|
24-09-2014, 03:46 PM | #16 |
عضو نشط
|
[QUOTE=ستوكا;1004394]Words of encouragement and joy beautiful Thank you sister Muntaha Ask God you happiness and healing.
Note: This translation Google does not Tamli Lee scandal wewed[/QUOTT. Thank you ,you made my day |
|
07-03-2015, 11:56 AM | #17 |
عضـو مُـبـدع
|
كانت آخر مرة جلست فيها بين يدي الله عزوجل متضرعا" منكسرا" باكيا"...وكانت تلك
ليلة من ليالي رمضان قبل سنوات عديدة...كانت أيام عصيبة في حياتي..استوطن فيها القلق والخوف و المجهول قلبي..لا أنسى تلك الليلة..كنت قريب جدا من الله..دعوته بقلبي بصمت..أنت تعرف حالي..أنت تعرف ما أريد..ساعدني...وبقيت في نور الله لساعات في عتمة غرفتي ...حتى دعتني أمي إلى السحور.. اشتاق إلى تلك الليلة...كان قلبي نظيفا" و أبيضا" كالمرمر...كأس شاي صغير مع غروب الشمس يدفئ روحي و يملأ قلبي بالسعادة... أين قلبي اليوم من ذاك..ليس هو نفسه..لطخته السنين بالأوساخ..مرة شاهدني أحد كبار لأقارب وكنت أتأمل الغروب وكان هو يتأملني ..بعد ذلك عندما رأى والدي قال له انتبه لولدك شكله رح ينجن... قصدت فقط أن أقول أن أشياء كثيرة بسيطة كانت مصدر سعادة لم تعد كذلك اليوم و هذا يؤلمني و يحزنني كثيرا". ستوكا 2015 |
|
04-02-2016, 07:33 PM | #18 |
عضـو مُـبـدع
|
احب في اليوتيوب المقاطع القديمة كمقدمات المسلسلات و أفلام الكرتون القديمة
التي كنت أشاهدها في الطفولة. فهي تذكرني بتفاصيل حيوية غريبة من تلك الأيام و أشعر أنني في أجواء ذلك الزمن الرائع. مرة كنت أشاهد مقدمة مسلسل المال و البنون " ذات الكلمات و اللحن الرهيب ".. و على الفور تذكرت تلك الأيام السالفة من سنوات عندما كان المسلسل يعرض على التلفزيون السوري وقت الغداء..تذكرت وجوه الأهل و ملابسهم و الأكل و الصحن ويد أمي التي تسكب لي فيه الأكل حتى السوار الذهبي في يدها و الطريقة التي كنا نجلس فيها حول السفرة.. بعد أن شاهدت المقطع نزلت الى التعليقات في الأسفل وكانت كلها لناس مثلي جائو الى المقطع لاستعادة ذكريات الماضي الجميل... لكن هزني تعليق لمشاهد مصري وترك فيني أثرا لا أنساه... التعليق: " الله يرحمك يا أبوي..يوم كنا نجتمع زمان ونشوف هذا المسلسل يلي كنت تحبه." كيف أثر فيني هذا الكلام : صرت أحرص على التواصل مع أهلي أكثر. |
|
29-11-2016, 09:12 AM | #19 |
عضـو مُـبـدع
|
القدر الأكبر من مصاعب الحياة ناتج عن طريقة تفكيرنا الرديئة و المتخلفة.
ولو تمكنا من تصحيح التفكير و النظر للأمور من زاوية صحيحة مثل (الحساسية الزائدة و الحسد و الغيرة والنظر لاحداث و مشاكل الحياة من زاوية ضيقة معتمة وتعظيم الأخرين لدرجة الخجل منهم الذي يصل لدرجة الرهاب في الوقت الذي يكون هو أفضل منهم جميعا بل أنهم احيانا يكونوا حثالة) فإننا سنتخلص من 90% من الأمور التي كان يصورها لنا دماغنا ذو التفكير الأعوج على أنها مصاعب و أزمات و سيكون قادر على التعامل بكفاءة مع كل مشاكل الحياة و معالجتها في وقتها وحسب حجمهما دون أن يسمح لها البقاء لتعكير و عرقلة حياته واتلاف صحته و اتلاف أعصابه. و تصحيح الفكر ينعكس مباشرة على المشاعر ليعدلها تلقائيا. وهذا الأمر على بساطته نظريا يحتاج لفهم و ارادة و جهد و صبر كبير.. ملايين البشر يعيشون عشرات السنين بفكر ضحل و طريقة تفكير بائسة و وجهة نظر مشوهة لا تعكس الواقع الحقيقي و يموتون على ذلك الوضع البائس. في مرحلة من عمري كانت تؤرقني و تعذبني و تحرق روحي مسائل كنت أعتقد أنها أزمات كبيرة في حياتي اليوم عندما أتذكر تلك ((الأزمات الكبيرة السالفة)) أستغرب كم كنت ساذج و متوهم . لا أنسى أبدا أول مرة فتحت عيني على هذه الحقيقة... كنت عند احد المعارف لم يكن صديق كنت أعرفه من بعيد كان اكبر مني بسنوات وممن عركته الحياة? ..وخلال حديثي معه وصلنا بالصدفة الى مسألة كنت اعاني منها...سردت المشكلة أثناء الحديث بشكل عادي و دون قصد أو غاية حتى أني لم أنتبه أنني أسردها لأجد حلا لها. ببساطة قال لي : أخي ...لا يوجد حل لهذا الأمر... لا نستطيع فعل شئ لا يوجد حل يا أخي لا تتعب نفسك.. فيما بعد قلبت المسألة برأسي ووجدت أنه فعلا أنه لا يوجد حل . كان ذلك على بساطته اكتشاف كبير بالنسبة لي و نقطة تحول باعادة النظر بكل أمور الحياة من زوايا مختلفة. اذ أنني شعرت بارتياح كبير و اكتشفت أن كل تعبي و معاناتي ناتج من البحث عن حل لمسألة ليس لها حل دون أن أفطن أو يخطر على بالي أنه يوجد أمور في هذه الحياة لا حل لها. و أن المشكلة ليست فينا و أنها تكمن في تلك المسائل. |
|
29-11-2016, 09:23 AM | #20 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
مبدع يا ستوكا
تستخلص اللب من الكف برجاحة عقلك اسعد الله صباحك بكل الخير :) |
|
04-12-2016, 08:24 AM | #22 |
عضـو مُـبـدع
|
قطة جائعة تريد عبور الطريق لتصل الى درام الزبالة عل الجانب الآخر من الطريق..تعبر مسلمة أمرها لله ...سيارة مسرعة تدهس القطة الجائعة...تسقط القطة وسط الطريق جثة هامدة غارقة بدمها...تدهس السيارات المارة في الطريق جثة و أشلاء القطة مجددا....سيارات غالية و سيارات رخيصة...تلتصق أشلاء القطة بكفرات السيارات المارة بسرعة...ساعة بعد ساعة ويوم بعد يوم تتلاشى أشلاء القطة تدريجيا...مسافرة مع كفرات السيارات...بعد أيام تختفي الاشلاء كلها...ويبقى جلد القطة الذي يأبى الالتصاق بكفرات السيارات...ويوم وراء يوم يلتحم الجلد باسفلت الطريق حتى يكاد يصبح جزءا منه...تمر شهور و يلتحم أكثر فأكثر بالاسفلت متلاشيا ببطئ حتى يختفي...لا أعرف ان كان يتلاشى نهائيا أم يبقى منه شيئ لا نراه بالعين المجردة.
ولا أعرف حتى إن كان مجرد حادث أو أن القطة قصدت الانتحار بسبب قسوة حياتها. |
|
04-12-2016, 08:30 AM | #23 | |
مراقب إداري
قيثارة الروح 💔
|
اقتباس:
|
|
|
04-12-2016, 08:33 AM | #24 | |
مراقب إداري
قيثارة الروح 💔
|
اقتباس:
صباحنا وصباحك نقاء ستوكا ،، |
|
|
04-12-2016, 08:47 AM | #25 |
عضـو مُـبـدع
|
|
|
07-12-2016, 10:58 AM | #26 |
عضـو مُـبـدع
|
عندما يصبح النظام على وشك السقوط أشعر بقلق شديد...لأني على يقين أن سقوطه يعني دمار دمشق بالكامل...عندما يسقط لن يختفي و يتبخر في الهواء سيبقى على الأرض بشكل آخر وسيكون له الدور الأكبر بتدمير دمشق.
و عندما يتقدم النظام و تصبح المعارضة على وشك الهزيمة أشعر بقلق مماثل لأني على يقين أن النظام سينفلت و يعربد على الآخر. |
|
22-12-2016, 09:29 AM | #28 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
شكرا يا اخت دجى على كلماتك الطيبة.. الله يسعدك أنتي و يحميكي آمين. |
|
|
22-12-2016, 10:00 AM | #29 |
عضـو مُـبـدع
|
قبل سنوات طويلة و في أول أيام عيد الفطر و كان يوم شتوي بارد...
الساعة 10 ليلا...كنت أتجول في شوارع دمشق...طفل نحيل رقيق... أجمل طفل رأته عيني... لا يتجاوز عمره 7 سنوات يرتدي بنطال خفيف و كنزة رقيقة...يجلس على قطعة كرتون على أرض الرصيف الباردة متربعا محتضنا نفسه بكلتا يده...يسند ظهره على جدار خلفه... نائم نوم الأطفال المتعبين بعد اللعب...لكن ما من لعب هنا... أمام الطفل عند قدميه الصغيرتين( ميزان ) يصعد عليه كل من يريد أن يعرف وزنه من المارة على ذلك الرصيف مقابل بضع ليرات يرمونها عليه.توقفت عند هذا الطفل... وبعد ثواني و أنا واقف عنده...جاء اليه رجل من المارة وجلس على الأرض أمامه و أخرج 50 ليرة من جيب سترته و حاول ايقاظ الطفل.... (قوم عمو..يلا عمو قوم...خود هي خمسين و روح على البيت...هلق بيسرقولك الميزان) و كان يهز الولد محاولا ايقاظه...الطفل لم يستيقظ...كان يفتح عينيه قليلا و يعود للنوم...انضممت الى الرجل لإيقاظ الطفل...استيقظ الطفل و نظر الينا بابتسامة تحرق القلب..سألته ( وين بيتكم عمو )...فأشار الى منطقة تبعد نصف ساعة بالباص. سأله الرجل: بتعرف تروح لهناك لحالك.. قال : اي اعرف..أطلع بباص المشروع و أنزل بموقف الشلال. سأله الرجل مجددا : مين ببعتك لهون. قال : أبي...بقلي ما ترجع عالبيت لآخر الليل.. قال الرجل : حسبي الله و نعم الوكيل...نهض و غادر. أخرجت كل الفلوس الموجودة في جيبي و أعطيته إياها.. أخذته الى السرفيس الذاهب إلى بيت أبيه اللعين. أجلسته في الكرسي الأمامي بجانب السائق. قلت للسائق : دير بالك عليه و نزله على موقف الشلال.. قال السائق : ما يحتاج توصية أنا و كل السائقين العاملين على الخط نعرفه... هذا يتيم الأب و الأم... عايش عند عمه يلي ما بيصحى من الخمر... سكران 24ساعة..المصاري يلي بجيبها الولد بيسكر فيها عمو... و زوجة عمو أحقر من زوجها...لعنة الله عليهم الاثنين. انطلق السرفيس بعد أن امتلأت كل المقاعد.. قصدت طريق العودة الى البيت وأنا أبكي. |
|
22-12-2016, 10:21 AM | #30 |
مراقب إداري
قيثارة الروح 💔
|
مؤلمه ورب السما الا الاطفال لا حول ولاقوة الا بالله
للاسف للاسف للاسف ولازال الطفل محروم من ابسط حقوقه وهو الحياة بامان ، وهالشي عندنا كمسلمين كثير في غياب الضمير والانسانيه والرحمة المشهد امام عيونا يتكرر ولا من جديد، فعلا اللعنه على كل ظالم ومعدوم ضمير :( |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|