(العلاج الفقهي لمسائل الوسواس القهري) .

انا سبق واخذت علاج للوسواس بس مانفع واخذت جلسات سلوكيه بس برضوه مانفع لانهم يطلبون مني عدم الاستجابه وهذي صعبه لاني ماعندي عزيمه حاولت مرات ومرات بس العزيمه صفر صدقني اتعذب بالدقيقه والثانيه والحياة صارت مالها طعم عسى الله يفرجها من عنده

المرض النفسي أو العصبي يجب أن يعذر صاحبه كما يعذر المريض العضوي : فعندما يؤدي الوضوء بالماء للإصابه بمرض جلدي في وقت ما لبعض الناس ، فالفقهاء يقولون في هذة الحالة يجب أن ينتقل المتطهر للطهارة الترابية ، وإذا كان القيام أثناء الصلاة يزيد من مرض القدم مثلاً ، فيباح للمصلي أن يصلي جالساً ، عندما يسبب أداء الواجب أو الفرض مرض عضوي أو زيادة هذا المرض فإنه يخفف عن هذا المريض أو المكلف ، دفعاً للحرج والمشقة ؛ لإن المشقة تجلب التيسير ، وكلما ضاق الأمر اتسع ، كما هو مؤصل في القواعد الفقهية ، فمتى سيقول لنا العلماء أن المقهور من الواسوس القهري ، يخفف عنه شيئاً ما ، ويكون له أحكامه ، حتى لا يدخل في طور الاكتئاب ومن ثم الى اطوار اخرى من الاضطرابات النفسية العديدة ، كان الله في عونكِ .

الاخ سامي ودي ارسل لك رساله خاصه اشرح بعض الامور بس ماادري ليه مايسمح لي

خدمة الرسائل الخاصة غير موجودة بالمنتدى ، كما أنه غير مسموح بوضع ايميلات بالمنتدى ..

انا عندي وسواس النيه والطهاره هذا معذبني الصلاة اعجز افتتحها احس بموت من التعب النفسي وعند القراءة كل ماقرات شي احس انه بدون نيه وان التكبير مانويته حتى الفاتحه تلقاني عند كل ايه اقف لاستحضر النيه

كثير الشك لا عبرة بشكه ، فلا يتصور أن ينسى من هو من أهل الواسوس والتدقيق ، وإن نسى مرة فهو معفو عنه ، فالخلاصة أنه إذا شككتِ أنكِ لم تأتي ، فإنكِ قد أتيتِ ..

وقد نص الفقهاء على جواز تقديم النية على الصلاة بزمن يسير، ولم يقيدوا ذلك اليسير بدقائق محددة، بل المرد في ذلك للعرف، بل ذهب بعض العلماء إلى جواز تقديم النية عن الصلاة بزمن كثير بعد دخول الوقت ما لم يفسخها، فلو نوى بعد دخول الوقت وصلى في آخره صحت صلاته، وإن ذهل عن النية أو عزبت عنه بين ذلك، لأن نيته مستصحبة الحكم، وهذا اختيار الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- كما في شرح الزاد.اهـ

وجاء في (المُغني) لابن قدامة : ويستحب استصحاب ذكر النية إلى آخر طهارته لتكون أفعاله مقترنة بالنية فإن استصحب حكمها أجزأه ، ومعناه ‏:‏ أن لا ينوي قطعها وإن عزبت عن خاطره وذهل عنها‏,‏ لم يؤثر ذلك في قطعها لأن ما اشترطت له النية لا يبطل بعزوبها والذهول عنها .اهـ

تعلم الوضوء بالفيديو للشيخ (عبدالرحمن عبدالخالق) .

http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=54695

(فتوى خاصة لا ادل عليها إلا من غلبه الوسواس) :

يقول الشيخ : سليمان بن ناصر العلوان :

...ولا سيما أن إزالة النجاسة من الثوب والبدن ليست بشرط على الصحيح وهو قول جماعة من فقهاء المالكية وهو مروي عن ابن عباس - رضى الله عنه - وسعيد بن جبير وطاووس وغيرهم لأنه لم يثبت في ذلك دليل تقوم به حجة .

وقوله تعالى { وثيابك فطهر } أمرٌ بالتطهير وهو يفيد وجوب إزالة النجاسة من الثوب ولا يقتضي الشرطية ولا يصار إلى القول بالشرطية بدون عبارة تفيد نفي الصحة مثل : لا صلاة إلا بثوب طاهر ونحو ذلك أو الإجماع الصحيح والله أعلم.

أخي الكريم سامي عبدالعزيز

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا لما تقدمه لإخوانك وأخواتك

دمت بخير وعافية ..

بارك الله فيكم .

إن الإتيان بالبسملة مع الفاتحة في الصلاة مما اختلف فيه الفقهاء قديماً، ففي المذهب المالكي لا يشرع الإتيان بها في الصلاة إلا لأجل الخروج من الخلاف، والمالكية ومن وافقهم لا يعتبرونها آية من الفاتحة، ويرى الشافعية ومن وافقهم أنها آية من الفاتحة ولا بد من الإتيان بها فيها .

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

قراءة البسملة أول الفاتحة في الصلاة في وجوبها خلاف بين الفقهاء حتى في مذهب مالك بن أنس ..

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (ج 6/ ص 378 ـ 379) [رقم الفتوى في مصدرها : 3716]

اخي الفاضل هل الطهاره شرط للطواف حيث انني اتوق للعمره لكن لااستطيع بسبب الوسواس اوقد يكون حقيقه ان ابقى على طهاره

قال الشيخ : ابن عثيمين - رحمه الله - : فالقول الراجح الذي تطمئن إليه النفس : أنه لا يشترط في الطواف الطهارة من الحدث الأصغر، لكنها بلا شك أفضل وأكمل واتباعاً للنبي - صلى الله عليه وسلم - . " انتهى من : الشرح الممتع " ( 7 / 300 ) .

فمن العلماء من لا يرى أن الوضوء من شرائط صحة الطواف ، فيرى أنه يتم مع انتقاض الوضوء، ثم إن منهم من يقول : بعد أن يتمَّ يذبح ذبيحة، ولا أعلم دليلاً على تلك الذبيحة، وإن للقول بأن الطواف يتمَّ مع انتقاض الوضوء وجه أيضاً، فقد ذهب إلى ذلك فريق من أهل العلم وهم الأحناف، وأجاب بعضهم على حديث : (أن النبي - عليه الصلاة والسلام - توضأ ثم طاف بالبيت)، بأنه يفيد الاستحباب، ولا يفيد الشرطية. انتهى من (فتاوى الحج والعمرة) ، للشيخ : مصطفى العدوي - من مشايخ مصر - .

فقد ذهب بعض العلماء إلى أن الطهارة من الحدث الأصغر ليست شرطاً للطواف ، وهو مذهب أبي حنيفة - رحمه الله - ، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية (موقع : الإسلام سؤال وجواب) ، للشيخ : محمد صالح المنجد .

ويقول الشيخ المُحدث : سليمان بن ناصر العلوان :
والحديث المشهور : ( الطواف بالبيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه ) لا يثبت رفعه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .