وترك سيئات كثيرة)

قال شيخ اﻹ‌سﻼ‌م ابن تيمية - رحمه الله - :


(ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة: أنهم?ﻻ‌ يرون?الخروج?على?اﻷ‌ئمة وقتالهم بالسيف؛وإن?كان فيهم?ظلم، كما دلت على ذلك اﻷ‌حاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛?ﻷ‌ن الفساد?في القتال والفتنة?أعظم?من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال وﻻ‌ فتنة، فيدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما،?ولعله ﻻ‌?يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان?إﻻ‌ وكان?في خروجها من الفساد?ما هو أعظم?من الفساد الذي أزالته)



وقال - رحمه الله - :
(?وقل?من خرج?على?إمام ذي سلطان?إﻻ‌ كان?ما تولد على?فعله?من?الشر?أعظم?مما تولد من الخير، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن اﻷ‌شعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان - أيضا - ، وكالذي خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة، وأمثال هؤﻻ‌ء. )


وﻻ‌ يجوز الخروج على وﻻ‌ة اﻷ‌مور إﻻ‌ في حالة واحدة، وهي أن يأتوا كفرا بواحا وفيه من الله برهان،?كما جاء في الحديث، هذا وقد وضع أهل العلم للخروج على الحكام ضوابط وشروطا يجب أن تكون متوفرة في الحاكم المراد الخروج عليه، وهذه الشروط مأخوذة من قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن ﻻ‌ ننازع اﻷ‌مر أهله، قال: )إﻻ‌ أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان



وقد بين فضيلة الشيخ?ابن عثيمين?رحمه الله هذه الشروط فقال فليعلم أن الخروج على السلطة ﻻ‌ يجوز إﻻ‌ بشروط:



الشرط اﻷ‌ول:?

أن تروا بمعنى أن تعلموا علما يقينيا بأن السلطة ارتكبت كفرا.


الشرط الثاني:


أن يكون الذي ارتكبته السلطة كفرا : فأما التفسيق فﻼ‌ يجوز الخروج عليهم بسببه مهما عظم.


الشرط الثالث:?

بواحا أي معلنا صريحا ﻻ‌ يحتمل التأويل.


الشرط الرابع:?

عندكم فيه من الله برهان أي مبني على برهان قاطع من دﻻ‌لة الكتاب والسنة أو إجماع اﻷ‌مة.


فهذه شروط أربعة.



وهنا رأي شيخنا الفاضل مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في أحداث مصر الحبيبة :

شن مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ هجوما على منظمي المظاهرات والمسيرات في بعض البلدان العربية، واصفا تلك المظاهرات بـ «المخططة والمدبرة» لتفكيك الدول العربية اﻹ‌سﻼ‌مية، وتحويلها من دول كبرى قوية إلى دول صغيرة «متخلفة».

وقال آل الشيخ في خطبة الجمعة، التي ألقاها في جامع اﻹ‌مام تركي بن عبدالله بالرياض أمس إن الغاية من تلك اﻹ‌ثارة بعيدة المدى لضرب اﻷ‌مة في صميمها، وتشتيت شملها واقتصادها وتحويلها من دول كبيرة قوية إلى دول صغيرة «متخلفة»، داعيا إلى الوقوف موقف اﻻ‌عتدال. ووصف آل الشيخ في خطبته التي نشرتها الصحف السعودية الصادرة أمس مخططات مثيري المظاهرات بـ «اﻹ‌جرامية الكاذبة» لضرب اﻷ‌مة والقضاء على دينها وقيمها وأخﻼ‌قها.?
وقال آل الشيخ إن «الفوضويات» التي انتشرت في بعض البلدان العربية جاءت للتدمير من أعداء اﻹ‌سﻼ‌م، قائﻼ‌ «يا شباب اﻹ‌سﻼ‌م كونوا حذرين من مكائد اﻷ‌عداء وعدم اﻻ‌نسياق واﻻ‌نخداع خلف ما يروج لنا والذي يهدف منه اﻷ‌عداء إلى إضعاف الشعوب والسيطرة عليها وشغلها بالترهات عن مصالحها ومقاصدها وغاية أمرها».?
وقال آل الشيخ «يا شباب اﻹ‌سﻼ‌م كونوا على بصيرة من تلك النار التي أوقدت في العديد من البلدان، فتلك المشاحنات استغلت من قبل اﻷ‌عداء لنشر السموم والشرور داخل اﻷ‌مة العربية».?
وأوضح أن من أسباب «الفتن والغواية والضﻼ‌ل إثارة الفتن بين الشعوب والحكام من خﻼ‌ل المظاهرات والمسيرات». وأضاف آل الشيخ أن من نعم الله بعد اﻹ‌سﻼ‌م نعمة اﻷ‌من والعافية وقال «متى فقد اﻷ‌من ساءت الحياة واستشهد باﻷ‌من واﻻ‌ستقرار في المملكة نتيجة تحكيمها ـ برأيه ـ لشريعة الله ودستورها كتاب الله وسنة رسوله مما جعل دول العالم تضرب اﻷ‌مثال بها»، داعيا الله أن يوفق «حكامها ووﻻ‌ة أمرها وقيادتها الرشيدة».?للأمانة منقول
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا