ضع نصيحه أو حكمه أو دعاء

قال ابن تيمية - رحمه الله - :
كان السلف يحذرون من هذين النوعين :
من المبتدع في دينه و الفاجر في دنياه

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - :
ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺪﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻘﻞ :
ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ، ﻳﻜﻔﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭ ﺟﻞ ﺷﺮﻫﻢ ﻭ ﻫﻤﻬﻢ

سبحان الله و الحمد لله
و لا إله إلا الله و الله أكبر
و لا حول و لا قوة إلا بالله

اللهم اجعل نطقنا ذكرا و صمتنا فكرا و نظرنا عبرا
اللهم لا تجعلنا ممن أطال الأمل و أساء العمل و أكثر الجدل
اللهم اجعلنا ممن سمع الحكمة فوعى و سمع القرآن فدنا و اتبع الصراط فنجا

قيل لحكيم :
أي اﻷمور خير ؟
قال :
دين يشفع و مال ينفع و أخ يسأل و لا يقطع و صحبة صالحة في ظل العرش تجمع

اطردوا واردات الهموم بعزائم الصبر

قال الإمام يحي بن معاذ - رحمه الله - :
أعداء الإنسان ثلاثة :
دنياه و شيطانه و نفسه
فاحترز من الدنيا بالزهد و من الشيطان بمخالفته و من النفس بترك الشهوات .

اللهم أعطنا خير ما تعطي السائلين
و اجمع لنا صلاح الدنيا و الدين
و اغفر لنا و لوالدينا و لجميع المسلمين
اللهم أذهب عنا الحزن و أزل عنا الهم و اطرد من نفوسنا القلق
و اجعل لنا من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا
برحمتك يا أرحم الراحمين

يا غاديا في غفلة و رائحا ........... إلى متى تستحسن القبائحا
يا عجبا منك و أنت مصـر ..... كيف تجتنب الطريق الواضحا

قال الحسن البصري - رحمه الله - :
ما من شخص يرى نعمة الله عليه فيقول :
الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات إلا أغناه الله و زاده .

قال ابن القيم - رحمه الله - :
فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن و الابتلاء لطغوا و بغوا و عتوا ، و الله سبحانه إذا أراد بعبد خيرا سقاه دواء من الابتلاء و الامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه و نقاه و صفاه أهله لأشرف مراتب الدنيا و هي عبوديته ، و أرفع ثواب الآخرة و هو رؤيته و قربه .

اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع و من دعاء لا يسمع و من نفس لا تشبع و من علم لا ينفع .

أدعوكَ يَا ربّ فاغفر زلَّتي كَرماً .. و اجعَل شَفيعَ دُعائي حُسنَ مُعْتَقدي

‎و انظُرْ لحالي .. في خَوفٍ و في طَمعٍ .. هَل يَرحمُ العَبد بَعْدَ الله من أحدٍ ؟

ازرع جميلا و لو في غير موضعه .......فـلن يضيع جميلا أينما زرعا

إن الجميل و إن طال الزمان به ...........فـليس يحصده إلا الذي زرعا

اللهم إن ذنوبنا ليست استهانة بحقك و لا جهلا و استخفافا بوعيدك و إنما غلبة الهوى و ضعف القوى نستغفرك ربنا و نتوب إليك