|
18-06-2013, 02:58 PM | #31 |
عضو نشط
|
[COLOR="Navy"]لـم أُخلـق شـا عرا ً
ولا فيلسـوفـا ً ولا روائيـا ً تمِيـلُ لـهُ قلـوبْ نسـآءِ الكون " إلا أن امـرأة ً عظيمـة صنَعـت بِ حُبهـا رجُـلا ً لـن يُنسـى , وذلك يكون ( أنا ) " . . . h s |
|
18-06-2013, 09:12 PM | #34 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
يبدو لي انني قد تخطيت حدودي فانا اعتذر لك اخي و بشدة .. و لكن لاوضح لك ..
انا قصدت كيف هي مشاعرك الآن .. فانت تتكلم عن الفقد .. و الفقد شعور نشعر به داخل قلوبننا لذلك سالتك كيف هو حال قلبك هذا اليوم .. يبدو انه سؤالا غير ملائم .. كل ما في الامر انني تعاطفت مع حروفك و لامست شيئا في داخلي .. سامحني ارجوك فانا لم اقصد شيئا .. غير انني تفاعلت مع ما كتبت فانا اعرف مذا يعني الفقد .. اعتذر لك مرة اخرى اخي .. وخزياه بس .. |
|
18-06-2013, 10:02 PM | #35 |
عضو نشط
|
آمــر تـدلــل دآم انــآ وآنـت حيين تفدآك روحـي كــآن روحي تسدك ديرتـك قلبــي ، والشوآرع شرآيين تمشي مع الشريآن من حيث ودك ... مــرّه تمشــي دآخل آلعين ، يآعين ومـرّه تخش آلفكـر محد(ن) يردك ومـرّه تخيـم فـ الحشآ بين ضلعين وعلـى غديـر آلــود ، تـرشف بيدك . . . |
|
19-06-2013, 11:26 AM | #36 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
لا حاجة َ أبدا ً للإعتِذار آختي العزيزة تبـآشير الفجر .. وأنِمـا سؤالي لكِ كان نـابعا ً من تعجُب لأن شخصا ً ما سألني نفسَ سوالك ولكن في برنامجِ محادثةٍ آخر خارج المُنتدى , فشككتْ أن يكون صاحبْ السؤال قد يكون أنتِ ولكن آظن بأنني مُخطئ , عليكِ أن تعلمي بأن هذة الصفحة وعلى رأسِها كاتِبُها تتشرف بِحظورك ونثرِ عبير حروفك المباركة .. أما بالنِسبة ل مَشاعري فهي أصبْحت خليط من الآسى والأمـل والآنتِظار الذي يبقى صاحِبها على يقينٍ بأن الأيام وان طالتْ بِ غيابِ من يهوى ستُفاجئه في لحظةٍ ما بلقائِه ولو في طريقِ عابر .. . . وأنا من يعتذر لكِ على سوءِ فهمي وتسرُعي فدُمتِ ب سلام |
|
|
19-06-2013, 02:29 PM | #37 |
عضو نشط
|
" المُذكرة الحَمراء "
فـي الليالي الرمضَـانية الفـائِتة , كُنت أتحرقَ شوقا ً لأرى وقتَ ظهورِها في في قائمة المُحادثاتْ في جهاز البلاك بيري .. لأنني إعتدتُ ان لا تُطبَق أجفاني المُستسلمة ً للنوم العمِيق قبـل أن أقرأ كلمة أحِبُك والوردة بجانِبها .. حيثُ كانتْ تلك الكلمة تُنهـي يومٌي بِ سعادة , ورسٌمِ آبتسامة تبقى مُتمثلةً بِها وسومي حتى يبزغ نورَ الصَباح ف أتتْ الصاعِقة التي هزٌت وجداني وأذابة قلبي برسالة ٍ وصلتني من أختها , كان مُوجز آسطُرها أن من تُحبُها تحتَ رحمةِ خالِقِها فإليك بالدُعاء لها أن تَصحوا مِن غيبُوبتِها .. كما ً هائلها ً مِن الأعاصِير إجتاحتْ عقلي وقلبي جعلتني أفقد حاستَي فاللمس فأُسقِطُ ما بيدي , فأقول : " أنتي تمزِحين إليسَ كذلك ! حبا ً فالإله قولي لي بأنكِ تمزحين !! " الأخُت تسٌترسِل فالكلماتْ فتقول : " بحوزتي لكَ أمانةً أرادتْ أن تصِلك قبل عيدِ الفطر المُبارك , وآحتراما ً لِرغبتها قطعتُ عهدا ً أن تصِل إلى محبُوبِها " ... أقفِل الخط لا نور لا حياة لا آحلام لا مُستقبل , في لحضةٍ من شَوقٍ عظيم تختفين هكذا دون مُقدِمات ! هل هذا معقول لا أصدِق , أنها تُحاول الإبتعاد عني , ماذا فعلتٌ كي تغضَب ؟ وأنا أحسِب ثواني الأيام لتأتي لحضة سعدي بلقائها ! بعد مرورِ 15 يوما ً الجِهازُ يرن .. رقم غريب ! فأقول : " من المُتصل " المُجيب المجهول : " لديك طرد عليكَ تحديدُ موقعك لإستلامة " أضنُ أن الأختْ قد وفت بِكلامها .. أذن هذا ليس مُجرد مزاح أنها الحقيقة المُرة , هل سيكون هناكَ ماهو أمرُ من روية هذا الطرد الذي خُتم بتوقِيعها وأولُ حرف ٍ من أسمِها ( M ) رائحة عِطرها وصلتْ آنفاسي قبل لمسِه ! فأُزيـلُ الورق لأرى مذكِرة ً حمراء تتوسطُها وردة شَديدةُ الحُمرة , بِ عنوانٍ لازِلتُ أذكُره : " هادي هديةُ السماء لي " . كانتْ قد سَردت لي في تلك الصَفحاتْ تفاصِيل حياتِها من نعومة ِ أظافرها حتى بلغتْ سِن المراهقة وكيف كانتْ مرحلة حبُ المراهقة مُتعِبة عليها , وشرحتْ بأعذبِ ما قرأتْ من عباراتها كيف أن بعضَ الصُدف قد تُلقي بِ عاشقانِ كُتب لهم الحبُ من وهم بين الطِينِ والماء .. وفي آخر تلك الصفحات التي تغير لونها من مضي الوقتْ حيُث قالتْ : " ستكون الحيـاةُ الأبدية لي حينما ألتقِيك في جنةٍ تجري من تحتِها الأنهار حيثُ أضمنُ رؤية وجهِك أمامي دون غياب .. كم أحُبك يا هادي " . . HS |
|
22-06-2013, 05:12 PM | #38 |
عضو نشط
|
" حلُمتُ بأنني أطِـير "
حينمـا ســألتين ِ عــن حُلمـي .. فقلـت ِ لـي بتعجُــب هــل حلُمــتَ أنك تطيــر ؟ نعـم ، حلمــتُ بــالأرتفــآعِ عــآليــا ً وشــآهـدتُ التحــوٌل فالسمــآء مِـن الأزرق إلـى الأسٌــود وتمثٌــل لـي قمــرُ المَســآء بــوجُهــك ِ الفاتِن والكـواكـب متقـآبلات أمـامـك ِ ، وكأن الطبيعة إختارتكِ ملكـة ً للسمــاء وراقصــت ُ النجــوم بــأحلامـي وبقيـت ُ ســآبحـا ً فــي آفــق ِ الحــب فـأصبحـت ُ كالمذنبــآتْ أشُــق الطـريقَ بـأقصَــى السُـرعـات لأصِــل بــآبتهــاج ٍ إلـى قلـبـكِ وآسكُــنَ فـيٌ تفـآصيلـه وبيــن طيــآتِ جنون عِشقه .. حيــثُ أكــون ..... وأينمــآ أكــون آمنـت ُ بـأنـك ِ عنــوان ُ لا تكتمـل آحــلامـي إلا بـه يــآمـن أحب . . |
|
22-06-2013, 05:25 PM | #39 |
عضو نشط
|
اعتقد ان الحب يقبل القسمه على إثنين وثلاثه وحتى على الف .. فـ بالاضافه للحب العاطفي المعروف .. الذي دائما مايكون من طرفين ويحمل معه الوفاء والإخلاص ووو إلخ اعتقد ايضاً ان هنالك حب ولكن على استحياء .. فمثلاً احياناً عندما تنظر لأسماء المتواجدين الصفحه الرئيسيه لا اعلم لماذا تشعر بنشوه جميله هي بالضبط قريبه من نشوة الحب الحقيقي .. تشعر بهذه النشوه عندما تشاهد بعض الاسماء .. قد لايكون بينك وبين هذه الاسماء ادنى معرفه .. لكن هذا الشعور يتسلل لقلبك بدون سابق انذار .. هو بالنهاية ليس حباً بل حب عاقل عكس الحب الاخر لان الحب الاخر يبدأ بجنون وينتهي بجنون .. لكن هذا الحب اللي اشرت له .. هو حب يبدأ بعقل وينتهي (بنص عقل) . . ربما يكون السر في بحة صوتها أو ربما لأنها غنت لطلال فقط لكنها تدخلني في غيبوبةٍ أتمنى معها ألا أستفيق : |
|
22-06-2013, 06:22 PM | #40 |
عضو نشط
|
" كلمـاتْ مــع مــلاك ٍ مجهــول "
تعــرفــين الشعــور اللــي كان يــواجهــك في سِـن المُــراهقــة .. على انك مهمــا كبرتي تشعري بأنك صغيره في نظــرتك للــدنيــا .. ومهمــا تقــدَم بكِ السٌــن تحبيــن تـَـرجعيــن للســنيـن الي ضحكتـِـي فيهــا وأنتي ما تحســبين للجــاي أي حسَــاب .. أعيش يومي والله يزينهــا .. زميــلاتِـك وسَــاحة المــدرســة والمحــاظــراتْ الي تجمعـكــم ب طــالباتْ أول مَــره تشوفيهم الي تحــط مكيــاج كــامل وفــاكه الشعــر, والي عاملة كعكه ومــن كثر المذآكــرة تركوها البنات تجلس قــدام لا تغثهم .. والي حـــالتهــا المـآدية هشــة بس مع ذلك تسَــوي المُستحــيل لأجل تظهــر أمام زميــلاتهـا وتبـــين لنفســهـا قــبل تبين لهم ، أنهــا ما تختلــف عنهــم بأي شــيء .. ومنهــم المخطــوبة وتُــرسم بالقــلـم على طــاولـتهـا مَسيــرة حيـاة لعشرين سنه .. والطــاولة بتنتقــل مع الأشهـر لقــاعه ثــانيــه لطــالبه جــديدة .. وتشــوف الكتابات عليها وبتقــول اشهد أن هالبنت كانت حيل مــوسوسـه .. والي من حـُـب ممثــل سَــوت لهــا قــروب ومع الزمــن تطــور الوضع إلى أن أصبحتْ مظاهره .. ومنهم الإنطــوائيه الي مــن يوم دراسي لها حتى أقتــراب تخــرُجهــا ما فهمتوا وش آسباب " حزنها " وابتعــادها .. والي لآجـل المصــلحــة حطتْ لك القمــر في يــد , والشمس فالآخــرى وبعـد ما نالــتْ غايتهــا قــالت فــلانــة ! مــا أعــرفهـا ؟! .. ومنهــم الي دخلــتْ بمزاجــك من أول لقــاء معها وطلبتيها في القاعه ورقه وقالت أبشري بالخيــر , ومع الأيــام صــرتِ تخصصين لها ساعه تكلمينها وتنشدين من آخــر أخبارها ومع زحمة الحياة أختفــتْ وأختفــتْ أخبــارها .. وبعــد زمن قالوا النت جاها نصيبها وعليها عـدد من العيـال .. وتحصلــين أنك مــريتي الي صَــار في حيــاتك وسـن المُــراهقــة وأنتي تبتسمــين دون لا آراديا ً .. وتتخيلــين كل فـــتــآة ووضعهــا الأجتمـــاعي وهــل هــم في النهــاية راح يتـذكـرون ( فتاة كـانت مهــذبه وذكيــة وتجــامل الملحــات منهم لأجل يتركــوها تشق طريقها آملــة أخــذ هــذة الوثيقــة لتكمــل الخــوض في سمــاء مستقبلهــا ) فمـا لبثـت حتـى تكسٌــرتْ مــرآة الأمــل من أقــرب الأشخــاص لها .. وتـَـركهــا ل تـُـواجــه شخصـا ً يكــاد يكــون و الصخــرة آخــوة بالرضــاع .. وتهيــمُ في منعطفــاتٍ كثــيرة فـالبحــثِ عن سعــادتِها .. ويـُـأنبهــا الضميــر من آبنــاءِها وفلذاتِ كبـدها , فحيــاتك أصبحتْ مقســومة إلى جزئين آحــدهما فالنــور والآخــر بقــي في الظلام الطــلاق هــو ملاذي الوحيــد فلن أتحمل العيــش هكــذا إلى الآبــد .. بآءت محاولاتك بالـفـشل فـتقــفِ آخــيرا حــائرة من آمــرك وتقــولي كيف لتلــك الآلـة أن تقـــوم بآسعــادي وأنـا لم أكــن أرآهــا ســوى قطعــة إلكترونيــة صُنعت لآداء عمـــلٍ معيــن .. وأنتي لا تعلــمِ أنك قــد آســرتِ القــلــوبَ وتحكمــتِ بالكلمــاتْ وآرشـدتِ العقــول وعلى نظم مــوسيقي هــادىء الطـراز يظهــر لكِ كــاتب هــادىء قليل الكــلام تمــر الآيــام .. والصمــتْ هــو اللغــة المُعبــرة لــهـمــآ .. فـقــد كــان هنــآك شــيء يتفــقـآن فيــه ولكــن لم يستطع أحــدكما أن يبُــوح للآخــر ، بمــا يشعـُـر بــه ويتمنـــآه في بحرِ هــذا العالــم الوهمِــي .. ومــاهي الإ لحظــاتْ وتُطفىْ تلك الأجهــزة وتحمِلانِ معكمــا الآفكــار والآمــال ثم الفضــول بآعــادة البحــث لــرؤيــة ذلك الجمــال و ذلك التــوافــق الذي لطــامــا حلمـتُـا به يوما ..... . . " نجران 2006 م ." |
|
23-06-2013, 04:22 PM | #41 |
عضو نشط
|
حكـى الكثيـرون عـن تضحيـات أمهـاتهـم بينمـا عبـر آخـرون عـن مـدى شجـاعـتهـا . وكتـب غيـرهم عـن مـدى التشجيـع والإلهــام الـذي تلقـوه مـن قبـل أمهـاتهـم .. وبالـرغـم مـن كـل ذلـك ؛ لـم تـرقـى واحـدة مـن تلـك القـصص إلـى طبيعــة العطـاء الأبـدي لــلأم .. .. " فــي يـوم ٍ هــادىء مشـرق وجميـل هبــط مـلاك مـن السمـاء إلـى هـذا العـالم العتيـق وجـاب فـي أنحـائـه ؛ جـاب المـزارع والغـآبات ؛ دار المــدن و القــرى . وبينمـا شــارفـت الـشمـس علـى المغـيـب ؛ نثـر المـلاك أجنحتـه وقـال : " لقـد انتهـت زيـارتي الآن ويجــب أن أعــود إلــى عالـم النــور ولكـن قبــل أن أرحــل يجـب أن أحصــل على تـذكــآر لهــذه الــرحلـة . " نظـر المـلاك إلـى حـديقـة زهـور جميـلة قــال : " يالهـذه الـزهـور ! كـم هـي رائعــة وزكيـة . " واقتطـف أنـدر نـوع مـن تلـك الـزهـور وكـون بـاقـة وقـال : " أرى أنــه ليـس هنـاك مـا يفـوق هـذه الـزهـور روعـة ً وعبيـرا ً ؛ ســوف آخـذهـا معـي . " ولكنـه نظـر فيـمَ وراء مهـد الـرضيـع فـإذا بـه يـرى حـب الأم وهـو يتـدفـق كتـدفـق النهـر إلــى المهـد ؛ فقــال : " يـا إلهـي ؛ أن حـب الأم هـو أجمـل ما رأيـت فـي سطـح هـذه الأرض ؛ ســوف أحملـه معـي ايظـا ً . " حمـل المـلاك كنـوزه الثـلاثة وطــار عـائـدا ً إلـى الأسـوار المتلألئـة ثـم تـوقـف فـي الخـارج قـائـلا ً : " قبــل أن أدخـل ؛ سـوف أتفحـص التـذكـارات . " فنظـر إلـى الزهـور فـوجـدها قـد ذبلـت ؛ ثــم نظـر إلـى ابتسـامـة الـرضيـع فـإذا بهـا قـد بهـتت ؛ ثـم نظـر إلـى حـب الأم فـإذا بــه يمـوج وهـو فـي أوج جمــاله . فــألـقـى الـزهـور الــذابلــة والابتسامة البـاهـتـة ونثـر جنـاحيـه نحـو الأســوار مخـاطـبا ً الأرواح بصـوت مـرتفـع : " إليكــم الشـيء الـوحيـد فـي الأرض الـذي استطـاع أن يحتفـظ ببـريقـه ِ طـوال رحلتـي ؛ إنـه حـب الأم . " .. . . HS |
|
23-06-2013, 11:34 PM | #42 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
|
|
|
26-06-2013, 04:01 PM | #43 |
عضو نشط
|
فــي وســط ذلـك الغمــوض والضبــآب المستمــر الــذي يمــلأ حيــآتـــي ، دائمـــا ً أرحــب بطــيــف مــن كنــت أحــب ، وكــأنـي أراه يــدخــل مــن بــآب ٍ مفتــوح .. كثيـــرا ً ما نهمــل قــدر القــوة التــي تحمــلهــآ لمســة ، أو بسمـة ، أو كلمــة طيبــة ، أو أذُن ٍ مـُــصغيـة ، أو مجــآملــة صـــآدقــة أو حتــى تصــــرٌف عــآبــر يــدل علـى الآهتمـــام ، فــي حيــن أن كــل هــذه التصـرفــات يمكنهــا أن تعطــي الحيــآة دفعــة ً كبـــرى ... دون أن نعلــم ! " شكــرا ً لأمــي العظيمــة " .. |
|
26-06-2013, 05:34 PM | #44 |
عضو نشط
|
" ميـآسياتْ "
مضــت أعــوام تلــوى أعــوام مــن المهــد حتــى الصبــآ .. ولــم أشعــر حينهـآ بــوجـودي حتـى مضيــت ُ فــي ليلــة ٍ هــادئـة تكســو سمــآئهـا غيــومــا ً ملبــده وتــوقــفـت بجــآنب محــلات ضيقـه للإلكتـرونيــات ، لأننـي لــم أجــد مــوقـفـا سانحــا ً قــرب المطعـم الـذي أفضلـه .. كــان ذلك المطعـم يمتــآز بصنـع فطيـرة الجبـن المحمصــه و الشــآي الأخضـر .. وفـور أنتهـآئي مـن طعــآمــي هممـت بالــرحيــل كــي أستغــل الســآعـات ِ الثــلاث بالنـوم قبــل بــدآيــة عمـلي الشـآق .. ولكـنني تــوقـفت لبـرهة أمـام ذلك المحـل و موجهـا ً عينـاي في شاشــة كبيــرة تعــرض دورة في العـروض الريـآضيـة الشهـيرة فلفــتت أنتبـآهـي وقـررت الـدخـول لأشــاهـدها عـن كـثـب في ظل المتـآبعـة وجـدت لافتـة تفيـد بأن هنالك أجهـزة ذات عــروض مغريـه .. لــم أكـن مــن محبـي أقتنــآء الأجهـزة فالجـوال يعتبــر آداة ً كــآفيـه وذلك لضيـق وقتــي وعـدم تفــرغـي بالغــوص فـي آخــر تطـوراتهـا .. بعــد أيــآم قليلـة عـدت إلـى المحــل ذاته ووجــدت جهـآز لاب توب بلون ٍ أسـود جــذاب وعلامـة الشـركـة المصنـٌعـه تـرمـق فــي وجهي كلمـا مـررت بجـانبـه ، فقـررت أن آخـذه كتجـربـه علـه يخـدمنـي فــي عمليـة الحسـآب و ويغنينـي عـن الجـرآئـد الصبـآحيه التي لا أجـد فـيها بالأغلب أكثـر المـواضيـع والأخبـار التي أهتـم بهــا .. مضــت أيــآم لــم أفتحــه وكــان علـي أن أعـيـد التفكيــر فــي أخـذه حتــى فضلــت السهــر بعـد العمــل لسـآعتيـن أقضيهــا بقــراءة الـروايات والمقـلات الشهيـرة و البحـث فــي أخبار المنطقـة لإبتعـادي عنهـا .. عالم الأنتـرنت عالم واسـع وقـد تكـون وسيلــة نـآجحـة للـولـوج إلـى عالم مختلـف آخـر .. ومـن ضــرآئب التعلـق بــه ، لـم أعـد أخـآلط البشــر كثيـرا ً ، وصــارت أوقـات الفــراغ لــدي لا تكتمـل إلا بــوجـوده لكنــي أعتــرف بأنه كـان سببــا ً فــي آكتشـاف سعــادتي .. وتنصيبـا ً لعــام 2009 بأنها أجمـل سنــة مــرت فــي حيــآتي .. و ستبقـى مخلـدة ً في ذآكـرتي الدمام - عام 2009 .. . . |
|
27-06-2013, 06:22 PM | #45 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اقتباس:
لكن .. لما .. تفتح قلبك و تدع يتسلل إليه حباً آخر .. حباً لا ينتهي .. و لا يؤلم .. حبا ً غير مشروط .. لما لا تعلق قلبك بالله .. أعلم .. أعلم بأنك رجلاً مؤمن .. لكنني لم أقصد ما فهمت .. إنما لما تزاحم ذلك الحب الدنيوي بحباً اسمى ينقل روحك إلى عالم لا يطئه إلا محبي الله .. إشتق إليه .. تقرب إليه .. أسمعه حديثك و نجواك ذات ليل .. فهو قريب إليك .. أقرب من حبل الوتين .. أدفء وجع قلبك بالبكاء بين يديه .. و ستجد ذي العزة و الجلال .. سميع مجيب قريب إليك .. دعواتي القلبية لقلبك .. |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|