الساديون في الأرض (تحذير: موضوع مؤلم للرحماء)

الأخت الفاضلة فاتن عسيري

لا تعلمين كم هي سعادتي برؤية من يتأثر بهذا الموضوع ، لأن ذلك على الأقل يعطيني انطباعاً بوجود الرحماء وأملاً بوجود جيل آخر ستتصل بقلبه رحمة السماء .

أشكر لك تعليقاتك الموجزة وتواصلك ...

ولك خالص تحياتي ....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفية إلى الأبد

حرام عليك يافتونة ..

أخي الكريم / هاني ..
مازلت متابعة لك ،، واليوم تجرأت وفتحت بعض الصور ،، (طبعًا فتحت معي لأني مو من جهازي البطئ )
أما الفيديو لن أجرؤ عليه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأبدًا ..

عمومًا ،، صور مؤلمة ،، يالهم من وحوش ،،
والله يعطيك العافية ،، وموفق ..

شكراً لك أختنا الفاضلة على تواصلك ،

وأعتذر مرة أخرى إن تسببت لك بأي ألم .

صدقاً ، أحياناً أتخيل نفسي مكان ذلك الحيوان البائس .. فأشعر بالقهر أكثر من أن أشعر بالوجع . أشعر بالقهر من أن ينالني ذلك الإنسان السادي بحرابه ونيرانه وهو يضحك دون أن أقدر على النيل منه وتمزيقه .
منتهى القهر !!!!!!

أشكر لك أختنا الفاضلة متابعتك ، ، ،

ولك خالص التحية ، ، ،

تابع الحلقة الرابعة

احتفال ثور الحبل أو Toro Enmaromado

في هذا الاحتفال لا يعمل الجمهور الأسباني الكبير جداً على جرح الثور أو رميه بالحراب والسهام أو إشعال النار فيه . وإنما يقومون بربط الثور بحبل من رأسه ومن ثم يبدأون بجره خلال شوارع القرية إلى أن يحدث أحد أمرين :

الأول ، أن يموت الثور من الجهد الذي يبذله في الجري لساعات طوال ...
أو الثاني ، أن لا يستطيع الاستمرار من التعب فيقع ومن جراء سحب عدد كبير من البشر لرأسه يموت كالمشنوق.

أنظر إلى الجموع المشاركة
صورة

فيديو: لا حظ كيف يتنفس الثور من كثرة الجهد الذي بذله في الجري . ولاحظ هذا الجمهور الكبير الذي يستلذ ويستمتع بهذا التعذيب .
فيديو


سؤال :
لماذا يجب إنهاك الثور وإتعابه ، رغم أن قتله يمكن أن يتم بثانية واحدة بدلاً من إجهاده كل هذا الإجهاد ؟
جواب :
لأن المجتمع الأسباني لا يستمتع إلا برؤية الثور يموت ببطئ وعذاب .. وهذا هو روح السادية الاجتماعية .

يتبع

تابع الحلقة الرابعة

احتفال Toro de la Vega

احتفال سادي آخر يقام في تورديسيلاس ، في مقاطعة بلد الوليد الأسبانية . يستعد الجمهور للثور بمئات الحراب ، ومن ثم يتم إطلاق الثور المسكين إلى حقل من الحقول ، ويبدأ الجمهور بمطاردته لساعات عديدة مستمرين في طعنه وجرحه بهذه الحراب . ومن جراء التعب والألم ونزف الكثير من الدم ، يجهد الثور المسكين ويفارق الحياة بعد أن يتذوق الألم طويلاً ، ويتذوق معذبوه روح المتعة ولذة السادية .

صور مؤلمة :
صورة

صورة

صورة

صورة


في انتظار الموت ....
صورة


هذه كانت الحلقة الأخيرة في وصف وبيان بعض نواحي السادية الاجتماعية في بلد من بلاد العالم الأول أسبانيا ...
رأينا الجموع واستمتاعهم ،
ورأينا العذاب والألم ،
حيث الألم والمتعة ، ضدان لا يجتمعان إلا في من انتكست نفوسهم ، ولكن الكارثة أن يكونو هؤلاء المنتكسون شعوباً وقبائل ، لا أفراداً .


وسنرى في الحلقات القادمة شعوباً أخرى انتكست ، فالحديث عن السادية الاجتماعية لم ينتهي على حدود أسبانيا أو روما القديمة ...

الحلقة الخامسة

في البرازيل .... السادية الاجتماعية لها مرجعية دينية
احتفال Farra do Boi أو احتفال الثيران

أحد أكثر الاحتفالات سادية في العالم ولا يقارن إلا باحتفالات الأسبان السادية . هذه الاحتفالات تجرى في ولاية سانت كاترين الساحلية البرازيلية وفي أكثر من ثلاثين مجتمعاً قروياً هناك .

يقام هذا الاحتفال بشكل أساسي خلال عيد الفصح أو الاحتفال ببدء السنة الجديدة . إلا أن الأمر لا يخلو من تطبيقه في المناسبات الاجتماعية كالزواج وأعياد الميلاد والاحتفالات الكروية أو أي مناسبة اجتماعية أخرى . وللدلالة على مشاركة الجميع في هذا الاحتفال السادي يتم التبرع بالثور المسكين من قبل السكان أو تجار اللحوم أو الأغنياء أو حتى المطاعم .

يبدأ الاحتفال بتجويع الثور لعدة أيام ، لكن بطريقة سادية مبدعة حيث يوضع الطعام والماء أمام الثور دون أن يستطيع الوصول إليه ...

صورة

بعد ذلك ، يتم إطلاق الثور في القرية ، لتبدأ الجموع رجالاً ونساءً وأطفالاً بالعبث به (سادياً) لعدة أيام بحسب قدرة الثور على الاحتمال . ضرب بالعصي ، خمش بالسكاكين ، جلد بالسياط ، رمي الحجارة على الثور ، ربطه من أرجله وسحبه لإيقاعه ، رش الفلفل الحار في عينيه ، والتي غالباً ما يتم لاحقاً حفرهما . أو يتم رش الجازولين عليه ومن ثم إشعال النار فيه ليجري وهو يحترق حياً إلى أن يموت . أو يتم كسر قرونه وقطع ذيله أو بتر أقدامه ، وسوى ذلك مما يستمتع به جمهور الساديون .

صورة

صورة

صورة

بتر أقدامه وهو حي :
صورة

ولكن ما الذي بيد الثور أن يفعله ليخلص من هذا العذاب ؟؟؟
الهرب نحو البحر ........ وتلك مأساة أخرى ..
صورة

هل يريدون إرجاعه للشاطئ لمزيد من العذاب أم إغراقه ؟
صورة

وهو (أي الثور) أمام حالتين إما أن يستمر في الغوص في البحر والغرق ، وبذلك يرتاح من مزيد من العذاب . أو يعود إلى الشاطئ لمزيد من الألم والتعذيب ومتعة البشر ...
صورة

أو يتم طعنه عدة مرات ليس من أجل قتله ، ولكن لينال قسطاً أكبر من العذاب ، فهم لا يطعنونه طعنات قاتلة .

ولكن بعد عدة أيام من هذا الوضع ، وبدون أي طعام ، فلا بد لهذا الكائن البائس أن يموت ....
صورة
صورة

وأحياناً حين لا يجد هؤلاء القرويون ثوراً يمارسون عليه ساديتهم ، فإنهم يستبدلونه بحصان .
فيديو

بقي أن نقول أن هؤلاء الساديون يرجعون أعمالهم السادية هذه إلى (مرجعية دينية) . فهم يزعمون أنهم يستعيدون آلام المسيح ، وأن الثور يمثل يهوذا الأسخريوطي الذي دل اليهود على المسيح !! آخرون منهم يزعمون أن الثور يمثل (الشيطان) وأنهم بتعذيب الثور إنما يعذبون الشيطان وبالتالي يتطهرون من ذنوبهم .
شيء يدعوا إلى الدهشة حقاً .

فيديو


أطفال ، شباب ، رجال ، الجميع يمارس السادية في هذه المجتمعات .
فكيف حدث هذا ؟

لنتابع بقية الحلقات إن شاء الله ....

الحلقة السادسة

في البيرو .. Yawar Fiesta أو احتفال الدم

في كل عام وفي الفترة مابين 26 و30 يوليو وفي إحدى قرى مقاطعة كوتاباماس ، يحتفل البيرويون بيوم الاستقلال من الاحتلال الأسباني على طريقتهم السادية الخاصة من خلال نسر الكوندور والثور . حيث يتمثل نسر الكوندور في المقاومة للاحتلال الأسباني ، بينما يتمثل الثور بالأسبان المحتلين .
ومن خلال هذا التصور الخرافي، يتحول الاحتفال بيوم الاستقلال إلى يوم من الاستمتاع بتعذيب الحيوان وينطبق عليه لقب (احتفال الدم) .

يبدأ الاحتفال باصطياد نسر الكوندور حياً من فوق الجبال وربطه واقفاً بالحبال على ظهر الثور ومن ثم إطلاق الثور داخل حلبة الاحتفال .
وكنسر كبير يتميز الكوندور بالأظافر الحادة والمنقار الكبير القاطع . ومن أجل أن يحرر نفسه من الثور يعمل على مهاجمة ظهر وجوانب الثور بل وعينيه أيضاً بمنقاره ومخالبه . فيما يعمل الثورعلى القفز في الهواء للتخلص من الطير الجاثم على ظهره . ولا يقف الأمر عند هذا الحد ، حيث يعمل الرجال في الحلبة على استثارة الثور باستمرار ، الذي يستمر بالمقاومة حتى يجهد وينتهي الأمر باستسلامه . أما نسر الكوندور فهو إما أن يَسلم وينال حريته ، وإما أن يناله الأذى ويصاب بالجراح أو يموت وبخاصة عندما يقع الثور على الأرض في محاولة منه للتخلص من النسر .

صورة

صورة

مقطع فيديو

وهكذا نرى أن السادية الاجتماعية تصبح في بعض الأحيان أفعالاً قومية ووطنية . فتارة بداعي الاحتفال بالاستقلال ، وتارة بداعي الاحتفال الديني .

ولكن ما الذي يعتقده الحيوان المسكين وهم يحتفلون به على هذا النحو ؟
سؤال لا يجيب عنه إلا الأنبياء .

في الحلقة القادمة إن شاء الله سنتعرض إلى السادية الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية ... فكونوا على موعد

(تسجيل فيديو سري للمكان الذي كانت تعمل به ليندي إنجلند تم تصويره من قبل إحدى هيئات حقوق الحيوان الأمريكية) :
لمشاهدة المقطع : احفظ الملف ثم فك الضغط
ملف فيديو






هانى نزل الملف مره ثانيه ممكن ابي اشوفه

الأخت الفاضلة فاتن عسيري

قمت بتحميل الملف الآن على موقع سعودي لتحميل الملفات وهذا هو رابط الملف :

http://www.m.org/2007/Jan/1173194114.mov
حجم الملف 6.3 ميغا بايت

الملف الآن بدون ضغط ، أي أنه سيعمل مباشرة بعد تحميله . ربما تحتاجين لبرنامج Quick time لتشغيله .

ولك خالص التحية .

هانى شكرا لك,, بس برضه ماقدرت اشوفها ,, جزيت خيرا .

الأخت الفاضلة فاتن عسيري

أوكييييييييه

لكن ما هي المشكلة تحديداً في عدم قدرتك على مشاهدته ؟

ما هي الرسالة التي تطلع على الشاشة عندما تحاولين تشغيل الملف ؟

الحلقة السابعة

في أميركا : اصطياد الخنازير أو Hog Dog

وهو ليس كما يظن البعض صيد الخنازير في البرية ، وإنما وضع خنزير مع كلب أو عدة كلاب داخل سياج وجعل الكلاب تهاجم الخنزير الوحيد وعضه والهدف هو تسجيل رقم قياسي لزمن هذه العضة . ولمزيد من الألم للخنزير والحماية للكلاب ، يتم نزع أنياب الخنزير . لكن هل تنتهي مأساة هذا الخنزير ؟
كلا ، فالمسكين يستخدم مرة بعد مرة في الليلة الواحدة في هذه المصارعات السادية التي يحضرها الأمريكيون في بعض ولايات الوسط والجنوب في المناطق الريفية في ولايات مثل لويزيانا والتي تعتبر من (أمتع) وسائل الترفيه لدى عوائل هذه المناطق .

صورة
صورة
صورة
صورة

فيديو : لاحظ صوت الألم من الخنازير
فيديو

لا يظن البعض أن هذه هي (الرياضة) السادية الوحيدة التي تمارس في أعظم دول العالم وأكثرها تقدماً . فقتال الكلاب ، وصراع الديكة ، وغيرها من الحيوانات تمارس في الريف الأمريكي بعيداً عن يد القانون الذي يحظر مثل هذه الرياضات . بل حتى البشر أنفسهم يمارسون صراعات دموية قاتلة داخل حلبات مغلقة بالأقفاص لمنع هروب أحد المتصارعين . بينما الجمهور يستمتع (سادياً) بما يصيب المصارعين من كسور أو نزيف للدماء .
إن سادية روما القديمة لم تنتهي بانتهاء روما القديمة ، بل امتدت إلى شعوب أخرى وأمم عديدة . إن البشر مخلوقات تتوارث السيئات أكثر من أن تتوارث الحسنات ، ولولا رحمة سبقت من ربك لأفنى البشر بعضهم ، من أجل الشجع ومن أجل التمتع .

في الحلقات القادمة سنلقي مزيداً من الضوء على سادية عالمية تقام من أجلها بطولات عالمية وفي صالات فسيحة .

الحلقة الثامنة

صراع الديكة

من أقدم الأفعال السادية التي مارسها البشر على الحيوان ، فيقال أنها نشأت منذ 3000 عام ، في فارس واليونان وروما ، وانتشرت في أصقاع الأرض بسبب سادية البشر العارمة لكل ما يشبع رغباتهم السادية .

صورة : نحت في أحد المواقع الأثرية في كامبوديا لصراع الديكة يعود للقرن الثاني عشر الميلادي .

من أكبر الأدلة على أن شعوباً بأكملها مصابة بالسادية هو انتشار هذه المصارعة في أنحاء عديدة من العالم . ففي ماليزيا وبلجيكا وكولومبيا وفرنسا والمكسيك والدومينيكان وإيطاليا والفلبين وبورتيريكو والبيرو وجوام حلبات مجهزة بالكامل ومحاطة بمقاعد للمشاهدين كما في حلبات المصارعة . وتقام في هذه الحلبات مباريات الصراع بين الديكة طيلة اليوم . وفي بعض البلاد تكاد تكون صراع الديكة بمثابة اللعبة الشعبية الأولى . كما في الفلبين ، ففي هذه القاعة التي اسمها Araneta Coliseum في كويزون في الفلبين والتي تتسع لـ 16000 متفرج ، تقام مباريات دولية في صراع الديكة :
صورة

مشاهد من صراع الديكة :
صورة
صورة
صورة


في أندونيسيا : أنظر لهذه الجموع
صورة

وفي بورتوريكو
صورة

حتى في الدول التي تحظر مثل هذه الألعاب الدموية ، يقوم الأهالي بممارستها بشكل غير قانوني ، كما في الولايات الأمريكية والتي تمثل فيها مصارعة الديكة تاريخاً مهماً في الحياة الاجتماعية . ونظراً لانتشار هذا اللعبة الدموية في العالم فلن تستغرب إن علمت أن هناك نشرات إخبارية ودعائية منتظمة عنها تصدر في عدة دول وبشكل علني .

ولمزيد من متعة المشاهدة وألم الديكة ، يتم في بعض الحلبات ربط أرجل الديكة بأمواس أو شفرات أو مواد حادة ، أو حتى يتم نشر أظفارها واستبدالها بشفرات حادة بطول واحد إلى 3 إنشات .كما يتم حقنها بمواد مثيرة (كاكافيين أو أمفيت أمين) لكي يحمى دمها وتصبح تقاتل بشراسة . وهذا لا يعبر إلا عن سادية مريضة ، لا تكتفي فقط بمشاهدة ألم الحيوان ، بل وبمضاعفته .

صورة

وأخيراً ، فلا يكتفي هؤلاء الساديون بربط هذا الحيوان الأليف البسيط بالقطع الحادة ، وحقنه بالمواد المثيرة ، ولكن أيضاً بمنعه من الفرار من الموت . وليس أدل على ذلك من العبارة الشهيرة التي يرددونها دائماً وهي : Born to die .

هل الساديه مرض ؟ ام صفه في بعض البشر !؟

اخي الفاضل هاني


موضوعك اكثر من رائع ككل المواضيع الاخرى لك وفيها معلومات اما جديدة اوتفصيلة

لكن للاسف لم استطيع ان اتعدى الا الصفحة الاولى بالتاكيد عندي معلومات عن السادية ولكن انت وضعت الموضوع بصورة تفصيلية
اشكرك على جهدك المتميز
تمنيت لو استطعت قراءة الموضوع حتى دون رؤية الصور
ولكن كلماتك ترسم الصورة
بالنسبة ليا تعذيب اني استمر بس من جد الموضوع رااااااااااااائع

مع فائق الاحترام

شكرا على الموضوع، وهناك الكثير من الأشياء التي تحدث في بلادنا ولا ندري عنها بسبب طبيعة الإخفاء عند الطوائف الباطِنيَّة (لا تظهر طقوسها ومعتقداتها وتبقيها في الباطن).
من هذه الطقوس ما يفعله بعض العلوين (النصيريون) الطائفة المسيطرون على الحكم في سوريا حاليا:

في احد اعيادهم يقيمون احتفال على شكل دائره من الرجال وخلفهم دائره من النساء ويوقدون النار وسط الدائره ويجلس شيخهم الكبير وسط الدائره على صخره ويؤتى بخروف (كبش) ويبدأ بأمراره على الجالسين حيث يتم نتف صوفه ويقول الفاعل: هذه لحية عمر واخر يقول هذه لحية ابو بكر وعثمان، وبعد ان ينسلخ الصوف يؤتى بالجدي الى الشيخ حيث يقوم وبيده حجر ويبدأ بضرب راس الجدي حتى يموت وهنا يصيح: قتلت عمر... قتلت عمر... ويأمر بأطفاء النار ليبدأ الاحتفال وهو عباره عن نهوض الجميع والقيام بالدوران دائره عكس الاخرى وتقف الدوائر ليكون كل واحد قد حصل على حبيبته التي خلفه في ظلام دامس ولذلك يصفوهم في منطقة (عنه ) العراقيه حيث يتواجد البعض منهم فيها ب (هلاسة الجدي)

حيث القيام بالزنا والفاحشة بشكل جماعي وفي مراسم يشارك بها المجتمع وتبدأ بالتعذيب لحيوان بريء ويتخيلونه أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم...
عندما نرى الانتهاك لكرامة الانسان والتعذيب حتى الموت في سوريا فهذا يبدو مرتبطاً بعادات ومراسم شعبية وطقوس دينية تاريخية ومستمرة!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله.