المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الكبار
 

عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع .

 
 
أدوات الموضوع
قديم 04-04-2005, 02:03 AM   #16
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس وقمر
أحب التدريس وكنت أطمح للدراسات العليا ، أحب الاجتهاد في عملي لأتقنه وليس ليعجب أحداً ، أحب العمل في الخفاء وبتميز، أحب وأحب وأحب .......
ولكن
الآن
أخاف وأخاف وأخاف
أجدني عرضة للانهيار عند أي مشكلة تتعلق بعملي
يبدأ توتري وخوفي وقلقي ، يقل تركيزي ، وتبدأ بعض بوادر التلعثم والتردد تظهر علي ، أصبح عصبية للغاية ولكن عصبيتي تتفجر بداخلي فلا أعترض على مالا يعجبني بصراخ أو غيره ، انما أجعله ينفجر بداخلي ويقض مضجعي ، أرى حولي أخطاء كثيرة وتصرفات لاتعجبني فأتألم بصمت ولا أتفوه بكلمه ، أتأثر بكل كلمة تقال لي مهما كانت صغيرة لدرجة شعوري بالغثيان ، الصمت والصمت فقط هو لغتي في حالتي الآن ..... يتجنبني أهلي الآن وعندما يسألوني مابكِ أقول تعبانة عندها يصمتون ظناً منهم بأن في ذلك مساعدة لي بعدم الخوض فيما أعانيه ، ولكن سؤالهم لايتجاوز ذلك رغم ان معظمهم متعلمون تعليم عالي ونحن نحب بعضنا ، ولكن لم أجد من يقف بجانبي ، من يفهم ما أريد قوله ، فمثل هذا الكلام الذي أكتبه لن يستوعبه إنسان مالم يدخل في أعماقي وهذا مستحيل ،
أذهب للطبيب فلا يعرف أحد منهم عن مواعيدي شيئاً ،
وعندما تظهر أعراض التعب يسألون هل تأخذين العلاج فأرد بالإيجاب ،
أقول لهم عندي موعد فلا يتبرع أحد منهم للذهاب معي
أجلس في البيت عدة أيام فلا يسألوني لماذا لم تذهبي للعمل
وعندما يلحظون ذلك أقول بأن الطبيب أعطاني إجازة طويلة فيشهقون سائلين :ولماذا الإجازة؟ فأرد كعادتي : تعبانة
عندها يعودون لصمتهم وأعود لدوامتي
نعم هي إجازة ولكن المكان مثل السجن فلا خروج ولادخول ولاتغيير ،
أناس يعيشون تحت سقف واحد وليس بينهم مشكلات ، هذا صحيح ، ولكن المكان بلا روح ، لا والد ولا أم وليس إلا أشقاء وشقيقات كل منهم يحمل مشكلة وهماً يخصه،
إذن لماذا تطلبين منهم مالا تستطيعين إعطاءهم إياه؟؟؟
هم أيضاً بحاجة لمن يقف معهم
أين أنتي من ذلك؟؟؟
أنا عندما أحمل همي ، أحمل همهم معي
فرأسي يكاد ينفجر من التفكير بحالهم ، وبالفعل أذهب لهم وأسألهم وأساعد بقدر استطاعتي ، وأراسلهم وأكلمهم
ولكن بعض الأمور لاحول لي فيها ولاقوة ولا أستطيع تغيير شيء فيها ، إلا أنني أحمل همها فوق رأسي وكأنني من صنعها
توقف الكلام
أختي الفاضلة ..
شمس ، وقمر ....
سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاتـه ..
أختي " من يقف بجانبي ، من يفهم ما أريد قوله .." تراجعي الطبيب لكن لا أعرف أي طبيب تتابعي لديه أهو طبيب نفسي أو طبيب حين تشعري بالإجهاد ، والتعب الجسدي النتاج عن تراكم همومكِ ، ومخاوفكِ ، وتوجساتكِ التي لا تنتهي تجاه نفسكِ ، وممن تحبينهم ، ولا تودي لهم إلا الخير دوما ...
أختي إن كان طبيبا نفسيا فشيء جميل أن تبقين مستمرة في الدواء الذي صرفه لكِ ، من أجل أن يساعدك في تجاوز الكثير من الأعراض التي تعاني منها ، لن يزيل الدواء كل ما منح له لكنه سيخفف درجة الأعراض ، سيقلل وهج ضغط الأفكار المتراكمة ، والمحاصرة لكِ سيّان من ذاكرتكِ أو من ضغوط الحياة اليوميـة ..
أختي شمس .... أنتِ من يحتاج للوقف مع نفسكِ ... ليس مهما أن يفهمنا الآخرين يفهمك ، كافٍ أن يستوعب طبيبكِ ما تعانيه ، ليناقشكِ في كل ما يتعبكِ ، ويعيق راحتكِ وفقا للأولويات بالنسبة لكِ ، رغم أني أشك أن الطبيب سيمنح الوقت الكافي لذلكِ بحكم طبيعة دوره الرئيسي القائم على منحك للدواء المناسب ، والموفق لِم من أجله ذهبتِ ، لذا يا أختي متى ما تزامن الدواء مع بحثكِ عن مختصة نفسية تناقشي معها الأفكار ، والمخاوف كما كتبتيها هنـا ، وهذا مجالها ، ودورها الذي تقـوم به ،
أختي ما يحدث لكِ فيما يتعلق بعملك رغم أني واثق من خلال طرحكِ أنكِ مجيدة في أداء عملكِ ، والاستعداد له إلا أن حساسيتكِ ، وصمتكِ ، لكل ما يثار عن تقصير أو رأي أو تساؤل ، وترك الموقف مع مديرة أو زميلة أو ولية أمر لطالبة دون أبدا لرأيك أو دفاع منكِ أو توضيح ، وتصحيح أنتِ أعرف به سيجعلكِ كما تقولي تتفجري في داخلك ، ويجعل في المقابل من أبدى رأيه أو ملاحظة يصدق ما قاله وأبداه لكِ ، حتى لو كان ذلك خطأ منه لأن سكوتكِ يشعرهم أنهم الصح .... لا أعرف هل هو الخجل أو العجز عن التعبير أو توقع حدوث أشياء أخرى ربما تسرح بكِ أن مثل تلك المواقف البسيطة التي تقع في عملك ربما تؤدي إلى أن تخسري عملك وفقا لتوقعاتكِ ، ومخاوفكِ .... وما تساقط شعركِ ، أو وأرقكِ ، وربما أعراض أخرى ، و شعورك بالانهيار ، والتعب إلا رتابة ، وثبات لأسلوبكِ في تعاملكِ مع من حولكِ ، ومع المواقف إن كانت صغيرة أو كبيرة داخل مدرستكِ أو خارجها ..... أخبرتكِ قبلا أو ربما قراءتي لي أن سير القطار في مجراها يعني سلامته ، وسلامة ركابه ، بينما نحن البشر لا يمكن أن تسير حياتنا مع الآخرين في مسار واحد ، وعلى مجرى واحد لسبب بسيط عائد لاختلاف الآخرين ، وتجدد المواقف ، والأحداث ، وهذا يتطلب منا مرونة ، وأخذا وعطاء ، وقبولا ، ورفضا ... وفي المجل ما أود قوله تغيير في أسلوب تعاملك ، والتعبير عما لا تقبليه ، وما تقبليه ، أعرف أن المسألة ليست بالبساطة التي أكتبها لكن البدء ، والتدرج ، والمحاولة ، والإخفاق سيجعلنا في مسار لأن نغير في داخلنا ، ونظرتنا لأنفسنا التي من خلالها سنرى ما حولنا ، ومن حولنا بمنظار أخر .
ربي يحفظكِ ، ويفرج همكِ .


 

قديم 05-04-2005, 12:47 AM   #17
شمس وقمر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية شمس وقمر
شمس وقمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3094
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 18-08-2009 (04:13 PM)
 المشاركات : 290 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً وعذراً



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.القحطاني
أختي الفاضلة شمس ، وقمر ..
سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته ..
كل عيد وأنتِ بألف خير … رغــم الكآبة ، والوجع ..

* أختي اسمحي لي من خلال صفحتكِ أن أشكر أختي وهج المشرفة الفاضلة ، ومن تحمل هم مشكلات المنتدى أكثر ممن يتولون الردود عليها على الأقل بالنسبـة لي أنـا .. العاجز ، والمقصر في المتابعـة .. فلها مني كل الشكر ، والتقدير على أخباري بسؤالك الموجه لي .

* أختي دعيني أسير معك جملة … جملـة ..
وحرفي هنا لن يكون إلا مشاركة لألمك ، ومحاول تفهـم لوحدتكِ ، لكن قبل كل شيء ، وأي شيء أنظري إذا جن الليل إلى القمر ، وإذا أفقت في الضحى إلى الشمس … أطيل التأمل فيهما ، واسألي ذاتكِ لمن تلك التي تسير في أفلاكها .. لمن ضوئها ، ودفئهـا .. تكسف ذواتنا ، وتخسف كالشمس ، والقمر ، ومن يحدث هذا … من أوجدها ، وخلقنا ، لكن تعود لمسارها ، ونعود نحن إلى مسارتنا .. أتعرفين يا أختي ما الفرق ، تلك مسخرة لا عقل لها ، ولا أرجل ، لا خفق لها .. لا تكبر ، ولا تصغر .. لها عمر كما لنا عمر .. لها هدف كما لنا هدف إلا أنها سخرت لنا .. تمنحنا ، وترشدنا ، تملأنا ، وتسعدنا .. ملكِ لنـا .

عندما يتساوى الليل والنهار .. لا ندرك البياض ، والسواد ، ولا نعرف متى تبزغ النجمات ..؟!. قد تدركِ لون عباءتك ليلا كالحاً ، وتري بعين يأسك نور النهار لون الكفن ، وعندما تتمنى ان تطول ساعات نومها ، قد تجد في الأحلام مخرجا ، وملجأ ، وقد تقُضّ الكوابيس مهجعها فتفزع تكفكف دمعها من الألم ، وعندما تفتعل الأسباب للمكوث في البيت ، ربما خوفا ، وتوجساً أن لا يزيدها اللقاء بالغير إلا رتابة ، ومللا يتضاعف ملل …. أو عندها فقط تعلم أن ناقوسها سيدق ، وليته لا يفعل .. بل ليت نكون قادرين على تحطيم الناقوس ، والأجراس ، وتمزيق ما يغلف الطبل .. لكن الناقوس ، والأجراس ، والطبل هناك من يسعد بسماعها ، ويطرب .. السنا من يصنعها .. من يعلقها .. إذن نقاوسنـا منا ، وفينـا .. من مشاعرنا ، وأفكارنا صنعناه ، وحيث تكون أفكارنا إيجابية أو سلبية سيكون نوع الناقوس … مشعلا براق أو معول يعيق تحركنا ، ويصرخ في أذاننا الدار خير مكان لنا ، ونبتلع ، ونجتر الهمّ ، حتى كأننا دون أرجل ، ودون عطاء ..

… نعم سيدق ويظل صوته يزعجها في كل وقت وكل حين ، وصوته يلاحقها في كل مكان ، وسيرافقها في نومها ، وإفاقتها ، وأكلها ، وشربهـا ، وقد تراه ماثلاً إن وقفـة تسرح شعرهـا أمام مرآتهـا .. ذلك الناقوس المزعج لو كان رجلاً لقتلته ، لكنه ليس رجلا ، ولا شيء يمكن حصره ، ولمسـه ، ورأيته … هو هنا … هنــــا في أفكار تتوالد منها مشاعر قاتمـة .. حارقة .. سلبيـة .. تعصرنا .. لا تسمح لنا بالرؤية إلا من خلال إحساسنا بعجزنا ، وخوفنا ، واعتقادنا أن انتهينا ، وجفت موارد طاقتنـا .

… هل قلت بأنه سيدق ؟؟
لقد دق فعلاً ، وما أثقل تلك اللحظة على نفسها.
دوام الحال من المُحال ، وهاهو الحال يتبدل ويتغير ، والمعادلـة هي نفسهـا .. كما هو الحال الآن قد يكون عكسهـا .. فيدق الناقوس بعد أن نبدد وحدتنا ، ونعيد قراءة إيجابيتنا ، ونفعّـل ، ونفتّق طاقتنا ، لحظتها سنرقص ، ونرى القمر ، والشمس غير ما كانت لهـا نظرتنـا .. لكن إن بقينـا نوغل في ظروف تحاصرنا ، وواقع مهما يكون مؤلم ، ونقول هذا قدرنا ، هذا حالنا ستبقى الوحدة تخيم عليها ويصبح الهدوء يغلب على مكان جلوسها وغرفتها .

… بدأ الصمت يلازم أغلب أوقاتها ، وأصبح وجهها علامة استفهام كبيرة يرسمها كل من يراها من المحبين ومن الفضوليين.. هنا السؤال ؟ .. والإجابـة تتطلب تغيـــيــر مساراتنـا ، تبديل كل طرائقنا كي لا نكون كالقطار منـذ انطلاقته بنفس السرعة ، وعلى مجرى حدد له ، والويل لو مال أو انحرف ، وكعادتها تحاول جاهدة أن تغلف كل ذلك بالمجاملة وعدم الاكتراث ، وهي تمضي غير عابئة بهمسة أخت لها أو كلمة عابرة من أحد زميلاتها.

…، ولكن إلى متى؟؟ إلى أن نتقبل ضعفنا ، وعجزنا ، ونؤمن أننا لسنا كاملين ، لنا أخطأنا ، ولنا برنا ، وفينا خيرنا ، آلا يكفي أننا لربنا موحدين رضي الناس أو سخطوا منا ما دمنا ما عصينا ربنـا .. فلنعرف عيوبنا ، ونقر بأسلوب حيتنا ، وتعاملنا مع ذاتنا ، ومن حولنا ، دون أن نشعر أنفسنا بالذنب أو لأننا أقل من غيرنـا ، ولنستخدم ، ونحاول ، وإن فشلنا مهاراتنا ومواهب منحها الله لنـا لمساعدة ذاتنا ، وغيرنا لحظتها سنشعر بتقديرنا لذاتنا ، وثقتنا في أنفسنـا ، ولنكن عادلين مع أنفسنا فلنا رغباتنا ، واحتياجاتنا ، وأولياتنا ، وأشياء تحتاج من يقاتل من أجلهـا مهما أخفقنا ، وانكسرنـا ، ولنسأل ثانية أنفسنـا ماذا نريد ، وكيف نبوح عما يزعجنا ، ويؤلمنـا .. ؟!.

إلى متى سيظل ذلك الفقدان ؟
حتى متى سيظل ذلك التفكير يلاحقها قبل وبعد أن تنام؟؟
أفكار لا تنتهي ، وخيالات تصلح لتأليف أساطير أو روايات .
هم وغم ولوعة وتوجد.
ألم يخلو من الأمل.
حرقة وبكاء ووجع ودموع.
إلى متى؟
أحاسيس لا يعبر عنها اللسان، وآلام لا يمكن أن يشعر بها إنسان.
كرةٌ كبيرةٌ تتدحرج يمنة ويسرة على قلبها ، ثم تجثم عليه وتمنع سير الدم إليه..
هوةٌ كبيرةٌ ولا تزال تكبُر حتى تنفجر مخلفةً الدمار والحطام والنار .
إلى متى؟
رأسٌ به آلاف من الأفكار والكلمات والهمسات والعبرات.
رأسٌ ناء بما فيه من تشعبات وتشابكات.
رأس مل حتى من النوم و السبات ..

* كل تلك المشاعر القاتمـة نتيجة لِم هي فيه ، والعبد يا أختاه حتى وخز الشوكة له فيه أجر الله وعـد ، ولا يظلم أحد … الآن يا أختاه أنحني بل اسجدي ، في مصلاكِ ، وتذوق طعم مناجة الله بدمعكِ ، وأنت موقنـة ما أعذب البكاء لله ، والاعتراف له بالعجز ، وأنه الشافي ، ولا غيره أحـد .

ربي يحفظكِ ، ويفرج همكِ ، وغمكِ .
تمنيت أن يقف الحوار هنا
شكرا لك
وعذرا منك
استودعك الله


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا