هل سأحرم من الجنة ؟ ارجو ان تساعدوني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.القحطاني

................
..لأن هذا الشيء الذي لا تعرفيه ، ولا تدركيه يلح عليكِ فيدفعكِ ما تجهليه .....
وهنا يكون التساؤال ، والخطوة إلى مساعدتكِ ..

لم افهم هذه العبارة


الاستاذ الفاضل


بداية جزاك الله خيرا فكأنك دخلت إلى اعماقي وقرأت ما فيه

فانا منذ اسبوع وسواس ترك الصلاة والعبادة في ذهني ، لأني ارى انه لا فائدة من عبادتي فهي مجرد حركات لم تنهني عن الفحشاء والمنكر


ولماذا ااخي ال

أختي الفاضلة ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
وصباحات الخير ، والمسرات ..

أختي ما قصدته ما كتبته أنتِ لكن يوجد خطأ في الكلمة ، والصياغة ..

( ولكن شيء ما داخلي يحدثني ويدفهني لها ....)

لأن هذا الشيء الذي لا تعرفيه ، ولا تدركيه يلح عليكِ فيدفعكِ للمارسة .. دون شهوة أو رغبة .....
وهنا يكون التساؤال ، والخطوة إلى مساعدتكِ ..

أي أن ما يحدث ربما هو سلوك قهري رغم سخفه بالنسبة لك إلا أنك تمارسيه ..

ربي يحفظك.

ابنتي الحبيبة اود الإضافة على ما تكرموا به الاخوان ..
ابنتي أخاف أن تسيئي فهمي لكن إذا هونت عليك أمرا تجدينه أنت معصية وكبيرة وترين بان الصلاة لم تساعدك وتريدين عمل امر كبير بتركك لها وأنا أراه من الصغائر التي يكفرها الاستغفار.
لذلك أيتها الابنة العزيزة أرجو أن تقبلي مني ما أنقله لك مما سمعته من الدكتور الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عبر برنامج تلفزيوني، فقد نعى على أولئك المتشددين الذين يرون أن هذه الآية {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} يقصد بها حفظ الفرج من الاستمناء كما هو من الزنا، وذكر الشيخ الطنطاوي أن حكم الاستمناء أو العادة السرية يجب ألا يقارن بأي حال من الأحوال بحكم الزنا رغم أنه لا يستسيغ العادة السرية لكنه لا يحرمها ما دام الشارع لم يحرّمها صراحة، وكل الأحاديث التي جاءت تنهى عنها هي بحكم الضعيفة.

ابنتي الحبيبة أن الله سبحانه أرحم بنا من أمهاتنا، وأنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو لم تذنبوا لخلق الله خلقا يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم".

وانت الان تعملين امر كما ذكره أ. القحطاني رغما عنك وليس بإرادتك لذا لابد لك من التعامل مع "الشعور بالذنب وجلد الذات ، وكذلك اللوم المستمر فإنه يدمر القدرة على البدء من جديد، ويحطم الثقة بالنفس، ويبقي الروح في مهاوي اليأس والقنوط مع أنه: " لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" .

ابنتي الحبيبة إذا حدث فشل نحاصره، ونجعله عارضاً ومؤقتاً، ونعود إلى خطتنا، هذه العملية هي أنجح سبيل لمواجهة الشعور السلبي بالذنب من العادة السرية ، فإذا حدث خطأ فكوني إيجابية تعلمي منه ولا تستسلمي له ، إدمانك للعادة السرية رغما عنك يعشش في عقلك، ويحركك .. يطل برأسه في أفكارك، كما يطل مكوناته في رءوس الآخرين، لكنهم لا يهتمون بها بينما تهتمي أنتي، وتتابعي في الاهتمام وصولاً إلى الممارسة ومن ثم تانيب الضميرة مرة اخرى
ومن هنا يبدأ الوسواس لديك .. إطمئني بنتي الحبيبة فقط قومي بما ذكره لك الاخوان اعلاه وبالتوفيق

ساعود لكم لاناقش

بارك الله فيكم.

الأخ الفاضل / القحطاني

بداية اشكرك على الهتمام بمشكلة نظر إليها الكثير نظرة اشمئزاز ، وحطم في ما تبقى من امل في اني في بعض ما يمكن إصلاح ،،،

جوابك يعطيني شعورا غريبا وتساؤلا هل إذا كان الامر بالنسبة لي قهري اترك نفسي ولا اهتم واعزي نفسي ( إنه امر قهري ) لا سيطرت لك عليه ، فعيشي حياتك ، واتركي هذا الجانب المظلم من حياتك ، كيف ؟؟؟؟

وانا اتعذب ليل نهار وهذه الافكار لا تبتعد عني كيف افعل ما افعله ، وانا اريد رحمة الله ؟ كيف لي ان اربي ابنائي وبناتي على الخير والصلاح وانا خاوية من مراقبة الله تعالى ؟ كيف استطيع تجاهل ما يدفهني للجنون كل لحظة ، بل وللهروب من هذه الحياة وممن حولي من زوجي من اسرتي ، افكر دائما ان اخرج ولا اعود ولكن إلى اين هذه هي ا لمسالة المحيرة ؟

د.الدريع ،،،
اشكرك على اهتمامك ، وتهوينك علي الامر ولكن اختي الكريمة مهما هونت علي فالامر جد عظيم في نفسي على الاقل لو لم يكن في الدين كذلك ، اعلم ان الامر لا يصل إلى الزنا عياذا بالله ، ولكن الا ترين معي انه امر تستقبحه النفوس السوية ، وانا اولهم لو جاز لي ان اجمل نفسي مع اسوياء النفس وسليمي الفطرة .

ولكن ما بالبيد حيلة ، ولا ارجو سوى ان يخفف الله عني ، لأني فعلا فم انهيار تام يوما عن يوما وبت اخشى من سيطرة الشيطان على افكاري اكثر واكثر ،،، فكثيرا ما تنتابني حالات ، افكر فيها بالانتحار ، لأني فعلا اتعذب واتألم ، وقد يكون هذا الامر احد اهم هذه الاسباب .

على كل حال شكرا لأنكم اطيتموني من وقتكم وخبرتكم ، وقد يكون هذه الكلمات التي اكتبها بابا من التنفيس والتفريغ مما علق في النفس والفؤاد .

ولكني فعلا كنت ارجو ان اجد حلا اول تفسيرا منطقيا .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما الاستمناء فالأصل فيه التحريم عند جمهور العلماء ، وعلى فاعله التعزير وليس مثل الزنا . والله أعلم .

وسئل – رحمه الله – عن الاستمناء هل هو حرام أم لا ؟
فأجاب : أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء ، وهو أصح القولين في مذهب أحمد ، وكذلك يعزر من فعله ، وفى القول الآخر هو مكروه غير محرم ، وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت ولا غيره ، ونقل عن طائفة من الصحابة والتابعين أنهم رخصوا فيه للضرورة ، مثل أن يخشى الزنا فلا يُعصم منه إلا به ، ومثل أن يخاف أن لم يفعله أن يمرض ، وهذا قول أحمد وغيره ، وأما بدون الضرورة فما علمت أحداً رخّـص فيه . والله أعلم .

وممن أفتى بحرمته من العلماء المعاصرين : الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم . رحم الله الجميع

الاستاذ الفاضل / عماد الدوسري

بارك الله فيك على توضيح هذا الامر، وبيان حكمه الشرعي ....

ولا تنسونني من صالح دعائكم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.القحطاني

...................

.
يا أختي لست الوحيدة التي تمارسيها فقد تكوني تحت ظغوط فتضطر إليها .

الأخ الكريم القحطاني

هل تقصد أن هناك ضغوطا ما تضايقني واكبتها ومن ثم تدفعني هذه الضغوط لهذا الامر؟

ولو كان الجواب نعم، فهل بالضرورة ان تكون هذذه الضغوط ذات علاقة بالجنس ، ام ممكن ان تكون نفسية ، او اجتماعية ، او عاطفية ؟

ارجو ان اجد الجواب لتساؤلي هذا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمة3

الأخ الكريم القحطاني

هل تقصد أن هناك ضغوطا ما تضايقني واكبتها ومن ثم تدفعني هذه الضغوط لهذا الامر؟

ولو كان الجواب نعم، فهل بالضرورة ان تكون هذذه الضغوط ذات علاقة بالجنس ، ام ممكن ان تكون نفسية ، او اجتماعية ، او عاطفية ؟

ارجو ان اجد الجواب لتساؤلي هذا .

أختي الفاضلة ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
ومساءات الخير ، والمسرات ..
أحب أن أوضح لك يا أختي أننا هنا نحاول منح التوجيهات ، ونناقش معك كافة الخيارات ، والمفاهيم التي قد تكون غير دقيقة أو مبالغ فيها من أجل أن تدركِ أنتِ ما فيه ، أما العلاج عبر النت أو صرف الدواء فلا يمكن أجراءاه ، ورغم ذلك سأحاول معك خاصة إذا لم تقدري على مراجعة المختصة النفسية ، وفي الحالة الثانية لا أعرف هل ترين صعوبة في إيضاح ما تعانيه لزوجكِ ، لأن معرفته سيكون له دور في مساعدتكِ ، وتقبل ما أنتِ فيه ، وفي كلا الحالتين إذا لم تقدري فأتمنى أن تتحملي التواصل ، ولا تنتظري من أحرفنا تأثير السحر ، وتغير حالك بمجرد أن تقرئي الرد ، فقط تذكري كم لكِ تعاني ما أنتِ فيه ، وما أثاره على نفسيتكِ ، وأمنحينا ربع المدة للتواصل ، والحوار ، وتجريب البدائل ، والخيارات ، والتفكير معنا بطريقة مختلفة عن الفترة التي سبقت طرحت مشكلتكِ هنـا .

أختي الفاضلة ..
من المعروف أن الكثيرين ممن يمارسوا العادة السرية وبالذات بطريقة مبالغة إنما يعبرون عن توتر ، وقلق يعانونه ، وكما قلت هل تلك الضغوط التي قد تكون نفسية أو أجتماعية أو عاطفية أو غيرها بعضها أو كلها بأختلاف درجاتها لها علاقة بممارستك للعادة بطريقة قهرية ، وما الأعراض التي بدأتِ تخافي منها ، وربما تنسحب على وساوس في صلاتكِ إلأ لوجود توترات ، وضغوط ، وافكار تحتاج إلى مناقشة .
ربي يحفظكِ ، ويفرج همكِ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمة3

الأخ الفاضل / القحطاني

بداية اشكرك على الهتمام بمشكلة نظر إليها الكثير نظرة اشمئزاز ، وحطم في ما تبقى من امل في اني في بعض ما يمكن إصلاح ،،،

جوابك يعطيني شعورا غريبا وتساؤلا هل إذا كان الامر بالنسبة لي قهري اترك نفسي ولا اهتم واعزي نفسي ( إنه امر قهري ) لا سيطرت لك عليه ، فعيشي حياتك ، واتركي هذا الجانب المظلم من حياتك ، كيف ؟؟؟؟

وانا اتعذب ليل نهار وهذه الافكار لا تبتعد عني كيف افعل ما افعله ، وانا اريد رحمة الله ؟ كيف لي ان اربي ابنائي وبناتي على الخير والصلاح وانا خاوية من مراقبة الله تعالى ؟ كيف استطيع تجاهل ما يدفهني للجنون كل لحظة ، بل وللهروب من هذه الحياة وممن حولي من زوجي من اسرتي ، افكر دائما ان اخرج ولا اعود ولكن إلى اين هذه هي ا لمسالة المحيرة ؟

د.الدريع ،،،
اشكرك على اهتمامك ، وتهوينك علي الامر ولكن اختي الكريمة مهما هونت علي فالامر جد عظيم في نفسي على الاقل لو لم يكن في الدين كذلك ، اعلم ان الامر لا يصل إلى الزنا عياذا بالله ، ولكن الا ترين معي انه امر تستقبحه النفوس السوية ، وانا اولهم لو جاز لي ان اجمل نفسي مع اسوياء النفس وسليمي الفطرة .

ولكن ما بالبيد حيلة ، ولا ارجو سوى ان يخفف الله عني ، لأني فعلا فم انهيار تام يوما عن يوما وبت اخشى من سيطرة الشيطان على افكاري اكثر واكثر ،،، فكثيرا ما تنتابني حالات ، افكر فيها بالانتحار ، لأني فعلا اتعذب واتألم ، وقد يكون هذا الامر احد اهم هذه الاسباب .

على كل حال شكرا لأنكم اطيتموني من وقتكم وخبرتكم ، وقد يكون هذه الكلمات التي اكتبها بابا من التنفيس والتفريغ مما علق في النفس والفؤاد .

ولكني فعلا كنت ارجو ان اجد حلا اول تفسيرا منطقيا .

.................
.........
....أختي الفاضلة ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته .
ومساءات الخير ، والمسرات .

* أختي الآن أنتِ تودي أن تتركِ تلك العادة ، وقد حدث معكِ هذا لمدة أربع شهور أي توقفتِ عنها ، بعد زواجكِ ....؟؟!!.
وهذا ما يهمني الآن أن نفكر كيف تتجاوزينها ، وتتخلصي منها ، لن يجدي تفكيركِ بدرجة حرمتها ، فهذا ليس مكان لتقعيدها ، ومناقشة الحكم ..
أختي قبل أن أكون عمليا ، ومحصورا في عادة تودي التخلص منها دعيني أوضح لك بعض من المفاهيم التي عليكِ أن ترينها بطريقة مختلفة من أجل أن تكون قادرة على تركيز ، ومساعدة نفسكِ للتخلص منها .

* أختي سأورد لك قصة عن صحابي إن لم تخني ذاكرتي لاسمه / أبو محجن الثقفي كان شاربا للخمر ، وجلد ، وسجن أكثر من مرة لأجل ذلك ، وفي حرب القادسية كان بصحبة سعد رضي الله عنه ... مكبلا ، ومسجونا ، فرفض سعد ابن الوقاص قائد المعركة السماح له بخوض المعركة للكبيرة التي يقترفها ، لكن امرأة مثلك كان له بعد نظر، وفقه للواقع ففكت أسره ، وأعطته خيل سعد لأن سعد رضي الله عنه كان مريضا ، ولم يدخل المعركة ، وقد وعد أبي محجن زوجة سعد أن يعود لأسره برضاه ، إن لم يستشهد ، وإن استشهد فما بعد الموت شيء إلا الحساب ، وفعلا خاض المعركة بل غير مجرها للنصر .... كان سعد ينظر من الشرفة ، ويقول عن أبي محجن الكر ، والفر ، كر وفر أبي محجن ، والخيل خيلي ، لكني متأكد أن خيلي في مكانها ، وأبي محجن في حجزه ، بعد أن انتهت المعركة خبرت زوجة سعد زوجها ، فما كان منه إلا أن أتى لأبي محجن ، وفك أسره ، وقال أذهب لا ضربتك ، ولا سجنتك بعد اليوم ، فما كان من صحابينا إلا أن قال لا شربتها بعد اليوم ، وقد صدق ، وأقلع عنها ....
أختي لا أظنكِ في ممارستك للعادة بحجم ذنب شرب الخمرة ، ولا أظن أني ، ولا أنتِ بإيمان أبي محجن ، وشجاعته ، وأنتِ تمارسيها قهرا عنكِ لا لذة ، ولا رغبة ..... أتمنى أن تعيدي قراءة تلك القصة في ضوء مشاعركِ الطاغية بالذنب .

* أختي وحتى الصلاة التي ترين أنك لست راضية عنها ، ما دمت تحاولي ، وتجهدي نفسك للخشوع فيها ، لكن لا تقدري على ذلك ، وتحاصرك الأفكار ، ولا تنفكي من سيطرة كيف أنا أصلي ، وصلاتي لا تمنعي عنها ، ..!!! نعم يا أختي الصلاة ركن ، وأداءه هو الأساس أما السهو فيها أو عدم الخشوع مهما حاولنا فالله أعرف بنيتنا ، وبما نكابده ، وكم من المسلين ، والمصلين ليس لهم من صلاتهم إلا نصفها ... ربعها ... عشرها ، المصيبة يا أختي تركها ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ، ولم يقل ربنا جل جلاله الذين هم في صلاتهم ساهون أو غير خاشعون .

*أختي بعد هــذا .
لنركز على ما تعانينه الآن في هذه اللحظة الراهنة :
هذا – وهنا – والآن –
تركيز على شكواكِ الواضحة .... ممارستكِ للعادة السرية ..
خوف- يأس .. شعور بالذنب –قلق _ كما يحدث لكِ عند ممارستها ، وبعدها ... وكما هو واضح من نتائج مباشرة سلبية في يومكِ ( الآن ) وليس للرجوع إلى الشهور الماضية أو غيرها .

أختي لا حياء في عرض مشكلتكِ ، ولا تخجلي ، فتقبلي أسئلتي :
-كيف تفسرين توقفكِ عنها بعد الزواج لمدة أربعة شهور ..؟!.
-كم مرة الآن تمارسيها ..؟
-كم طول فترة الممارسة بالدقائق ...؟
-وهل ممارستك لها فقط بعد الانتهاء من الجماع مع زوجكِ ..؟
-لو كنت خارج بيتكِ أي لدى أهلك يحدث أن تمارسيها ..؟.
-عند ما يسافر زوجكِ هل تمارسينها ..؟!في حال كنت تمارسيها لغيبه أقل أم أكثر ..؟!.
-هل هناك طقوس معينة ، وأماكن محددة ..؟!
-الأفكار التي تكون قبل ، واثناء ، وبعد الممارسة حاولي حصرها .
-بعد ممارستها تشعرين بالإجهاد فيسهل نومكِ ..؟!.

* أتمنى أيضا لا تتعجلي في التعليق أمنحي نفسك يوما ، بعدها أكتبِ ما تودي .
ربي يحفظكِ ، ويسعدكِ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.القحطاني

أما العلاج عبر النت أو صرف الدواء فلا يمكن أجراءاه ، ورغم ذلك سأحاول معك خاصة إذا لم تقدري على مراجعة المختصة النفسية ، وفي الحالة الثانية لا أعرف هل ترين صعوبة في إيضاح ما تعانيه لزوجكِ ، لأن معرفته سيكون له دور في مساعدتكِ ، وتقبل ما أنتِ فيه .

الأخ الكريم القحطاني
أما أن اخبر زوجي او المختصة النفسية فهذه صعبة وشديدة على نفسي ولا استطيعها .


[QUOTE=أ.القحطاني]

[B
وفي كلا الحالتين إذا لم تقدري فأتمنى أن تتحملي التواصل ، ولا تنتظري من أحرفنا تأثير السحر ، وتغير حالك بمجرد أن تقرئي الرد ، فقط تذكري كم لكِ تعاني ما أنتِ فيه ، وما أثاره على نفسيتكِ ، وأمنحينا ربع المدة للتواصل ، والحوار ، وتجريب البدائل ، والخيارات ، والتفكير معنا بطريقة مختلفة عن الفترة التي سبقت طرحت مشكلتكِ هنـا.[/B]

[/QUOTE


لما امنياتك ان اتحمل التواصل ، فهي متحققة ولكن انا من اتمنى ان لا يقف تدفق مساعدتك ومساندتك لي حتى اتجاوز هذه المحنة ، فمع كل ما اجده من الالم والاسى إلى اني واثقة بربي اول ، و فيكم ثانيا من امكانية تحقق حلمي بتخطي هذه المحنة إن شاء الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.القحطاني

.*أختي لا حياء في عرض مشكلتكِ ، ولا تخجلي ، فتقبلي أسئلتي :
-كيف تفسرين توقفكِ عنها بعد الزواج لمدة أربعة شهور ..؟!.
-كم مرة الآن تمارسيها ..؟
-كم طول فترة الممارسة بالدقائق ...؟
-وهل ممارستك لها فقط بعد الانتهاء من الجماع مع زوجكِ ..؟
-لو كنت خارج بيتكِ أي لدى أهلك يحدث أن تمارسيها ..؟.
-عند ما يسافر زوجكِ هل تمارسينها ..؟!في حال كنت تمارسيها لغيبه أقل أم أكثر ..؟!.
-هل هناك طقوس معينة ، وأماكن محددة ..؟!
-الأفكار التي تكون قبل ، واثناء ، وبعد الممارسة حاولي حصرها .
-بعد ممارستها تشعرين بالإجهاد فيسهل نومكِ ..؟!.

.

الأخ الفاضل / القحطاني

بداية جزاك الله خيرا على اهتمامك بموضوعي وصدقكك في مساعدتي .
وسأرد على اسئلتك :
*افسر توقفي ومن ثم عودتي ، بداية سأذكر لك مسألة وهي اني لما بدات بها كانت ظروفنا العائلية صعبة جدا وكان والدي على وشك الطلاق ، ومن ثم لما تزوجت شعرت اني خرجت من هذا السجن والمأساة التي كنت اعانيها ، وزوجي رجلا طيب ورجل صالح ، وبداية غمرني بالحب والعطف وفعلا وجدت نفسي اجد اشباعا عاطفيا قويا ( وفي الحقيقة لم تكن تهمني حياتنا الجنسية ولم اكن استمتع بها في هذه الفترة )، ولكني وجدت رجلا يحنو علي ، ويهتم بمشاعري ، ويحس بأحساسي ، وما اريده من رجل يحميني ويصونني ،،،،،،،،، وفعلا تغيرت الدنيا غير الدنيا في نظري ، ولكني اتدري استاذي الكريم متى رجعت ،بعد اربعت شهور ، عندما اكتشفت صدفة اني زوجي العزيز ، يشاهد المواقع الاباحية ، وفي الحقيقة انهارت اعصابي ، وبدأت اعاني حتى في حياتنا الجنسية ، ومن ثم واجهته بالامر فانكر وادعى انه ربما لشخص آخر استخدم الجهاز عندما قمنا بإصلاحه ، ولكني لم اصدقه وتتبعت الموضوع فوجدته قد حفظ آلاف الصور العارية في جهازه ( اللاب توب ) الخاص به ، وارجو ان لا تتهمني بان هذه الصور هي ما اثارني واعادي لما كنت عليه ، فقد كرهت كل شيء له علاقة بالجنس ، حتى اني وحتى الآن اشعر باني امارس معه الجنس وانا مكره بل ومرغمه بالرغم من اني اعترف انه لا يقصر ولا يتوانى في جعلي مشبعة من الناحية الجنسية ، ولكني فعلا كرهت هذا معاشرته إلا اني البي رغبته ، ارضاءا لله ، وحتى لا يسخط الله علي .ولهذا انا سالت انه هل يمكن ان تكون ممارستها بسبب ضغوط وازمات نفسية ، لأني اعتقد ان هذا ما سبب عودتي لها .


*مرة كل اسبوع اوعشرة ايام .
*ما يقارب دقيقة.
* نعم بعد المعاشرة فقط .
* نعم ولكن ليس في بيت اهلي ، عندما كنا نسافر بعض الاحيان ويحدث معاشرة .
* لا امارسها ابدا وهو غائب ، حتى اني انسي مسألة الجنس والشهوة ، واني اصلا كنت اعاشر زوجي وأنما افتقده كأنيس لي ومشاركا لي في المنزل وملاعبا للأولاد .
*لا يوجد طقوس او اماكن محددة .
* لمشاعر قبل شيء ما داخلي يدقعني لها كمن هدد وارغم على شيء هو لا يريده ( وهو شعور يزعجني ) وفي هذه اللحظات احاول ان اذكر نفسي بالخوف من الله ، واستشعار اطلاع الله علي ، ولكني فعلا تنتابني حالة لا مبالاة لا اعرف كيف افسرها ، ولا يكون همي سوى ان اقوم بها ( اتدري كقنبلة في يدك تريد ان ترميها ) .
اما اثناء وبعد فهو الضيق والالم والحسرة بل والاشمئزاز من هذا التصرف .وبعدها اجلس وابكي كثيرا من شدة الضيق .
*بعدها لا انام تلك الليلة وانا اؤنب نفسي وانا استغفر ، بل وفي بعض الاحيان اجلس حتى الفجر اصلي واستغفر الله على ما قمت به .و لاحس بالاجهاد او التعب ، ولكني كما ذكرت تأنيب ضمير رهيب ، وكئابة لا وصف حتى اشعر احيانا بعده برغبتي الانتحار في هذه اللحظات العصيبة .

ارجو ان لا يضيق صدرك بي وبكثرة شرحي للمشكلة .

بارك الله فيك .

*

السلام عليكم

1-صح
2-صح
3-صح
4-خطأ
5-خطأ
6-صح
7-صح
8-خطأ
9-خطأ
10-صح
11-خطأ
12-خطأ
13-خطأ
14-خطأ
15-خطأ
16-صح
17-خطأ
18-صح
19-خطأ
20-صح
21-خطأ
22-خطأ
23- خطأ
24-خطأ
25-خطأ
26-خطأ
27-خطأ
28-صح
29-خطأ
30-صح


اشكرك على اهتمامك . بارك الله فيك .
24-

حدث معي خطأ في كتاة رقم رقم الاجابة عن رقم 8 صح وليس خطأ .

أختي الفاضلة ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
ومساءات الخير والمسرات ..
أختي لقد أرسلت للإدارة قبل قليل ردا لك ، وتعليقي على إيجاباتكِ لما طلبت منكِ ، والآلية لمساعدتكِ في التخلص من العادة ، وسترسل الإدارة لك الرد عبر إميلك الخاص بك .
ربي يسعدكِ .