|
01-10-2008, 05:01 PM | #31 |
V I P
|
هذه خاطرة كتبتها بقلمي أرجو ان تعجبك أستاذي عمر
عنونها " قصتي مع أحزاني " "أعيش مع احزاني أسليها وتسليني أبيت معها,,, ,,,أضمها ,,,أقبلها فهذه الأحزان كانت يوما ما حياتي فقدتها,,,, ويا ليتني فقدت روحي معها بقيت مع همي ,,وكربي,, فأحزاني اجمل ايامي تذكرت آخر ليلة بت معها كنت اعاتبها ,,,أأنبها مع ذلك كنت اضمها ,,,أقلبهابيدي ,,,ألثمها بشفتي نعم قبلتها حاولت أن تبتعد عني أمسكت بيدها وجذبتها بكل ما أملك من قوة حتى استقرت بين ضلوعي أعتصرتها بيدي ,,, حتى كادت روحها أن تخرج وتفقد حياتها ,,, كسرت أضلاعها فجرت كل غضبي بها ,,, خنقتها العبرة وقالت :احبك ؟! تسمرت فجأة وعجزت عن الحركه إنتابني شعور غريب هذه أحزاني تترجاني أن أعود لها أن اكمل مشوري معها أن اعيش لها وبها عدت إلى وعي ولمحت من بين شفتيها أبتسامت الغدر عدت إلى هذياني تقول أحبك وتتبتسم بهذا الخبث ما هذه الأحزان إنها شجعه تريد ان تأخذ كل شيء بحياتي استفقت من غيبوبتي وقد إتخذت قراري,,, اريد أن ابتعد عن أحزاني وأودعها بلا رجعه....,,, اريد أن اعيش حياتي بمعانيها البديعه الراقية,,, وما يكتنفها من فرح وسرور,,, تأملت بما يحيط بي ,,,وجدت ان حياتي جميله تستحق أن اعيش ,,,وأشقى ,,,وأكد ,,,لأجلها كل من حولي يحبني يريدون أن اكون معهم بروحي,,, لا فقط جثتي ! فأعلنتها صراحة وبأعلى صوتي: قد دفنت احزاني ,,,, وعدت لكم يا احبائي عدت كما كنت ,,,,ذلك الوجوه السمح البشوش " ~*¤ô§ô¤*~عيدكم مبارك ~*¤ô§ô¤*~ |
|
06-10-2008, 02:20 PM | #32 |
عضو نشط
|
جميل ما كتبت أخي العزيز (موئل الأساطير)
وأعجبني في خاطرتك وصف الصراع بينك وبين أحزانك وأنا سعيد لأنك انتصرت أخيراً وأرجو أن لا تكون نهاية أحزانك هي نهاية ابداعك. ومع ذلك ، فأنا ما زلت أشعر أنك مرهف الحس وكلماتك ما زالت لم تتحرر تماماً من الحزن. أشكرك أخي العزيز على هذه المشاركة اللطيفة وتقبل تحياتي عمر |
|
06-10-2008, 02:52 PM | #33 |
V I P
|
ليس الحزن هو المنبع الوحيد للإبداع فالفرح أيضا منبع لا ينضب ,,,
و بالنسبة لشعورك بأني مرهف الحس فكلامك صحيح فقد كان اسمي في المنتدى سابقا " مرهف الإحساس" ربما مررت بفترة من الزمن كنت حزين و مكتأب لدرجة أن بعض أصحابي قال لي لن تعيش لنهاية هذا العام و لكن و لله الحمد خرجت من بين أحزاني و إكتئابي لنور الحياة و إبتسامة الفرح ,,, نعم كلماتي لم تتحرر كليا من الحزن لكن قيود الحزن لم تعد تهمني فلقد رميت أحزاني خلفي كما أتمنى لك أن تريمها خلفك ,,, أستاذي عمر أبدعت بوصف الحزن لكنه ليس كل شيء في الحياة فكل شيء إذا زاد عن حده فقد طعمه و نكهته الخاصة ,,, حتى الفرح لن نحس به إلا إن كان هناك حزن ,,,, حاول أن تكتب للفرح و الأمل فقلمك ليس بالقلم العادي فأسلوبك في غاية الرقي و الإبداع و كلماتك تلامس شغاف القلب ,,, محبك / وائل |
|
15-10-2008, 12:03 PM | #34 |
عضو نشط
|
بعد سنين.. قادني الحنين.. الى مدينتي الى حين..
فقالوا.. - كلما رأتنا تسألنا عنك.. فدهشت.. - ما الذي يجمعهم بالموتى..؟! وفي صباح يوم بارد..، وبمحض الصدفة التقينا في أحد الشوارع.. فقالت.. - صباح الخير.. (يا إلهي.. إنها هي.. بصوتها المخمليّ الجميل.. بأنفاسها الملتهبة.. و بحّة صوتها..) - صباح النور.. (لقد كبرت الفتاة وأصبحت في أوج شبابها.. جميلة.. ممتلئة.. وكلها حيوية).. فقالت وهي مبتسمة.. - كنت أبحث عنك منذ زمن.. هل لنا أن نجلس في هذا المقهى لنحتسي القهوة سوياً..؟ لم أمانع.. فجلسنا نحتسي القهوة.. وكل منا يتأمل تغيرات الزمن في وجه الآخر.. فأشعلت سيجارتها.. وهي تضحك بعلو صوتها..، وقالت .. - سمعت أنك كنت تكتب مذكراتك.. هل تأذن لي بقراءة ما كتبت ؟ فقلت وأنا بغاية السرور .. - لكِ ذلك يا سيدتي.. ولكن هل كتبتِ أنتِ شيئاً ؟ - لا.. فأنا لا أملك قلماً فسألتها (مندهشاً).. - كيف مرّت عليك سنوات الهجرة ؟ فوضعت السيجارة بين شفتيها الجميلتين.. وأخذت منها نفساً عميقاً.. وقالت.. والدخان يخرج مع كل حرف تنطق به.. - عادي .. وأنت ؟ وكأن أحداً صفعني على غفلة مني..، جلسنا طويلاً وتحدثنا كثيراً.. ولكني لا أذكر شيئاً مما تحدثنا عنه. وفي اليوم التالي.. حزمت أمتعتي.. وعدت الى بلاد الشمس لأرسل لها نهاية قصتنا .. قصة العهد البارد : عزيزتي .. كان الصباح الإربديّ بارداً .. حين رجعتِ لتعزيني بموتي القديم .. ونسيتَ أنك أنت التي قتلتني منذ زمن بعيد.. وما كنت أدري أنك رجعت لتستكملي قتلي.. فسلّمتك بقية روحي.. والخنجر في يدك كالماء يتسلل الى أعماقي.. وأنا دائم العطش.. وكل الخناجر الممتدة من الماء الى الماء كانت ترجع في الليل الى قلبي فأصرخ. كان عليّ أن أبدأ البحث عن أسرار النجوم حين راق لك قراءة مذكراتي.. ورغم أني أعلم أنك مصابة بالموسيقى الصاخبة.. والضحك الملعون المجنون.. إلا أنني شعرت أن العمر لم يذهب هدراً لأن الحبر لا يزال يجد من يسافر فيه في هذا العهد البارد.. فتكشفت أنيابك .. وها أنا تخلصت من كل عذابات الدنيا.. لأحيا في بلاد الشمس ..ولم أعد أمتهن العشق.. فموتي بلا رجعة.. وادفني نفسك في العهد البارد. وللحزن بقية عمر |
|
16-10-2008, 12:53 AM | #36 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
أشكرك أختي الجريئة وأرجو أن أكون عند حسن الظن تقبلي تحياتي عمر |
|
|
16-10-2008, 12:01 PM | #37 |
عضـو مُـبـدع
|
اخي عمر صباحك معطر بدهن العود المبخر وشذي الورد المعطر.
لا اعرف لماذا عندما اقراء كتاباتك يسرح بي الخيال مع قصتك وترتسم في مخيلتي صورتك مع محبوبتك . فلا تقطع علينا هذه الصوره والجو الجميل ...... اكمل حزنك |
|
18-10-2008, 01:35 AM | #39 |
عـضو أسـاسـي
|
أسعد الله أوقاتك أخي عمر بكل خير مررت للسلام وتسجيل اعجابي ومتابعتي لكلماتك الرائعة دمت بخير أخي الكريم |
|
19-10-2008, 05:39 PM | #40 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك بكل خير يا ريانة مررتِ للسلام .. فعليكم السلام والرحمة والإكرام وتسجيل إعجابك بما كتبت فخرٌ لي ومتابعتك شرف كبير أشكرك.. ودمت بألف خير أختي الكريمة عمر |
|
|
16-11-2008, 11:53 PM | #41 |
عضو نشط
|
حينما كنت في المرحلة الثانوية.. كان لي صديق أحبه
ويبدو لي الآن أن السبب الرئيسي لحبي له هو أنه كان يفهمني ويعرف ما يحلو لي وما أكره. ولأنه كان يدرس في مدرسة أخرى.. لم أكن أعرف كل اصحابه.. وفي يوم من الأيام قال لي أن له صاحب في المدرسة يود التعرف عليّ بعدما أخبره عني وعن اهتماماتي ، وأن أكثر ما يميز هذا الصاحب أنه ثريّ على الرغم من صغر سنه ، وأن له اهتمامات أدبية وفنية ، فرحبت بذلك ، وتواعدنا أن نلتقي في اليوم التالي في مقهى من مقاهي مدينتي الصغيرة. وبعدما انتهيت من مدرستي في اليوم التالي ذهبت الى المقهى ووصلت قبلهما بقليل.. فطلبت فنجان القهوة.. وجلست أنتظر.. وكنت أتخيل كيف يكون شكل هذا الشاب الذي سأتعرف عليه.. فيبدو لي أنه وسيم له وجنتان ورديتان (من أثر النعمة عليه) ويرتدي ثياباً جميلة.. ويتمتع بابتسامة خلابة وعيون براقة (لا ينقصه شئ). وفجأة ظهر صديقي وبصبحته شخص آخر غير الذي تخيلت شكله..، فهذا الشخص لا يبدو عليه أي أثر من آثار النعمة.. ولا يتمتع بابتسامة ولا يحزنون (بل يحزنون). كان هذا الشاب لم يتجاوز السابعة عشر من عمره بعد.. إلا أنه كان يمكن لأي غبي في الدنيا أن ينبهر ويندهش حينما يعرف عمره.. فلقد كان محمّل بأشياء كثيرة.. محمّل بكل ثقل الدنيا على كتفيه.. ومحمّل بكل هموم الدنيا بين أضلعه.. ومحمّل في الوقت ذاته بكل الرقة التي خلقها الله في قلبه.. ومحمّل بثقافة واسعة ومتنوعة في دماغه.. ومحمّل بكل خيبات الأمل وبكل الحزن الذي في الدنيا في عينيه. ولكن العجيب في الأمر أنه بعدما ألقى التحية.. وجلس على الكرسيّ الخشبيّ قبالتي.. ألقى علينا نكتة أبكتنا من شدة الضحك.. فقلت في نفسي بعد أيام : (يا سبحان الله.. حتى بهذه أبكانا . وللحزن بقية عمر |
|
17-11-2008, 09:32 PM | #42 |
عضو نشط
|
تبادلنا أطراف الحديث.. وأخذت منا العموميات أغلب الوقت..
ثم تفرقنا على أمل اللقاء في الأيام القادمة. وبعد يومين قال لي صديقي أن صاحبنا يود استضافتنا في منزله هذه الليلة. ولم أمانع كعادتي فيما يخص الجلسات الخاصة.. وذهبنا فعلاً الى منزله في تلك الليلة الباردة والممطرة.. فدهشت جداً حينما رأيت الحالة التي يعيش بها هذا الشاب.. والتي تشير بالضرورة الى أقسى حالات الفقر.. بيت متواضع جداً.. والمفاجأة الثانية أن هذا الشاب وحيد والديه اللذان فقدهما منذ ثلاث سنوات في حادث مؤسف. وتبين لي أيضاً أنه ورث عنهما أموالاً طائلة وعقارات وأملاك كثيرة. ولكنه ليس له أحد يعتني به.. ولذلك يظهر للعيان بحالته السيئة. أذكر أيضاً أنني عندما دخلت منزله شممت رائحة دخان الحطب العتيقة.. ولاحظت أيضاً مئات الكتب المتناثرة هنا وهناك على أرضية غرفته التي ينام بها ويصنع الشاي والقهوة بها ويشعل النار بها ليتدفأ.. وكانت كل هذه الكتب من خارج مقررات المدرسة.. حيث كانت لشعراء عظام ورواة وقاصين من مختلف جنسيات العالم.. وأعترف أنني لم أكن أعرف أغلبهم إلا في تلك الليلة.. أمثال أنطون تشيكوف ، وفيدور ديستوفيسكي ، و وليام سارويان ، و حنا مينا ، وعبدالرحمن منيف .. وغيرهم الكثير. فسألته حينها : هل قرأت كل هذه الكتب !؟ .. فقال لي : نعم وبعضها قرأته أكثر من مرة.. وبدأ يشرح لي انطباعه عن هذا وعن ذاك.. وما يعجبه بهذا وذاك.. وما هو دور الناقل (المترجم) عن الكتب الأجنبية.. وتأثيره على القارئ العربي.. واسترسل بالحديث عن هذه الكتب.. وتارة يتناول هذا الكتاب وتارة أخرى يتناول الآخر .. ويفتح بعضها لقراءة نص أعجبه أو نص له في رأي ... وما الى ذلك. أدهشني هذا الشاب.. وأثار فضولي وغيرتي.. ولأني أحب أن أكون مثله شعرت بالغبطة اتجاهه.. وبدا لي أنه يعيش سعيداً لأنه حرٌ بدون رقيب.. ولديه من المال الكثير.. ومثقف ثقافة تتجاوز الخيال نسبة الى سنه.. وللحزن بقية عمر |
|
19-11-2008, 09:34 PM | #43 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
عمر ..
أنا فعلاً وبدون مجامله .. أستمتع بقرأة كل ماتكتب .. يستهويني أسلوبك المميز هذا .. كثيراً .. ومازلت متابعه لأحزانك .. تقبل تحيـــــــــــــاتي .. :) .. |
|
20-11-2008, 05:49 PM | #45 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
كل الشكر لك يا اينار على لطفك ومجاملاتك وتقبلي تحياتي عمر |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|