|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
21-12-2009, 07:31 AM | #46 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
للأسف أختي الفاضلة أنت وغيرك الكثير وقعت ضحية للخبيثين الذين دخلوا هذا العلم بغير حق ولا بينة .. ابحثي عن المعالج الحق الذي أول صفاته أنه على منهج الكتاب والسنة ودعيني أقولها بصراحة لن ينفع أن تجدي متصوفا يعالج من ا لسحر لأن أغلبهم سحرة ومشعوذون .. يجب أن تجدي المتبع للكتاب والسنة والمتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي يتق الله عزوجل ولم يمتهن الرقية كمهنة للتكسب منها ... هناك العديد من المواقع المتخصصة بالرقية عبر الانترنت ( على منهج الكتاب والسنة ) يوجد عندك على سبيل المثال شبكة بيت المقدس للرقية الشرعية للشيخ عمران شرباتي من عندكم من فلسطين وغيرها .. واحذري من المواقع التي يكتب عليها ( روحاني أو ما اشبه ذلك ) فهي غالبا مواقع للسحرة والعرافين . |
|
|
22-12-2009, 11:03 AM | #47 | |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
اقتباس:
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أختي الكريمة الجرح الفلسطيني أشكرك على صراحتك فأنت قد وضعت اليد على نقاط متعددة من معاناتك وأعتذر لك على ما قد سببناه أو نسببه لك من ضيق وحزن لكن ثقي أننا هنا في هذا المنتدى لا نريد لك إلا الخير وندعو لك من قلوبنا بأن يفرج الله كربك ويرزقك الذرية الصالحة...أو يعجعل لك مخرجا آخر من عنده يريحك وينهي معاناتك وآلامك... مداختلي هاته ترددت كثيرا قبل أن أنشرها لكنني توكلت على الله وكتبتها كنصيحة من أخ لأخته لا يبغي إلى التخفيف من معاناتها والوقوف بجنبها حتى تمر هذه السحابة الصيفية... من خلال قراءتي لمداخلتك أعلاه أرى أنه من الضروري توضيح بعض الأمور. معاناتك أختي الفاضلة يمكن أن نقسمها إلى ثلاث أقسام مرتبطة بعضها ببعض: معاناة عضوية/جسدية معاناة اجتماعية معاناة نفسية 1- المعاناة الجسدية تتمثل في عدم قدرة جسمك على تثبيت الحمل(وهذا أمر لا دخل لك فيه والأمر ليس بيدك بل هو بأمر من الله وقدر منه وهو يعلم ما ينفعنا وما يضرنا وما فيه خير لنا وما فيه شر لنا فلو علمت الحكمة من عدم ثبوت حملك لارتحت من معاناتك المستمر لكن الله لم يطلع احدا على الغيب وعلى ما ينتظره وفي هذا الخير الكثير ... كثير من الناس وهبهم الله الذرية لكنها كانت وبالا عليهم فقد يُرزق المرء بطفل فيه مرض ما أو عيب ما مما يؤدي به إلى ضياع أوقاته وأمواله سدى فلا ينتفع بالولد ولا بالوقت ولا بالمال ولا براحة البال كما كان ينتظر... وقد يُرزق الوالدان طفلا يرهقهما طغيانا وكفرا كما في سورة الكهف (وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا(80) ) وقد يرزقان طفلا يصبح غير صالح حين يكبر فلا ينفعانه ولا ينفعهما كما في قصة سيدنا نوح (قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ(46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنْ الْخَاسِرِينَ(47))(هود) الانسان أختي الفاضلة لا يعلم ما يخبؤ له لذلك فقد يصر على شيء ليس في صالحه (وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(216)) إصرارك أختي على الخلفة هو ما دعاك للتوجه إلى الأطباء والتجاؤك إلى عملية "أطفال الأنابيب" - التي يبدو أنها لم تنجح معك ( مع العلم أن مثل هذا الأمر يحتاج إلى صبر ووقت حتى يثمر، هنالك من قام بأكثر من عشر محاولات دامت سنين وعلى يد مختصين متمرسين حتى تم الحصول على نتيجة مرضية بفضل من الله ومنه ) والواضح أن عدم نجاح محاولاتك الطبية أدى إلى مشكلة نفسية عمقت معاناتك أكثر وأيضا أعطى لمن حولك (وهذا جزء من معاناتك الاجتماعية ) الفرصة للضغط عليك للخضوع إلى ممارسات بعض المعالجين "شر عيين"... ربما كان عليك استشارة الأطباء أولا قبل الذهاب إلى غيرهم (المعالجون) لأنك قلت " ولما هدات ثورةالمعالجين راحو يرموننى للاطباء" كما يبدو لي أنك لم تكوني موافقة على استشارة الأطباء وهذا ما توضحه كلمة "راحو يرمونني" فالذهاب للأطباء يبدو لي أنه لم يكن بمحض إرادتك بل أجبرت عليه وهذا ما قد يصعب المهمة لأن الثقة بين المريض والطبيب واجبة لأنها تساعدك نفسيا على تقبل النتائج اللاحقة وتخفف من معاناتك النفسية...والراحة النفسية قد تكون سببا في تثبيت الحمل... والله أعلم 2-المعانات الاجتماعية: وهي نتيجة للمعاناة الجسدية فالمحيطون بك (الزوج ...) يبدو أن لهم رؤية خاصة في معالجة الأمور، تبينه توجهكم للشيخ أولا قبل الطبيب(الشيخ الذى قرا على اول مرة) رغم أن قضية الحمل والإنجاب يستشار فيها الطبيب المختص قبل أي شخص آخر...كما أن هذه المعاناة الاجتماعية قد زادت بمرور الوقت. ومع عدم نجاح المحاولات المتكررة وربما إلحاح الزوج على الإنجاب ورغبته في الأطفال أصبح الأمر صعبا مما زاد في الضغط النفسي الذي يحاصرك وهذا ما قد يجعلك تفضلين تحقيق رغبة زوجك ولو بالزواج من آخرى حتى ينجب (وهذا يعني أن حبك له قوي وتحبين الخير له حتى تري السعادة على محياه ولو على حساب مشاعرك).. كما أن هناك معاناة مادية زادت في الطين بلة (ما معنى ان اذهب لشيخ ال بلده واتكبد الخسائر ... وقيمة الجلسة مختلفة حسب سكناك فاذا كنت بلدياته ارخص من مقيمى دول الخليج)... لن أطيل في هذه النقطة رغم أن لها أهمية في علاج مشكلتك لأن البيئة تساعد على رفع الضغط النفسي والمعاناة... 3-المعاناة النفسية: سببها الأول الرغبة الملحة في الإنجاب، وفشل المحاولات المتكررة في جميع الاتجاهات (طب ، طب نفسي، علاج شرعي ...) مرور الوقت (20 سنة دون الحصول على نتيجة) لأن عدم الانجاب قد يعني في مجتمعنا المتخلف الطلاق (كحل لإنهاء المعاناة) والسبب الثاني الصدمة مما تلقيته من الرقاة فأنت إنسانة مؤمنة (حافظة لكتاب الله) مثقفة كما يبدو من كتابتك رهيفة الاحساس رقيقة المشاعر وهذا ما صدمك في الرقاة الذين كنت تعتبرينهم أهلا للصلاح (اشعر اننى ضحية ضحية لاحسن المعالجين للاسف) الرقاة الذين باشروا حالتك سامحهم الله فقد زادوا من معناتك وشتتوا أفكارك وربطوك ذهنيا بالسحر والجن وما شابه ذلك وأدخلوك في دوامة انتهت على حساب نفسيتك التي كانت في البداية قوية كما أشرت لكنها ضعفت وكيف لها ألا تضعف مع كل هذه المعاناة التي مررت بها... السبب الثالث صدمتك من الاستشاريين النفسيين وتناولك للأدوية المسكنة التي لم تعالج لب المشكلة وهي الإنجاب بل حاولت معالجة ما يرافقها من اكتئاب وما شابهه بمسكنات ومهدئات سرعان ما ينتهي مفعولها ويبقى الحال على ما هو عليه... (يتبع) |
|
|
22-12-2009, 11:09 AM | #48 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
أنصحك أختي الكريمة بما يلي:
1- التوكل على الله: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا(2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا(3)) 2- الطمأنينة النفسية: أختي الفاضلة في معترك الحياة يقابل الإنسان مصاعب كثيرة وقد يقول أحيانا أن الأمور تمشي بدون ضوابط لكن المؤمن يعلم أن الله خلقه وسوف يبتليه في أمور شتى حتى يعلم صدقه من كذبه: بسم الله الرحمان الرحيم: الم(1)أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ(2)وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ(3) (العنكبوت) ويقول المصطفى صلوات الله عليه: (واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك) .... وهذا منهج أساسي وركن من أركان الإيمان بالقدر خيره وشره غفل عنه الكثيرون ومن عمل به فإنه يجد اطمئنانا نفسيا لا مثيل له يساعده على التغلب على أصعب المشاكل التي تواجهه... قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ(51) هذه وصية غالية تبين لنا أن ما يصيب الإنسان في هذه الدنيا من خير أو شرفهو بتقدير من الله وأن ما قضاه الله سبحانه على العبد فهو نافذ وواقع به لا محالة لا يستطيع أحد رده ولا دفعه، ولا يمكن أن يصيب غيره فيخطئه، بل يصيبه هو لأنَّ الله هو الذي قدَّر أن يقع به لا بغيره. وكل الأمور لها مقاييس وترتيب عند رب العالمين فهو القائل: مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ والله الذي لا إله غيره .. لو رسخت في قلوبنا هذه المعاني الطيبة لارتحنا كثيراً ولأدركنا أن كل ما نستطيع فعله هو الاخذ بالاسباب مع تعلق القلب بخالق الاسباب وهو تمام التوكل علي الله وأن نكل التقدير له لان ما أصابنا من الخير او الشر أو الطاعة أو المعصية او غير ذلك لم يكن ليخطئنا ليصيب غيرنا فهو مقدر علينا .. وما اخطئنا من شر أو مصيبة او حادثة أو حتي خير لم يكن ليصيبنا لأن الله لم يقدره علنينا ، فلقد قدر الله وما شاء فعل... (يتبع) |
|
24-12-2009, 11:12 AM | #49 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . كوني قوية أختي الفاضلة واعلمي أن الجن/السحر (إن وجد في حالتك وأنا لا أعتقد ذلك) وأيا كان نوعه لا يخيف المؤمن المتقي الحافظ لكتاب الله ولا يرهبه لأنه يعلم أن الباري سبحانه قد حسم شأنه بقوله (وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (102) فلا تخافي أحدا من البشر بل وجهي خوفك إلى رب البشر وثقي بقول المصطفى: " وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك " وحتى إن نالك ضرر من أحد (معالج أو طبيب أو غيرهما) فاعلمي أن الله قد كتبه عليك فارضي بقضاء الله وبقدره ولا حرج أن تحاولي دفع الضر عنك لأن الله تعالى قال " وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا " الشورى/40 . واعلمي أنك أنت المنتصرة: ( وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ(39) (الشورى) المؤمن المتوكل على الله يعلم أن ما وهبه الله له من نعم الدنيا -ومن بينها الذرية- هي متاع الحياة الدنيا وهي زائلة لا محالة ويعلم أن ما عند الله خير ويصبو إليه لأنه هو الرصيد النافع: (فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(36) (الشورى) الله خبير عليم بصير بالعباد يعطي كلا على حسب طاقته وقدرته ليبتلي أحباءه فهو القائل: وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ(27) (الشورى) والإنسان بالنسبة للذرية لا يخرج عن الحالات الأربع التي حددتها سورة الشورى : ... وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ(48)لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ(49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ(50) (الشورى) فالإنسان قد يهبه الله : 1- الإناث 2-أو يهبه الذكور 3- أو يزوجه ذكرانا وإناثا 4- أو يجعله عقيما. فهذه الحالات حددها الباري سبحانه وعلى المؤمن أن يرضى بأية حالة وضع فيها ففي كل ابتلاء وامتحان ... قد تبدو الحالة الرابعة "العقم" هي الأصعب على النفس لكن الله قد يجعل فيها خيرا كثيرا فمن لم ينجب أطفالا فليعلم أن الله أعطاه فرصة من ذهب ليختار أي الأبناء يريد ذكورا أم إناثا أم ذكورا وإناثا وذلك بفتح باب كفالة اليتيم (هذا الواجب الذي غفل عنه الكثيرون وذهبوا يبحثوا عن مخرج لهم عند الأطباء والرقاة والمشعوذين فخسروا أموالهم وخسروا أوقاتهم وخسروا أنفسهم وعانوا الأمرين ولم يغيروا من واقعهم شيئا... فلو أنهم فكروا ولو للحظة في هذه الإمكانية / الهبة الربانية الثمينة لعملوا أن الله أراد لهم الخير بل الخير الكثير (دخول الجنة ورفقة المصطفى وهي أفضل منزلة)... كان الرسول صلى الله عليه وسلم أرحم الناس باليتيم وأشفقهم عليه فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال : حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك] وقال أيضا: (خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه ) رواه ابن ماجه. وقال : من عال ثلاثة من الأيتام كمن قام ليله وصام نهاره وغدا وراح شاهرا سيفه في سبيل الله ، وكنت أنا وهو في الجنة أخوين كهاتين أختان والصق إصبعيه السبابة والوسطى } رواه ابن ماجه قال النبي صلى الله عليه وسلم :( من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة) رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد فكفالة اليتيم من الأمور التي حث عليها الشرع الحنيف، وجعلها من الأدوية التي تعالج العديد من الأمراض النفسية وتحل الكثير من المشاكل الاجتماعية، فهي تلين القلب وتشغل وقت الإنسان بما هو مفيد وتدخل السرور على الكافل وعلى اليتيم وتمكن الإنسان من إدراك حاجته كما جاء في الحديث، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) رواه الطبراني وقال الألباني حسن لغيره . انظر صحيح الترغيب والترهيب 2/676 . فمن أراد أن يرق قلبه ويدرك حاجته فعليه بهذا العلاج العجيب الذي لم يجده عند طبيب ولا أخصائي ولا حتى راقي... وهنا تحضرني قصة حدثت لأحد معارفي منذ أكثر من 40 سنة... في بداية زواجه السعيد الذي انتظره سنين حتى يظفر بمن أحب ...وبعد مرور بعض السنوات 3 أو أكثر لم يرزقه الله الذرية، وكثر كلام المحيطين به (لأن العادة عندهم كما في الكثير من البلدان العربية، أن ينجب المتزوجون بعد سنة أو سنتين على الأكثر ...وإلا فالأمر وراءه ما وراءه خاصة إذا كان "العيب" -كما قد يعتقدون- من الزوجة – فإما أن تنجب وإما أن تستبدل بالولود...) المهم قصد الأطباء فلم يجد عندهم حلا لمشكلته ولم تحدد العلة بالضبط... ومع مرور الوقت بدأت حالته وزوجه تسير نحو الكآبة والهم وبدأت المعاناة تدب إلى نفسيهما وضاقت بهما الدنيا لكن الله سبحانه القائل في محكم كتابه (إن بعد العسر يسرا) أرسل لهما من يوجههما إلى حل لم يخطر لهما على بال: كفالة طفل يتيم ، اقتنعا بالفكرة بعد تردد وتوكلا على الله وأتما إجراءات الكفالة وأصبح لهما من يؤنس وحدتهما ويشغل وقتهما ويدخل السعادة من جديد بعد أن كادت تغادر عشهما... لم تمر سنتين على كفالة هذا الطفل اليتيم حتى حملت المرأة وكانت سعادتها لا تصدق... نعم حملت وأنجبت طفلة هي الأولى تلاها خمسة أطفال (بنتان وثلاث ذكور)... اليوم هما جدين لستة أطفال 2 ذكور و4 إناث... لقد أدركا حاجتهما بسبب كفالة اليتيم وقد يدركان صحبة المصطفى في الفردوس الأعلى... والله أعلم (إن بعد العسر يسرا) (إن بعد العسر يسرا)... ****** |
|
25-12-2009, 01:22 AM | #50 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن إنَّ أمره كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤمن". فاستمري أخيتي الجرح الفلسطين على رضائك بقضاء الله وقدره.. وأدعوك أن تصلي ركعتي استخارة في جوف الليل وتوكلي على الله توكلي على الرزاق على من إذا دعوته استجاب وتأكدي أنه هو من سيهديك لما فيه خيرك وصلاحك إن شاء الله... قال سبحانه وتعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (سورة آل عمرا ن : 159) ، وقال قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم. قال النووي رحمه الله تعالى : في باب الاستخارة والمشاورة : والاستخارة مع الله ، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح ، وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير ، والإنسان خلق ضعيفاً ، فقد تشكل عليه الأمور ، وقد يتردد فيها فماذا يصنع ؟ دعاء صلاة الاستخارة عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166) أكثري من الدعاء وألحي في الطلب وأخرجي صدقة للفقراء... دعاء سيدنا زكريا عليه وعلى نبينا السلام: هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ(38) فجاءته البشرى : فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنْ الصَّالِحِينَ(39)قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِي الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ(40) وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ(89) فجاءته الاستجابة: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ(90) كهيعص(1)ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا(2)إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا(3)قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا(4)وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا(5)يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا(6) يَازَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا(7)قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنْ الْكِبَرِ عِتِيًّا(8)قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُنْ شَيْئًا(9) ************************* نسأل كل من قرأ هذا الموضوع الدعاء بظهر الغيب لأختنا الجرح الفلسطيني بالذريه الصالحه اللهم ارزق أختنا الطيبة الجرح الفلسطيني ذرية صالحة تعبد الرحمان وتطرد الشيطان يا ربنا ويا خالقنا.. يا من له الأسماء الحسنى ...اللهم ارزق أختنا من فضلك العظيم..اللهم ارزقها الذرية الصالحة وبارك لها فيها.. اللهم واجعلها من الشاكرين لك والمثنين عليك والمصلين على نبيك عليه أزكى الصلاة. والحمد لله رب العالمين |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|