|
12-09-2012, 11:33 AM | #406 |
عضو نشط
|
صباح الخيرات
بحمد الله انتهيت من ترجمة الوجه الأول من الشريط الخامس لكن مازالت هناك عملية تنقيح بسيطة سأضع كل جزء أقوم بتنقيحه على الفور لهذا أتمنى من الأخت الكريمة " تشرينية " متابعتنا بخصوص الوجه الثاني من الشريط ودمتم بخير |
|
12-09-2012, 05:59 PM | #407 |
عضو نشط
|
تابع الوجه الأول من الشريط الخامس
----------------------------------------------------------- دعونا نجرب بعض العبارات الجديدة …............ هنا: رقم واحد: تأمّل هذا (خذ بعين الاعتبار يعني) أنت تقف في صف المحاسبة لدى متجر البقالة وتشعر بوعي ذاتي كبير لكنك تبدو طبيعياً تماماً لأي شخص آخر كما كنت واقفاً في الصف انظر حول نفسك ببطء أثبت لنفسك أن الناس لا يحدقون فيك أو يضحكون خلفك أو يسخرون منك رقم اثنان: تأمّل هذا الناس لا ينظرون إليك باستنكار وأنت تمشي في العمل أو في السوق اختبر هذا ببطء انظر حولك ببطء أعتقد أنك ستجد الناس في عوالمهم الصغيرة الخاصة وهم لا يولّون اهتماماً كبيراً بك على الإطلاق رقم ثلاثة: ربما أنت مثلي أنا عادةً أنا توقعت أن الجميع يكرهونني شعرت بأني أقل شأنا من الآخرين لأن قيمة نفسي تلُفت وكنت غير قادر على التفكير بعقلانية، وبدقة حول نفسي لم أشعر حتى مثل أن أقول مرحبا إلى شخص آخر بشكل صحيح لم أتمكن من النظر في عينيه بشكل سليم ولم أعرف ماذا أقول لهم لذلك عندما أقابل أناساً جدد كنت أتوقع مسبقاً أن أبدو في صوت أحمق كان ينبغي أني تأملت هذا الناس لا يكرهونني قبل أن يقابلوني إعتقادي غير الدقيق هذا هيأ لي الشعور بالدونية والبقاء مثبّطاً إعتقادي وتوقعي هذا جعلني خائفا من مقابلة أشخاص جدد هذا الاعتقاد السلبي وغير الصادق عن نفسي أعدّني لأن أشعر بأني أقل من الآخرين لأن تفكيريANTs القديم أخبرني باستمرار إنهم لن يحبونني سأكون متوتراً، لن أكون قادراً حتى على الابتسام لهم ولن أعرف ماذا أقول أنا مجرد أحمق أنا لست جيداً في النقاشات الصغيرة كيف يمكن لأي إنسان أن يحبني! في ذلك الوقت هذه كانت توقعاتي ومعتقداتي ولكن هذه التوقعات والمعتقدات كانت غير دقيقة وغير صادقة معتقداتي وتوقعاتي بُنيت على أساس خاطئ هي بُنيت على أكاذيب كانت جزءاً من تفكير السلبي التلقائي القديم وأنا باستمرار أضبط نفسي على الشعور بهذه الطريقة أنا لم أفعل ذلك عن قصد ولم أعرف في ذلك الوقت ما يجري ولكن كلما كانت لدي هذه المشاعر والأفكار السلبية حول نفسي كلما شعرت بأنني غبي أحمق ويائس #4 تأمّل هذا الناس لا يكرهونك إذا كنت تجنبت قول أشياء أو لا تعرف كيف تصنع محادثة صغيرة الجميع حدث لهم هذا بعض الأحيان وهذه ردة فعل إنسان عادي أنت لست بحاجة لتكوين صداقات مع كل شخص تلتقيه على أي حال وإذا لم يكن هناك أحد يتكلم هذا يعني أن الشخص الآخر هو صامت أيضا لماذا أنت تلقي اللوم على نفسك عندما يأخذ الكثير من الناس إنشاء الصمت؟ هذه ليست سوى أمثلة قليلة من الاتجاه الذي نريد أن نأخذ أفكارنا نحوه ولكن يمكن لجميع هذه المواقف أن تجعلنا عصبيين أو غير مرتاحين وهي دائماً مفيدة لتحقيق العقلانية الناس لا تحكم أو تسخر منا كثيراً كما نعتقد أنهم هكذا في بعض الأحيان أشخاص آخرون هم حقاً ليسو بحاجة إلى أن ينتقدوننا يبدو أننا نفعل ذلك لأنفسنا جيداً ----------------------------------------------------------- يتبع |
|
12-09-2012, 06:53 PM | #408 |
عضو نشط
|
تابع
----------------------------------------------------------- لماذا نحن لدينا هذه التصورات السلبية عن أنفسنا؟ لماذا نحن نتوقع تلقائياً أن نكون قلقون في المواقف الاجتماعية؟ لماذا نحن نتوقع أن نشعر بالحرج؟ لماذا نحن نتوقع أن نشعر وكأننا غير ملائمين أو من المنبوذين؟ لماذا نحن نتوقع أننا لن نكون قادرين على التحدث بشكل طبيعي مع الآخرين؟ نحن نتوقع أن نكون مهزومين حتى قبل أن نبدأ لماذا نفعل ذلك بأنفسنا؟ لاحظ هذه التوقعات تتكون من العديد من الأفكار ليست مجرد فكرة ANT واحدة هذه المجموعة من أفكار ANTs هي أنظمة معتقدات إنها تضرب بجذورها عميقاً في عقولنا لأنه في الماضي كان لدينا صعوبة وشعرنا بكمية من القلق الشديد في مثل هذه المواقف لدينا ذكريات سيئة للغاية لما مررنا به في الماضي كيف جعلتنا نشعر وكيف نحكم على أنفسنا نتيجة لذلك نحن نميل إلى أن نكون أشداء على أنفسنا ومن ثم نتصور أنفسنا بأننا نكون فاشلين خاسرين غير أسوياء منبوذين غرباء ومخنثون كلما نرى أنفسنا في هذا الضوء السلبي غير الواقعي كلما زاد احتمال أنه سوف نرد على هذا النحو في الموقف الاجتماعي المقبل أنت تبدأ في توقع أن تكون فاشل أنت تبدأ في توقع صعوبة عند الحديث مع الآخرين أنت تبدأ في توقع أن الآخرين يقيّموننا يلاحظون قلقنا ويكرهننا هذه التوقعات التي لدينا هي غير عقلانية كما نعلم الآن ويجب كسرها أيضاً لذلك عندما نتحدث عن أفكار ومعتقدات ANTs نحن نتحدث أيضاً عن التوقعات السلبية وأنظمة المعتقدات التي لدينا عن أنفسنا لماذا أنا أسأل هذه الأسئلة؟ معظم الناس المصابين بالقلق الاجتماعي الذين عملت معهم هم أناس مُراعون مع العديد من سمات الشخصية الإيجابية انه القلق الاجتماعي الذي يمنع شخصيتنا الحقيقية من الخروج لأننا خجلون جدا ومثبّطين، نحن نتراجع ونحن خائفون من إظهار مَن نحن في حقيقتنا للآخرين في هذه المرات العديدة يتصادف للآخرين بأنه غير ودي متحفظ غير مكترث أو متكبر هذه المفارقة الخاصة لأننا في الداخل قلقون وخائفون على الرغم من أنه عادة ما يُخفى بشكل جيد إنه يجعلنا نشعر بالتوتر ومحاصرون ومثبّطون من الصعب أن تبدو مفتوح وودّي، عندما تشعر بهذه الطريقة إنه من الصحيح أيضاً أنه بسبب معتقداتنا وتوقعاتنا السلبية القديمة وبسبب قلقنا وخوفنا نحن نتراجع بعض الناس تفسر ردود أفعالنا على أنها غطرسة (تكبر) برودة وإنطواء ----------------------------------------------------------- يتبع |
|
12-09-2012, 08:01 PM | #409 |
عضو
|
اهلا اخ خالد وأشكرك على هذا المجهود على فكرة انا ملاحظ انك صرت تترجم أكتر صفحات من الاول وهذا يشجعنا اكثر ويزيدنا شوقا في تتبع كل جديد في هذه الخطوات العلاجية
الوجه الاول من الشريط الخامس فيه معلومات قيمة في ما يخص الافكار والمعتقدات ولقد استفدت منه كتيرا خصوصا واني بدأت أرصد من خلاله الأفكار Ants والتوقعات التى أتوقعها عن نفسي قيل الدخول في الموقف الاجتماعي والتى تعتبر مسؤولة على ادامة الرهاب نحن ننتظر جديدك بشوق أخ خالد merci |
|
13-09-2012, 02:10 AM | #410 |
عضو نشط
|
اهليــن اخ سليمان
بارك الله فيك، وشكراً جزيلا على مرورك الاسبوع القادم بإذن الله سأباشر الدراسة وستكون الأمور صعبة بخصوص الترجمة لو لم أجد معاوناً :( الوجه الاول من الشريط الخامس لم ينتهي بعد.. أكثر شريط أقنعنى إلى الآن هو الشريط الثالث ولكن أيضا الشريط الخامس كما قلت محتواه مؤثر لكن أجمل شيء هو تسلسل التقنيات في كل شريط، العلاج مصمم ليكون بشكل تدريجي وأحس أننا في مرحلة حساسة جداً التوقف الآن قد يأتي بنتائج معاكسة يجب أن نستمر ونواصل ونتبع كل التعليمات الواردة في كل شريط بدقة بالتوفيق لك أخ سليمان وللجميع :) |
|
13-09-2012, 02:15 AM | #411 |
عضو نشط
|
تابع
----------------------------------------------------------- قلقي الاجتماعي تسبب في تجميد وجهي عندما أجد نفسي في موقف اجتماعية موتّرة العضلات التي في وجهي تتجمد بشدة، بحيث لم أتمكن حتى من أن أبتسم الناس عموما لم تستجب لي بشكل جيد ولكن هذا لم يكن لأنهم لا يحبونني بل هذا كان لأنهم لم يعرفوني لم يعرفوا حقيقتي الشخص تحت كل القلق والخوف الذي شعرت به على السطح قلقي كان قوياً جدا لدرجة أنني لا يمكنني أن أبتسم لذلك الكثير من الناس افترضوا أني كنت غير ودي ومتكبر عملت مع أشخاص آخرين وجههم تقريباً العكس القلق الاجتماعي أصبح حاداً جداً لدرجة أنهم يضحكون بعصبية وقهقهة حتى كان القلق تحت السيطرة هذا الضحك العصبي والقهقهة كان عادة يرافقهما بعض الإحراج لأنه شعور الأشخاص الذين كانو يضحكون كثيراً بشكل مفرط جداً وأحياناً بشكل غير لائق لكن القلق كان قوياً جداً بحيث كان من المستحيل بالنسبة لهم إيقاف الضحك العصبي على الرغم من النظرة السلبية في بعض الأحيان الناس أصحاب الضحك العصبي يشعر بأنه أحمق قليلا أو سخيف على الرغم من أنهم ليسو كذلك هذا هو القلق الذي يسبب الضحك العصبي وهو ما يعطي صورة سخيفة للآخرين القلق الاجتماعي يقيّد تقدمنا في الحياة، بسبب الطريقة التي تجعلنا نشعر ونتصرف لأن قلقي الاجتماعي منعني من الابتسام، الناس عادة اعتبروا أني جاد للغاية أني لم أكن أنيق وأني كنت ..... أو متغطرساً لقد قابلت غرباء يسيرون بعيدا ويقولون "إبتسم الحياة لا يمكن أن تكون بهذا السوء" بالطبع عندما يقول لك أي شخص شيئا كهذا يجعلك تشعر أكثر سوءاً في الوقت الذي كان يحدث فيه هذا معي لم يكن لدي أي دعم أو مساعدة ولم أكن أعرف كيف أهدّئ نفسي لم أكن أعرف كيف أستعمل SlowTalk أو إيقاف الأفكار لم يتوفر لدي أي شيء لوقاية وجهي من التشدد والتجمد فما حدث هو أن الناس رأوا أنني لم أستطع أن أبتسم ويُساء تفسير ما كنت أشعر به في الداخل في الداخل كنت متوتراً كنت قلقاً كنت خائفا لم أكن مجنوناً أو متغطرساً لكن وجهي لم يُظهر الخوف أنا كن مثبّطا جدا لأنه وصل إلى الآخرين بأني غير ودي وهكذا هي الطريقة التي رآني الآخرين بها بالنسبة لهم: كنت أتصرف بشكل غير اجتماعي عجيب غريب كنتيجة: العديد من ردود الأفعال التي اسقبلتها من الناس كانت سلبية بناء على ما فعله قلقي الاجتماعي بي وجهي تجمد وكنت غير قادر على الابتسام أو التفاعل بشكل صحيح ربما تتلقى ردود فعل سلبية من الآخرين أيضاً بناء على حقيقة أنك ترى أكثر خجلا وانعزالا وصمتاً من الآخرين مثلي أنا، بسبب القلق الذي تشعر به ربما لا تشارك في العديد من الأنشطة الاجتماعية في العمل أو المدرسة من مجموعة العمل يذهبون للقهوة أو الساعة السعيدة البعض منا كقلقون اجتماعيا عادة يختارون عدم الذهاب رفضي لأي وجميع المناسبات الاجتماعية أصبح تلقائياً لا أفكر حتى حول ما كان يطلب مني القيام به معظم الوقت أختارُ "لا أنا مجبر على العودة إلى المنزل بعد العمل مباشرةً عليّ أن أطعم كلبي" حيث يتخذ الناس موقفاً سلبيا منّا لأننا في المخالطة نموذجيين جداً ومن المحتمل أن هذا يحدث لك الآن لكن لاحظ: ----------------------------------------------------------- يتبع |
|
13-09-2012, 04:43 PM | #412 |
عضو نشط
|
تابع
--------------------------------------- لكن لاحظ: الجزء المهم هنا هو أنه إذا كنت تعتقد أن الناس يتفاعلون سلبا معك ردة الفعل هذه في الحقيقة ليست شخصية وهي ليست موجهة إليك هي موجهة إلى الطريقة التي جعلك القلق الاجتماعي تتصرف وتسجيب بها الآخرون لا يتفاعلون مع أنت الحقيقي أنت الأصلي أو جوهر الشخصية الأساسية الخاصة بك إنهم يتفاعلون مع القلق الاجتماعي، الذي يجلس على سطح حياتك ويقوم بعمل جيد في تقييد والحد من الأنشطة الخاصة بك، من خلال عدم السماح لشخصيتك الحقيقية الأصلية في هذه المرحلة لا يستطيع الناس رؤيتك أنت في الحقيقة القلق الاجتماعي يشوّش شخصيتك الحقيقية القلق الاجتماعي يخنق أنت الحقيقي ويتحكم في شخصيتك في المواقف الاجتماعية حيث الآخرون يرون هذا ما فعل بك القلق هو يجعلك غير مرتاح خائف متوتر عصبي قلق وتشعر بأنك لا تتناسب بسبب تدخل القلق الاجتماعي في حياتك الآخرون لا يرون كيف تكون أنت في الحقيقة لذلك ونحن نعمل على التغلب على القلق الاجتماعي، وأعراضك تنخفض تدريجيا سوف تجد أن الناس ليسو معاديين أو غير وديين، كما ربما تتصور الناس ببساطة تستجيب لقلقك الاجتماعي والتصورات التي ترتكز على ماذا يمكن أن يرَوا، الذي هو قلقك أنت الأصلي شخصيتك الحقيقية تُبحر مخبأةً بالداخل هي سوف تخرج في واقع الأمر أنت كنت قد بدأت بالفعل عملية جلبها للخارج --------------------------------------- يتبع |
|
13-09-2012, 05:10 PM | #413 |
عضو نشط
|
تابع
--------------------------------------- قبل أن نستمر نحن بحاجة إلى التحقق لمعرفة ما إذا كنت مستمراً في استخدام SlowTalk إذا كنت كذلك، وإذا كنت قادراً على استخدامها مع شخص آخر أو مجموعة من الاشخاص أنت على الأرجح لاحظت أن التحدث أبطأ قليلا من المعتاد ليس فقط يُهدؤك إنه يحافظ على عقلك صافياً وحديثك مركزاً على الهدف أكثر ﻻحظ أنا قد انتقلت إلى استخدام SlowTalk هنا كنتيجة: عندما تتباطئ الهدوء والسكينة في صوتك، تؤثر في جمهورك كذلك ستلاحظ ذلك عندما تستخدم SlowTalk الناس الذين تتحدث معهم دائما تقريبا يستجيبون لك بشكل إيجابي عندما تشعر براحة أكبر في استخدام SlowTalk أشياء أخرى إيجابية للغاية سوف تبدأ في الحدوث أيضاً اسمح لي أن أقدم لك بعض الأمثلة الإضافية من واقع الحياة أحد الأشخاص لدينا في وظيفة أصبحت تحتوي على مواجهة في بعض الأحيان وكما أنه أحرز تقدم في هذا العلاج المعرفي وجد أنه عندما تمت مواجهته في العمل كان قادرا على التزام الهدوء والسيطرة على قلقه والتعامل مع الموقف بعقلانية وبحزم باستخدام SlowTalk في كل مرة نفعل ذلك، هذا يخفّض المشاعر السلبية لدى الشخص الآخر وهو كان قادراً على التحكم في الموقف من خلال تهدئة الشخص الآخر أيضاً لذلك عند استخدامكSlowTalk ليس فقط تؤثر عليك ولكنها تؤثر على الناس من حولك أيضاً كلما استطعت استخدام SlowTalk خارج المنزل وفي العالم الحقيقي مع الأصدقاء أفراد العائلة على الهاتف في العمل أو في المدرسة، كلما سوف ترى وتواجه نتائج إيجابية --------------------------------------- يتبع |
|
13-09-2012, 05:44 PM | #414 |
عضو نشط
|
تابع
------------------------------ نامل أنك أيضاً امتلكت بضعة أيام للاستماع إلى الشريط ولاحظت المشاعر التي يمكن أن يجبلها الاسترخاء السماح بذهاب التوتر إطلاق سراح الإجهاد/الضغوط وإرخاء مجموعات عضلاتك الرئيسية لك أن تكون قادر على الهدوء والاسترخاء وقت ما تشاء ستكون مساعدة كبيرة لك، الراحة في حياتك لكن تذكر نريد أن نذهب أبعد قليلا نريد أن تكون قادرا على استخدام الاسترخاء في المواقف الاجتماعية العامة التي تسبب لنا القلق الآن بالتالي، الاستراتيجية هي ربط مشاعر الاسترخاء هذه بكلمة رئيسية من اختيارك بحيث مع مرور هذا الوقت يمكن تشغيل هذه الكلمة الرئيسية خلال عقلك وسوف تواجه شعور فوري من الاسترخاء وفك صرامة عضلاتك سوف تأخذ نفسا عميقا وكتفيك وعنقك سوف يسترخيان الشعور بالاسترخاء في الخارج ليس أبدا قوي مثل الشعور الذي تحصل عليه عندما تكون في المنزل وتستطيع في الحقيقة أن تذهب في الاسترخاء ولكن القدرة على السيطرة على جسمك، في المواقف العامة المقلقة والموتّرة سوف تكون قوية جداً بالنسبة لك وهذا الآن، تجويف آخر، أنت تفرضه في الحلقة الرديئة من القلق الاجتماعي لذلك استمر في استخدام شريط الاسترخاء هذا كلما كنت في حاجة إليه، حتى تستطيع الهدوء عمداً في المواقف الاجتماعية باستخدام الكلمة الرئيسية كلما قمت بتشغيل هذه الكلمة خلال عقلك عندما تكون في الخارج كلما كنت تتذكر أن تفعل ذلك عندما يحدث موقف مُقلق ------------------------------ يتبع |
|
13-09-2012, 08:15 PM | #415 |
عضو نشط
|
تابع
--------------------------------- بالإضافة إلى إعادة التفكير هذا هذا الأسبوع سوف نبدأ مفهوم تأسيسي رئيسي آخر هو ضروري للتغلب على أي نوع من إضطرابات القلق قبل عشرين عاماً أنا حاربت قلقي كافحته تعاركت معه حاولت أن أكون عدواني ضده وحاولت إجبار نفسي للخروج من كونها قلقة اجتماعياً أغرقت نفسي مع مخاوفي التفكير بطريقة ما ستخفض من قلقي، وتصبح حياتي أفضل هذا لم ينجح إنه في الواقع جاء بنتائج عكسية وجعل قلقي الاجتماعي أقوى إنها ردة فعل الإنسان الطبيعي، يريد أن يحارب ضد شيء ما يسبب لك ما يصل الصدمة العاطفية والألم، كالقلق الاجتماعي ولكن عندما نستخدم العدوان، الذي هو عاطفة سلبية ونحاول أن نحارب ضد القلق الاجتماعي نحن فقط نجعل قلقنا الاجتماعي أسوأ ما ذكرته لك للتو هو مفارقة المفارقة هي شيء لا يصنع إحساس حدسي ولكن مع ذلك إنه صحيح التغلب على القلق الاجتماعي هو واحد من أكبر المفارقات في العالم لكنني لأكثر من عشرين عاماً كنت مصراً لنفسي بأنني يجب أن لا أكون بالطريقة التي كنت يجب أن لا أشعر بالقلق الذي شعرت إنني لم أكن أستحق هذا القلق الرهيب وإنني لم يكن من العدل أن تُدمّر حياتي بسبب مخاوفي بدا الجميع وكأنهم يعيشون حياة سعيدة وحياتي دُمرت بسبب قلقي الاجتماعي الشديد المستمر المتكرر الآن كل هذه الأشياء ربما كان صحيحة لكن في كل مرة أخبر نفسي بهذه الأشياء أنا فقط أعزز الأفكار السلبية في ذهني بدلا من مساعدة نفسي أنا عززت إحساسي بالعجز شعوري بالنقص وقلقي بشأن المواقف الاجتماعية أنا قارنت نفسي مع بقية العالم ورأيت نفسي بأنها متدنية جدا بفعل هذه الأشياء أنا أبقيت عقلي مركَّزاً ومتمحوراً على مشاعري السلبي وبذل المستحيل بالنسبة لي للحصول على أي تحسن لاحظ في كتيبك بإن نشرتك القادمة تدعى "مفارقة المحاربة" هذا المفهوم متوقع لطريقتنا المعتادة في التفكير لكن تذكر المفارقة يكاد يكون من المستحيل الخروج منها لأنه من خلال القيام بأشياء نعتقد أننا ينبغي علينا القيام بها للتغلب على قلقنا الاجتماعي نحن في نهاية المطاف نجعله أسوأ هذا متوقع إنها عكس ما نتوقعه نحن إنها المفارقة محاربة قلقي وخوفي بدا لي طبيعي لذلك فعلت ذلك لكن في كل مرة حاربته وانتهى بي الأمر ملطخاً بالدماء ومهزوم إنه لَمْ يجعلني أشعر بأي تحسن إنه لَمْ يساعدني في التغلب على قلقي لماذا؟ أنا كنت أستخدم عاطفة سلبية: العدوان لمحاولة علاج عاطفة سلبية أخرى: القلق هذا التكتيك أبداً لم يعمل في أي وقت أستخدم فيه عاطفة سلبية في محاولة لجعل نفسي أفضل وفي محاولة للتغلب على قلقي الاجتماعي قلقي فقط نما بشكل أكبر أقوى وأكثر ثباتاً أنا كنت لا أفعل الأشياء التي تجعلني أفضل في الواقع فإن الأشياء التي فعلتها اعتقاداً بأنها تساعدني أبقتنى محاصراً في قلقي نحن نطلق على هذا المفهوم "مفارقة المحاربة" ولكن عادة ما يشار إليها باسم مفارقة القبول السبب الذي جعلنا نعيد تسمية هذا المفهوم للأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي سوف يصبح واضحاً لك ونحن نمضي قدماً ------------------------------- يتبع |
|
14-09-2012, 03:11 AM | #416 |
عضو نشط
|
اووه،، هناك تعديل مهم جداً في الجزء السابق،، رجاءً لا تهملوه
هذه الفقرة المعدّلة: ------------------------------------------------ لاحظ في كتيبك بإن نشرتك القادمة تدعى "مفارقة المحاربة" هذا المفهوم معاكس لحدسيّة طريقتنا المعتادة في التفكير لكن تذكر المفارقة يكاد يكون من المستحيل الاستغناء عنها لأنه عن طريق القيام بالأشياء ذاتها التي نعتقد أننا ينبغي علينا القيام بها للتغلب على قلقنا الاجتماعي نحن في نهاية المطاف نجعله أسوأ هذه هي مخالفة الحدسية إنها عكس ما نتوقعه نحن إنها المفارقة |
|
14-09-2012, 03:23 AM | #417 |
عضو نشط
|
تابع الوجه الاول من الشريط الخامس
(آخر جزء) ------------------------------------------------------------------------------------------- الآن انظر في نشرة مفارقة المحاربة ولاحظ السلوكيات السلبية الخمسة أنا استخدمتها بصورة منتظمة في محاولة للتغلب على قلقي الاجتماعي #1 أنا (أصررت) على أنني يجب أن لا أشعر بهذه الطريقة: لماذا يجب أن أكون خائفا من مقابلة أشخاص آخرين أو الذهاب إلى الحفلات لماذا يجب أن أكون غير مرتاحاً في المطاعم أو غيرها من الأماكن العامة لماذا يجب أن أشعر في غير محله والحرج أنا لا ينبغي لي أن أخبر نفسي وأنا بقيت على الإصرار بأن هذا لم يكن صحيحاً #2 أنا (حاربت) مشاعر الخوف والقلق باستخدام الغضب: "أنا سوف أتغلب على لعنة اليوم هذه" أنا مريض ومُتعب من عيش هذا، النوع من الحياة أريد أن تعود حياتي أريد أن أشعر بالحرية والسعادة والعيش وأنعم السلام أنا أكره الشعور بالضعف العجز والخوف بعدها أود أن ألكُم وسادة، أركل الباب، أو ضرب شيء على الأرض في غضب #3 أنا (تحسرت) على حقيقة أنه كان لدي القلق الاجتماعي: "لماذا يجب أن تكون لدي هذه الأشياء على أي حال؟ لا أعرف أحد آخر لديه هذا هم يستطيعون الخروج وفعل ما يريدون لا أستطيع حتى تكوين صداقات ليس لدي أي أحد لأتحدث له عن هذا أنا سوف لَنْ أتحصل على أي تحسن سأكون دائماً منبوذ لن يكون لدي أي أصدقاء سأكون قلق بائس وخائف إلى يوم مماتي" #4 أنا استخدمت حُجة "العدالة" "هذا ليس عدلاً بأنني لدي هذا أنا لم أفعل أي شيء خطأ إنه ليس من العدل أنه أنا الوحيد في العالم بأسره الذي يعاني من هذا" #5 أنا استخدمت حجة "الاستحقاق" هذا القلق مروع للغاية أنا لا أستحق أن أمُر به أنا لَمْ أفعل أي شيء خاطئ لم أُؤذي أي شخص أنا شخص لطيف ماذا فعلت لأستحق هذه الأشياء الفضيعة؟" الآن هذه كل ردود فعل الإنسان الطبيعي للتعامل مع ألم عاطفي لا يصدق الذي يسببه القلق الاجتماعي عندما تكون لديك مشكلة بهذه القسوة فمن الطبيعي أن ترغب في التخلص منها مهما كانت التكاليف لسوء الحظ باستخدام هذه الخطوط من الحجج التي استخدمتها ضد القلق يشبه رمي البنزين، على نارٍ مشتعلة مقاومة القلق محاربة القلق قتال القلق مهاجمة القلق واستعمال العدوانية مع القلق فقط يجلب قلق اجتماعي أقوى هذا هو السبب في أننا نطلق على الحل لمشكلة القلق الاجتماعي "المفارقة" الأشياء التي تتوقع عادة أن بالقيام بها تتغلب على القلق الاجتماعي فقط في نهاية المطاف تجعل المشكلة أسوأ على سبيل المثال: في كل مرة أحاول بعدوانية التغلب على قلقي أنا أرمي نفسي في المواقف التي كانت تسبب لي قلقاً كبيراً في هذه المواقف كان التعامل صعباً جداً بالنسبة لي في ذلك الوقت كنتيجة: رأيت نفسي بأنني فاشل وخاسر لأنني لم أتغلب على قلقي كما خططت في الحقيقة أنا جعلته أسوأ لأنني واصلت رؤية نفسي بأنها غير كفؤ وتعاني من القلق، انا أستمر لأن أكون على هذا النحو الآن لم يكن ينبغي عليّ إجبار نفسي أو الضغط عليها لأن عدوانيتي فقط أوقدت وأشعلت النار في قلقي عدوانيتي كفاحي ضغطي فقط جعل القلق أسوأ كلما حاربته، الصرامة التي تُوقفني نَمَت هذا هو السبب في أن التغلب على القلق الاجتماعي هو مخالفة الحدسية هذا هو السبب في أننا نسميها مفارقة القلق هو مثل طفلة تغرق حارس الإنقاذ يغوص في الماء لإنقاذ الطفلة لكن الطفلة خائفة مذعورة ومتأكدة من أنها على وشك الموت لذلك هي تضرب بعدوانية بيديها وقدميها في كل الاتجاهات هي تعتقد أنها تقاتل من أجل إنقاذ حياتها هي ركلت هي ....... هي كافحت وآذت الشخص نفسه الذي آتى لإنقاذها لأنها خائفة جدا من الهبوط وخوفها تفوق عليها تماماً إنها لا تستطيع التفكير بوضوح ما هو الحل للطفلة التي تغرق؟ كيف يمكن إنقاذها؟ بدلا من المحاربة هي تحتاج إلى لهدوء التأنّي الاسترخاء ريثما ذهنها يصفى وببساطة تقبل مساعدة حارس الإنقاذ قتال ومحاربة القلق أبداً لا يعمل إنه فقط يجعلك أكثر اضطراباً قلقاً غضباً إحباطاً وخوفاً ---- -------- -------- -------- -------- -------- -------- ---- هذه هي نهاية الجانب A رجاءً إقلب الشريط وواصل في الجانب B ------------------------------------------------------------------------------------------- تم بحمد الله الانتهاء من الوجه الأول من الشريط الخامس دعواتكم يا إخوتي بارك الله فيكم،، أسألكم فقط أن تدعو لي شكراً لكم |
|
14-09-2012, 02:15 PM | #419 |
عضـو مُـبـدع
|
ما شاء الله عليك يا خالد، جهود جبارة تبذل في هذا الموضوع وترجماتك غاية في الروعة والدقة،
يعطيك العافية وألف شكر لك ولكل القائمين على هذا الموضوع المهم جدا جدا والجميل جدا جدا :) |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
علاج الرهاب الإجتماعي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|