|
09-06-2005, 08:15 AM | #31 |
عضـو شرف
|
السلام عليكم ورحمته وبركاته
أحببت أن أنبه عن هذا الموضوع المهم في العلاقة الزوجية بسب جهل الكثير من الازواج والزوجات وكل أمر يجري في حياة الناس قد جعلت الشريعة له ضوابط يسير من خلالها، وإن كان الأصل في صور الجماع والاستمتاع بين الزوجين هو الجواز لقوله تعالى: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ..} وقوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ..}. الضوابط الشرعية للجماع: اولا: أن يكون في فترة الطهر للمرأة، فلا يجوز الجماع في حيض المرأة ولا في نفاسها. قال الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ..}. وعند مسلم والأربعة وغيرهم: أن اليهود كانت إذا حاضت منهم امرأة أخرجوها من البيت ولم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيت، فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله سبحانه وتعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ..} إلى آخر الآية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جامعوهن في البيوت، واصنعوا كل شيء غير النكاح" فقالت اليهود: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئا من أمرنا إلا خالفنا فيه. ثانيا: أن يكون في محل الولد وهو القبل دون الدبر. قال الله تعالى: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ..}.. والقبل هو محل الحرث والغرس وإنجاب الولد دون الدبر. وقال صلى الله عليه وسلم كما في الحديث عند ابن ماجه: "إن الله لا يستحيي من الحق, إن الله لا يستحيي من الحق, إن الله لا يستحيي من الحق, لا تأتوا النساء في أدبارهن"، وعند أحمد والنسائي وابن ماجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملعون من أتى امرأة في دبرها". وعند أحمد وأصحاب السنن بألفاظ متقاربة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى كاهنا فصدقه أو أتى امرأة في دبرها أو أتى حائضاً فقد كفر بما أنزل على محمد". وشدد جماهير أهل العلم من السلف والخلف في هذا، وقالوا: من فعل هذا عُزِّرَ، وإن طاوعته هي فُرِّق بينهما. وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي ـ رحمه الله-: إن قوم لوط ما وقعوا فيما وقعوا فيه من إتيان الذكور بعضهم بعضاً إلا لما اجترؤوا على أدبار النساء. ثالثا: أن لا يكون الزوجان محرمين أو صائمين أو أحدهما محرم أو صائم. قال الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ..}.. والرفث هو الجماع ومقدماته. وقال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ..}.. فلما خص إحلال الجماع في الليل دل على منعه في النهار حال الصيام. وروى الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: "بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هلكت، قال: ما لك؟ قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال صلى الله عليه وسلم: هل تجد رقبة تعتقها؟ قال: لا ، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: هل تجد إطعام ستين مسكينا؟، قال: لا ، قال : فبينما نحن على ذلك أُتي النبي صلى الله عليه بعرق فيه تمر ـ والعرق: المكتل ـ فقال: أين السائل؟ فقال: أنا، فقال: خذه فتصدق به". - ومن الأمور التي يكثر السؤال عنها في مسألة الجماع 1 - تجرد الزوجين من الثياب ونظر أحدهما إلى الآخر من غير ثياب، فالصحيح هو حل ذلك؛ لحديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ فقال: "احفظ عورتك إلا من زوجك أو ما ملكت يمينك". ويذكر هنا ضعف حديث عتبة بن عبد السلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتى أحدكم أهله فليستتر، ولا يتجرد تجرد العيرين"؛ لمخالفته الحديث الأول وهو أصح منه، وفي سنده الأحوص بن حكيم وهو ضعيف. وما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ير مني ولم أر منه" فإن صح سنده فهو من مكارم الأخلاق، وإلا فالأصل الإباحة. 2- مداعبة ................ والأصل أن كلا الزوجين محلٌّ لاستمتاع الآخر بالضوابط التي ذكرنا سابقاً. عليه فللزوج أو الزوجة تلك المداعبه ....... لكن ذكر بعض أهل العلم الترفع عما يذهب الحياء وتأنف منه النفس من صور المعاشرة بين الزوجين. 3-الحديث أثناء الجماع لا شيء فيه، وهو من صور الاستمتاع المباح ما لم يقل محرماً بعينه، وقد ذكر بعض أهل العلم الترفع عن فاحش القول بين الزوجين من باب مكارم الأخلاق. ومن مقاصد الزواج العظيمة هو إعفاف كل من الزوجين للآخر، وهما مأجوران على ذلك، كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر". ويجب على الزوج أن يكفي أهله حاجتهم من المعاشرة؛ لقوله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ..}، وقوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ..}، ونص أهل العلم على أن قضاء وطر زوجه من المعروف المأمور به الزوج. فإن كان هو لا يريد فللزوجة دعوته لذلك بطرائق النساء اللاتي يعرفنها. ولها أن تظهر من جسدها ما يدعو الزوج لذلك. - ويجب التنبيه هنا أنه كما يجب للزوجة قضاء الوطر فيجب عليها ذلك، وعليها أن لا تمتنع إذا دعاها زوجها للفراش. وامتناعها عن فراش زوجها ذنب عظيم كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: "إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع". والحمد لله رب العالمين منقول من ركن المرأه السلفيه |
|
09-06-2005, 08:22 AM | #32 |
عضـو شرف
|
ما صفة الغسل من الجنابة؟
لغسل الجنابة صفتان: الأولى: صفة مجزئة وهي إفاضة الماء على جميع البدن. الثانية: جاء وصفها في حديث عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة، ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره ثمَّ يصبّ على رأسه ثلاث غرف بيديه، ثمَّ يفيض الماء على جلده كله. وحديث ميمونة رضي الله عنها قالت:" توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه للصلاة غير رجليه وغسل قرحه وما أصابه من الأذى، ثمَّ أفاض عليه الماء ثمَّ نحى رجليه فغسلهما" (رواهما البخاري في صحيحه). ويتخلص من ذلك أنَّ الغسل الكامل على هذه الصفة: 1 ـ غسل اليدين ثلاثاً. 2 ـ ثم غسل ما أصاب البدن من أثر الجنابة. 3 ـ ثمَّ يتوضأ وضوءه للصلاة. 4 ـ ثم يحثو على رأسه ثلاثاً تروي أصول الشعر. 5 ـ ثم يفيض الماء على بدنه كله. |
|
09-06-2005, 08:24 AM | #33 |
عضـو شرف
|
العلاقة الخاصة والحب بين الزوجين
إن العلاقة الجنسية والجوانب العاطفية المحيطة بالجماع بالغة الأهمية في تعميق العلاقة الوجدانية بين الرجل والمرأة، لما فيها من إرواء للشهوة وجلب للسعادة والنشوة المصاحبة لتلك العملية، مما يجعلها تضيف روحًا من البهجة والمودة والرحمة على تلك العلاقة المقدسة. وهناك ثلاث علاقات عاطفية تؤثر في استمرار ونجاح الحياة الزوجية وهي: 1ـ الميل الجنسي إلى شريك الحياة. 2ـ العلاقة الوجدانية بين الشريكين. 3ـ الحب العائلي. وأعني بالميل الجنسي نحو شريك الحياة أي الرغبة الجنسية للزوج والزوجة بشكل يتحقق به التكيف العام بينهما، وبعبارة أوضح عندما يجد كلا الطرفين أن الطرف الآخر مرغوب فيه جنسيًا ومغريًا للإقبال عليه. أما العلاقة الوجدانية بين الزوجين فهي التوافق النفسي والروحي في المشاعر والأحاسيس والأماني والطموحات التي تحقق الألفة والمحبة بينهما ومشاركة كل منهما الآخر، فيقاسم كل منهما الآخر أفراحه ونجاحه وآلامه وجراحه، وهذا يسمى بالحب المعنوي. أما الحب العائلي فيتمثل في قوة العاطفة نحو الأبناء خاصة وبقوة المودة بين أسرتي الزوجين بشكل عام، فإذا توافرت هذه الثلاثة فإن الحياة الزوجية تصبح موفقة دون شك، وعدم وجود أحد هذه المقومات لا يعني أن الحياة الزوجية في خطر وأنها لن تستمر، بالطبع لا ولن, فمما لا شك فيه ستكون أقل في المتعة والراحة النفسية. [أسرار السعادة الزوجية ـ محمد محمود عبد الله] وإذا كان الميل الجنسي أو العلاقة الجسدية بين الرجل وزوجته من أركان العلاقة العاطفية، إذن فالمقصود طبعًا ليس فقط هو قضاء الوطر والشهوة، وإنما هذه العملية ما هي إلا تعبير عن علاقة أعمق وأشمل ولذلك سماها القرآن مودة ورحمة، فقضاء الشهوة محطة من محطات الحب والعشق تسبقه محطات وتليه محطات. فالمحطات التي تسبقه مختصرة في قوله تعالى: {وَقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ} [البقرة: 223] وحديث النبي صلى الله عليه وسلم:' هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك '، والمحطات التي تليها مختصرة في قوله تعالى: {الرَّفَث} وحديث عائشة رضي الله عنه في غسلها مع النبي صلى الله عليه وسلم. وفي بيان كيفية التعامل بين الزوجين لتحقيق السعادة الزوجية قال تعالى: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم/21] وقال تعالى: {وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ} [البقرة: 223]. وفي الآية يأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين أن يقدموا لأنفسهم، وهي التهيئة المعنية والإعداد النفسي قبل تمام العملية الجنسية، فكلا الزوجين مطالب أن يقدم للآخر الركن المعنوي والراحة النفسية والانسجام الروحي من معين لا ينضب، وهو معين المودة والرحمة. ولقد آن الأوان أن نقول إن الزوجة لم تعد فقط آلة إخصاب، وإن كان ذلك من أهم أدوارها التي خصها الله بها، وإنما هي شريكة للرجل في التمتع في اللذة الحلال، ولا بد أن تكون إيجابية، لأنه كلما كانت المرأة أكثر فاعلية في الحوار الجنسي زادت المتعة وتسامت السعادة. فقضية الجنس ليست قضية هامشية في حياة الرجل والمرأة السويين، ولا هي من الرجس طالما كانت في الحلال، ولا يجوز إطلاقًا إهمالها أو تركها لتتحكم فيها نصائح ورواسب العاهرات في الإعلام. وعلى المرأة أن تتعلم وتتفنن في الحب، ولا يجوز لها أن تجهل أهمية رسالتها الجنسية، فبدلاً من أن تحسبها تبعة مضلة بالآداب، عليها أن تكرس لها وقتًا يتناسب مع أهميتها. والمرأة المثالية تدرك لأهمية دور المرأة في الجماع منذ الليلة الأولى للزواج، ومدى تأثير ذلك الدور ليس فقط في نفس الرجل، وإنما في نفس المرأة ذاتها، وبالتالي في الحياة الزوجية. وكذلك كي يكون الاتصال الجنسي طبيعيًا وجميلا ومستحبًا، لا بد وأن تساهم الزوجة مع الرجل في الوصول بهذا العمل إلى القمة التي ينشدها زوجها والتي يجب أن تنشدها أيضًا. وهذه بعض الأدلة من الكتاب والسنة تؤكد على هذا الأمر: قد ورد في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤكد على ضرورة مشاركة المرأة للرجل في اللقاء بصدق وإيجابية، ومن ذلك ما يرويه جابر فيقول: ' كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، فلما رجعنا وكنا قريبًا من المدينة، قلت: يا رسول الله إني حديث عهد بعرس. قال: أتزوجت ؟ قلت نعم. قال: بكرًا أم ثيبًا ؟ قلت: بل ثيبًا قال: فهلا بكرًا تلاعبها ؟! وفي رواية تلاعبها وتلاعبك ' رواه الخمسة، وفي رواية لمسلم فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك ؟ أو قال: تضاحكها وتضاحكك ؟ ' إذن فالزوجة المحترمة والمتدينة ينبغي أن تتحلى بالحياء والستر عن كل الناس، ولكن مع الزوج فحياؤها أن تتجمل له وأن تتحبب له وأن تقر عينه وتحفظ نفسه عن كل ما سوى الحلال: فحالها وحال زوجها كما في قوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} البقرة/187. وقد اعتبر القرآن العروب إحدى صفات الزوجة المثالية وذلك في قوله تعالى: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً} [الواقعة: 35ـ37]. وعربت المرأة إذا تحببت إلى زوجها، وقال ابن الأثير في 'النهاية' العَرابة هي التصريح بالكلام في الجماع والمقصود من لفظة العرب هو فاعلية المرأة في الاستجابة لزوجها بالتدلل والتلطف والمداعبة. وللمرأة المثالية أسوة حسنة في السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها التي كانت تشارك النبي صلى الله عليه وسلم متعة وملذاته وأفراحه، حتى إنها لتحدثنا عن ذلك فيما يرويه البخاري ومسلم في صحيحيهما فتقول: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه تختلف أيدينا عليه، فيبادرني حتى أقول: دع لي، دع لي وهذا التفاعل يكون له أكبر الأثر في نفس الزوجين، وتوثيق العلاقة العاطفية بينهما، فيسود الحب والود والدفء والحنان والعاطفة في الحياة الزوجية والأسرية. [فن العلاقات الزوجية ـ محمد الخشت ـ بتصرف] هذا وإن كان الجميع قد يعرف ما قبل الجماع وهو ما ذكره الله تعالى في قوله: {وَقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ} ولكن الكثيرين لا يعرفون مساحة ما بعد ذلك، إنها المساحة التي ترتوي فيها الروح ويمتلئ فيها القلب بالدفء بعد قضاء الشهوة وفيها يتزود الزوجان بزاد من الرقة والمحبة الصافية. والمداعبة بعد الجماع تكون بابًا لمتعة صافية ليس فيها توقع لأي شيء، بل هي تلذذ بدون توقعات أو انتظار للحظة بعينها، ولا مانع أن يكون هذا التلذذ والتمتع الرقيق، الذي يبث فيه كل طرف لشريكه مشاعره ويعبر له عن مكنون نفسه وخلاصة حبه، أن يكون ذلك باباً لمتعة جديدة بمعاودة اللقاء مرة أخرى، والتوجيه النبوي للرجل أن يتوضأ تنشيطًا للعود. والمداعبة قد تأخذ أية صورة يحبها ويتفق عليها الزوجان وتحقق لهما المتعة والسعادة، ولا تقتصر على الفراش، بل قد تكون في الاغتسال معًا، أو غيره من أشكال التلطف والمداعبة التي يحبها الزوجان، وهي من أسرارها ولهما أن يبدعا فيها كما يحبان ما دامت تحقق لهما الإحصان والسكن وتخلو من محرمات حرمها الله. وخلاصة القول: إن العلاقة الجنسية الناجحة التي تروي ظمأ كلا من الطرفين باب من أبواب السعادة والراحة النفسية والقبول والرضى عن الآخر، الذي يولد ارتباطًا ومحبة عاطفية ووجدانية عميقة تسمو بعد ذلك عن كل شيء وإن كانت العلاقة الجنسية تمدها بالتجدد والشوق للآخر. وهذه العلاقة مع فطرتها وقابلية كل من الرجل والمرأة لممارستها، لأنها سنة الحياة أودعها الله في البشر، ولكن المتعة والسعادة فن يجب تعمله من الرجل والمرأة حتى تتحول تلك الممارسة إلى أنشودة حب وسعادة وعفاف وإحصان لكل من الرجل والمرأة. وكل محطة من محطات هذا اللقاء له فنه وأدبياته وممارسته فخذ بقواعده النبوية نضمن لك بتوفيق الله وإعانته قمة السعادة الزوجية وأعلى صور تحقيق السكن وإلى حين اللقاء لكم منا أطيب الأماني وأرق التحيات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته منقول من مفكرة الإسلام |
|
09-06-2005, 08:30 AM | #34 |
عضـو شرف
|
أرسلي أحلى الرسايل 000لأغلى الحبايب
زرعتك في شراييني وسميتك نظر عيني وهبتك كل إحساسي وقلت إنك هلي وناسي 00000000000000000000 00000000000000000000 (ولو أرسلك رساله ردي عليه) رسالتك لي فجرت في قلبي الشوق وزاد الحنين لشوفتك يا حياتي __________________________ أبتدي بكلمة أحبك آه ياكل الشعور وأنتهي بكلمة أحبك ودي لو أكثر أقول 0000000000000000000000000 000000000000000000000000 لا000لا00لا إعذرني لاتحاول ماأقدر أعيش بدونك ياما رسايل جتني وما فتحتها ورسايل جتني وحذفتها إلا رسايلك في قلبي حفظتها 00000000000000000000 000000000000000000000 ممكن الانسان ينسى همه وممكن ينسى ورد شمه لكن من يحب بصدق ما ينسى قلب ضمه عبارات ترحيبية تكتبينها لزوجك الغائب عنك هلا باللي ينسيني عذابي والليالي السود هلا باللي الى غاب اموت وتنشف اقلامي هلا باللي احبه موت وقلبي له محدود هلا باللي عشانه وطيت الخوف بأقدامي هلا والله بحبايبنا نورتوا ليالينا ترا من بعدكم ماحد على الدنيا يسلينا في غيبتكم نسانا النور نسينا طلة الاحباب تداوينا بحر الشوق وقلب المهتوي ماطاب كبر الفرح في قلبي بطلتك علي يالغالي. سأبدأ بسم الذي أحيا الحب بيننا...وبعدها أصلي وأسلم على من كان قدوة في حبنا...حبيبي سنظل نخطو معا وسيكون الحب دربنا... منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول |
|
09-06-2005, 08:39 AM | #35 |
عضـو شرف
|
هدايا لزوجك الغالي
عطر ، جوال ، ساعة حذاء مجله مفيده وحلوه شباب الاسرة البيان الكوثر وفيه فكره قالت لي اياها وحده من البنات : يعني لو تشترين قماش ابيض لثوب زوجك .. ( وقدري الامتار ) احس انه راح ينبسط فيها .. وراح يتفاجئ فيها . فيه فكره انك تجيبي ( صندوق رحلات ) اذا كان زوجك يحب الطلعات .. وحطي فيه كل اغراض الطلعه مثل: لمبه على البطاريه / بوصله / كبريت / اواني بلستيكيه .. وهكذا .. اتوقع انه راح ينبسط عليها لانه ما يتوقعها .. ممكن ان نشتري مثلا 3 مناشف باحجام مختلفة ونكتب على احد المناشف .. اسم الزوج وعلى المنشفة الثانية .. انت عمري مثلا او love 4 ever... او ما شابه وعلى المنشفه الثالثة .. قلب احمر كبير وهذا بالخياطة عليهم ( مثلا اذا كانت المنشفه لونها بني فالكلام يجي بخيط لونه ذهبي .. وهكذا منقول |
|
09-06-2005, 08:44 AM | #36 |
عضـو شرف
|
كيف تودعين زوجك عندما يسافر؟؟؟؟؟؟؟
اكتبي داخل شنطته رسالة اتذكر واسهر مع الاشواق واكتب علىالأوراق البعد ماينطاق ك واشتاق شكيتك للبحر هاج وتكبر شكيتك للقمر غاب وتعذر وعلى فرقاك انا ماعاد اقدر ودي أناديهم وأجمعهم وأحاكيهم وأقول في أذانيهم إنك الغالي من اولهم لتاليهم تحسب كل من غاب عن العين غاب عن الخطر والله وحشتونا والقلب صابر ياأجمل عشرة عشرتكم ومافي مثل طيبتكم ترىتنقصنا شوفتكم يمين الله وحشتونا ثق أن النفس تهواك،ونبضات القلب تتألم لفرقاك، وعيني تتوهج شوقا لرؤياك وطبعا لاتنسين الاحتضان الحار والقبلات الحارة |
|
09-06-2005, 08:47 AM | #37 |
عضـو شرف
|
رحلة زوجية ممتــــــــــــــــــــعة....لا تخلو من الثواب..
من الصباح ..حضري عزيزتي كل احتياجاتك لفطور شهي ..وغذاء لذيذ ايضا ان لزم الامر.. واعقدي النية على قضاء يوم جميل ..مع الحبيب الغالي..واطفالك ايضا.. المكان..اترك لك حرية اختياره..لكن يفضل ان يكون معزولا في الطبيعة الجميلة..كالبر..او الحدائق البعيدة..حتى يمكنك تطبيق الخطة الجميلة دون ان تشعري بالحرج .. نبدا بعون الله تعالى..جدول الرحلة.. بعد تناول طعام الافطار ..ناتي للمرح..والمسابقات.. المسابقة الاولى.. معرفة الشخصية الاسلامية.. يحتفظ احد الزوجين باسم شخصية اسلامية..وعلى الطرف الآخر ان يسأل عنها حتى يصل اليها.. الاسئلة ستكون مثل : رجل او امرأة ؟ ..في اي عصر؟ هل هو او هي صحابي..مجاهد..مفكر..فقيه ......؟ ويتدرج بالاسئلة..والطرف الآخر يجيب بنعم او لا..حتى يصل للشخصية المطلوبة.. الجائزة: قطعة من الحلوى او الشوكولاتة.. المسابقة الثانية.. معرفة اسم السورة القرآنية؟ ستقولون كيف؟ بطرح اسئلة مثل..في اي جزء من القران..وعندما يصل الطرف الثاني الى الحل ..يستحق الطرف الثاني نفس العدد لجزء القران..من حبات المكسرات.. كذلك سؤال عن عدد الايات..ومثله من حبات المكسرات.. ثم هل هي باسم حيوان مثلا " كسورة البقرة ..الفيل ..".... او اسم حشرة " كالنمل ..النحل.....".. او على اسم احد الانبياء.." هود ..محمد..نوح..وغيرها ..".. ثم يمكن تحديد السورة اكثر ..بذكر بعض اياتها ..او تفسير بعض اياتها .. وكل اجابة صحيحة بنفس العدد من المكسرات .. وحتى يصل الطرف الثاني للاجابة الصحيحة..يكون قد حصل على كمية رهييييبة من المكسرات .. المسابقة الثالثة.. لحرق السعراات العالية من اكل الحلوى والمكسرات.. نعلم كيف كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يسابق السيدة عائشة رضي الله عنها .. فلنعمل مباراة سباق في الجري..او القفز >>اعلم الحال..والصحة على الله..والرشاقة حدث ولا حرج.. ولكن فلنحاول .. ومن يفوز يحكم على الطرف الاخر ..اي حكم.. مثلا : القفز عشر مرات.. استرداد ما اخذه من مكسرات >> شريرة حرمانه من وجبة الغداء >> هذا بالطبع سيكون حكم الزوج على الزوجة .. المسابقة الرابعة.. التسميع..وفيها يمكن ايضا مشاركة الاطفال.. يمكنك اخذ اي نوع من المكسرات الحااارة جدا..او اي نوع حااار من الشبس مثلا..وكذلك اغرقيه بالشطة ! وتكتب اسماء السور التي تحفظينها انت وزوجك..واطفالك ايضا..كل على حدة.. ثم يسحب ورقة..لك ..وللزوج..وللاطفال.. ونبدأ بالتسميع.. واي خطأ اثناء التسميع..يكون الجزاء..هو حبة من هذه المكسرات الحاااااارة..او النوع الحار الذي اخترتيه >> نصيحة ..احسني الحفظ والا فالنتيجة ....عندها لن تخطئي او يخطئ زوجك مرة اخرى في الحفظ..لانه سيتذكر هذه الحادثة المرحة.. استراحة... يمكن قضاؤها بالحديث العذب بين الزوجين.. استرجاع الذكريات الجميلة.. التأمل في خلق الله..والتسبيح..والتفكر.. قراءة كتاب تفسير ..او اي كتاب ديني ممتع ..ويمكن ان يقرأ احد الطرفين والطرف الآخر يستمع.. ثم تاتي وجبة الغداء >>الله يعين من تعمل ريجيم..ضاااااع الريجيم وضاعت ايامه .. ثم المسابقة الخامسة .. وهي لمعرفة ما هو الشئ؟ ويكون الشئ ملموسا او ماكولا..وغريبا.. تغمض الاعين..ونضع الشئ في فم الزوج ..او في يده.. وعليه خلال ثواني ان يعرف ما هو.. لاضفاء جو مرح..اختاري من الماكولات ما هو غريب .. كالشطة الحارة..الزيت..الليمون الحامض..الملح ..وغيرها.. ومن الملموسات.. اشياء لها ذكرى خاصة..كهدية قديمة..او كرت جميل..او شئ يخصك او يخص الزوج وله ذكرى خاصة.. طبعا ستكونين محضرة هذه الاشياء معك من قبل .. بعدها..فلنحاول اسعاد الاطفال اكثر ..باللعب معهم..واختيار اللعبة المحببة لهم.. او المشي والتقاط ما يمكن ان يجذبهم " اصداف ان كنتم على البحر..او نباتات في البر..او ازهار ان كان المكان حديقة مثلا .." وما اجمل لو اختتمت الرحلة..بهدية متواضعة ومرحة من الزوجة للزوج او العكس..لتبقى الذكرى الجميلة لهذا اليوم الجميل.. تمنياتي لكن بقضاء يوم ممتع..ولا تنسوني من دعائكم منقوووووووول |
|
09-06-2005, 08:51 AM | #38 |
عضـو شرف
|
ليالي روما نسيه مع انا شيد اسلاميه
بامكانك تشغلي النشيد على دخلة زوجك اذا كان برا البيت اووقت العشاء والصوت يكون ناعم ما يكون عالي زي الخلفيه او حتى قبل ما يدخل الغرفه او قبل النوم احلى شريط هكذا الحب لعقيل الجناحي |
|
09-06-2005, 08:54 AM | #39 |
عضـو شرف
|
دعواتي الصادقة للجميع بحياة زوجية ملؤها المودة والرحمة وطاعة الرحمان
إن أصبت فمن الله وإن أخطأن فمن نفسي والشيطان والله ورسوله بريئان سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك ولاتنسونا من دعواتكم في ظهر الغيب |
|
19-06-2005, 11:00 AM | #41 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أخي الكريم ابتسامة متفائل ...
أتمنى أن تقترح أنت اسم الموضوع , لأن بصراحة احترنا أنا ومريام في إختيار الأسم ... وعذراً للتأخير ... |
|
21-06-2005, 06:07 AM | #42 |
عضـو شرف
|
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أختي من بغداد المحتله حياك ربي بيننا وأسأل الله لك الفائدة والتوفيق والسعادة في حياتك الزوجية وأسأله تعالى أن يفك عنكم ما أنتم فيه ويخرج اخوان القردة والخنازير من أرضكم ويعيدها قوية أبية لا ينغص عيشها عدو ولايقاربها مغتصب |
|
21-06-2005, 06:18 AM | #44 |
عضـو شرف
|
الاخت الفاضلة ذات الخمار أنت لم تسببي أي خطأ بل أنت الموضوع بأكمله فقد أبدعت وفقت الابداع رصفا وقد أشبعت الموضوع وصفا ونوعت المشارب فأورثتنا عصفا اسأل الله ألا يحرمك الأجر وأن يجزل لك المثوبة وينفع بكلامك كل من يقرأه وأن ييسر لك به من يدعو لك في ظهر الغيب ويجعله مثقلا لميزان حسناتك وجزاك ربي من لدنه كل خير,, |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|