|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
23-01-2007, 10:50 AM | #16 |
الدبلوماسي
|
الحلقة الثالثة لماذا الحديث عن السادية الاجتماعية نحو الحيوان؟ سيلاحظ القارئ أننا من بعد الحلقة الأولى بدأ يتركز حديثنا عن السادية الاجتماعية تجاه الحيوان . والسبب في ذلك يعود أساساً إلى أنه قد يستحيل العثور على أخبار أو صور أو أفلام تظهر المئات وهم يحتفلون ويستمتعون بتعذيب إنسان . قد يكون ذلك موجوداً في واقع العالم اليوم ، إلا أنني لم أعثر على ما يدل على ذلك . لكن لماذا من المهم الحديث عن السادية الاجتماعية نحو الحيوان ؟ لأن ذلك مقدمة للجرائم التي سترتكب ضد الإنسان .... يذكر التاريخ الروماني أن الإمبراطور دوميتيان الذي عاش في القرن الأول الميلادي كان يسلي نفسه بالتقاط الذباب وثقبها بالإبر . هذا الإمبراطور عرف لاحقاً بقسوته الشديدة ، فيذكر عنه إبداعه في ابتكار طرق التعذيب كحرق أعضاء ضحاياه وهم أحياء . الإمبراطور دوميتيان وللتفريق بين السادية ضد الإنسان والسادية ضد الحيوان وضع المختصون تعريفاً للسادية ضد الحيوان والتي تعرف علمياً بـ Zoosadism ويمكن تعريفها بصورة موجزة بأنها المتعة التي تتحصل من خلال التسبب بالألم للحيوان . ومن خلاصة العديد من الدراسات في علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الجريمة خلال الخمسة وعشرين سنة الماضية استنتج المختصون أن الجانحين للعنف لهم تاريخ ملحوظ في ممارسة التعذيب على الحيوانات سواء في طفولتهم أو في فترة مراهقتهم . كما أن وكالة التحقيقات الفدرالية الأمريكية FBI لاحظت منذ السبعينات من القرن الماضي هذه العلاقة بين العنف على الحيوانات والعنف على البشر ، وذلك من خلال تحليل تاريخ حياة مجرمين قاموا بسلاسل من جرائم القتل . واكتشف التحليل أن معظم هؤلاء المجرمين قاموا بقتل أو تعذيب الحيوانات أثناء طفولتهم . ومن جهة أخرى فإن الوكالة الأمريكية للطب النفسي تعتبر العنف ضد الحيوانات واحدة من المعايير التشخيصية لسوء التصرف . من الأمثلة المميزة لمجرمين ارتبط عنفهم ضد البشر بعنفهم ضد الحيوان : باتريك شيريل والذي قتل 14 شخصاً في مكتب بريد ثم قتل نفسه . هذا الشخص كان يقوم بسرقة الحيوانات الأليفة كالقطط ومن ثم يقدمها لكلبه ليهاجمها ويمزقها أمامه . وكذلك إيرل كينيث شرينر الذي اغتصب وطعن ومزق طفلاً عمره 7 سنوات . هذا الرجل معروف بين جيرانه بقيامه بإشعال المفرقعات النارية في داخل خلفية الكلاب . ومن الأمثلة الواضحة برندا سبنسر والتي قتلت طفلين في مدرسة ابتدائية وجرحت تسعة آخرين وهي بعمر السادسة عشر . هذه المراهقة كانت تقوم بشكل متكرر باستعمال العنف مع القطط والكلاب ، وبشكل خاص إشعال النار في أذيالهم . من المثير أنها عندما سئلت عن جريمتها تلك ضد الأطفال قالت : " كان الأمر جداً ممتع وكأنك تصطاد البط في البحيرة !! " . وكذلك ألبرت دي سالفو الذي قتل 13 امرأة والذي كان في شبابه يقوم بحجز القطط والكلاب في صناديق ومن ثم يطلق عليها السهام . إن العنف ضد الحيوان والذي يظهر عند الأطفال قد تكون له دلالات على مشاكل في التربية ، ودلالات على جنوح مستقبلي . فمن الأمثلة البسيطة التي قد تدل على ذلك هو استمتاع الأطفال بتعذيب الحشرات ، كوضع الدبابيس في أجسادها ومراقبتها وهي تنازع ، أو الاستمتاع في مراقبة فراشة وقعت في شبكة عنكبوت بانتظار العنكبوت للقضاء عليها . ولكن السؤال المهم الذي يجدر بالبعض سؤاله هو : ما الذي يجعل شخص بالغ يمارس العنف تجاه الحيوان ؟ بصورة موجزة ومختصرة فإن العنف يرتبط بصورة عامة بالأفراد الذي يشعرون بالضعف ، الإهمال ، ووقوعهم تحت سيطرة الآخرين . واستخدامهم العنف هو من أجل إخافة أو تهديد أو إهانة الآخرين أو إظهار اعتراضهم على القوانين الاجتماعية . البعض ممن يستخدمون العنف تجاه الحيوانات إنما يطبق ما شاهده مسبقاً أو ما تم تطبيقه عليه مسبقاً . البعض الآخر منهم يرى أن التسبب بالأذى للحيوان هو أسلم طريقة للانتقام ممن يهتم بذلك الحيوان . قد تكون هناك أسباب أخرى عند البالغين تختلف عن أسبابها عند الأطفال ، إلا أن تحول هذا التصرف من تصرف فردي مهما كانت أسبابه إلى تصرف جمعي (السادية الاجتماعية) ، يجعلنا نتساءل عن وجود مسببات أخرى تخص المجتمع . وإلا فهل من الممكن أن تكون المسببات الفردية لكامل سكان قرية ما أو بلدة ما هي ما يجعلهم يتصرفون بساديتهم بشكل جماعي ؟؟ مشهد واقعي كلنا سمع عن ليندي إنجلند المجندة الأمريكية والتي تم تصويرها أثناء إساءة معاملة الأسرى والمعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب بينما هي تبتسم وكأنها تستمتع بالأمر . هذه الأعمال السادية لها ولزملائها الآخرين والتي وصفت أثناء المحاكمة بأنها أعمال (سادية) ، لم تنشأ من فراغ .
هذا الفيلم تم تصويره خفية في مصنع لتجهيز الدجاج في وست فرجينيا يظهر كيف يتعامل الموظفون مع الدجاج الحي بقسوة ودون مبالاة . حيث يتم رمي الدجاج بقوة على الجدران ، ويتم ركله وضربه بقسوة . في هذا المصنع وفي هذا القسم تحديداً كانت تعمل ليندي إنجلند . (تسجيل فيديو سري للمكان الذي كانت تعمل به ليندي إنجلند تم تصويره من قبل إحدى هيئات حقوق الحيوان الأمريكية) : لمشاهدة المقطع : احفظ الملف ثم فك الضغط ملف فيديو ألا يعطينا هذا دليلاً على أن الإساءة للحيوان لا بد أن تنتهي إلى الإساءة للإنسان ؟ ترى كم عدد هؤلاء الذين أتوا إلينا ويسكنون جوارنا من أمثال ليندي إنجلند ، وهم يحملون في وعيهم أو لا وعيهم مخزون سادي على الحيوان ، ويطبقونه الآن على الإنسان ؟ أعتقد أن الصورة وضحت للجميع ... فالإساءة للحيوان هي مقدمة للإساءة إلى الإنسان . والإساءة الجماعية للحيوان ، لا بد أن تؤدي يوماً ما إلى الإساءة الجماعية لإنسان كما حدث في عصر الرومان... السؤال : من هو هذا الإنسان البائس الذي سيتعرض للسادية الاجتماعية يوماً ما ؟ |
|
23-01-2007, 01:21 PM | #17 |
الرئيس
الرئيس
|
اخي هاني
في ظل ما نعيشه في أيامنا ،، فكل شيء حولنا رديء ، كل ما نراه ونتنفسه رديء ... ولما العوده الى العصور القديمه ونحن نعيشها اليوم !!! في ظل الصوت الواحد ، واليد الواحده تأمر وتنهي ، وفي ظل هذا التراجع والإنحطاط الفكري والسياسي ، وفي ظل المعادلة التي تقول ( إن شبع الشعب تكلم ، وإن تكلم فعل ) ... ماذا عسانا نتوقع من جيل ينشأ في ظل كل هذا الفساد والسقوط ؟؟ اخي هاني لا تفتح مواجعنا ،،، فنحن صفوف متراصه نصفق لممثل واحد ، فكيف لا ينشأ جيل سادي بالوراثه !! وكيف لا ينشأ جيل يحترف حمل السكين ، والتحكم في لقمة اصبحت في معدة حيوان ،،، موضوعك كبئر ماء بلا قرار ،، مهما نضحنا منه سيبقى هناك قول لم نقله بعد ، فأنت تلامس فينا رغيف الخبز وجرعة الماء ونسمة من هواء ، وتلامس فينا الزنزانه والقيد ، فإلى أي مكان سيأخذنا هذا المقال !!! |
|
23-01-2007, 01:38 PM | #18 |
الدبلوماسي
|
أخي الفاضل الحوراني
نحن في منتدى نفسي وسلوكي .. والموضوع الذي أطرحه (السادية الاجتماعية) لم يسبق طرحه وهو في صلب تخصص المنتدى . لكن أنا لدي طريقة عند كتابتي للأبحاث والمقالات وهي وصل الماضي بالحاضر ، فالتاريخ عندي فكرة ومنهاج . أما الحاضر فلم أكتب عنه بعد إلا قليلاً جداً . فلننتظر بقية الحلقات .. وفي خاتمة الموضوع سأضع رؤيتي وقناعتي . وأنا عندي يقين أن تلك الرؤيا ستصل إلى أكثر من شخص قبل أن أنتهي من بقية الحلقات . صدقاً ، فإن هذا الموضوع في عقلي منذ سنوات لكن لم أتفرغ له إلا الآن . أشكر كل من يتابع الموضوع باهتمام ، متمنياً لهم قراءة مفيدة . ولك خالص تحياتي . . . |
|
23-01-2007, 01:49 PM | #19 |
الرئيس
الرئيس
|
اخي سأتابع معك
وسيكون لي تعليقا بسيطا بعد كل حلقه ،، حسب ما أراه ، ولن نغفل ان شاءالله عن التاريخ والماضي ، فأنا من رؤياي المتواضعه ، أرى أنك تأتي بالبحث من الخلف الى الأمام ، أو من الأمام الى الخلف ، سمها كما تشاء ، فالأساس هو ما اصبحنا عليه .. لك مني كل الإحترام ،،، |
|
24-01-2007, 11:51 PM | #20 |
الدبلوماسي
|
مرحباً بتعليقاتك ،
كما تشرفني جميع التعليقات من الأخوة والأخوات الزملاء . طبعاً مشاهداتنا في الحياة لها وقع كبير ، وأنا واثق أن الكثير منا قد شاهد أشخاصاً ساديون في مجتمعاتنا الإسلامية يمارسون الاستمتاع بتعذيب الحيوان . حتى الأطفال الذين يضرب في برائتهم المثل ، رأيتهم في بلدنا يفرحون بأجمل لعبة وهي رمي القطط بالحجارة حتى الموت أو قطع ذيل هر . طبعاً المتفرجون والمشجعون هم الأهل . وللجميع خالص تحياتي ........ |
|
25-01-2007, 09:36 AM | #21 |
V I P
|
أوافقك أنها موجوده في بلاد المسلمين , لكن يمارسها مسلمون حقاً يتبعون ويطبقون كتاب الله وسنة نبيه فـــــــلا , ربما في حاله واحده فقط مسلمون بالإسم !
|
|
27-01-2007, 03:18 AM | #23 |
الدبلوماسي
|
الحلقة الرابعة مملكة الأسبان السادية غريب هذا المجتمع الأسباني .... فلا هو يعيش في أدغال أفريقيا .. ولا هو من نسل المغول ، أو أكلة لحوم البشر .. ومع ذلك ، تعتبر أسبانيا اليوم من أسوأ دول العالم سادية ً مع الحيوان ... برغم كل الحملات المستمرة والموجهة ضدها لتلميع صورتها وسن القوانين التي تخفف أو تمنع من انتهاك أجساد الحيوان من أجل المتعة والمرح . والمشكلة في الحقيقة لا ترجع إلى الحكومات الأسبانية التي تسن القوانين ، (((فالرحمة لا تحتاج لقانون))) . وإنما لطبيعة المجتمعات التي تحويها المملكة الأسبانية وبخاصة في الشمال . فهذه المجتمعات لا تكاد تخلو احتفالاتها من تعذيب للحيوان والتمثيل به حياً . فعلى مدار العام هناك ما يقرب من 10000 إلى 20000 احتفال تمارس فيه هذه الأعمال السادية . ولكل قرية ومدينة احتفالها الخاص بأحد قديسيها . وعدا عن الاحتفالات التي تأخذ شكلاً دينياً كأعياد الفصح فهناك الاحتفالات التي تأخذ شكلاً علمانياًً ، ولكن الصفة المميزة لها أنها في مجملها تشتمل على تعذيب الحيوان . فمن أبسط تلك الاحتفالات هو ما يسمى باحتفال المعزة في إحدى قرى شمال أسبانيا ، حيث يتم فيها رمي معز من أعلى برج كنيسة وعلى ارتفاع 50 قدماً : ولكن إن نجا المعز من الموت من هذا الهبوط ، فلن ينجوا من الموت لاحقاً غرقاً في نافورة المدينة . والسؤال المهم الذي يجب أن يخطر على أذهاننا هو : لماذا يجب (ترعيب) هذا الحيوان المسالم قبل قتله ؟؟؟ والجواب ببساطة : إنها سادية الأسبان ... وسنذهب الآن في رحلة مع بعض الاحتفالات الأسبانية ، لنرى كيف أن في عالم اليوم ، وعلى ظهر هذه الأرض ، يعيش بيننا مجتمع من ملايين البشر يشتهر بساديته الاجتماعية ، وساديته المفرطة ، وساديته (الحضارية) .... يتبع
|
|
27-01-2007, 03:42 AM | #24 |
الدبلوماسي
|
تابع الحلقة الرابعة مصارعة الثيران Bull Fighting قد يدور الجدل حول تاريخ نشأة هذه الرياضة السادية . لكن الأمر الذي يخلوا من الشك أن الأسبان نقلوا معهم ساديتهم هذه لكل مكان ذهبوا إليه من بلاد أمريكا الجنوبية والوسطى كالمكسيك وكولومبيا وفنزويلا وجواتيمالا والإكوادور والبيرو وصولاً إلى شرق أسيا في الفلبين . ومما يدل على أن مصارعة الثيران ذات إقبال كبير في المجتمع الأسباني (على الأقل في السابق) هو كثرة عدد حلبات مصارعة الثيران المنتشرة في جميع أصقاع المملكة . فيوجد قرابة 400 حلبة صراع للثيران في أسبانيا تتراوح سعة مشاهديها من 500 إلى 25000 مشاهد . فحلبة Ventas Las في مدريد تتسع لـ 25000 مشاهد . وإن كان عندك شك في وجود السادية الاجتماعية في أسبانيا إذن فأنظر لهذه الجموع السادية في حلبات مصارعة الثيران : تشير التقارير إلى أنه في كل عام يتم قتل 50000 ثور في حلبات الصراع في أوروبا فقط ، مما يدل على حمى هذه الرياضة السادية في أسبانيا والبرتغال وفرنسا . والنسبة الأكبر يتم تعذيبها وقتلها في الحلبات الأسبانية ، وفي مناسبات الاحتفالات المختلفة في أسبانيا . إن وصف ما يحدث للثور داخل حلبات مصارعة الثيران هذه سيحتاج إلى الكثير من الشجاعة لقرائته . فبدءاً من إعداد الثور قبل أسابيع لهذا الصراع ، إلى أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ، يتم تعذيب هذا الحيوان العشبي بشكل متواصل ومستمر . فالبدء يتم من اختيار الثور ، فالثيران التي يتم استخدامها في الحلبات تتراوح أعمارها بين 3 و 4 سنوات فقط ، وذلك لأن الثيران الأكبر عمراً تكون أقوى وأخطر . ومع ذلك يتم إضعاف هذه الثيران الصغيرة قبل أن تستخدم في الحلبات . فعلى سبيل المثال لا الحصر ، قبل النزال بأسابيع يتم تحميلها أثقالاً حول عنقها لإرهاق أعناقها . كما يتم تخفيف حدة وخطورة قرونها بطرق مؤلمة جداً للثور . وهذه العملية تؤثر أيضاً على توازن الثور . وقبل نزول الثور للحلبة يتم عزله في مكان معزول عن بقية الثيران مع العمل على إضعاف قوته بعقاقير مختلفة . وهذا ما أثبتته إحدى الدراسات الجامعية والتي أثبتت أن 20% من ثيران حلبات المصارعة يتم إعطاؤها أدوية مثبطة لقوة الثور قبل نزولها للحلبة . ولهذه الأسباب وغيرها لا تستغرق فترة قتل الثور أكثر من 20 دقيقة ، ولربما لو كان النزال عادلاً ، لما لقي المصارعون فرصة للنجاة ولتبدلت أرقام الموت ، فخلال 45 سنة قتل 4 مصارعين أسبان في الحلبات مقابل 134000 ثور . أما ما يحدث داخل الحلبة من تعذيب وتمثيل بالثور الحي ، فالصور والمشاهد هي أفضل ما يمكن أن يحكي عنه : فيديو : تحذير مشاهد مؤلمة ملف فيديو ملف فيديو ملف فيديو إجهاد وإرهاق وقهر : صورة هل يتساءل الثور : لم يفعلون بي ذلك ؟ صورة يدعوا عليهم أم يطلب الرحمة ؟ صورة استسلام للموت .. صورة بقي أن نعطي وصفاً للحظات الأخيرة لهذه الحفلة السادية المسماة خطأ ً " رياضة" : فعندما يجهد الثور من الألم وفقدان الدماء من جسده ينهار ويجلس في حالة مزرية ومأساوية . عندها تحين لحظة الموت ، والتي للأسف يعاني فيها الثور أكثر مما عاناه أثناء النزال . فالمطلوب من المصارع أن يغرز السيف في قلب الثور لكي يقتله ، وفي الغالب يفشل في ذلك من المرة الأولى ، ولذلك يقوم بطعن الثور عدة مرات وبشكل متتالي أو يأتي مساعدوا المصارع ليقوموا بقطع الحبل العصبي للثور ليبقى يموت ببطئ مشلولاً ... وخلال هذه المرحلة الأخيرة ، ومع صفير وتهليل الجموع ، وفيما الثور لا يزال واعياً ، يعطي حكم الحلبة إشارة للمصارع لقطع أذن أو أذني الثور أو ذيله كعلامة على التقدير الذي حصل عليه المصارع . أما في البرتغال ، جارة أسبانيا ، فتختلف مصارعة الثيران هناك بعض الشيء عن مثيلتها في أسبانيا . طبعاً الاختلاف يأتي لمزيد من الإثارة ، ومزيد من الألم ، وبالطبع مزيد من المتعة للحاضرين .. ففي البرتغال يركب الماتادور (مصارع الثيران) على الحصان الذي يتم تغطية عيونه لئلا يصاب بالرعب من الثور الهائج والمتألم من الطعنات . إلا أن المأساة والعذاب والألم في البرتغال لا يصيب الثور فقط ، وإنما يشترك فيه الحصان أيضاً .فغالباً ما يصاب الحصان بطعنات من الثور بشكل يملأ القلوب الرحيمة بالرعب ، فيما تكون هذه من أكثر اللحظات إمتاعاً للساديين الحضور في الملعب حسبما يصف ذلك الكاتب الشهير أرنست هومنغواي . فيديو: تحذير مشاهد مؤلمة : ملف فيديو وصور قاسية أيضاً : صورة صورة صورة صورة أما دول أمريكا الجنوبية ، والتي تعرضت للاحتلال الأسباني ، فهي تعج بالكثير من حلبات مصارعة الثيران ، بل إن أكبر حلبة لمصارعة الثيران في العالم توجد في المكسيك وهي حلبة Plaza de Toros Monumental في والتي تتسع لـ 45000 مشاهد . وحيث أن السادية الاجتماعية لا تقتصر على أسبانيا أو دول أمريكا الجنوبية ، فقد استطاع الساديون الصينيون استقدام مصارعة الثيران إليهم أيضاً ليثبتوا للعالم أنهم ليسوا أقل شأناً من الساديون الأسبان : صورة هل من شك الآن في وجود السادية الاجتماعية ؟ هل من شك الآن أن الساديون لا يشترط فيهم الجهل والتخلف ؟ هل من شك الآن أن الرحمة مصطلح لا دخل فيه بالحضارة ؟ يتبع
|
|
31-01-2007, 06:06 AM | #25 |
الدبلوماسي
|
تابع الحلقة الرابعة ثور النيران أو Toros de Fuego المكان : مقاطعة كاتالونيا - أسبانيا الوصف : تعذيب وحشي للثيران .. يبتكر الأسبان أساليب كثيرة لتعذيب هذا الكائن البائس المسمى (ثوراً) وإلقاء الرعب في قلبه . واحتفال ثور النيران هو أحد هذه الابتكارات . حيث يتم تثبيت كرات من مواد قابلة للاشتعال على قرني الثور وهو مربوط ، ومن ثم إشعالها بالنار وترك الثور بعد ذلك يجري في شوارع القرية . تستمر الكرتين بالاحتراق لساعات عديدة وتحرق معها قرني الثور (اللتين تحويان مراكز عصبية) وقد يصل الحرق إلى رأس الثور وعينيه . ومن جراء الألم الذي يصيب الثور والرعب الذي يداخله قد يعمد الثور إلى ضرب رأسه بالجدران والأرض في محاولة منه للموت للتخلص من الألم الرهيب الذي يواجهه . إلا أن جمهور القرويين يكونون سعداء برائحة قرني الثور وصياحه المؤلم . ولمزيد من المتعة والسادية يقومون بإشعال الألعاب النارية التي يثير صوت فرقعتها المزيد من الرعب في الثور . بقي أن نقول أن هذا الاحتفال السادي يمارس في أكثر من 2000 احتفال قروي في أسبانيا . صور : البدء في إشعال الثور صورة صورة لاحظ اللهب الرهيب : صورة فيديو : ملف فيديو والآن : هل مازال لديك شك في وجود السادية الاجتماعية ؟ يتبع
|
|
31-01-2007, 08:16 AM | #26 |
عضو دائم ولديه حصانه( عضو في نادي المتفائلين)
|
أخي العزيز هاني
آلمني كثيراً ما قرأته في موضوعك وأشكال السادية المختلفة منذ القدم حتى وقتنا الحالي ,, ومع قوة أعصابي أو " برودي بالتحديد " لم أستطع مشاهدة الصور ولم أستطع فتح الروابط الخاصة بها وهذا لأن الكلمات أدت المهمة على أكمل وجه فلم أستطع إلاّ التخيل وليس المشاهدة ,, فعذراً عن هذا " الجبن " شكراً على هذا الموضوع المتميز واتمنى لك التوفيق في عرض بقية الحلقات تحياتي ,, نسرين الرياض |
|
01-02-2007, 09:56 AM | #27 |
الدبلوماسي
|
الأخت الفاضلة فاتن عسيري
شكراً لمتابعتك وأرحب بتعليقاتك البناءة الأخت الفاضلة نسرين الرياض شكراً لك ولمتابعتك . وأعتذر إن تسببت لك بأي إزعاج ، فالمقصود فقط هو إدراك بشاعة هذه المجتمعات وعدم مبالاتها بألم الحيوان ، بل وحتى الإنسان أيضاً . وكما ذكرت سابقاً المشكلة عميقة جداً وليست مجرد (سادية) عادية . ولكنها سادية مجتمعات كاملة . كان الله في عون الرحماء . |
|
04-02-2007, 10:34 PM | #28 |
الدبلوماسي
|
تابع الحلقة الرابعة احتفال ثور كوريا أو El Toro de Coria كوريا مدينة أسبانية ، يقام فيها احتفال في الفترة بين 23 و 29 يونيو من كل عام . وكعادة الأسبان في احتفالاتهم ، فلا يخلو هذا الاحتفال كغيره من تعذيب وإساءة للحيوان تمارسه جميع فئات المدينة . في هذا الاحتفال السادي ، يتم إطلاق الثور في شوارع المدينة الصغيرة ، ويبدأ الناس مباشرة في رميه بالنبل الصغيرة من خلال أبواق نفخ هوائية مخصصة لذلك . يقوم النبالون بالتركيز على المناطق الحساسة في الثور كالعين والأنف والرأس ، إلا أنه لا يكاد يخلو جزء من جسد الثور المسكين من عشرات النبال . يصاب الثور بجميع حالات الألم والفزع والرعب والتعب الشديد والإرهاق من جراء فقدانه للكثير من الدم . الأمر الذي يجعله لا يستطيع الفرار من ملاحقيه الساديون . وعندما يقع من الإجهاد ، يقوم أحد القرويين بقطع خصيتي الثور بينما لا يزال على قيد الحياة !! إنهاك وألم .. صورة أنظر إلى الجموع : رجال ، نساء ، أبناء ، وانظر إلى الدماء على جسد الثور صورة مطاردة حتى النهاية ؟ صورة هل رأيتم الجموع السادية ؟ هل رأيتم المدينة السادية ؟ يتبع
|
|
07-02-2007, 11:41 AM | #30 |
عضو نشط
|
حرام عليك يافتونة ..
أخي الكريم / هاني .. مازلت متابعة لك ،، واليوم تجرأت وفتحت بعض الصور ،، (طبعًا فتحت معي لأني مو من جهازي البطئ ) أما الفيديو لن أجرؤ عليه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأبدًا .. عمومًا ،، صور مؤلمة ،، يالهم من وحوش ،، والله يعطيك العافية ،، وموفق .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|